[اللجنة الإخبارية والصحافية]

تصوّر أغنية و«ديو»

أصالة تحضّر لـ «صولا 3»

| القاهرة ـ من عماد إيهاب |

تستعد الفنانة السورية أصالة لتصوير الجزء الثالث من برنامجها «صولا» والذي قدمته في العامين الماضيين. وتقدم أصالة في الجزء الجديد، الذي ستصل ميزانيته إلى 8 ملايين جنيه، مفاجآت عديدة لجمهورها.
وتستضيف أصالة في البرنامج للمرة الأولى عدداً من الإعلاميين في مصر والوطن العربي، بالإضافة إلى ظهور نجوم مختلفين لم يتواجدوا معها في الجزأين الأول والثاني من البرنامج.
وفي سياق آخر؛ كشفت أصالة أنها تقترب من إنجاز الكليب الجديد «شخصية عنيدة» من ألبومها الأخير، والذي يحمل الاسم نفسه، بالإضافة إلى تصويرها أغنية «بلدي» وهي «ديو» قدمته مع المغني الشاب حسام حبيب، وستكون تحت إدارة زوجها المخرج طارق العريان الذي رصد للكليب ميزانية تبلغ 75 ألف دولار.

المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

بروفايل / حصدت أول ألقابها في الثامنة بفضل أغنية لهيوستن

كريستينا أغيليرا... ارتقت سلم الشهرة في طفولتها

| إعداد علاء محمود |

حفل الزمان الجميل بابدعات عمالقة الفن والغناء في عالمنا العربي الى جانب نجوم العالم الغربي فقدموا الكثير خلال مسيرتهم التي كانت في بعض الأحيان مليئة بالمطبات والعثرات. منهم من رحل عن هذه الدنيا مخلفاً وراءه فنّه فقط، وآخرون ما زالوا ينبضون عطاء الى يومنا الحالي.
البعض من جيل اليوم نسي ابداعات هؤلاء العمالقة وتجاهلوا مسيرة حافلة من أعمال تركتها بصمة قوية، وفي المقابل يستذكر آخرون عطاءات نجوم الأمس من خلال الاستمتاع بأعمالهم الغنائية أو التمثيلية، وقراءة كل ما يخصّ حياتهم الفنية أو الشخصية.
وفي زاوية «بروفايل» نبحر في بحار هؤلاء النجوم ونتوقف معهم ابتداء من بداياتهم الى آخر مرحلة وصلوا اليها، متدرجين في أهم ما قدّموه من أعمال مازالت راسخة في مسيرة الفن... وفي بروفايل اليوم نستذكر أهم محطات الفنانة كريستينا أغيليرا:
ولدت كريستينا ماريا أغيليرا في «ستاتن ايلاند» بولاية نيويورك في 28 من ديسمبر 1980 من أم أميركية منحدرة من أصول ألمانية وإنكليزية تدعى شيلي لورين، وأب إكوادوري يدعى فاوستو اكزافيرر أغيليرا، كان جندياً في الجيش الأميركي، لكنه استقال وبدأ يعمل عازفاً للكمان والبيانو. وخلال خدمته في الجيش، تنقلت الأسرة في أماكن عدّة منها نيو جيرسي وتكساس ونيويورك ثم اليابان.
انفصل والداها عندما كانت في سن السادسة بسبب معاملة الأب المتسلطة، فعاشت مع والدتها وأختها في منزل جدتها الواقع في روشيستر بولاية بنسلفانيا، وهناك تزوجت والدتها مجدداً.

حياتها ومسيرتها الغنائية
كانت تطمح خلال طفولتها إلى أن تكون مغنّية، وكانت تشتهر محلّياً بأنها الفتاة الصغيرة ذات الصوت الكبير عندما كانت تغنّي في برامج المواهب المحلية والمسابقات المحلية.
وفي سن الثامنة، فازت في أول برنامج للمواهب عندما قدّمت أغنية للمغنية الراحلة ويتني هيوستن بعنوان «I Wanna Dance With Somebody»، وبتاريخ 15 مارس 1990 ظهرت في برنامج «Star Search» وغنّت «A Sunday Kind of Love»، لكنها خسرت في المنافسة محققة المركز الثاني.
أثناء نشأتها في بتسبروغ غنّت «The Star-Spangled Banner» أمام فريق «بتسبورغ بنغوينز» للهوكي، وفريق «بتسبروغ ستيلرز» لكرة القدم، و»بتسبروغ بايرتس» للبيسبول، كما غنّت الأغنية نفسها في العام 1992 في نهائيات «كأس ستانلي». وكانت قد التحقت حينها بمدرستي «روشستر ايريا ديستريكت» و»مارشال ميدل» قرب أكسفورد، وتم إبقاء موهبتها سراً لتحاشي مضايقات الأطفال الآخرين لها. ثم التحقت بعد ذلك بثانوية «نورث اليفندي انترميدييت» لفترة وجيزة، إلى أن أدخلت مدرسة داخلية بعد تعرّضها لحوادث عديدة.
في العام 1991 تقدمت لأداء دور في برنامج «The Mickey Mouse Club»، لكن عمرها لم يكن مناسباً، إلا أنها عادت بعد عامين وانضمت إلى طاقم العمل مؤدية أدواراً موسيقية وفقرات كوميدية إلى أن تم إلغاء البرنامج في العام 1994.
في سن الرابعة عشر سجلت أغنيتها الأولى «All I Wanna Do» أدتها مع المغني الياباني كيزو ناكانيشي فحققت نجاحاً، وفي العام 1997 مثّلت الولايات المتحدة في المهرجان الدولي «Golden Stag» بأغنيتين، وفي العام 1998 اشتركت في برنامج مسابقات المواهب «teen night»، وفي العام نفسه أرسلت تسجيلاً بصوتها لأغنية «Run to You» للمغنية ويتني هيوستن إلى شركة «ديزني» التي كانت بدروها تبحث عن مغن لتسجيل أغنية «Reflection» الخاصة بفيلم الرسوم المتحركة «Mulan»، وبمجرد سماع المنتج رون فير للأغنية لفت صوت أغيليرا انتباهه، فأعلن حينها أنه سيقوم برعايتها طوال فترة مسيرتها الفنّية، فدفع أغيليرا إلى لافوز بعقد مع «RCA Records» في الأسبوع ذاته، وأصبحت أغنية «Reflection» ضمن أفضل عشرين أغنية في قائمة «Adult Contemporary Singles Chart»، وتم ترشيحها لجائزة «Golden Globe Award» عن أفضل أغنية أصيلة.

إنجازاتها
في أغسطس من العام 1999 أطلقت البومها الأول « Aguilera's» الذي لاقى استحسان النقّاد، واحتل المرتبة الأول ضمن « the US Billboard 200 « و قائمة أغاني «Canadian Albums Chart»، كما وتم إدراجه ضمن قائمة أفضل مئة ألبوم في كل العصور التي تقدمها «RIAA».
وحققت أغنيتها «Genie in a Bottle» المرتبة الأولى في قائمة «US Billboard Hot 100»، ثم تبعتها أغنيات فردية أخرى احتلت المراتب الأولى في «Hot 100» لعامي 1999 و2000 وهي «What a Girl Wants» و»Come On Over Baby». وفي حفل جوائز «غرامي» للعام 2000 فازت بجائزة عن «أفضل مغنية جديدة».
وفي سبتمبر من العام 2000 أطلقت ألبومها الأول الناطق بالإسبانية «Mi Reflejo»، فاحتل المرتبة 27 في قائمة «Billboard 200»، كما فازت بجائزة «World Music Award» وجائزة «Billboard award» لأفضل مغن لاتيني يحقق أفضل مبيعات ذلك العام الذي أطلقت فيه ألبوم «My Kind of Christmas»، وأدّت أغنية «The Christmas Song» من داخل البيت الأبيض.
وفي صيف العام 2000 أيضاً بدأت جولة غنائية بعنوان «Christina Aguilera in Concert» داخل الولايات المتحدة، وانتهت في العام 2001 لتبدأ جولة أخرى في أميركا الجنوبية وآسيا.
وفي العام 2001 فازت بجائزة «Latin Grammy Award» عن أفضل «ألبوم بوب» تقدمه مغنية أنثى، ثم شاركت ريكي مارتن في أغنية بناء على طلبه «Nobody Wants to Be Lonely»، كما شاركت ليل كيم وميا وبينك في إعادة أغنية «Labelle's».
شهد العام 2002 إطلاق ألبومها الرابع «Stripped»، وشاركت في كتابة أغانيه وظهر تأثيرها في العديد من المواضيع المختلفة، وحقق المرتبة الثانية في قائمة «Billboard 200»، وفي العام ذاته بدأت مواعدة مسؤول التسويق الموسيقي جوردان براتمان، وأعلنا خطبتهما في فبراير من العام 2005، ليتزوجا في 19 نوفمبر 2005.
أطلقت ألبومها «Back to Basics» في العام 2006 فاحتل المركز الأول في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ثم شاركت المغني ديدي في أغنية «Tell Me»، لتبدأ بعدها جولة في أوروبا تلتها جولة أخرى في أميركا الشمالية كانت في أوائل 2007، لتنتهي منها وتختمها في آسيا وأستراليا.
وفي حفل «Grammy Awards» للعام 2007، حصلت مجدداً على جائزة «أفضل أداء بوب لأنثى» عن أغنية «Ain't No Other Man»، وخلال الحفل أدت أغنية «It's a Man's Man's Man's World» للمغني جيمس براون وأهدتها لروحه.
صنفتها مجلة «Forbes» في العام 2007 ضمن أغنى المغنيات محتلة المركز 19، وقدّرت ثروتها بنحو 60 مليون دولار أميركي.
وأدّت في حفل «Primetime Emmy Awards «التاسع والخمسين مع المغني توني بينيت أغنية «Steppin' Out with My Baby»، وتلقّت معه جائزة «Emmy»، وتم ترشيح الأغنية كأفضل أغنية بوب جماعية في حفل جوائز «Grammy Awards» للعام 2008.
وفي الرابع من نوفمبر العام 2007 أكّدت حملها، ورزقت بطفل أسمته ماكس ليرون بارتمان، وتم ختان الطفل تبعاً للديانة اليهودية انحداراً لوالديه.
وظهرت في العام 2008 في فيلم وثائقي بعنوان «Shine a Light» لمارتن سكورسيسي، وأدّت فيه أغنية «Live with Me» مع مايك جاغر، وتم عرض الأغنية في «Berlin International Film Festival».
وتخليداً لعملها خلال عشر سنوات في صناعة الموسيقى أطلقت شركة «RCA Records» ألبوم «Keeps Gettin' Better: A Decade of Hits» ضمّ أفضل أغانيها خلال هذه الفترة، واحتل الألبوم المرتبة السابعة في تصنيف مجلة «Billboard Hot» لأفضل «Billboard Hot 100». بعدها انعزلت أغيليرا عن الأضواء لمدة عام كامل وعادت في 2009 استعداداً لألبومها وفيلمها الجديدين.
صنفتها مجلة «Rolling Stone» في المرتبة 58 من قائمة «أعظم المغنين في كل العصور» لتصبح أصغر مغنية ضمن قائمة تحت سن الثلاثين.
أطلقت ألبومها «Bionic» في يونيو 2010، جمع ما بين موسيقى «البوب» و«الإلكترونية» وموسيقى الرقص. في نوفمبر من العام نفسه ظهرت في أول فيلم غنائي لها «Musical Burlesque»، وفازت بنجمة في طريق الشهرة بهوليوود.
بعد انفصالها عن زوجها في 14 سبتمر، قدّمت طلب الطلاق في 14 أكتوبر من العام 2010، وطالبت بحضانة مشتركة لابنهما، وتم الحصول لتسوية بخصوص حضانة الطفل، وتم الطلاق الفعلي في 15 أبريل 2011.
في العام نفسه افتتحت حفل جائزة «غرامي»، كما ظهرت بصفتها حكما ومدرّبا في برنامح «The Voice» الذي قدمته شركة «NBC».
أطلقت كريستينا ألبومها السابع «Lotus» في 13 نوفمبر 2012، وتم تكريمها في حفل جوائز «ALMA Awards» للعام 2012 بجائزة «الإنجاز الخاصة» تقديراً لمسيرتها الفنية وأعمالها الخيرية، وسجّلت أول أغنية لها بالإسبانية خلال أكثر من عشر سنوات بعنوان «Casa de Mi Padre» لتكون خلفية موسيقية لفيلم حمل الاسم نفسه.
وتعاونت كريستينا مع سي لو غرين لأداء أغنية الكريسماس الكلاسيكية «Baby، It's Cold Outside». ومع نهاية الموسم الثالث لبرنامج «The Voice» سعت أغيليرا وغرين للترويج لألبومها، لذلك حلّ مكانهما شاكيرا وآشر في الموسم الرابع، لتعود أغيليرا مع غرين مجدداً في الموسم الخامس من البرنامج.


المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

حوار / «أنا فنان وسفير ويجب أن أوفق بين المجالين»

محمد عساف لـ «الراي»: هناك مشتركون ظُلموا في «Arab Idol»

| بيروت ـ من هيام بنوت |

يختلف «محبوب العرب» محمد عساف عن الفنانين الذين هم في مثل سنّه بأنه يجيد ببراعة التعبير عن آرائه في جميع المجالات السياسية والفنية والاجتماعية ويدرك أن الفن ليس مجرد أغنية وفيديو كليب و«نطنطة».
لا شك في أن الظروف التي عاشها محمد عساف في غزة، جعلته يكبر قبل عمره، فهو يشعر بأن هناك حملاً ثقيلاً على ظهره، ويعرف أنه محمد الفلسطيني ومحمد ابن غزة ومحمد ابن القضية، تماماً كما يدرك أن كل العيون مركّزة عليه بعدما تمّ تعيينه سفيراً للشباب للنوايا الحسنة من «الأونروا» وأيضاً سفيراً للثقافة والفنون من السلطة الفلسطينية، وكل ما يتمناه أن يكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه.
محمد عساف الذي فاز في برنامج «Arab Idol» بـ «رتبة نجم»، تحدث لـ«الراي» عن فنه وعن نجوميته، وأيضاً عن الاشاعات التي تطارده حيث قال إنه «منذ اليوم الأول الذي شاركتُ في برنامج (Arab Idol) وضعت كل الاحتمالات نصب عينيّ وكنتُ أعرف أنني دخلت عالماً لا مكان للخصوصية فيه وأن كل الناس سيتحدثون عني، وينتظرني الكثير خلال الفترة المقبلة» ومضيفاً: «أتقبل بكل صدر رحب كل الكلام الذي يمكن أن يقال عني إلا إذا جرحني أحد على المستوى الشخصي»:

• راغب علامة ربما دعمني... ولكنني لا أعرف إذا كانت شيرين قد فعلت الشيء نفسه معي

• أتقبل بكل صدر رحب كل الكلام الذي يمكن أن يقال عني... إلا إذا جرحني أحد على المستوى الشخصي

• لست مربكاً بل متعب ... وأشعر بأن هناك حملاً ثقيلاً على ظهري

• ما كسبته فعلاً ليس لقب «محبوب العرب» فقط... بل أيضاً محبة الناس

• لم يخطر ببالي أنني سأفوز باللقب

• أنا إنسان بسيط واجتماعي أحب لمة الأهل والجيران والأصدقاء وأصحابي يعنون لي الكثير

• كيف تتعامل مع الاشاعات التي تطاردك يومياً، وهل ترى فيها ضريبة للنجومية الكبيرة التي حصدتها خلال وبعد فوزك بلقب «Arab Idol»؟
- منذ اليوم الأول الذي شاركتُ في برنامج «Arab Idol» وضعتُ كل الاحتمالات نصب عينيّ وكنت أعرف أنني دخلت عالماً لا مكان للخصوصية فيه وأن كل الناس سيتحدثون عني، وأن البعض منهم سيقول إنني سيئ والبعض الآخر إنني جيّد، كما أنني متأكد أنه ينتظرني الكثير خلال الفترة المقبلة، ولذلك أنا أتقبل بكل صدر رحب كل الكلام الذي يمكن أن يقال عني إلا إذا جرحني أحد على المستوى الشخصي.
• هل تشعر بالإرباك لأن العروض عليك كثيرة والمهام التي ألقيت على عاتقك كثيرة، هذا عدا عن الحفلات الكثيرة التي تحييها في مختلف الدول العربية؟
- لست مربكاً بل متعب. أشعر بأن هناك حملاً ثقيلاً على ظهري، وهو ليس بالبساطة التي يعتقدها البعض. صحيح أنني فنان، وهذا أمر جميل جداً، ولكنني ابن فلسطين وابن القضية التي يتحدث عنها كل الناس، وأنا الفنان الفلسطيني ولا أقول الوحيد الموجود على الساحة العربية، لأن هناك أيضاً عمار حسن الذي أحبه وأحترمه وأقدّره. ولكن ما حصل معي غريب نوعاً ما، لأن كل العيون مسلطة عليّ. محمد فلسطيني ومحمد ابن غزة ومحمد ابن القضية كما تم تعينني من الأونروا سفيراً للشباب للنوايا الحسنة وأيضاً سفيراً للثقافة والفنون من السلطة الفلسطينية. هذه الأمور تفرض عليّ مسؤوليات إضافية، وهذا يعني أنني اليوم فنان وسفير ويجب أن اوفّق بين المجالين. أعرف أن المسؤولية ليست سهلة وأتمنى أن أكون على قدرها.
• هل تشعر كشاب في مقتبل العمر بأنك فقدت حريتك، وبأنك أصبحت فجأة بمواجهة التزامات كبيرة جداً؟
- طبعاً، ولن أخفي هذا الأمر. حياتي اختلفت تماماً ولكن من المستحيل أن أتغيّر من الداخل وكشخصية.
• وكيف تتحدث عن محمد عساف من الداخل؟
- أنا إنسان بسيط، اجتماعي أحب الناس الذين يحيطون بي. أحب لمة الأهل والجيران والأصدقاء وأصحابي يعنون لي الكثير ولا أخفي أنني أفتقد كثيراً لهذه اللمة. صحيح أنني أتواصل هاتفياً مع أصدقائي وبشكل دائم، ولكن هذا لا يكفي أبداً، وأمي تقدّر وتعرف المسؤوليات المترتبة عليّ حتى أن والدي قال لي «يابا انت وصلت إلى مرحلة مختلفة عما كنت عليه، فإما أن تكمل الطريق وإما أن تنسحب منذ البداية وما عليك إلا الاختيار».
• وأنت اخترتَ الاستمرار في طريق الفن؟
- طبعاً. اخترت حلمي كأي شاب آخر موهوب في العالم العربي، وكثيرون هم الشباب الموهوبون الذين يتمنون لو أنهم مكاني. حرام، بعد كل التعب والمكان الذي وصلتُ إليه أن أنسحب أو أن أتناسى الحلم الذي أركض وراءه منذ سنوات بعيدة.
• تتحدث عن حلم النجومية، هل ترى أن هذا الحلم تحقق فعلاً؟
- صدقيني، لا أحب أن أقول عن نفسي مثل هذا الكلام بل أتركه لغيري. يصعب عليّ القول أن محمد عساف هو نجم.
• بماذا تشعر عندما تغني مع النجوم في حفلات مشتركة، هل تشعر مثلاً بأنك نجم مثلهم؟
- حالياً أشعر بأنني نجم، ولكن في بداية الطريق. لا يمكنني أن أشعر بأنني فنان ومشهور إلا بعد اجتياز مراحل فنية عدة. لا شك في أن محبة الناس حلوة ولمستُ أنه يوجد لديّ عدد كبير من المعجبين.
• وبماذا شعرتَ عندما غنيت إلى جانب راغب علامة؟
- صدقيني، أشعر بشرف كبير عندما أغني إلى جانب الأستاذ راغب علامة، فهو بدأ من الصفر وهو اليوم فنان كبير ويحافظ على وهجه ونجوميته الرائعة.
• بصراحة، هل شعرتَ بأنه زميلك أم كان أستاذك في «Arab Idol»؟
- هو زميلي وأستاذي وأيضاً قدوتي، لأنني أسمع أغنياته منذ أن كنت صغيراً، ومثله الكثير من النجوم على الساحة الفنية في العالم العربي.
• هل زعلت من زميلك أحمد جمال لأنه قال إن شيرين عبد الوهاب وراغب علامة قدما لك الدعم أكثر منه؟
- لا أعرف ماذا أقول في هذا الموضوع، لأن كل واحد منا لديه عمله واهتماماته. ربما راغب علامة دعمني، ولكنني لا أعرف إذا كانت شيرين قد فعلت الشيء نفسه معي. بصراحة، ربما وجدا فيّ شيئاً مميزاً وأحباني أكثر مما أحبا فرح يوسف وأحمد جمال.
• هل ترى أن المشتركين الذين وصلوا إلى مراتب متقدمة في برنامج «Arab Idol» كانوا يستحقون ذلك أم أن ظلماً لحق بالبعض؟
- لا شك في أن هناك مشتركين ظُلموا ومن دون أن أذكر أسماء. أكثر ما يلفتني في الفنان هو صوته، ولكن الحكم لا يتم على أساس الصوت وحده، بل يجب أن تتوافر عند الفنان مواصفات أخرى إلى جانبه.
• وأيّ من المشتركين ترى أنه لحق به الظلم؟
- هناك أسامة ناجي من العراق وآخر اسمه أيوب العربي من ليبيا، وكنتُ أتوقع أن يصلا إلى النهائيات، ولكنهما لم يوفقا. وفي برامج الهواة كل الاحتمالات واردة، ودور الأغنية مهم جداً فيها، لأنها يمكن أن تدفع المشترك إلى الأمام تماماً كما يمكن أن تجعله يتراجع إلى الخلف.
• غالباً ما يتم الربط بين جنسية المشترك وعدد سكان البلد الذي ينتمي إليه في وصوله إلى اللقب. بما أنك من غزة الصغيرة بحجمها وعدد سكانها، فهل ترى أن الإجماع العربي هو الذي أوصلك إلى لقب محبوب العرب؟
- ما كسبته فعلاً ليس لقب «محبوب العرب» فقط، بل أيضاً محبة الناس وهي الأهم بالنسبة إليّ، لأنها العنوان الأساسي في نجاح وجماهيرية وشهرة أي فنان. ليس كل الذين تابعوا برنامج «Arab Idol» يحبونني، بل هناك مَن يحب أحمد جمال وفرح يوسف وسلمى رشيد وغيرهم ممن وصلوا النهائيات.
• ما صحة ما قيل عن فشل مؤتمرك الصحافي في الأردن وإنك تأخرت في الوصول إلى المكان الذي عقد فيه؟
- هذا غير صحيح، والمؤتمر الصحافي كان ناجحاً جداً، ولكن يبدو أن هناك مَن يريد أن يدقق في كل كبيرة وصغيرة. أنا حضّرتُ نفسي قبل مشاركتي في برنامج «Arab Idol» لمثل هذه الأمور، رغم أنه لم يخطر في بالي أنني سأفوز باللقب، بل كنت أشعر فقط بأنني سأصل إلى النهائيات.
• ومَن هو المشترك الذي كنت تتوقع فوزه باللقب؟
- غالباً ما كنت أشعر بأن اللقب سيكون من نصيب أحمد جمال، لأن عدد سكان مصر كبير جداً ومن الممكن أن يصبّ التصويت في مصلحته.
• كلمة أخيرة لكل الناس الذين يحبونك؟
- «للمرة الخمسين مليون» أريد أن أشكرهم على دعمهم لي وثقتهم بي خلال وبعد برنامج «Arab Idol» لأنني ألاحظ مدى تمسكهم وثقتهم بي وهذا أكثر ما يهمني. صدقيني لا أعرف كيف أشكر كل هؤلاء. ولأتمنى للناس الذين أوصلوني إلى هذه المكانة ألا أخيّب أملهم بي، وأن أقدم لهم رسالة فنية جميلة. بكل صدق أقول، إن الفن والشهرة بالنسبة إليّ ليسا مجرد أغنية وفيديو كليب ورقص و«نطنطة»، بل هو رسالة وأنا أؤمن بهذا المبدأ. الأغنية لا تتحدث عن الحب فقط، بل أيضاً عن الإنسانية، وعلينا كعالم عربي أن نحب بعضنا بعضاً. ولو فعلنا ذلك، لا بد أن تنتهي كل مشاكلنا. أنا أريد تقديم الفن الهادف وليس الغناء للحب فقط، بل حتى الحب لا ينحصر بالحب الموجود بين الرجل والمرأة، بل هناك أيضاً حب الأرض وحب الأم وحب الناس. كما يهمني أن ألقي الضوء من خلال أغنيتي على مشاكل المرأة في العالم العربي، وعلى الفتيات اللواتي يحرمن من الميراث والتعليم، وكلها قضايا مهمة في العالم العربي وعلينا كفنانين أن نحكي عن هذه القضايا بطريقة أو بأخرى بلحن جميل وأسلوب يجعل الناس يعرفون أن الفن رسالة وليس مجرد رقص وضحك وفتيات حلوة.

المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

هيفاء حسين : «لو أعرف خاتمتي».. إنتاجنا القادم





بعد مشاركة الفنانة هيفاء حسين في مسلسل «برايحنا» التي اكدت بان هناك ردة فعل جميلة من المتابعين وخصوصا البحرينين الذين كانوا متعطشين لتلك النوعية من الاعمال والمسلسلات المحلية التي كانت رائدة وتطرح القيم والمفاهيم واما عن مسلسل «القياضة» قالت عنه: يكفى انه تم تصنيفه من ارقى المسلسلات في شهر رمضان والمخرج سلوم حداد افضل مخرج ومعظم الناس الذين تابعوا العمل صنفوه كذلك من خلال تعليقاتهم.
وأضافت ايضا قائلة : ومن المفترض ان تكون هناك اعادة لمسرحية «عصابة خربوش» خلال عيد الاضحى المبارك وهي من انتاجنا ومن إعداد وإخراج أحمد جاسم وكلمات الأغاني للشاعر عادل المحميد والموسيقى لأحمد عبدالعزيز وإعداد المشاهد السينمائية من عبدالله فؤاد ومحمد بوقحوص والديكور علي سيف وايضا هناك يوجد عمل درامي سنقوم بانتاجه بعنوان «لو اعرف خاتمتي» للكاتب اسماعيل عبدالله وتوجد عدد من الاسماء المرشحة ولكن لم يتم الاعلان عنها حتى يتم الاتفاق.


المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

شجون: «أحبك أمس واليوم وباجر وعقبه».. جاهز




أعلنت الفنانة شجون الهاجري، ان عملها الدرامي الجديد «أحبك أمس واليوم وباجر وعقبه» بات جاهزا للعرض، وتوقعت ان يعرض المسلسل، اعتبارا من مطلع اكتوبر المقبل، على قناة «أم. بي. سي». وأكدت شجون في تصريح خاص بـ «النهار» ان العمل الجديد، يمثل نقلة في المضامين، ولكن في اطار رومانسي، قامت بكتابته عبير زكريا، وأخرجه الفنان البحريني محمد القفاص. هذا وقد كان من المقرر عرض المسلسل خلال الدورة الرمضانية الماضية، الا ان ضيق الوقت وازدحام المسلسلات حال دون ذلك. المسلسل يشارك في بطولته ايضا الهام الفضالة وخالد البريكي وبشار الشطي وفاطمة الصفي واسمهان توفيق وهبة الدري وطلال باسم وعدد آخر من الفنانين.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ثمَّن اتصال وزير الإعلام وزير الشباب
محمد لويس: تجاوزت الأزمة الصحية بحمد الله






ثمن الاعلامي محمد لويس اتصال وزير الاعلام وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود وأكد الاعلامي الكبير محمد لويس انه تجاوز الأزمة الصحية التي تعرض لها، والتي أرقدته الفراش في المستشفى الأميركي في العاصمة التايلندية - بانكوك.
وقال في تصريح خاص بـ «النهار»: الحمد لله، الامور حاليا تحت الاستقرار، وقد أجريت عملية وضع دعامات للشرايين، نتيجة الارهاق الذي شعرت به، وايضا ألم بالصدر الذي نقلت على اثره الى المستشفى، وقد نصحني الفريق الاستشاري بوضع دعامات في عدد من الشرايين، والحمد لله، الامور تسير على ما يرام وأشعر بتحسن كبير.
وقال: لقد كان لاتصال وزير الاعلام وزير الشباب، جميل الأثر والمعنى حيث منحتني كلماته الدعم والاهتمام.
واستطرد الاعلامي محمد لويس قائلا: كما أثمن الموقف الداعم لجميع الزملاء الاعلاميين والفنانين، الذي لم ينقطع تواصلهم معي على مدى الايام الماضية، سواء بالحضور او الاتصال، كما أثمن جهود ومبادرات الكثير من ابناء الكويت، من المسؤولين او ضيوف مملكة تايلند، الذين غمروني بمحبتهم وزياراتهم واتصالاتهم وتواصلهم.
وفي ختام تصريحه قال الاعلامي محمد ولويس: سأقضي فترة نقاهة في مملكة تايلندا، بانتظار أوامر وتوجيهات الأطباء، بعدها أعود الى نشاطي الاعلامي في الكويت بإذن الله.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

قالت إنها في مسلسل «توالي الليل» قدمت دوراً اختارته بعناية

عبير الجندي: تمردت هذه السنة ولن أجامل مرة أخرى








مفيش خير مطلق أو شر مطلق، وهذه طبيعة النفس البشرية، فالإنسان هو من يختار الطريق الذي يسير فيه ويرسم حياته كيفما يشاء، بهذه الكلمات شرحت الفنانة عبير الجندي الكثير من جوانب الشخصية التي قدمتها في مسلسل «توالي الليل» الذي عرض في رمضان الماضي وحظي بمتابعة كبيرة وسط الزحام الدرامي السنوي في الشهر الكريم، والمسلسل من بطولة الفنان الكبير سعد الفرج وأسمهان توفيق وحمد العماني وحمود وحمد أشكناني وإبراهيم الحساوي ونور وعبدالله الطراروة وآخرين، وتابعت: لقد قدمت دورا فيه تقلبات نفسية وتحول نتيجة لظروف معنية، لقد أثرت الشخصية في الجمهور وجاءتني ردود فعل واسعة عليها، لاسيما انني لا أقدم أدوار الشر كثيرا.
واستطرد الجندي في تصريح لـ «الأنباء»: في التمثيل اختلف 100% عن الحقيقة وكفنانة أتقبل وجهة نظر المؤلف والمخرج وأقدمها بكل إخلاص وتفان في العمل ليأخذ منها المشاهد أفضل ما فيها، قبل ان تضيف: أنا متفائلة في الطبيعة وكئيبة في التمثيل، مشيرة الى ان كثيرا من الجمهور يفصل بين شخصية الفنان في الحقيقة وفي الدراما، لافتة الى انها تمردت هذه السنة في مسلسل «توالي الليل» وقدمت دورا اختارته بعناية، مشيرة الى انها قررت ألا تجامل أحدا او تشارك في أعمال تحصيل حاصل ولا تضيف لها، مستدركة: لقد جابت كثيرا على حساب اسمي وتاريخي الفني واكتشفت ان هذا خطأ يضر بي، لاسيما ان البعض يظن هذا ضعفا، لذلك مجاملتي ستكون في حدود بحيث لا أؤذي نفسي أو تواجدي أمام الجمهور.
الجدير بالذكر ان الفنانة عبير الجندي حصلت على شهادة الدكتوراه خلال الفترة الماضية في علم النفس وتحاضر كل يوم أربعاء لتطوير الذات ومفتاح الطاقات الإيجابية في حياتنا.



المصدر : جريدة الانباء

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

هند صبري: الشدة أسلوبي في تربية بناتي

رغم تجنب الفنانة هند صبري إظهار بنتيها في وسائل الإعلام المختلفة، وحرصها على تمتعهما بالخصوصية، لكنها كشفت عن طريقة تربيتها لبنتيها في تدوينة قصيرة عبر الـ «فيسبوك». وتعليقا على صورة لفتاة كتبت هند قائلة: «أفضل الشدة في التربية، ماذا عنكم؟»، فتلقت ردود فعل متباينة حول التدوينة من قبل جمهورها. فكتبت نيفين لها قائلة: «الشدة تجعل الأطفال خائفين، والخائف لن يتورع عن الكذب للنجاة من العقاب، التفاهم ليس هناك أفضل منه، هناك فرق بين الشدة والانضباط، الشدة في التعامل مع الأطفال كمثل تكبيل فراشة بالحديد، فتتكسر جناحات الفراشة وتظل مرتبطة بمن كبلها حتى لو فك عنها قيودها بعد حين ، الضرر قد وقع وانتهينا منه، إنما التعامل باللين مع الانضباط ليس هناك أحسن منه، ولا أقصد انضباط مثل معسكرات الجيش ففي النهاية نحن نتعامل مع طفل». وفي المقابل، وافقها البعض الآخر الرأي، فيما طالبها آخرون بالاعتدال وان تكون متوازنة في التعامل مع طفلتيها.


المصدر : جريدة الانباء

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ميريام فارس: مشاركتي في مهرجانات بلدي لها نكهة أخرى

افتتحت الفنانة اللبنانية ميريام فارس مساء الأحد الماضي مهرجانات نابيه في المتن الشمالي في لبنان بحضور عدد كبير من الجماهير التي قدمت من مختلف المناطق اللبنانية، مع العلم بان الدخول للمهرجان كان مجانيا. إلى ذلك، عبرت ميريام عن فرحتها بالتواجد والغناء في مهرجانات بلدها التي اعتبرتها فخرا لها، ورأت أن الغناء في أي منطقة من لبنان هو غناء لكل لبنان، خصوصا ان المناطق مفتوحة على بعضها ويزورها المواطنون في مختلف لبنان.
ورأت ميريـــــــام ان الجماهيرية الكبيرة التي تتحلى بها تدفعها إلى تحمل مسؤولية أكبر تجاه من قدموا ليسمعوها، وهي تعمل جاهدة لتقديم الأفضل دائما.




المصدر : جريدة النهار