|
كتب علاء محمود |
تعيش الفنانة مي البلوشي حالة من الخوف والترقّب على حال ابنتها سعاد البالغة من العمر 21 عاماً، والتي تعرضت في الأيام الأخيرة من شهر رمضان الماضي لحادث حريق في سيارتها نتيجة تسرّب غاز «ولاعة»، ما أدى الى انفجارها ونشوب حريق في السيارة.
وناشدت البلوشي عبر «الراي» وزير الصحّة الشيخ محمد العبدالله الصباح، ووزير الاعلام وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح «أن يعطفا على الحال التي وصلت اليه ابنتي وهي ما زالت في مقتبل العمر».
وقالت البلوشي لـ«الراي»: «منذ أن تعرضت ابنتي سعاد للحادث وهي تعيش حالة من الكآبة والحزن بسبب الحروق التي تم تصنيفها من الدرجة الثانية والثانية الوسطى، والتي طالت يديها ورقبتها ووجهها بالكامل الذي أصبح «مبقّع» وأشبه بـ «البهاق»، مشيرة الى أنها بانتظار الرد النهائي من ادارة «العلاج بالخارج».
وأضافت: «بقيت سعاد طريحة سرير المرض ولمدة أسبوعين في مستشفى البابطين، لكنها لم تعد تحتمل البقاء على ذلك الوضع، فطلبت الخروج على أن تواظب زيارة المستشفى يومياً لاستمرار علاجها، اذ انها تحتاج لتغيير الضمادات والمرهم بشكل يومي».
وأكملت: «الى يومنا الحالي لم نصل الى الشفاء، لهذا تقدمت بطلب للعلاج بالخارج كمواطنة كويتية تحتاج ابنتها الى رعاية طبّية، لكن جاءني الرد بأن العلاج متوفّر في الكويت، ما رسم علامات الاستفهام، وقالوا أيضاً ان عليّ انتظار الرد من اللجان العليا، وأنّ النتيجة تحتاج ما بين الثلاثة والستة أشهر، فعل يعقل أن أنتظر حتى يلتئم الجرح وتبقى ابنتي مشوّهة لكي يبتّوا قرارهم النهائي؟».
وتابعت البلوشي - والألم يعتصر قلبها - «كيف يقولون ان العلاج موجود في الكويت، وأنا التي أقوم بشراء المرهم الخاص بها على حسابي من الصيدليات الخارجية باعتبار أنه غير موجود في المستشفى، ناهيك عن التناقضات التي يعيشون بها داخل أروقة المستشفى، ومثال على ذلك أنهم منعوا ابنتي من التعرض لأشعة الشمس، لكنهم حددوا مواعيد المراجعة في «عز الظهر»، كما منعوها من التعرض لأشعة «النيون» والمضحك أن غرفة تصوير الأشعة مليئة بهذه الاضاءة».
المصدر :
جريدة الراي