[اللجنة الإخبارية والصحافية]

لن تتاجر بتعاونها مع محمد عبده

شمس: أنا سعودية الأب لكنني أعتبر نفسي كويتية

كتب نايف الشمري :
حلت المطربة شمس ضيفة على برنامج »القمندة« الذي يبث على الهواء عبر أثير محطة »كويتF.M « في إذاعة دولة الكويت في حوار من القلب الى القلب مساء الخميس استمر لمدة ساعين بدءا من الثامنة والنصف مساء وحتى العاشرة والنصف مساء، البرنامج يقدمه الثنائي محمد الحملي والمذيع عبدالرحمن الدين، وهو من إعداد خديجة دشتي وصالح الدويخ وإخراج جابر الجاسر وعبدالله العراك.
استهلت شمس بتوجيه الشكر لأسرة البرنامج ووزارة الإعلام وقالت: عقب صيام عن الظهور في أي وسيلة إعلامية اتواجد معكم اليوم سعيدة بطريقة ترحيبكم وتقديمكم لي وهذا شيء لا يضاهي أي مقابل مادي، شوقتوني للعودة للعيش في الكويت مجددا.
وحول سر كنيتها التي عرفها الجمهور بها »شمس الكويتية« قالت: الكويت ديرتي فقد ولدت هنا وعشت على أرضها والبعض لديه التباس حول جنسيتي فأنا سعودية الأب لكني اعتبر نفسي كويتية حيث انتمى الى هذه الأرض الطيبة.
أما عن البومها الجديد فأشارت الى انه سيطرح خلال عيد الاضحى المقبل بستايل جديد لم يسبقها اليه أحد، لافتة الى انها تطلق على جمهورها لقب »السنافر« لأنها تعتبرهم أطيب ناس على وجه الأرض وقالت: دائما ما يدعموني ويشجعوني لذا اسميهم السنافر ولا شك ان وراءنا جميعا »شرشبيل«.
وأكدت شمس ان المجتمع الكويتي نسيجه واحد وأضافت: لذا أي واحد يقدم شيئاً جديداً يعتبرونه غريباً وكل ما في الامر انني اسعى إلى تقديم اعمال مختلفة، مشيرة الى ان كل البوماتها وما تتضمنه من اغنيات تعبر عن قصص حدثت لها في حياتها باستثناء الأغنيات »السنغل« التي تخصصها للحفلات، مشددة على ان التكرار في الكليبات يأتي عندما تتشابه الأغنيات فقط موضحة طالما أفكار الأغنيات مختلفة ينعكس ذلك على الصورة أيضا.
وقالت الفنانة الشابة ان اغلب الناس يعتقدون انها مغرورة واستطردت »الناس على بالهم اني نفسية« وعرجت بحديثها إلى اهتمامها بدراسة علم الأصوات فقالت أجد ضرورة لأن يطور الفنان من نفسه ولا يجب ان يستمر على نسق واحد طوال حياته، مؤكدة ان العالم العربي ليس فيه تسويق بالمفهوم الصحيح بل ادعاءات كبعض الفنانين الذين تجد لها متابعين على موقع »تويتر« بالملايين رغم ان الإحصاءات تشير الى ان جميع مستخدمي »تويتر« في الوطن العربي قرابة 6ملايين، مشيرة الى ان الفنان الذي يختلق شائعة حول نفسه يحتاج الى مصحة يتعالج فيها وليس مسرحاً يغني عليه.
وكشفت شمس انها تستقر في المكان الذي تجهز فيه الألبوم وانها تنقلت ما بين بيروت ومصر وحاليا في الإمارات وارجعت استقرارها في دبي الى انها بلد فيه قانون وأضافت: أعشق الكويت لأنه ليس هناك شعب في العالم يشبه الانسان الكويتي فهو فنان بطبعه.
اما عن الحفلات التي احيتها في الديرة فأوضحت: قدمت حفلات خاصة عدة ولكن على الصعيد الجماهيري كان من المفترض ان أشارك في ليالي فبراير الماضية غير ان الحفلات تم الغاؤها وأتمنى عمل حفل غنائي على البحر بحضور جماهيري كبير ويعود ريعه الى الاعمال الخيرية، لكن عندنا مشكلة في التصاريح، لافتة الى ان فكرتها عن الحفلات مغايرة عن السائد حيث ترى ضرورة ان يقدم الفنان »شو« على المسرح يتمثل في عروض بصرية تحاكي الأغنيات التي يشدو بها وليس مجرد غناء فقط.
وأكدت أن أغنية »اشطح« لا تحمل إساءة وانما تعني »اهرب« واستطردت كنت غائبة لفترة طويلة ووجدت ان عودتي بعمل كلاسيكي سيكون شيئاً تقليدياً لذا اخترت »شاطح« وبغض النظر عن الآراء حولها إلا انني أحببت الاغنية.
وفي ما يخص الاغنية الجديدة التي ستقدمها باللهجة المصرية »دين أبوكم« ويتصدى لها المخرج المصري جميل المغازي قالت شمس: هي أغنية ضد التطرف لا يمكن تصنيفها سياسيا فنحن نخاطب الرأي العام وانا اعبر عن رأي تجاه موقف ما، ولست مع احد ضد الآخر إنما اسجل موقفا ضد التطرف والمذهبية والقبلية والتمييز العنصري بجميع اشكاله وليست المرة الأولى التي اقدم فيها على هذه الخطوة حيث سبق وغنيت »أهلا أزيك« للرئيس الأميركي جورج بوش عندما كان يحكم العالم ولم يستطع اكبر شنب حينها ان يقف في وجهه وقد »لعنت أبو خيره« بهذه الاغنية.
وحول رأيها في برامج المواهب ومشاركة بعض الفنانين في لجان التحكيم اضافت هذه البرامج ليست ابتكاراً عربياً وانما نسخة معربة من برامج اجنبية واذا ما عدنا الى تلك النوعية من المسابقات في الدول الأجنبية فسنجد ان الشعب هناك مثقف موسيقيا لذا يختار بالصورة الصحيحة لان من يشارك لديه خلفية موسيقية ومن يصوت له كذلك بينما اجد ان هذه البرامج في الوطن العربي مجرد تسلية باستثناء برنامج »ستديو الفن« للمخرج سمون اسمر الذي قدم العديد من المواهب للساحة الغنائية العربية، لافتة الى انها كانت تتابع برنامج »سوبر ستار« لوجود أسماء لها ثقل في لجنة التحكيم مثل الملحن عبدالله القعود والفنان الياس الرحباني.
ورداً على سؤال حول إمكانية دخولها مجال التمثيل قالت شمس: ما حصلت فرصة تخصني الى الآن، وإذا قررت المشاركة سيكون في اعمال خليجية لأنها تحتاج الى دعمنا لاسيما الاعمال الكويتية لأني اعتبر الكويت مهد الفن الخليجي، ولم تبد المطربة الشابة أي تذمر من تقليد بعض الفنانين لها مثل هيا الشعيبي وحسن البلام وأضافت: بالعكس اضحك عندما اشاهدهم يقلدوني واعتبر ان التقليد فن راقي.
واعتبرت شمس ان ارتفاع كلفة انتاج الفيديو كليب يأتي من حرصها على الظهور بصورة ترضي جمهورها وأوضحت جمهوري مثقف ويشاهد الاعمال الأجنبية لذا احرص على ان أكون على نفس المستوى.
وعرجت بالحديث الى الديو الذي جمعها وفنان العرب محمد عبده »سور الكويت« قائلة: هو أول ديو رسمي لفنان العرب مع فنانة ورغم ذلك لم أتاجر بالموضع لأني لا أحب ان يقال اني »تلصقت« بفنان كبير مثل محمد عبده كي اصل.

المصدر : جريدة الشاهد