[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أكد أنه حصل على مستحقاته كاملة

الموسوي: استقلت ولم أُقَل







عد فترة من التحفظ حول الكشف عن أسباب تركه تلفزيون الراي، نفى المذيع أحمد الموسوي ما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن أنه أقيل من التلفزيون، وأكد أنه قدم استقالته بمحض إرادته بعد عدة سنوات قضاها في العمل في مختلف مجالات البرامج، وبين أنه «حزت» بنفسه أمور لا يود التطرق لها لأنه بالأساس لا يمكن أن «يزعل» من بيت إعلامي كبير احتضنه وتربى فيه وأبرزه، مؤكدا أن كل مستحقاته المادية قد حصل عليها بلا نقصان.
أشار الموسوي الى أن من أسباب هذه الاستقالة محدودية العمل خلال الفترة الأخيرة، حيث انصب الأمر فقط على القيام بالتقارير الخارجية، ولم يرضه هذا الوضع، مؤكدا أن تجربته العمل في قناة «اليوم» كانت قصيرة. لافتا إلى أنه بات في الوقت الحالي يعمل بكل أريحية وحرية بعيدا عن الارتباطات الفضائية من خلال التعاون مع القطاع الخاص. امور عديدة يكشفها الموسوي في الحوار التالي:
● صمتَّ طويلا ولم تكشف عن الأسباب الحقيقية لاستقالتك من تلفزيون الراي ما الأسباب؟
- تلفزيون الراي هو بيتي وأهلي، احتضن موهبتي وتربيت فيه وبرزت من خلال شاشته، لقد آثرت الصمت حبا بهذا البيت الإعلامي الكبير بالنسبة لي، لكنني تضايقت من بعض الأمور التي بالفعل «حزت» في نفسي بعد «عشرة العمر» وسنوات من العمل المتواصل في كل المجالات البرامجية الرياضية والمسابقات والشباب وحتى برامج الأطفال.

كنت مجمداً
● ما الذي حصل بالضبط وكان السبب جراء هذا الخروج؟
- كان آخر برامجي في القناة «خيمة الراي» مع الزميلين فاطمة بوحمد وعبدالله مال الله، كنت متحمسا لتقديم البرنامج، وكان الاتفاق على أن هناك خطوة قادمة ووعود، لكن وجدت نفسي أنني في حكم المجمد لأن المطلوب مني تقديم تقارير خارجية فقط، وبالطبع هذا الأمر لم يرضني إطلاقا، بالتالي اتخذت قرار الاستقالة، علما بأن هناك كلاما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنني أُقلت، لكنني أقولها بكل صراحة ومن دون تردد أنا من قدمت استقالتي بإرادتي.

مرحلة مهمة
● هل تسلمت حقوقك المادية؟
- نعم.. لقد تسلمت كل مستحقاتي المادية وبكل احترام وتقدير، تلفزيون الراي كان مرحلة مهمة في مشواري الإعلامي، حقبة زمنية جميلة عشت كل تفاصيلها وذكرياتها، «فتحت عيوني» على الإعلام وصنعت من موهبتي طاقة أفتخر بها، وقد استفدت كثيرا من تجربتي مع القناة.
● لكن انتقلت الى قناة «اليوم» ولم تستمر طويلا.
- عملت في قناة «اليوم» خلال فترة وجيزة وفي عرض بصراحة شعرت خلاله أنهم «شاريني»، قدمت برنامج المسابقات «كنز اليوم» الذي نال متابعة لافتة من قبل المشاهدين، لكن البرنامج أوقف وخرجت من القناة فيما بعد، تلقيت عدة عروض من قبل بعض الفضائيات لكن لم يصل الأمر الى الاتفاق مع أي من تلك المحطات حتى الآن.
● هل ستبقى بعيدا عن العمل البرامجي؟
- كلا ..أنا لست بعيدا عن البرامج وموجود وما زلت أعمل، لكني اتجهت للعمل في القطاع الخاص عبر وسيلة التعاون، أنا اليوم أعمل حرا طليقا لا أرتبط بأية عقود، لقد قدمت في رمضان أخيرا برنامج «كنز F.M» في إذاعة دولة الكويت الذي استمر حتى أواخر شهر أغسطس الماضي من خلال 52 حلقة متواصلة مع المستمعين، وهو من إعداد خديجة دشتي وعلي حيدر، وإخراج نايف الكندري وسعود المسفر، الى جانب تقديم برنامج «ويانا» في عيد الفطر عبر أثير المحطة ذاتها أيضا.

تجربة التمثيل
● بعد تجربتك كممثل في مسرحية «أشباح أم علي» لم نرك تعاود العمل مرة أخرى كما أنك لم تظهر في الدراما.
- أولا مشاركتي في مسرحية «أشباح أم علي» العام الماضي كانت من التجارب الجميلة التي أعتز بها كثيرا، وعلى الرغم من العروض التي تلقيتها للمشاركة في أكثر من عرض مسرحي، فان ارتباطاتي في العمل الإذاعي حالت دون ذلك، لكن سأعود الى خشبة المسرح لأنني أعشقها، أما بالنسبة للدراما التلفزيونية فأقولها بكل صراحة أنني لم أتلق أي عرض حتى الآن، ربما المنتجون والمخرجون «ناسيني».

تلفزيون بلدي
● هل سنراك قريبا عبر شاشة تلفزيون الكويت؟
- هذا أمر يزيدني شرفا واعتزازا لكوني سأطل عبر شاشة تلفزيون بلدي الحبيب، إن تلقيت العرض المناسب فلن أتردد إطلاقا، خصوصا أنني ابن الإعلام حاليا لكوني أعمل في محطة «كويت F.M» في الإذاعة.


المصدر : جريدة القبس