11-09-2013, 11:12 AM | #1 (permalink) |
إدارة الشبكة العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 11/9/2013م بروفايل / أثار الجدل في هجومه على التيارات الدينية عادل إمام... لا يؤمن بـ «سن معاش» للفنان | إعداد رشا فكري | حفل الزمان الجميل بابداعات عمالقة الفن والغناء في عالمنا العربي الى جانب نجوم العالم الغربي فقدموا الكثير خلال مسيرتهم التي كانت في بعض الأحيان مليئة بالمطبات والعثرات. منهم من رحل عن هذه الدنيا مخلفاً وراءه فنّه فقط، وآخرون ما زالوا ينبضون عطاء الى يومنا الحالي. البعض من جيل اليوم نسي ابداعات هؤلاء العمالقة وتجاهلوا مسيرة حافلة من أعمال تركتها بصمة قوية، وفي المقابل يستذكر آخرون عطاءات نجوم الأمس من خلال الاستمتاع بأعمالهم الغنائية أو التمثيلية، وقراءة كل ما يخصّ حياتهم الفنية أو الشخصية. وفي زاوية «بروفايل» نبحر في بحار هؤلاء النجوم ونتوقف معهم ابتداء من بداياتهم الى آخر مرحلة وصلوا اليها، متدرجين في أهم ما قدّموه من أعمال مازالت راسخة في مسيرة الفن... وفي بروفايل اليوم نستذكر أهم محطات الفنان عادل إمام: بدأت شهرة عادل امام في منتصف سبعينات القرن العشرين، ومنذ ذلك الوقت يعتبر واحداً من أهم الممثلين العرب، والأكثر شعبية في تاريخ السينما المصرية. أدّى أكثر من مئة فيلم. اشتهر بأدواره الكوميدية الممزوجة بالطابع السياسي، وتطبع بعض أعماله الجرأة وتثير ضجة وجدلاً لنقاشه قضايا اجتماعية وسياسية ودينية مهمة. ولد عادل امام في 17 مايو 1940 في قرية شها مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، وتخرّج في كلية الزراعة التي تخرّج فيها الكثير من الفنانين المصريين. بدأ حياته الفنية على مسرح الجامعة ومنها الى النجومية. وأصبح ممثلاً معروفًا في مرحلة السبعينات من خلال أفلام «البحث عن فضيحة» مع ميرفت أمين وسمير صبري وفيلم «عنتر شايل سيفه» مع نورا، الفنانة المعتزلة حالياً، وفيلم «البحث عن المتاعب» مع الفنان الكبير الراحل محمود المليجي والراحلة ناهد شريف وصفاء أبو السعود، والفيلم ذو طابع كوميدي ثم فيلم «احنا بتوع الأتوبيس» وهو فيلم جريء ذو طابع سياسي، لكنه تميّز بالأدوار الكوميدية وحقق أعلى الايرادات في العام 1978 في فيلم «رجب فوق صفيح ساخن». نجم الشباك بعد ذلك، بدأت مرحلة السيطرة والتربع ليصبح امام نجم شباك التذاكر الأول في حقبة الثمانينات، مثّل فيها شخصيات كوميدية، فجسّد دور المصري بمختلف مراحله ومستوياته، وفي العديد من الأدوار الاخرى مثل الشاب المتعلم أو الريفي البسيط وتصدّى لقسوة الحياة في أفلامه مثل فيلم «المشبوه»، وهو من أهم أفلامه وكذلك «المتسوّل» و«كراكون في الشارع» و«احترس من الخط» و«خلي بالك من عقلك» و«خلي بالك من جيرانك» و«شعبان تحت الصفر» و«البعض يذهب للمأذون مرتين». وفي الفترة نفسها لعب أدواراً أكثر جدية لينافس فيها ممثلي جيله المميزين أحمد زكي ومحمود عبد العزيز ونور الشريف، ووجد ترحيباً من النقاد في أفلام «الأفوكاتو» و«حب في الزنزانة» مع الفنانة سعاد حسني و«الهلفوت» و«حتى لا يطير الدخان» مع سهير رمزي و«الغول» مع وحش الشاشة فريد شوقي. واصل نجاحه التجاري في أفلام ذات طابع الأكشن وأكثر ضخامة على المستوى الانتاجي مثل «النمر والانثى» و«المولد» و«حنفي الأبهة». ومع بداية التسعينات، أخذت أفلامه الصبغة السياسية بشكل كوميدي ساخر وشكل فريق عمل ناجحا مع السيناريست وحيد حامد، والمخرج الشاب شريف عرفة، وأثار الجدل في أفلام «الارهابي» و«الارهاب والكباب»، وتارة يناقش الفساد في أفلام «المنسي» و«طيور الظلام». سفير النوايا الحسنة حقق نجاحاً في السنوات الأخيرة على المستويين المحلي والعالمي في دور «زكي الدسوقي» في فيلم «عمارة يعقوبيان» الذي أشاد به النقاد العالميون، وعرض الفيلم في عدة مهرجانات عالمية وفي مهرجان «تريبيكا» السينمائي الدولي في نيويورك. وتلته نجاحات في أفلام «مرجان أحمد مرجان» و«حسن ومرقص» مع النجم عمر الشريف، و«بوبوس» مع الفنانة يسرا، و«زهايمر» مع نيللي كريم. كوّن ثنائياً فنياً رائعاً مع كل من الفنانتين لبلبة ويسرا واشتركتا معه في الكثير من الأفلام الناجحة. وتم اختياره في العام 2000 سفيراً للنوايا الحسنة في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وبذلك أصبح معروفاً على المستوى السياسي العالمي. وأصبح من سفراء النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. انتقادات ودعوى شارك في أكثر من 160 عملاً سينمائياً ومسرحياً وتلفزيونياً، كـ «مدرسة المشاغبين»، «الارهابي»، «التجربة الدنماركية»، «السفارة في العمارة»، «عمارة يعقوبيان»، «مرجان أحمد مرجان»، «حسن ومرقص»، «بوبوس»، «زهايمر»، «فرقة ناجي عطا الله» و«العراف». كما جمعه في بدايات شهرته عمل اذاعي مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذي كان في أوج نجوميته. العمل كان بعنوان «أرجوك لا تفهمني بسرعة»، واستطاع فيه الفنانان ان يرسما خريطة انسجام سريعة لما يحملانه من ابداع. وكثيرًا ما يتعرّض الفنان عادل امام للانتقادات والجدل، اذ وُجِّهت له انتقادات من بعض الاسلاميين لاستهزائه ببعض الجماعات الدينية، وهجومه على ما يسمى «الاسلام السياسي»، كما انتقده البعض لاحتواء بعض أفلامه على مشاهد خادشة للحياء. وأيضاً انتُقد لاستشارته البابا شنودة رئيس الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المصرية لكي يقوم بدور قسيس في فيلم «حسن ومرقص»، بينما انتقده آخرون للسبب ذاته، لانه حسب بعض المنتقدين لم يستشر الأزهر في أي من أعماله السابقة بشأن أدواره التي تناول فيها قضايا تخص التيارات الدينية الاسلامية. وقدم محامٍ مصري اسمه عسران منصور دعوى الى محكمة جنح الاسكندرية ضد عادل امام وكاتب السناريو وحيد حامد والمخرجين شريف عرفة ونادر جلال والكاتب لينين الرملي يتهمهم بازدراء الأديان السماوية والسخرية من المقدسات ورجال الدين في أعمالهم الفنية، مثل أفلام «حسن ومرقص»، «مرجان أحمد مرجان»، «الارهابي»، «الارهاب والكباب» و«عمارة يعقوبيان»، ومسرحيتي «الزعيم» و«شاهد ما شفش حاجة»، فأحالتها محكمة جنح الاسكندرية الى محكمة جنح الهرم في القاهرة ومحكمة جنح العجوزة في محافظة الجيزة لان مواقع انتاج الأعمال المدعى عليها وعرضها تقع في دائرتيهما. حياته الأسرية تزوج الفنان عادل امام من هالة الشلقاني، ولديه ثلاثة أبناء، أكبرهم المخرج السينمائي رامي امام، وابنته الوحيدة سارة امام والمتزوجة من ابن المهندس أحمد نبيل مقبل، ابن أحد كوادر جماعة الاخوان المسلمين في مصر، أما ابنه الأصغر فهو الفنان محمد امام. يُعدّ عادل امام الأخ الأكبر للمنتج عصام امام، وزوج أخته هو الممثل الراحل مصطفى متولي. ويروي عادل امام ان أسعد لحظات حياته هي تلك التي يقضيها مع أولاده وأحفاده، ويشعر بذلك خصيصاً عند وجودهم حوله والاحتفال بعيد ميلاده. وقال انه يتذكر الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب عندما يحتفل بعيد ميلاده، فكان يقول: «احساس غريب عندما يحتفل الانسان بمرور عام ينقص من عمره»، مشيراً الى ان ما يعوّضه عن ذلك هو السعادة التي يشعر بها عندما يحتفل مع جمهوره. و أكد انه يشعر بالارتياح للعمل مع ابنه المخرج رامي امام لانه يثق في قدراته، ويرى انه لا توجد «سن معاش» للفنان، فيجب عليه ان يقدم فنه لجمهوره طالما انه قادر على ذلك. المصدر : جريدة الراي
|
11-09-2013, 11:13 AM | #2 (permalink) |
إدارة الشبكة العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 11/9/2013م حوار / «أسباب تأخر عرض (أيام العمر) غامضة وغير مفهومة» سلام أحمد محمد لـ «الراي»: هاجسي... الكتابة للرجل | كتبت سماح جمال | كشفت الكاتبة سلام أحمد محمد عن أن هاجسها في الفترة المقبلة هو الكتابة للرجل، والغوص في تفاصيل حياته وأفكاره، لكنها لفتت في المقابل إلى أنها لا تنادي بإنصافه لأنه متسيّد للمشهدين الثقافي والفني. وقالت محمد - في حوارها مع «الراي» - إنها لا تعرف أسباب تأخر عرض مسلسها «أيام العمر» واعتبرت أن الأمر غامض وغير مفهوم، مضيفة أن العمل استطاع تحقيق تفاعل مع الجمهور لمسته عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ونفت الكاتبة أن تكون محتكرة من قبل المنتج خالد البذال، ولم تخفِ تأسفها على اعتزال الفنان مشعل الجاسر واعتبرته خسارة للفن... وإليكم التفاصيل: • اعتزال مشعل الجاسر خسارة • لم أكن محتكَرة من قبل خالد البذال • لا أنادي بإنصاف الرجل ... لأنه متسيّد المشهدين الثقافي والفني • كيف تلمست أصداء مسلسل «أيام العمر» الذي بدأ عرضه بعد شهر رمضان؟ - رغم تأخر عرضه وتقديمه خارج الخارطة الرمضانية، إلا أنه استطاع تحقيق تفاعل مع الجمهور تلمسته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالتعاطف الكبير الذي حققته شخصية حياة وقصة الحب التي تعيشها فاق التوقعات. • ما الأسباب التي أدت إلى تأخير عرض المسلسل رغم انتهاء تصويره قبل عام ونصف العام؟ - لا أعرف أسباب تأخر عرضه أو تفسير الجهات المنتجة، خصوصاً أنه كان من المقرر عرضه في شهر رمضان. وللحقيقة «حزّ في خاطري» كثيراً تأخير عرضه على القنوات غير المشفرة، في حين أنه تم عرضه على قنوات «شو تايم» مرتين متتاليتين، وهذا الأمر أعتبره مؤشراً لنجاحه، ما جعل الأمر بالنسبة إليّ غير مفهوم وغامضاً إلى حد كبير، لا سيما أنني أعلم جيداً أنه كانت هناك عروض عدة من أكثر من محطة لشرائه. • بطل مسلسل «أيام العمر» هو الفنان المعتزل مشعل الجاسر، كيف وجدت قراره بالاعتزال؟ - أحترم قرار كل شخص في أن يبدأ حياة جديدة... اعتزاله خسارة لأنه موهوب ولديه «كاريزما» وهو فنان محترم ولا نعرف الظروف التي أثرت على قراره، وأتمنى أن يكون سعيداً في قراره، وأشكره على أدائه الرائع في العمل والذي أشاد به الكثيرون. وما لا يعرفه الجمهور، أنه وأثناء تصوير المسلسل توفيت والدته ومع ذلك أكمل التصوير. • كنت محتكرة من قبل المنتج خالد البذال، فأعمالك الثلاثة السابقة من إنتاجه؟ - لم أكن محتكرة منه، كان هناك تفاهم على طريقة الكتابة وتصوير العمل، والبذال لم يحتكر أحداً، بدليل أنه في كل عمل تكون معه مجموعة مختلفة من الفنانين مع تنوّع في المخرجين، وفي النهاية كانت تجربة جميلة ونطمح إلى الأفضل. • ما أعمالك الجديدة؟ - انتهيت من كتابة مسلسل لن أفصح عن اسمه وسيكون مفاجأة، لأنه جدلي وغريب، وهو «ميلودراما» اجتماعية يخاطب الرجل كثيراً ويدخل في تفاصيله أكثر من المرأة، ويرتكز على البطولة الرجالية أكثر. ولكن هذا لا يمنع من أنه يتناول حياة شريحة من الفتيات والسيدات اللواتي تجاوزن سن الأربعين، وتدور أحداثه حول ثلاثة شبان من خلال حياتهم الخاصة ومع أسرهم، وكيف يحلّون مشاكلهم وما الذي يشغل تفكيرهم. • هل رشحت أسماء لبطولة العمل؟ - هناك الكثير من الأسماء التي تصوّرتها قادرة على تجسيد الشخصيات، فلا يوجد كاتب يكتب عملاً من دون أن يضع فناناً في باله، أمثال محمود بوشهري، عبد الله بوشهري، فؤاد علي، حمد العماني، حسين المهدي، وهم أبرز الأسماء الذين أعتقد أنهم قادرين على تقديم مثل هذه الأدوار، بالإضافة إلى الجيل الكبير أمثال عبد الرحمن العقل، أحمد السلمان، عبد الإمام عبد الله... • وهل ستكتفين بعمل واحد بعد فترة الانقطاع؟ - بالطبع لا، فهناك عمل آخر ما زال تحت الكتابة، ولكنه أعمق ويتناول الربيع العربي بعيداً عن المنظور السياسي، فيأخذ الجانب الإنساني أكثر من خلال تأثيرات الربيع العربي على حياة المواطن، بالإضافة إلى طغيان العالم الافتراضي على عالمنا الواقعي، خصوصاً في ظل وجود بعض الأفراد غير القادرين على ضبط الأمور أو المسافة بين العالمين... وكيف أثرت التغيّرات السياسية في جيل الشباب، وفيه عمق أكبر. ولن أدخل في الأحداث السياسية كثيراً، لأنني لا أحبها وسأكتفي بتأثيراتها. • وهل ترين أن الرقابة ستقبل بتصوير العمل في الكويت؟ - نعم، لأنني لن أتحدث عن الناحية السياسية، بل بالآثار التي طالتنا كأشخاص، وإلى جانب التناقض الذي نعيشه. • غلبت على كتاباتك السابقة الصبغة النسائية، فهل ستستمرين في هذا الخط؟ - تم العمل على كتابة الدراما النسائية بصورة مكثفة، وذلك لا يقتصر فقط على دول الخليج، بل وحتى في المنطقة العربية عموماً، وهذا ما جعلها تتفوّق على أنواع أخرى من الدراما، ولهذا فكرت في أن أذهب إلى اتجاه آخر وهو الرجل، فبات هاجسي ككاتبة الرجل. • ترين أن الرجل منسي في الدراما الخليجية؟ - إلى حد ما، ففي ظل التركيز على المرأة نسينا أو تناسينا الرجل الذي يعتبر هو الآخر جزءاً لا يتجزأ من المجتمع. وأعتقد أن ما يمرّ به الرجل ويواجهه في حياته، ينعكس على المرأة وحياتها، فهو غالباً ما يكون المسؤول عن سعادتها وتعاستها، وكيف تنعكس سلوكياته على المرأة مع لفت الانتباه على العلاقات الأسرية أيضاً، خصوصاً أننا في عصر مواقع التواصل الاجتماعي، فلم تعد هناك مساحات للحوار وسط انشغال أفراد الأسرة بتلك المواقع، ولهذا هناك الكثير ممن يحققون نجاحات على مستوى علاقاتهم في العالم الافتراضي في مقابل فشل في العالم الواقعي. • هل الكتابة عن الرجل سهلة بالنسبة إلى كاتبة؟ - ما أكتبه في غالب الأمر مبني على أحداث واقعية، والتقيت برجال من أعمار مختلفة وحاولنا الغوص في صفاتهم وأحلامهم. وصحيح ما تقوله الفنانات من أن الكتابة النسائية أعطتهن فرصة حتى يغصن في أنفسهن ويتطرقن إلى قضايا وأمور تشعر بها المرأة. • إذاً ستأخذين جانب الرجل في عملك المقبل؟ - (تضحك) لا أنادي بالإنصاف للرجل كونه وعلى مرّ التاريخ كان هو المتسيّد للمشهدين الثقافي والفني. وما سأقوم به هو الغوص في أغوار نفسه لِنرَ ما الذي أثر عليه، وعلاقاته الافتراضية وحتى نظرته والطريقة التي يتعامل بها مع المرأة، وفي الوقت نفسه هذا لا يعني أنني لن أركز على المرأة وقضاياها. وكما هو معروف، فالمنتجون يعطون المرأة مساحات كبيرة وهم «سُكّر العمل»، وإذا لم يكن هناك فنانات جميلات ويجذبن المشاهد، فلا أتصوّر أن العمل سينجح. • لماذا غبت عن الساحة في الفترة الماضية؟ - بسبب انشغالي بتحضير أعمال جديدة، ووجدت أن التوقف لفترة من أجل تطوير الكتابة والبحث عن قصص جديدة ومواضيع مختلفة عن السائد أمر مهم لكل كاتب يبحث عن التميّز. فكل عمل قدمته كانت له نكهة مختلفة كـ «الحب من زمن آخر»، الذي يختلف عن «بنات سكر نبات» وحتى «أيام العمر». • هل أنت بعيدة أم مبعدة عن «غروبات» الوسط الفني؟ - لم أختر الابتعاد ولم يفرض عليّ. أنا مقلة في التواصل بحكم انشغالي الدائم بالكتابة، ولا أفضّل «غروب» على غيره، وما أهتم به هو أن يكون هناك تفاهم مع فريق العمل، لأن عندي إيمانا بأن الكويت تتميز بصناعة درامية مهمة وحققت قفزات على أكثر من صعيد في السنوات الماضية. • كونك كاتبة سورية تكتب عن الدراما الخليجية، هل تجدين أنك محاربة نوعاً ما؟ - عانيت من هذ الأمر في بداية عملي بالدراما، لأنني كاتبة سورية تكتب في الدراما الكويتية، لكنني أثبتّ نفسي بحكم السنوات الطويلة التي أمضيتها في الكويت، وباتت لدي الدراية والمعرفة التامة بالعلاقات المجتمعية وتقسيماتها في المجتمع، ولا أعاني من هذ المشكلة. وإذا نظرنا للأمر من شكل أوسع، سنجد أننا كعرب يوجد بيننا تقارب وتشابه كبير في مشاكلنا وتحدياتنا، والقصص متشابهة إلى حد كبير، بدليل النجاح الذي تحصده الأعمال العربية في الخليج. • كيف رأيت الموسم الدرامي؟ - لست في مكان لتقييم زملائي الكُتّاب، ولكنني كمشاهدة أرى أن الدراما كانت جيدة وتمنيت لو أنها كانت أفضل. وأتذكر أنني في الأعوام السابقة كنت لا أفوّت دقيقة واحدة من العمل، وكانت هناك أعمال تصدمني وتجعلني أتفاجأ أو حتى لا أتوقع أحداثها، وأخرى كانت تهزّني أكثر، وأعتقد أن الفائز في الموسم الماضي كانت الأعمال الكوميدية والتي جاءت أفضل من الدراما، ولكن عموماً هناك تقدم أحرزته الدراما على صعيد التصوير، الإنتاج، الإخراج والتمثيل. ولكننا ما زلنا نراوح مكاننا في مسألة النصوص، وكانت هناك أعمال مكررة بعض الشيء. المصدر : جريدة الراي
|
11-09-2013, 11:15 AM | #3 (permalink) |
إدارة الشبكة العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 11/9/2013م حوار / «يمكن القول إن (سنعود بعد قليل) كان المسلسل الأول عربياً وتَعادَل مع (لعبة الموت)» نادين الراسي لـ «الراي»: لا أعتقد أن ممثلة أخرى تتقاضى بحجم أجري | بيروت - من هيام بنوت | بحماسة وثقة عالية بالنفس، تتحدّث الممثلة اللبنانية نادين الراسي عن نجاحاتها في الأعمال الكثيرة والمميزة التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية... هي التي غيّرت استراتيجيتها في اختيار أدوارها، ما جعلها تنسحب من فيلم «وصار إنساناً» الذي أُسند إلى زميلتها الممثلة سيرين عبد النور. نادين الراسي، التي تستعدّ لحصْد أصداء مسلسلها الجديد عبر شاشة LBCI بعنوان «أماليا»، تحدثت لـ «الراي» عن الدراما اللبنانية ودعت المنتجين إلى المشاركة إنتاجياً، كي يتشارك الفنانون تمثيلياً في عمل واحد يكون هو النجم ويُقدم على مائدة الدراما العربية. كما أشارت إلى النجاح الكبير الذي حققه مسلسل «سنعود بعد قليل». • سيرين عبد النور صنعت شهرة عربية وأعادت الثقة بالدراما اللبنانية وفتحت الأبواب أمام الممثلات الأخريات كما فتحتُ الباب لغيري • «من الآخر»... لا فارق عندي إذا تحوّل فيلم «وصار إنساناً» إلى سيرين عبد النور أو نبيلة عبيد • «سنعود بعد قليل» و«لعبة الموت» متعادلان بنسبة المشاهدة... وعرْض الثاني بعد نشرة الأخبار جعله ينافس على المرتبة الأولى • أجور الممثلين التي تنشر في المجلات «بايخة» ومتدنية جداً وأعتبرها غير صحيحة • أفضّل مشاركة النجوم في عمل واحد كما في الدراما السورية حيث يكون العمل هو النجم • أمام سورية خياران: «القيامة» أو أن تظل الأميرة النائمة ولا حل ثالثاً... ولا بد من قيامة سورية • لا شيء يمنعني من الاكتفاء بالبطولة المطلقة... ولكن تقدم الدراما اللبنانية يقتضي اجتماع النجوم • ابتداء من 8 الجاري بدأ الجمهور يتابعك على محطة «ال. بي. سي» في مسلسل «أماليا» الذي تؤدين فيه دور البطولة، وإليه وقعت القرعة عليك لبطولة مسلسل «أنياب وشعراء» الذي سيُصوّر لمصلحة المحطة نفسها. كما أنك وقّعت على عمل عربي بعنوان «الحرملك». كيف تفسرين كل هذا الإقبال عليك؟ - لطالما آمنتُ ولا زلت أؤمن بأن الفنان ينال نصيبه في الأدوار. مثلاً أنا كنت أتحدث منذ سنتين عن دور «مريم المجدلية» في فيلم «وصار إنساناً»، ولكنني ما لبثت أن اعتذرت عنه لأنني وصلت إلى مرحلة شعرت فيها بأنني لست مهيّأة للمشاركة في فيلم ديني، لأن الأرض والشعب ليسا جاهزين لتقديم عمل مماثل، عدا عن أنه يتطلب إنتاجاً ضخماً جداً و«زواريبه» كثيرة. • هذا الفيلم تحوّل إلى سيرين عبد النور، وهي أكدت أنه تم رصد ميزانية ضخمة جداً له؟ - أتمنى ذلك، ولن أزعل أبداً. ولكنني لا اشعر بأنني أريد أن أجسّد دوراً دينياً على الشاشة. • وما الذي تغيّر من وجهة نظرك؟ - كل شيء. وضعية الأرض والاستراتيجية التي تم اعتمادها في اختيار الأدوار. أي عمل جديد يُعرض على الممثل يفتح أمامه آفاقاً جديدة. • ولكن العمل يتناول شخصية مهمة جداً هي شخصية السيد المسيح؟ - مخرج الفيلم تغيّر أيضاً، بالإضافة إلى أمور أخرى كثيرة. العمل لا يقوم فقط على النص الموجود بين يديّ الممثل، بل أيضاً على المخرج والممثل والمنتج. عادة، عندما يتغيّر أي عنصر في العمل أشعر بالتشاؤم. • لكنه فيلم سينمائي ويقوم على البطولة المطلقة؟ - هذا صحيح. الفيلم جميل جداً، وأنا قرأت السيناريو الخاص به قبل عامين، ومَن كتبت النص هي كلوديا مرشليان وهي كاتبة ممتازة ولكنها ستجري تعديلات بسيطة عليه نتيجة مرور الوقت. في المقابل وقعت القرعة عليّ لبطولة مسلسل «أنياب وشعراء»، مع الإشارة إلى أن عنوان هذا العمل ليس ثابتاً، بل هو عنوان مبدئي. • مسلسل «سنعود بعد قليل» حصد أعلى نسبة مشاهدة في سورية...؟ - صدقيني حتى في العالم العربي هو حصد أيضاً نسبة مشاهدة عالية جداً. • ولكنه لم يحتل المرتبة الأولى في لبنان، فكيف تفسرين تفوق مسلسل «لعبة الموت» عليه؟ - ومَن قال إنه لم يحتل المرتبة الأولى لناحية نسبة المشاهدة في لبنان! هذا الكلام غير صحيح أبداً، مع الإشارة إلى أن مسلسل «لعبة الموت» حقق هو أيضاً نسبة مشاهدة عالية، ويجب ألا ننسى أنه كان يعرض في ساعة الذروة. إدارة «ال. بي. سي» أخبرتني أن مسلسل «سنعود بعد قليل» حصد نسبة مشاهدة عالية جداً وأنه احتل المرتبة الأولى رغم أنه كان يعرض عند الساعة السادسة، الأمر الذي ساهم في رفع نسبة مشاهدة نشرة الأخبار. الشيخ بيار الضاهر شخص ذكي جداً وهو عرف جيداً ماذا فعل. • هذا يعني أن «سنعود بعد قليل» احتل المرتبة الأولى في سورية كما في لبنان؟ - بل أكثر من ذلك، يمكن القول إنه كان المسلسل الأول عربياً، بشهادة كل الصحافيين العرب وحتى التلفزيونات التي عرضته، والكل يعرف هذه الحقيقة. عندما صوّرت محطة «ال. بي. سي» معي الريبورتاج الخاص بمسلسل «سنعود بعد قليل»، أخبروني عن نسبة المشاهدة العالية التي يحققها فقلت لهم لكن مسلسل «لعبة الموت» هو الأول على مستوى المشاهدة، وكان جوابهم أنه تم عرْض «لعبة الموت» عند الثامنة والنصف لأنه يتميّز بطابع لبناني، لكنه ليس مسلسلاً لبنانياً لأن إنتاجه عربيّ، أما بالنسبة إلى مسلسليْ «سنعود بعد قليل» و«الولادة من الخاصرة» فتَقرر عرضهما قبل نشرة الأخبار على اعتبار أنهما عملان سوريان. • وهنا يكمن التحدي؟ - طبعاً، والدليل هو ارتفاع نسبة مشاهدة نشرة الأخبار على «ال. بي. سي» التي تُعرض بعد هذين المسلسلين مباشرة. مسلسلا «سنعود بعد قليل» و«لعبة الموت» كانا متعادلين لناحية نسبة المشاهدة، والأمر الذي ساهم في جعل العمل الثاني ينافس على المرتبة الأولى، هو توقيت عرضه بعد نشرة الأخبار مباشرة «مثل واحد ما إلو جميلة» في حين أن العمل الأول حقق نسبة المشاهدة نفسها رغم أنه كان يعرض عند الساعة السادسة. إنها الحقيقة وهناك أرقام وإحصاءات تؤكد صحة كلامي. بالنسبة إلى مسلسل «سنعود بعد قليل» العمل هو النجم وليس أنا، لأنه إذا كان الرقم واحد فهذا لا يعني أنني الرقم واحد أيضاً. أنا أتحدث عنه كعمل كامل متكامل على المستويات كافة منذ بداية وحتى نهاية عرضه، والحمد لله أنه لم تصلنا أي شتيمة عليه وهذا هو النجاح بحد ذاته. • هل تقصدين أن هناك أعمالاً أخرى نالت نصيبها من الشتائم؟ - طبعاً. • وهل تقصدين بكلامك مسلسل «لعبة الموت»؟ - «إيه...حرام»، ليس بالأمر القليل الذي حصل معهم في نهاية المسلسل، ولا شك أن الناس خُذلوا من تلك النهاية. لا أعرف ما الذي حصل بين الكاتبة والمخرج، ولكن كان يجب أن يُدرس الموضوع جيداً قبل اتخاذ أي قرار. مسلسل ناجح كـ «لعبة الموت» لم يكن يفترض أن تكون نهايته على هذا الشكل، حتى أنني أرى أن ما حصل وكأن شخصاً ملأ وعاء بالحليب و«طرقوا لبطة بالآخر». في كل الأحوال هذا ليس مهماً، بل المهم أن تصل الرسالة من العمل وأن يستمر الناس بالتحدث عنه مستقبلاً وليس نسيانه بمجرد انتهاء عرضه. • وهل نجح مسلسل «سنعود بعد قليل» بتحقيق هذه المعادلة؟ - لا شك في ذلك أبداً، رغم أنني شاركت أيضاً في مسلسل «الولادة من الخاصرة». أنا أردد دائماً أمام إدارة «ال. بي. سي» أنكم أنتم أرجأتم عرض مسلسل «أماليا» بسبب كثافة الإنتاجات التي كانت متوافرة بين يديكم، ولو أنكم عرضتم مسلسلي الذي يعتبر عملاً لبنانياً بكل تفاصيله، لكان تمكّن وبسهولة من منافسة أي عمل عربي لأنه يعكس الواقع اللبناني. • لا شك أنهم اقتنعوا بصحة كلامك اليوم؟ - هم تحفّظوا على مسلسل «أماليا» لأنهم شعروا بأنه عمل جيد وجميل ويجب أن ينال ما يستحقه وأن يعرض في التوقيت الصحيح كي لا يدخل في صراع مع أي عمل آخر. • في الريبورتاج الذي أشرت إليه والذي صوّرته محطة «ال. بي. سي» توجهتِ إلى الناس بالقول إنك لا تخونين زوجك في مسلسل «سنعود بعد قليل». بماذا شعرتِ عندما أحسستِ أن الناس ظنوا أنك امرأة خائنة حتى ولو تمثيلاً، وهل خفت من كرههم لك؟ - الخيانة صعبة، ولكنني لم أخف أن يكرهني الناس بقدر خوفي من أن تصل رسالتي إليهم بطريقة مشبوهة. لا شك أنه مطلوب من الممثل أن يقدم كل الأدوار، ولكن عندما يخطط لمسيرته بطريقة معينة ويحمل على كتفه قضايا كبيرة، كما حصل في مسلسلات «عصر الحريم» و«لونا» و«ابني» التي تناولت مواضيع تهمّ المرأة كالعنف والمساواة، لم أشعر بأنني قادرة على تقديم موضوع الخيانة فقط و«أطلع خاينة»، رغم أن الخيانة موجودة في الحياة. في العالم العربي نحن نحصر الخيانة بالخيانة الجنسية، بينما هناك أنواع أخرى من الخيانات ولكنها غير جنسية. الخيانة بالفكر بالنسبة إلى امرأة متزوجة هي خيانة أيضاً حتى لو لم تسلّم جسدها لرجل آخر. • لكن في نهاية المسلسل كانت هناك خيانة الوطن الذي جسد دوره الفنان دريد لحام؟ - «ما خلصت بعد». دريد لحام مات في نهاية المسلسل، ولكن هل توجد قيامة إلا من بعد الموت. أمام سورية خياران: القيامة وإما أن تظل الأميرة النائمة ولا يوجد حل ثالث. لا بد من قيامة سورية. • ألا تعتبرين أن تخلّي أولاد دريد لحام عنه هو نوع من الخيانة؟ - هو ليس تخلّياً، بل هناك أولويات فرضت نفسها. مَن تعرف أن ابنتها تموت داخل غرفة نتيجة تناولها جرعة زائدة من الهيرويين وهي تقف على باب المستشفى التي يموت فيها والدها، فكيف يمكن أن تتصرف عندما يُطلب منها أن تتخذ القرار. والأمر نفسه ينطبق على رافي وهبي في الدور الذي أداه في المسلسل عندما خُيّر بين والده الراقد في المستشفى وبين الفتاة الصغيرة التي أحبها والتي ركض وراءها، لأنه لو تخلّى عنها لا بد وأن يقضي على حياتها. كما ينسحب ذلك على سائر الأشقاء الذين وُضعوا على مفترق طرق، وهذا أكبر درس عن الذي يحصل في سورية اليوم حيث يقف الجميع أمام مفترق طرق. هل يتركون الوطن أم يرحلون، هل يبقون في المناطق التي هددت أميركا بضربها أم يحملون حقائبهم ويغادرون إلى لبنان ويمضون حياتهم في شكل اعتيادي؟ البقاء لا يعني الدفاع عن الوطن وكذلك الرحيل عنه، لأنهم إذا رحلوا سيشعرون بأنهم جبناء وإذا بقوا فإنهم يضحون بأنفسهم من أجل لا شيء ومن ثم ستكمل الحياة في شكل عادي. إنها الحياة، والإنسان يجد نفسه دائماً أمام خيارات صعبة وعظيمة استطاع الكاتب رافي وهبي أن يجسدها من خلال أفراد عائلة واحدة. • وكيف تتصرفين في ظروف مماثلة لو كنت مواطنة سورية؟ - كنت فعلت كما فعل أهلي خلال الحرب اللبنانية، لأنهم صمدوا في لبنان وأنجبونا وأكملوا وركضوا وتعبوا وأصيبوا وحاربوا. لكنني لست ضد الذين يغادرون الوطن مع أولادهم لأنني أم ولديّ أطفال وربما لو كنت مكانهم لكنت أول من يستقل الطائرة ويغادر سورية. ولكن أهلي لم يفعلوا ذلك، فلماذا أفعل ما لم يفعله أهلي؟ كثيرون من النجوم يؤكدون أنهم صامدون في سورية وبينهم شكران مرتجى. فهم يقولون «سنضع أمتعتنا قرب القصر وقرب الوزارات»، بصرف النظر عما إذا كانوا مع النظام أو ضده، لأنهم ضد أن يُشلّ البلد وأن يدمر. هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق. • لا شك أنك رفعت أجرك بعد النجاح الكبير الذي حققته هذا العام؟ - أنا رفعت أجري قبل عامين، ومروان يعرف جيداً هذا الأمر ولست مضطرة للتحدث عن هذا الموضوع ولا أعتقد أنه توجد ممثلة أخرى تتقاضى أجراً بحجم أجري. أحياناً أقرأ في المجلات عن الأجور التي تتقاضاها الفنانات، وأنا أؤكد، رغم أن هناك أناساً يموتون الجوع، أن الأسعار التي ذُكرت بعيدة جداً عن الحقيقة، لأن المبالغ التي قبضتها منذ سنتين تعتبر عالية جداً مقارنة معها، لكنني سأطلب هذه السنة أجراً أقل لأن الوضع لا يسمح بذلك. • هل يمكننا القول إنك الفنانة الأعلى أجراً في لبنان؟ - لا أعرف، لأنني ببساطة لا أعلم كم تتقاضى الأخريات، لكن الأسعار التي تنشر في المجلات «بايخة» جداً ومتدنية جداً وغير صحيحة. • هل تعتقدين أن الرسالة وصلت إلى المنتجين اللبنانيين بعد النجاح الذي حققته الدراما العربية المشتركة، وهل كان يجب أن يصدموا بنجاحها وبنجاح الممثلين اللبنانيين فيها كي يحسنوا الإنتاج؟ - طبعاً. كنت ولا أزال أفضل مشاركة النجوم في عمل واحد كما يحصل في الدراما السورية، حيث يكون العمل هو النجم، وفي لبنان لا بد أن يصلوا إلى مثل هذه المعادلة في يوم من الأيام. أنا لا أتحدث من موقع ضعف لأنني لست فنانة ضعيفة، بل أنا بطلة في أعمالي و«البصلة والقشرة» فيها ولا شيء يمنعني من أن أمدّ ساقيّ وأن أكتفي بأعمال البطولة المطلقة. ولكن كي تتقدم الدراما اللبنانية وتصبح أفضل، يجب أن يجتمع النجوم اللبنانيون في عمل واحد كي يكون العمل هو النجم، وبذلك نستطيع أن نقدمه على سفرة الدراما العربية. • هل لاحظتِ أنك «لطشت» سيرين عبد النور أكثر من مرة؟ - كيف؟ • عندما تحدثتِ عن الفيلم الذي تخليتِ عنه وأُسند إليها، وعندما تحدثت عن موضوع الأجور، وتعادُل نسب المشاهدة بين مسلسليّ «سنعود بعد قليل» و«لعبة الموت» وأيضاً عن موضوع البطولة المطلقة؟ - بالنسبة إلى موضوع الفيلم، فأنا اعتذرت عنه بسبب تغيير المنتج وعدم وجود ممثل يجسد دور السيد المسيح، بالإضافة إلى أمور أخرى «مش راكبة». أنا تركته لأنه ليس وقته في الصراع، و«من الآخر»، لا فارق عندي إذا تحوّل إلى سيرين عبد النور أو نبيلة عبيد. إنه النصيب وهناك أعمال كانت لي وتحوّلت إلى سيرين والعكس صحيح أيضاً. لماذا «ألطش»؟! فأنا لا أقبع في بيتي من دون عمل. ثانياً، بالنسبة إلى موضوع الأجر، فأنا تحدثت عن أجري و«اللطشة» كانت لكل الممثلات اللواتي ذُكرت أجورهن لأنني متأكدة من أنها غير صحيحة، بل هي أكثر بكثير من تلك التي ذكرت في الصحافة وليس أقل منها أبداً وكلامي ليس فيه انتقاص من حق أحد. إنها الحقيقة. نحن كممثلين يمكن أن نقدم عملاً واحداً في السنة وننتظر عاماً آخر للعثور على عمل آخر مناسب ونصرف كل المال الذي دخل جيبنا، كما يمكننا أن ننتهي من تصوير عمل ونباشر بتصوير آخر»وهيك بيكون الله بيحبنا ويكتر خيره». أما بالنسبة إلى البطولات المشتركة، فقد سبق للمنتج مروان حداد أن عرض عليّ كما على سيرين عبد النور أن نتشارك في بطولة عمل واحد اسمه «دو ري مي»، ولكن الموضوع أرجئ ولم ينفّذ. اليوم عندما نراقب تجارب الآخرين، نجد أنها ليست مشتركة إنتاجياً فقط، بل أيضاً بنجومها، بهدف رفع مستوى العمل، وهذا الأمر يعود إلى الإنتاج الذي يجب أن يكون قادراً على دفع أجور سيرين عبد النور وورد الخال ونادين الراسي وتقلا شمعون وكارمن لبس ودريد لحام وقصي خولي وعابد فهد. في لبنان، لن يتمكن المنتجون من جمعنا في عمل واحد لأنهم عاجزون عن دفع أجورنا، ولذا عليهم أن يتشاركوا إنتاجياً كي نتشارك تمثيلياً. • هل يمكن أن تتواجدي مع سيرين عبد النور في عمل واحد؟ - طبعاً، نحن نجتمع أصلاً في الحياة. خلال تصوير «لعبة الموت» ذهبت إلى موقع التصوير وهنأتُ سيرين وقبّلتها قبل أن يعرض المسلسل. • هل لأن «عقلك كبير»؟ - ليس فقط لأن عقلي كبير، بل لأنني أحب نفسي كثيراً. لا يمكنني أن أقارن نفسي بأحد، ولا أقبل أن أكون أي أحد آخر، وهذا الكلام قلته سابقاً. كل فنانة لها هويتها وشخصيتها وعملها وتعبها وعرقها وأنا أملكها جميعاً ولا أعاني من نقص. هناك من يردد دائماً «إذا مش نادين سيرين وإذا مش سيرين نادين»، وهذا الكلام غير صحيح على الإطلاق. لا شك أنه يوجد تنافس فني بيننا، وأنا أغار من كل عمل ناجح وكنت أول من قال إنني تابعت مسلسل «لعبة الموت»، وعندما أعطي رأيي بسيرين كممثلة، لا يكون سلبياً أبداً بل أقول «سيرين ممثلة». ولا أقول هذا الكلام لأنني مسالمة، بل لأنني أقول الحق. سيرين صنعت شهرة عربية وقدمت أعمالاً ناجحة، كما أنها نجحت بإعادة الثقة إلى الدراما اللبنانية وفتحت الأبواب أمام الممثلات الأخريات، كما أنني أيضاً فتحت الباب لغيري. نحن لا ندخل ونغلق الأبواب وراءنا. لا يمكن أن «ألطش» سيرين أو غيرها، ولا أن أمرّ من جانبهن، ليس لأنني متسامحة أو كبيرة العقل، بل لأنني أنانية وأحبّ نفسي. المصدر : جريدة الراي
|
11-09-2013, 11:16 AM | #4 (permalink) |
إدارة الشبكة العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 11/9/2013م «أطمح للتعاون مع الناصر والشامي والسعيد» عبد السلام محمد لـ «الراي»: عيني... على التلحين | كتب علاء محمود | يترقب المغني عبد السلام محمد خلال الأيام المقبلة تلقي أصداء أول تجاربه في كتابة الأغاني والتلحين من خلال أغنيتين سيثبت من خلالهما مكانته في الساحة الغنائية وقدرته على التلوّن في شتى الألوان. محمد، وفي حديثه لـ «الراي»، أشار إلى هاتين الأغنيتين بالقول: «بعد أيام قليلة سيتم طرح أغنيتين جديدتين، الأولى بعنوان (دنّي) وهي من كلماتي وألحاني وغناء عبد العزيز الأسود، أما الثانية فتحمل عنوان (لكم باقي) من كلمات محمد الشريدة وألحاني ومن غناء أحمد برهان، وسيطرحها ضمن ألبومه الجديد. وفي ما يخصّني ما زلت في انتظار كلمات وألحان تحوز على إعجابي لطرح (سنغل) جديد بمستوى الذي طرحته في السابق. ولا أخفيك أنني أطمح إلى التعاون مع عدد من الملحنين مثل فهد الناصر، وليد لشامي وكذلك فايز السعيد». وأضاف «أغنية (دنّي) أدخلتني إلى عالم كتابة الأغاني والتلحين في الوقت نفسه، وهي المرة الأولى التي أقدم فيها على هذه الخطوة التي أراها خطرة وذات حدّين، إذ من الممكن أن يحبني الجمهور أو يكرهني بها، مع ذلك أنا متفائل بما أقدمت عليه، واخترت لهذه الأغنية إيقاع (الهيوة)، ويقول مطلعها: يا روحي عنّا دني معاه الحب بهدلني قلبي يحبه وهو يمشي ويسولف عنّي وتابع منتقلاً في الحديث إلى الأغنية الثانية: «اخترت لأغنية (لكم باقي) إيقاع (الرومبا)، وهو ما شعرت بأنه الأنسب مع الكلمات التي صاغها الشريدة، إذ يقول مطلع الأغنية: على حطّة أياديكم انا بعدي لكم باقي وقلبي ماهو ناسيكم ولا تنساكم أشواقي وأعلن محمد من خلال «الراي» عن أنه قد اتخذ قراراً في دخول مجال التلحين والغوص في أعماقه حتى يتمكّن منه تماماً، «ويمكن القول إن عيني باتت منصبّة على التلحين إلى جانب استمراري في الغناء». وعن مدى قناعته في ألحانه ووجود تدخل في ما يقدّمه للمغنّين قال: «بدوري أطرح اللحن على المغني، فإن أعجبه يأخذه كما هو من دون أي تغيير به، وإن لم يلاقِ استحسانه لا أعمد إلى تغييره لإرضائه، بل أمنحه فرصة البحث عما يلامس إحساسه من ألحان أخرى». المصدر : جريدة الراي
|
11-09-2013, 11:18 AM | #5 (permalink) |
إدارة الشبكة العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 11/9/2013م جون ترافولتا: سعيد بالضيافة العربية في دبي عبر النجم اعالمى جون ترافولتا عن سعادته الغامرة للضيافة العربية التى يحظى بها خلال تواجده هذة الايام فى مدينة دبى بدولة الامارات العربية المتحدة , وخلافاً لعادة المشاهير والنجوم الذين يزورون دبي بين الفينة والأخرى، بدا الممثل الأميركي جون ترافولتا أكثر التزاماً بمواعيده مع مندوبي الاعلام، حيث لم يتعمد أبداً التأخير عن موعد المؤتمر الصحافي الذي عقده صباح أمس الاول في فندق زعبيل سراي، بحضور روهان غارنيت، المدير العام لشركة كوانتاس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.جون ترافولتا وصل الى دبي التي يزورها للمرة الأولى قادماً من مطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن، حيث من المقرر ان يمكث أسبوعاً في دبي، سيمضيه بحسبما كشف عنه خلال المؤتمر في اكتشاف الامارة وحضور فعاليات شركة طيران كوانتاس، التي يشغل منصب سفيرها حول العالم منذ .2002 في المؤتمر الذي أطل فيه ترافولتا مرتدياً بدلة طيار، عبر عن اعجابه بدبي، وقال: «انه طالما كان يخطط لزيارة هذه المدينة، وقد سنحت له الفرصة الآن»، لافتاً الى ان تكوين دبي وهندستها رائعة وتصلح لتصوير الأفلام، وعبر عن تطلعه للاستمتاع بالضيافة العربية في دبي، فيما عبر روهان غارنيت عن ترحيبه بزيارة ترافولتا، مؤكداً نية شركته استضافته لأسبوع كامل ضمن سلسلة من جولات الضيافة الخاصة. وحري بالذكر ان جدول ترافولتا المرشّح مرّتين لجائزة أوسكار، والحائز مرّتين على جائزة غولدن غلوب، سيكون مزدحماً في دبي، حيث من المقرر ان يقوم بزيارة لعدد من معالمها وأماكنها المعروفة، وبحسبما قال: «يسعدني جدّاً ان أكون في دبي، وأتوق بشدة لبدء جولة استكشافية لها، وأتطلع أيضاً الى الاستمتاع بروح الضيافة العربية ومشاهدة معالم دبي المختلفة على مدار اقامتي فيها، فقد سمعت كثيراً عن دبي التي كنت أتوق الى زيارتها خلال السنوات الماضية، ولكن الفرصة وأتتني الآن. يعرض لجون ترافولتا في دور السينما فى عدد من دول العالم ، فيلم بعنوان «موسم القتل» والذي يشاركه بطولته الممثل روبرت دي نيرو، وخلال المؤتمر أشار الى أنه يعمل حالياً على فيلمين جديدين الأول بعنوان «غوتي: في ظل والدي» للمخرج جو جونستون، والذي سيعرض خلال 2014، والثاني بعنوان «مزور» مع المخرج فيليب مارتن، والذي لم يتحدد بعد موعد عرضه في دور السينما العالمية. المصدر : جريدة النهار
|
11-09-2013, 11:20 AM | #6 (permalink) |
إدارة الشبكة العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 11/9/2013م سابين تغني «ما ترجع تحكيني» أطلقت الفنانة اللبنانية سابين عطالله أغنية منفردة تحمل عنوان «ما ترجع تحكيني» من كلمات وألحان سامر خالد وتوزيع وتسجيل جوزيف دمرجيان وانتاج شركة «راسا» للانتاج الفنيّ . المصدر : جريدة النهار
|
11-09-2013, 11:21 AM | #7 (permalink) |
إدارة الشبكة العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 11/9/2013م شيماء علي: «الواجهة» جديدي تبدأ الفنانة شيماء علي في غضون الأيام القليلة المقبلة تصوير عملها الدرامي الجديد «الواجهة» أمام النجمة القديرة سعاد عبدالله. وفي تصريح خامشترص لها قالت الفنانة شيماء علي: المسلسل من تأليف الفنانة الكبيرة اسمهان توفيق واخراج سائد الهواري ويشارك في البطولة ايضا الفنانون غازي حسين وعبدالرحمن العقل وأحمد مساعد وغرور وعدد آخر من الفنانين. وكانت الفنانة شيماء علي قد شاركت في الدورة الرمضانية الماضية في مسلسل «البيت بيت أبونا»، اخراج غافل فاضل. المصدر : جريدة النهار
|
11-09-2013, 11:23 AM | #8 (permalink) |
إدارة الشبكة العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 11/9/2013م ديانا حداد تُجري عملية جراحية بعد ان تعرضت لوعكة صحية مفاجأة، نتيجة آلام حادة في «القولون»، أجرت «برنسيسة الغناء العربي» الفنانة ديانا حداد عملية جراحية طبية بسيطة نصحها الطبيب المعالج باجرائها في أسرع وقت، خوفاً من تفاقم الألم عليها، ما تم تحويلها الى أحد المستشفيات العلاجية في مدينة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة، واجرائها بموافقتها، حيث تخضع حالياً للعلاج المتبع بعد العملية الجراحية. وعليه يطمئن المكتب الاعلامي للفنانة ديانا حداد الجميع بأنها تتمتع بصحة جيدة بعد العملية وأنها ستخرج خلال اليومين القادمين من المستشفى حسب توصيات الطبيب المعالج الذي أكد نجاح العملية الجراحية التي أجراها في «القولون»، شاكرة كل من سأل أو اطمئن عليها من الفنانين والفنانات وأهل الصحافة والاعلام في جميع الدول العربية الى جانب جمهورها المتابع لها عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي. المصدر : جريدة النهار
|
11-09-2013, 11:24 AM | #9 (permalink) |
إدارة الشبكة العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 11/9/2013م لطيفة: لن أنزل لمستوى حلمي بكر.. ومعجبة بأصالة نفت لطيفة التونسية تلقيها عرضا لتكون بديلة صابر الرباعي في برنامج «ذا فويس»، مشيرة إلى أن صابر كان ناجحا في لجنة تحكيم البرنامج. وأبدت إعجابها بأصالة نصري وقالت عنها «حبيبتي»، مضيفة: أحببت ما قدمته أصالة في برنامج «صولا»، لكن تجربتها مختلفة تماما عن تجربتي. ومن ناحية ثانية، قالت لطيفة خلال استضافتها في أولى حلقات الموسم الثاني من «نورت» إنها تحترم تاريخ حلمي بكر الفني، لكنها اعتبرت أنه تحدث بمستوى دنيء عنها، رافضة الرد عليه مبررة ذلك بعدم رغبتها في النزول إلى مستواه، متمنية من نقابة الفنانين الرد عليه. وفيما يتعلق ببرنامج «يلا نغني»، أكدت أن الأسماء كانت ترشح من قبلها وقبل الإدارة، وقالت في السياق نفسه: أحترم ما تقدمه هيفاء وهبي، لكنها اعترفت بنفسها أنها غير مطربة، وليس ممكنا أن أستضيفها لتغني لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب. المصدر : جريدة الانباء
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
11-9-2013م, ليوم, الأخبار, الموافق, الاربعاء, الصحافية, الفنية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأخبار الصحافية الفنية ليوم الخميس الموافق 29/8/2013م | اللجنة الإخبارية والصحافية | الصحافة الفنية | 40 | 10-08-2014 01:21 PM |
الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاثنين الموافق 9/9/2013م | اللجنة الإخبارية والصحافية | الصحافة الفنية | 40 | 09-09-2013 02:58 PM |
الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 4/9/2013م | اللجنة الإخبارية والصحافية | الصحافة الفنية | 40 | 04-09-2013 12:50 PM |
الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 28/8/2013م | اللجنة الإخبارية والصحافية | الصحافة الفنية | 40 | 29-08-2013 12:24 PM |
الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 21/8/2013م | اللجنة الإخبارية والصحافية | الصحافة الفنية | 41 | 21-08-2013 03:40 PM |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0
LinkBack |
LinkBack URL |
About LinkBacks |