15-09-2013, 02:52 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| أحمد عيد: حاولنا توضيح مزايا وعيوب كل فصيل في «ألف سلامة» أحمد عيد: حاولنا توضيح مزايا وعيوب كل فصيل في «ألف سلامة»
قال الفنان أحمد عيد عن الرسائل التي حملها مسلسلة «ألف سلامة»: قدمت دور سلامة الحرامي والنصاب والذي يتعرف على برهام رجل الأعمال بغرض سرقته، ولكن الأحداث تتطور ليساعده فى العثور على ابنته المفقودة منذ أكثر من عشرين عاما، وهذا التطور الدرامي للعمل يعكس العديد من الرسائل فأثناء البحث عن هذه الابنة نتطرق لجماعة الإخوان المسلمين، لأن سلامة وبرهام كانا يعتقدان أن هذه الابنة هي واحدة من فتيات الجماعة، وبالتالي يبدآن فى التقرب من الجماعة حتى يعرفان الحقيقة، وهذا ما يجعل المسلسل يتطرق لاجتماعات فصيل الإخوان وأعضاء هذه الجماعة ورحلاتهم ومعسكراتهم ومكتب الإرشاد، وتظهر بعض الإفيهات الخاصة بالتعليق عليهم، ونحاول إظهار الصراع ما بين قيادات الجماعة ورجال الشرطة، ورفض الطرفين التصالح، خاصة عندما يقع أحد الضباط في حب ابنة قيادي إخواني ويطلبها للزواج.
وأكمل في حواره مع «Gololy»: وبنفس الطريقة نحاول توصيل رسائل أخرى من خلال تعرفنا على فتيات وشباب المعارضة وكيف يفكرون فى الشرطة والجيش والإخوان، وأخيرا موقف الإخوان والشعب وكل الفئات من الفنانين من خلال التعرف على فتاة تعمل فى المجال الفني، ورؤية الناس لذلك، وللصحافيين والإعلاميين بشكل عام.
وخلاصة تلك الرسائل هي أن الجميع مقتنع برأيه ويثق فى أنه هو الوحيد صاحب الحق وغيره لا يفهمم شئ، ولذلك كانت النهاية ان نحاول التوافق والاستقرار على رأي واحد والتعاون المشترك حتى تستطيع العثور على الفتاة المفقودة وهي «مصر».
وفي ردة على سؤال حول عدم العثور على الفتاة المفقودة في النهاية قال :
فعلا وهذه النهاية ليست سوداوية، ولكنها مفتوحة وأكثر ملاءمة للواقع لأن المعارضة الشبابية ما زالت تعتقد أن الفتاة المفقودة «مصر» لديهم، وكذللك الإخوان والفلول أيضا، ما زال التوافق غير موجود فكان يجب أن يكون السيناريو أكثر واقعية ومصداقية.
والحقيقة أن العمل حاول توضيح مزايا وعيوب كل فصيل فلم يكن يغازل الإخوان أو الشباب، ولكنه وقف على الحياد واستعرض كل ما يدور بحرفية رغم أن المسلسل تم إنجازه في أقل من شهرين، ورغم أنه عمل كوميدي ساخر إلا أنني أتحدى أن يكون هناك عمل تطرق للموضوعات السياسية والأحزاب الموجودة والمتصارعة بكل هذه الحيادية.
وعن موقفة مما يحدث قال احمد عيد : أعتقد أن الحيادية التى اتسم بها العمل هي أمنيات لأشخاص قليلين في الواقع، لأن جميع من على الساحة الآن يتصارعون بشكل عنيف، ولا يوجد رأي وسطي معتدل على الإطلاق، والحقيقة أنني أؤمن بالشرعية التي جاء بها الصندوق، لأنها هي السبيل الديمقراطي الوحيد فى كل المجتمعات فنجد أن أية دولة تقوم بإجراء انتخابات يفوز بها حزب وشخص معين حتى ولو بينه خمسين ونصف في المئة، فنجد أن باقي الشعب وهو النصف تقريبا يرضخ للديمقراطية، وكلمة الصندوق، أما ما يحدث الآن فهو أمر لا يصدقه العقل.
دعنا نعترف أن هناك أخطاء جسيمة للقيادات الإخوانية، وأخطاء أخرى لمؤسسة الرئاسة في عهد «مرسى» سواء أخطاء على الصعيد الأمني أو السياسى أو الاقتصادي، ولكن ليس معنى أن يكون هناك أخطاء يكون هناك إقصاء بهذه السرعة لأن العقد الاجتماعي الذي أرساه فلاسفة القانون يقضي بأن يكون هناك حاكم له حقوق، وعليه واجبات بموجب عقد اجتماعي وهو الصندوق الذي يعرضه الجميع أما ما حدث فهو انقلاب عسكري بكل ما تحمله الكلمة من معان وهدم لكل معاني الثورة وها هو «مبارك» يخرج من سجنه وكأن شيئا لم يكن.
وعن حياته الخاصة قال: أنا غير متزوج وأعيش حياة هادئة، ربما ليس لي أصدقاء كثيرون سواء فى الوسط الفني أو خارجه، ولكني أعتز بصداقاتي المحدودة لأني انطوائي بعض الشيء وأفضل الابتعاد عن زخم الحياة.
وعن مواصفات شريكة حياته قال: المسألة ليست قيد التنفيذ حتى أضع لها مواصفات وكل شئ نصيب، ورفضي للزواج حاليا ليس لأسباب عدم البحث عن بنت الحلال أو لأني رافض الموضوع من الأساس، ولكن أترك الأمر لصاحب الأمر سبحانه وتعالى.
المصدر : جريدة الصباح
|
| |