19-09-2013, 03:52 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| «رياح التغيير».. مشاهدة بصرية مزجت بين السينما والمسرح
عُرضت في «كيفان» على هامش المهرجان المسرحي لشباب الخليج العاشر «رياح التغيير».. مشاهدة بصرية مزجت بين السينما والمسرح تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 674 * 450. ضمن أنشطة المهرجان المسرحي لشباب الخليج في دورته العاشرة شهدت خشبة مسرح التحرير بكيفان العرض المسرحي «رياح التغيير»، وذلك وسط حضور كبير رغم ان العرض مواز ويعرض على الهامش خارج المسابقة الرسمية، والعرض من تأليف عبدالكريم الهاجري وإخراج عبدالعزيز صفر وهو مشروع تخرج طلاب أكاديمية الشباب للفنون الدفعة الخامسة وشارك في بطولته كل من عبدالعزيز بهبهاني وسارة رشاد وراوية الربيعة وأرزة حنا وديكور نادين جمال وإضاءة بدر معتوق والإخراج السينمائي صادق بهبهاني والموسيقى والتدريب الغنائي الحمد العود ونورا القملاس. يتعرض العمل لقضية الثورات العربية ورياح التغيير التي هبت على منطقتنا، حيث يرصد في البداية حالة الملل لقوى الشباب المعطلة والجالس على المقاهي بلا جدوى يتصفح الجرائد فيزداد إحباطا فيما تعاني الأسر في البيوت من ضيق العيش وقلة الموارد ويقضون نهارهم في الثرثرة وانتظار الفرج ويسخرون من الشباب الذي يجلس بالساعات على الانترنت، وفجأة يتحول هؤلاء الشباب الى قوة ضاربة في تنظيم الاحتجاجات رافضين لواقعهم المرير متحدين أدوات البطش والقمع حتى تنهار السلطة ويسقط النظام لتتدخل القوى الخارجية لحماية مصالحها وتدرك أن نجاح الشباب في ثورتهم كان بسبب اتحادهم فينجحوا في تفريقهم تدريجيا متبعين سياسة «فرق تسد» لينتهي العرض بتقديم رؤية ضبابية لهذه الثورات بعد نجاح القوى الغربية في إجهاضها. وعلى الرغم من بساطة العرض ومباشرته، الا أن المخرج عبدالعزيز صفر نجح في تقديم مشاهدة مسرحية عبر المجاميع وحركتها على الخشبة، كما مزج بين السينما والمسرح مستغلا شاشة في عمق المسرح لتجسيد مؤامرات القوى الخارجية وتعد مشاهد الغناء هي الأعلى دراميا خاصة في أغنية محمد منير «ما نرضاش تدوس البشر بعضها»، حيث ساد الظلام وغابت الرؤية، وكانت البطاريات هي مبعث الضوء الوحيد في دلالة على حالة العتمة التي تعيشها الشعوب وسط مستنقع من المؤامرات الخارجية، فتحية لفريق العمل الذي أمتع الجمهور بعمل راق متكامل. مسعود: عرض «عجوزان» يحمل قصة إنسانية.. ومروان صالح: تكريمي مسؤولية كبيرة .. وبو رحيمة: تحضيرات «أيام الشارقة» الخليجي جارية عقد المركز الإعلامي مؤتمرا صحافيا للوفد الإماراتي مساء أمس الاول للحديث حول عرض مسرحيته «عجوزان»، وجوانب أخرى تتعلق بالتجربة المسرحية الشبابية في دولة الإمارات، بحضور مؤلف العرض الكاتب عبدالله مسعود، وأحد الشباب الإماراتيين المكرمين خلال أعمال الدورة العاشرة من عمر مهرجان المسرحي لشباب الخليج وهو المخرج الشاب مروان عبدالله صالح، وكذلك مدير مهرجان أيام الشارقة المسرحية أحمد بورحيمة، وقدم المؤتمر المذيع الشاب عبدالرحمن الديّن. في البداية تحدث عبدالله مسعود عن عنوان عمله المشارك في المسابقة الرسمية المهرجان «عجوزان»، حيث قال ان احداثه تدور حول قصة إنسانية لعجوزين يعانيان من الحجر الأول يعاني من حجر أبنائه عليه، والثاني يعاني من حجر طرف معين على فكره، لافتا الى ان العمل برمته يحكي عن مفهوم الإقصاء لبعض الاشخاص الذين يقدمون خدمات كبيرة للمجتمع، وتابع: كما أن العمل نفسه يناقش الهم العربي وليس مجرد حصره في قضية محلية فقط. أما المخرج مروان صالح فقال: تكريمي خلال هذه الدورة شرف لي، ويلقي بمسؤولية كبيرة على عاتقي، كاشفا عن استعداده لإخراج عمل مسرحي بعنوان «باب البراحة»، وسيشارك به في مهرجان لذوي الاحتياجات الخاصة في مملكة البحرين. وفي ختام كلمته أشار مروان إلى ان تجربته المسرحية مع الفنان محمد الحملي من خلال مسرحية «التريللا»، والتي قدمها في مهرجان أيام الشارقة المسرحية، وحصدت خمس جوائز منها جائزة أفضل عمل متكامل، كانت متميزة وأثبتت أن الشباب باستطاعته تقديم اعمال جميلة راقية. من جانبه أكد مدير مهرجان ايام الشارقة المسرحية احمد بورحيمة خلال مداخلته بالمؤتمر أن القائمين على الحركة المسرحية في الإمارات فطنوا إلى عدم التحاق الشباب بالمعاهد الفنية المتخصصة، وعوضوا هذا الجانب من خلال توفير الدورات الفنية المتخصصة للشباب، كما أشار إلى الاستعدادات الجارية الآن من أجل تقديم مهرجان للشارقة على المستوى الخليجي، بجانب مهرجان أيام الشارقة ذي الطابع المحلي الموجود حاليا، وسيكون بورحيمة هو المدير لهذين المهرجانين.
|
| |