20-09-2013, 04:15 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| دي نيرو وفايفر يفجّران غضبهما في The Family توابل دي نيرو وفايفر يفجّران غضبهما في The Family دي نيرو وفايفر يفجّران غضبهما في The Family
يؤدي روبرت دي نيرو وميشيل فايفر في هذا الفيلم دور زوج وزوجة يعانيان صعوبة في ضبط غضبهما. في مستهل الفيلم، يدفن فريد بلايك (دي نيرو) جثة، ثم يضرب رجلين يثيران غضبه ويدميهما، ويحلم بإنزال العقاب ذاته بآخرين يقللون من احترامه.
أما زوجته ماغي (فافير)، فتميل إلى تفجير الأشياء فعليّاً عندما تُستفز. وتميل ابنتهما بيل الشقراء الجميلة (تؤدي دورها ديانا أغرون من مسلسل Glee) التي تتمتع بقبضة يسرى قوية، إلى العنف أيضاً، في حين يفضّل ابنهما وارن (جون ديليو) رسم الخطط والمؤامرات.
لكن طباعهم الحادة تعود عليهم بمشاكل جمة. أُرغم آل بلايك أو آل مانزوني، كما كانوا يُعرفون قبل دخولهم برنامج حماية الشهود، على الهرب إلى منطقة النورماندي. وحتى خطر عثور رجال زعيم العصابة الذي وشى به فريد، عليهم والانتقام منهم لم يصلح حالهم.
أخبرت فايفر: «أعتقد أن كمّاً هائلاً من الغضب وخيبة الأمل محبوس داخلهم. إلا أنهم لا يستطيعون صبه أحدهم على الآخر لأنهم بحاجة إلى بعضهم البعض. ولكن لا بد من متنفس لهذا السخط. ويشعرون كما لو أنهم حيوانات محتجزة في قفص».
هدوء وأناقة
أعطت فافير انطباعاً مختلفاً تماماً عما تجسده في The Family خلال مناقشتها الفيلم أخيراً. كانت ترتدي، في ذلك الصباح، سروالا وسترة لونهما أبيض مصفر. وبدت مثال الهدوء والأناقة. في المقابل، بدا دي نيرو الذي جلس قربها أكثر عفويّة وانطلاقاً في الحديث مما قد يوحيه لك ابتعاده عن الإعلام والأضواء.
راح هذا الممثل، الحائز جائزة أوسكار، يتحدث بحماسة عن شخصيته وتحوّل كتابته مذكرات عن حياته السابقة شغله الشاغل، رغم ما يسبب ذلك من مشاكل للعميل (تومي لي جونز) المكلّف بحمايته.
أوضح دي نيرو أن فريد {يدفع ثمناً باهظاً ويتخلى عن أصدقائه. لذلك تشكّل كتابة نسخته الخاصة عن الأحداث طريقة للتمسك بهويته الحقيقية وتصفية حساباته في آن، حسبما يظن}.
شدد المخرج/الكاتب/المنتج لوك بيسون الذي صوّر الفيلم في النورماندي وباريس، على أن فريد والشخصيات الأخرى {يملكون حسّاً فكاهيّاً}. ما زال بيسون يذكر أنه تفاعل مع أعضاء من المافيا خلال تصويره فيلمه The Big Blue في صقلية: {إذا تعاملت معهم بتهذيب، تصرفوا معك بلطف. يتمتعون بحس أخلاقي يقوم على حبهم لأولادهم وعائلتهم وحتى وطنهم}.
عائلة
نجما The Family لديهما عائلة وأولاد. دي نيرو أب لستة أولاد تتراوح أعمارهم بين 46 سنة (ابنته درينا) وسنتين (ابنته هيلين غرايس وهي ولده الثاني من زوجته الحالية غرايس هايتاور). أما فايفر التي تزوجت المنتج التلفزيوني ديفيد إ. كيلي منذ نحو 20 سنة، فهي أم لجون (18 سنة) وكلوديا (20 سنة).
ذكرت فايفر: {تعتمد على تجربتك الخاصة تلقائيّاً عندما تؤدي دور والد أو والدة}. وأضافت: {تفهم جيداً مدى الجهد الذي أنت مستعد لبذله بغية حماية عائلتك والتعقيدات التي ترافق العلاقات الطويلة}.
أوضحت فايفر التي تقيم في لوس أنجليس، أن الأمومة أثرت في مسيرتها المهنية أيضاً. قالت: {سأوصل ابني إلى الجامعة بعد أيام. أشعر بأنني في وضع ممتاز. عُرض علي أخيراً فيلم سيصوَّر في نيويورك. عندما كان ولداي معي، كنت أفكّر: يا إلهي! كم سيستغرق التصوير؟ متى علي السفر؟ وكنت أبذل مجهوداً لأضع لائحة بأولوياتي، ما يعرضني لضغط كبير. لكن ردي كان مختلفاً تماماً هذه المرة: عظيم! سأسافر إلى نيويورك. لم يراودني هذا الشعور منذ 20 سنة. أشعر بأنني تحررت نوعاً ما}.
أخبر دي نيرو (أب لولدين في المدرسة الثانوية إلى جانب ابنته الصغيرة): «أشعر بسعادة كبرى عندما أصور هنا، لأنك تواجه دوماً حالات طارئة إن كنت أباً، مثل دخول الأولاد إلى المدرسة وغيره. عليك أن تسوي الأوضاع كافة قبل المشاركة في فيلم لتطمئن إلى أنك لا تضحي بحياتك الشخصية».
يأمل روبي برينر، رئيس قسم الإنتاج في Relativity Media، الأستوديو الذي سيُطلق The Family، أن يكون هذا الأخير فيلماً يستمتع به الأهل والأولاد معاً. يقول: {لا أقصد الأولاد الصغار، بل مَن تخطوا السادسة عشرة أو السابعة عشرة من عمرهم. وسواء رأيتم القصة من خلال شخصيتي روبرت وميشيل أو من خلال ولديهما، من المؤكد أنكم ستعشقون اللحظات المرحة والمشاهد المليئة بالحركة}.
رأي النقاد
لا شك في أن دي نيرو وفايفر لا يقلقان في هذه المرحلة من مسيرتهما المهنية بشأن رأي النقاد والأداء التجاري لفيلم واحد. لكن دي نيرو متحمس لمشروع سيشارك فيه لاحقاً، مسرحية تستند إلى فيلم A Bronx Tale الذي أخرجه دي نيرو عام 1993 ومثل فيه إلى جانب تشاز بالمنتيري، ومسرحية بالمنتيري الأصلية التي يقدمها بمفرده.
كذلك سيتولى دي نيرو إخراج هذه المسرحية الموسيقية. ذكر: {صحيح أنها لم تستحوذ على كل وقتي بعد. إلا أن مهمة تحويلها من مسرحية يؤديها رجل واحد إلى فيلم ومن ثم إلى مسرحية موسيقية ليست سهلة}. أضاف أن إخراج الأفلام {يتطلب الكثير من الوقت. لذلك يجب أن يكون العمل الذي يُعرض عليّ مميزاً كي أقبل به}.
قالت فايفر مازحةً: «قيل لي إن علي العمل في مجال الإخراج، ربما لأنني أتمتع بشخصية قوية مسيطرة. لطالما أقحمت نفسي في أعمال الآخرين. إلا أن الإخراج يتطلب الكثير من الوقت، فهو التزام أكبر من التمثيل. امتلكت شركة إنتاج لبعض الوقت، وفرحت كثيراً حين صفيتها. أعشق عامل الإبداع في الإنتاج وكتابة النصوص والعمل مع الكتّاب، لكنني تعرّفت أيضاً إلى الوجه التجاري من هذا العمل وكرهته بالتأكيد».
المصدر : جريدة الجريدة
|
| |