[اللجنة الإخبارية والصحافية]

نصحها بالالتفات إلى شغلها بدلاً من الـخرابيط التافهة
القعود لأحلام: أنا ملحّن رغماً عنك وأين أغانيك الناجحة الآن؟

شنّ الملحّن عبد الله القعود هجوماً حاداً على المطربة الإماراتيّة »أحلام«، على خلفية اتهامها له بأنّه السبب وراء إقصائها عن مهرجان »ليالي فبراير« الغنائي، في نسخته الأخيرة.

وقال القعود لبرنامج »الغمندة« في »كويت إف ام«، أمس، وهو الذي تعاون مع نجوم الغناء في الوطن العربي، مثل عبدالله الرويشد، ونوال، ونبيل شعيل، وميريام فارس، ويارا، ونوال الزغبي، وأحلام، وكان أحد أعضاء لجنة التحكيم في البرنامج الشهير »سوبرستار«، قال موضوع تافه جداً، وليس غريباً على أحلام، ولا هو بالشيء الجديد عليها أن تتهجّم عليّ أو على غيري، ولعلّ »الحرة تسوي چذيه«، فهي مرّة تقول أنا المسؤول، و»استبعدني عن حفلات هلا فبراير«، ومرّة تقول: »هو عبد مأمور، وينفذ أوامر«، لكن دعني أقول: عندما قالت إنّني متعهد حفلات، لا أعتقد أنّها أساءت إلي، بالعكس، فأنا كذلك، وهي مهنة ذكرتها أحلام في كلامها كأنّها عيب بحقي«.

وزاد القعود: »مع أنّ أحلام هي أكثر إنسانة تحتاج إلى متعهّد حفلات، لأنّ الذي قدّمها للفنّ هو المتعهّد. وأردت أن أصلح لها معلومة؛ إذا لم أكن ملحّناً، فماذا تسمّين من يلحّن أوبريت الدولة على مدار خمس سنوات، فهل هو مهندس صوت؟ بل ملحّن غصباً عليك ومو بكيفك«. وأكّد القعود بالقول: »أنا مكلّف بعمل الأوبريت المقبل كاملاً، وهو من تلحيني، وعندي عمل جديد مع عبدالله الرويشد، »أنا منهو«، من كلمات ساهر. وأعمالي الدراميّة التي قمت بتلحين أغانيها عبر الفضائيّات، ألم تراها؟ أفلا أصبحُ ملحّناً إلا إذا تعاونت معها؟«.

ثمّ استدرك القعود بالقول: أتمنّى لو تركّز أحلام على فنّها بشكل أفضل، لأنّها أصبحت مادّة إعلامية، وتشارك في البرامج المختلفة، وتتعرّض لـ»سين« من الناس، وأقول لها: »أين أحلام التي كانت تتصدّر بأعمالها؟«.

واستغرب بالقول: أريد أن أوضح لها من أعطاها أفضل حفلة، عندما كنت أنا مسؤولاً عن حفلات »هلا فبراير«، ولا علم لديّ أصلاً بمن قام بتكريمها حينها، لأنّ هذا الأمر ليس صحيحاً، وأتحداها كيف حصل ذلك، ونصف الصالة خالية، أثناء غنائها، وأنا مسؤول عن كلامي، واسألها مجدّداً أين أنت، وأين أغانيها؟ مع العلم أنّ أغانيها كانت تتصدّر لأسابيع، مثل »ناويلك على نية«، و»لا تصدّقونه«. وإذا كانت لا تسمع، فيجب أن تلبس سمّاعة؛ وإذا كانت لا ترى، فيجب أن تضع نظارة. وقد رأيت لقاءها في أحد البرامج، وكيف تعرّضت لي ولغيري، ولم يسألها أحد عن أعمالها، بل عن خلافاتها مع الآخرين.

وتابع: مع العلم أنّ الكثير طلبوا عدم الردّ عليها. لكن أنا رفضت. يجب أن أردّ عليها. وإذا تكلّمت مرة أخرى فسوف أردّ أيضاً، لأنّه يجب أن يكون هناك احترام للآخرين، فهل الدنيا انقلبت، إذا لم تأتِ إلى مهرجان فبراير؟ وأنا أعيد وأكرّر: نعم، لم يكن لديك جديد في آخر دورة من دورات مهرجان »هلا فبراير«. لكن ماذا أقول على مَن تقول للجميع إنّ لديّ طائرة خاصّة، وهي مستأجرة وليست ملكاً لها؟ هل هذا »شو« واستعراض؟! باستطاعتي أن أستأجر طائرة وأذهب إلى أيّ مكان، ثمّ أضع اسم عبدالله القعود عليها، فهل هذا منطق؟

وأضاف القعود: لا أقبل بتقليل القيمة والتجنّي وإطلاق الصفات. وللعلم، عندما رأيت البرنامج ضحكت، لأنّها كانت مثل »مستر بن«. هل الذي يعمل مع العديد من الفنّانات، مثل نوال الكويتية ونوال الزغبي ويارا وميريام فارس لم ينجح، ومن يعمل مع أحلام ينجح؟!

أنا أقول لها: إنّني لا أراك في السّاحة، ولم أرَ أيّ نجاح لك إلا في الظهور في برامج، وفي افتعال إثارة وبلبلة والتحدث عن الخلافات الفنية، بعيداً عن الفنّ والموسيقى. وأنا واقعيّ، ولا أنسف تاريخها الفنيّ، ولا أقول إنّها فاشلة، بل أتمنّى أن تركّز على الفن، بدلاً من »هالخرابيط«، وما تضحّك الناس عليها.

وللعلم، نمى إلى علمي، عندما عرض عليّ المشاركة في »أراب أيدول«، وأنا رفضت، قالت عنّي إنّني فنّان كبير، وله كلّ تقدير، ولي عمل معها في الألبوم وقتها.. لماذا هذا الانفصام في الشخصيّة؟ وأتمنّى لها التوفيق بعيداً عنّي، ولتعلم أنّ عبدالله القعود ملحّن كويتيّ، سواء رضيت أم لم ترضَ، وموجود على السّاحة بقوة، وأنا أفتخر أنّني متعهّد حفلات سبق أن أتيت بك إلى حفلات أكثر من مرّة.

وحول إمكانيّة عودة العلاقة بينهما إلى سابق عهدها، إذا ما اعتذرت أحلام، قال القعود: أبداً حتّى لو اعتذرت، فلن تعود المياه إلى مجاريها بيننا، لسببٍ مهمّ أنّ هذا فنّ أقدّمه واستمتع به، وليس للعامل الماديّ أيّ تأثير في ذلك. وأتمنّى على من يتعامل معي أن يكون عنده وفاء؛ وأيّ عمل معها مستقبلاً، أكرّر أنّه مرفوض.

المصدر : جريدة الشاهد