23-09-2013, 04:29 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| مرشد عزيز: مشاكل الأداء والإضاءة سببها ضيق المسرح وعطل المكسر … وفي الندوة النقاشية أشادت بالعرض واعتبرته الأفضل حتى الآن مرشد عزيز: مشاكل الأداء والإضاءة سببها ضيق المسرح وعطل المكسر متابعة يحيى عبدالرحيم:
أعقب العرض العماني «الهام» ندوته النقاشية، وكان المعقب الرئيس فيه أستاذة النقد في المعهد العالي للفنون المسرحية د.سكينة مراد، بحضور مؤلف العرض محمد المهندس، والمخرج مرشد راقي عزيز، وأدارتها المذيعة فاطمة الطباخ، واجمالا حملت الندوة اشادات عدة على مستوى جميع عناصر العرض من تأليف، واخراج، وتمثيل، وسينوغرافيا، والذي يعتبر الأفضل حتى الآن، من بين عروض المهرجان.
في البداية، قالت د.سكينة مراد: «الكاتب استوحى فكرة العمل من واقع المجتمع العماني، حيث تدور الاحداث في قرية جبلية يعيش أهلها في سلام حتى حل بهم الغريب، والعمل يعكس صراعا بين الأفكار الجديدة والموروثات القديمة، كما ابتعد الكاتب عن المباشرة ولجأ الى الأسلوب الرمزي، فالعجوز هنا توحي بالزمن، وهي العرافة التي تتنبأ بالمستقبل، ونور هي رمز الأصالة والجذور والمقاومة، ومخاوي الهام رمز للغريب والأفكار الدخيلة على العادات والتقاليد».
هفوات
وأضافت: «ورغم تمكن الكاتب من عرض فكرته لكنه وقع في بعض الهفوات، التي نجح المخرج في تجاوز بعضها، ومنها عدم وضوح المؤلف في معالجة الموضوع بشكل واضح، ما أدى الى التفكك، كما ان هناك خللا في بنية الشخوص، فلم نشعر بالشر في شخصية حامي الهام على سبيل المثال، وكان الحوار سرديا أكثر منه دراميا في بعض المواقف، أما على مستوى الاخراج فقد كان هناك خلل في استخدامه الأغاني البحرية في بيئة جبلية، ولم تتضمن الخاتمة حلا منطقياً، فلم نعرف من انتصر على من؟ سواء كان الخير أو الشر».
مداخلات
أعقب ذلك عدد من المداخلات، بدأها الصحافي محمد عبدالرسول بقوله: «العرض أبهرنا بالفرجة البصرية في بدايته، اذ تمكن المخرج من استغلال كل الخشبة المسرحية بممثليه، وكان ذكياً في استخدامه الموسيقى الحية، وهناك ابداع في تصميم الاضاءة».
ورأى عدنان الصالح أنه كان من الأفضل ان تكون النهاية عندما يخرج الثلاثة المختبئون في الكهف، في حين اعتبرت الكاتبة عواطف البدر النص جيداً، وأشادت بمشاركة العنصر النسائي على خشبة المسرح، لأول مرة ضمن عروض المهرجان.
أما المخرج عبدالله العابر فقال انه استمتع بالموسيقى، كما يتفق مع المخرج في تقديم خاتمة مفتوحة لكنه يرى ان الاضاءة لم تخدم مشهد الخاتمة، وقال أثير زاهر: «المخرج أعطانا رؤية جمالية ولكنني لم أشعر بتمكن الممثلين من «الكاركترات».
وختاما، قال المخرج علي العلي: «المخرج استخدم جميع مستويات الخشبة المسرحية بشكل جيد، وضخامة الديكور كانت تشعرني بضخامة المجهول داخل الجبل وانا أعيب على بعض الممثلين الأداء الميكانيكي».
نتاج 9 أيام
أعقب ذلك ردود كل من المؤلف، والمخرج على المداخلات فأشار بداية المؤلف محمد المهندس الى أنه يتفق ويختلف مع بعض ما جاء في كلام د.سكينة مراد مؤكدا ان الفعل الدرامي كان غالباً أكثر من السرد وليس العكس.
ثم قال المخرج مرشد عزيز ردا على د.سكينة مراد: «لا يهمني نوع الأغاني وانما كيفية توصيل الاحساس بها، أما من تحدث عن الاضاءة فقد كانت يدوية ﻷن المكسر تعطل، كما أننا طلبنا كمية كبيرة من الاضاءة لم تتوفر لنا».
واختتم حديثه: «هذا العمل نتاج تسعة أيام بروفات فقط، وأرد على من وصف أداء الممثلين بالميكانيكية بأنني كنت محكوما بضيق المساحة في مسرح الدسمة، ففي سلطنة عمان أعمل على مسرح بطول 12 مترا وعمق 16 مترا».
|
| |