يتابع «الشانسونييه» ريثما يعثر على مسرحية
طارق تميم يصوّر مجدداً مع السوريين
| بيروت - من محمد حسن حجازي |
السمين المثقف، مختلف في حضوره وأدائه، عنده حساسية ضد التقليد فيجب أن يتميز، وأن يكون في إطار غير المرسوم لسواه. الممثل الكوميدي طارق تميم مفاجئ عند حضوره الدرامي، إنه يبدو ممثلاً آخر.
عمل تميم لفترة مع الفنان زياد الرحباني و ما زال على صداقة معه، لكن لماذا لاعمل بينهما حالياً لأن زياد أصلاً لم يقدم عملاً تمثيلياً منذ سنوات طالت وطبعاً هو عائد ممثلاً فقط في مسرحية: «مجنون يحكي»، بإدارة صديقته المخرجة لينا خوري في 3 أكتوبر المقبل، ويصر لـ «الراي» على أنه موجود دائماً مع لينا من دون تحديد مهمة معينة يقوم بها، «معظم أعمالها أكون إلى جانبها».
وعن طبيعة العمل مع زياد؛ قال: «من أسهل ما يكون، لكن عنده كاريزما خطيرة تشد الكل إليه، أفضل من شرح أفكاره و أروع من ذهب حتى النهاية في خياراته أياً تكن».
وحول مشاركته في الدراما السورية من خلال مسلسل «حدود شقيقة» الذي عرض في شهر رمضان الماضي؛ كشف أن «هناك جزءاً ثانياً وأنا مشارك فيه فقد تم الاتصال بي و إبلاغي بالأمر».
ولا ينكر تميم أن هناك فائدة ترويجية للفنان اللبناني من توزيع العمل السوري عربياً؛ «طبعاً هذه حقيقة لا يمكن إنكارها، هناك حضور طاغ للعمل السوري ومن ركب هذه الموجة استفاد منها دونما شك،هذا إضافة إلى بعض الأعمال اللبنانية التي باتت تصل إلى المشاهد العربي من خلال فضائياتنا أو بعض الفضائيات الشقيقة».
وعن مسرح الـ «شانسونييه»؛ رد تميم: «لا تقل كثيراً حول هذا الموضوع، أنا حاضر إلى حين توفر مسرحية حقيقية تلبّي ما أطمح إليه في عملي الفني كممثل أؤدي كل الأدوار».
ويؤكد تميم أنه يجب أن تكون لدى الممثل جهوزية لكل الأنماط، «وأنا بصراحة جاهز لها». لافتاً إلى أنه مرتاح للعمل مع فريق «إربت تنحل»، «متفاهمون ونحب بعضنا والفن».