26-09-2013, 03:04 PM
|
#12 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الخميس الموافق 26/9/2013م حوار / «وضع الساحة الغنائية حالياً سيئ وصعب» حمد القطّان لـ«الراي»: نحن جيل كويتي قادم بقوّة... لا يهمه من «يكسر مجاديفه»
| حوار علاء محمود |
«الوضع صعب وسيئ لقلّة الانتاج والدعم المادي للمطربين وبسبب غياب شركات الانتاج التي تتبى مواهبهم»... بهذه الجملة عبّر الملحن الشاب حمد القطان عن المعاناة التي يمرّ بها زملاؤه من المغنين الشباب في الكويت، ولهذا برر سبب دعمه الدائم لهم خصوصاً أنه لم يجد من يدعمه في بداية مشواره.
«الراي» التقت القطان في حوار لمعرفة جديده الذي يحضّر له، وعن سبب قلّة تعاونه مع المطربين الكبار وحصر ما يقدمه لجيل الشباب ورأيه في وضع الساحة الغنائية، فكشف عن أنه يؤلف ما يقارب العشرين لحناً في اليوم ثم يختار منها لحناً واحداً والذي ينال اعجابه، لافتاً الى أنه يحرص على متابعة تسجيل الأغنية ويرفض التعاون مع أي مطرب ان لم يقدم على
هذه الخطوة: • الهدهود لم يفرض عليّ آراءه كملحن في «ثعلب»
• أؤلف ما يقارب العشرين لحناً وفي نهاية اليوم أختار منها واحداً فقط
• الفن بات «محسوبيات»... ومن يمتلك «الواسطة» يتم عرض أغانيه • ما جديدك؟
- انتهيت أخيراً من تلحين أغنية «سكر جنابك»، وهي ضمن الألبوم المقبل لطلال سلامة من كلمات وشم، وتعاون آخر مع عبدالقادر الهدهود بأغنية «ثعلب» من كلمات أحمد الصانع، وأيضاً لحنت أغنيتين لألبوم حمود الناصر المقبل.
• كيف ترى التعاون مع مطرب وملحن مثل عبدالقادر الهدهود؟
- لم يفرض عليّ آراءه كملحن، بل منحني مطلق الحرية في تقديم كل ما لدي على الرغم من أنه أول تعاون يجمعنا، وهو ما دفعني لفتح باب التحاور في ما بيننا.
• ما الذي يميز حمد عن غيره من الملحنين؟
- كل ملحن له احساس يختلف عن غيره من الملحنين، لذلك أرى أن تعاوني العديد مع جيل الشباب منحني ثقة بالنفس وعزيمة أكبر مطعّمة بروح جديدة، وأول أغنية عرّفتني على الجمهور كانت «أحب عمري» التي قدّمها حمود ناصر.
• لماذا لا نجد لك تعاونا مع مطربين كبار؟
- لي تعاون مع المطربة لطيفة التونسية، وكذلك مع هند البحرينية، والآن فتح لي الباب بالتعاون مع طلال سلامة.
• كيف تقيّم وضع الساحة الغنائية حالياً؟
- يمكن القول ان الوضع صعب وسيئ من حيث قلّة الانتاج والدعم المادي للمطربين انفسهم في ظل غياب شركات الانتاج التي تتبنى مواهبهم وتقتصر على أسماء معينة ترعاهم تحت مظلتها، الى جانب التكلفة العالية لانتاج أغنية التي يتكبدها المغني الذي لا يجد ذلك الدعم، ما يدعو الى خفض قيمة اللحن الذي أصنعه.
• هل الألحان تكون جاهزة أم يتم «تفصيلها» للمطرب؟
- توجد ألحان جاهزة وأخرى يتم «تفصيلها» حسب كلمات الأغنية وطبقة صوت المطرب. اضافة لذلك قد انهي لحناً خلال خمس دقائق فقط، وقد يصل الى شهر، لان الأمر يرجع الى الطابع النفسي الخاص بي.
• كم لحناً تؤلف في اليوم الواحد؟
- أؤلف ما يقارب العشرين لحناً، وفي نهاية اليوم اختار منها واحداً فقط والذي ينال اعجابي.
• لكن كثرة الأعمال قد توقع الملحن في مصيدة التكرار، كيف تتفادى هذا الأمر؟
- نعم يوجد تكرار، لذلك اختار لحناً واحداً من بين كل ما أؤلفه يومياً.
• هل تحرص على متابعة تسجيل الأغنية بعد تقديمك اللحن؟
- طبعاً أحرص على ذلك الأمر، وأرفض التعاون مع أي مطرب ان لم أقدم على هذه الخطوة.
• هل وجدت الدعم في بداية انطلاقتك؟
- للأسف لم أجد الدعم، لذلك أحرص على مساعدة الشباب لأنني أشعر بمعاناتهم.
• ما تقييمك لبرامج المسابقات الغنائية؟
- لها شعبية وتفيد كل من يشترك بها، والفائدة تشمل فقط من يستمر ويجتهد في بناء مشواره، ومن يمتلك «كاريزما» وحضوراً وفناً مميزاً، لأن الفنان لا يستطيع شراء الجمهور بالمال.
• هل ترى مستقبلاً واعداً للأصوات الشبابية في الكويت؟ ومن أبرزها؟
- لها مستقبل كبير جداً، منهم عبدالسلام محمد، مطرف المطرف، بدر الشعيبي، ابراهيم دشتي وجاسم بهبهاني.
• هل ندمت على تقديمك لحناً ما؟
- لا، لأن كل عمل أقدمه هو تجربة لي، والملحن الذي لا يجازف لن يحقق النجاح، لأن التردد يقتل الاندفاع. كما أنه ليس كل ما قدمته من ألحان جميلة، في المقابل ليس كل ما قدمته «مو زين».
• ما الأمور التي تستعين بها لتطوير ألحانك؟
- عن طريق الاحتكاك مع كافة شرائح المجتمع، وليس فقط المنتمين الى الوسط الغنائي، لأطوّر من اللحن الذي أؤلفه.
• ما الآلة الموسيقية التي تشعرك براحة؟
- أترجم احساسي عندما اعزف على آلة الأورغ.
• هل تتقبل النقد؟
- أتقبل النقد بشكل كبير ومن الجميع دون استثناء، لكنني لا أطبّقه.
• هل تعتقد أن غياب نقابة الملحنين في الكويت يقلل من ابداع الملحن؟
- لا علاقة للابداع بوجود نقابة خاصة بالملحنين. لكن يمكن للنقابة مساعدة الملحن عبر توثيق رسمي لكل الألحان فقط.
• هل تعرضت لسرقة ألحان؟
- «وايد» تعرضت لسرقة أفكار من خلال «الديمو»، وأقصد به «الكروكي» وهو جزء من اللحن يحتوي أفكاري كاملة أسمعها للمطرب، وهنا يقوم المطرب بتغيير بسيط بها وينسبها لملحن آخر، وللعلم تم تنفيذ بعضها واصدراها في ألبومات غنائية لبعض المطربين.
• هل تفكر في دخول عالم الغناء كبعض الملحنين؟
- سبق أن طرحت أغنية «سنغل» بعنوان «باعوك» من كلمات الدانة وتوزيع عبدالرحمن الريامي، لبلورة فكرة معينة كانت في ذهني رأيت أنني الأجدر في تقديمها. لكن مع هذا لا أفكر في احتراف الغناء.
• وماذا عن التمثيل؟
- بدأت أفكّر فعلياً بهذه الخطوة، وان وجدت الدور الذي يخدمني كملحن وقريب من شخصيتي سأوافق عليه.
• هل ترى أن الملحن هو الذي يضيف للمطرب أم العكس؟
- المطربون الكبار يضيفون للملحنين الشباب، والملحن الشاب يضيف للمطرب ان نجحت أغنيته.
• لماذا يبرز دوماً اسم المطرب وليس الملحن؟
- السبب هو عدم وجود دعم اعلامي للملحنين كي يعرفهم الجمهور، لكن على الصعيد الشخصي أمتلك متابعين لكل ما أقدمه من جديد، لهذا يبرز اسمي دوماً مع المطرب.
• هل من اسم معين لمطرب او مطربة ما ترغب في التعاون معه؟
- رامي صبري، شيرين عبدالوهاب، حسين الجسمي.
• ألا تجدون الدعم من وزارة الاعلام؟
- لا أريد ان اكون متذمراً لكن للأسف هناك قصور من قلّة اهتمام وزارة الاعلام بجيل الشباب، فهل يعقل أن يدفع مغن شاب من جيبه الخاص لإنتاج أغنية تحقق النجاح على مستوى الخليج و«تكسر الدنيا»، لكن عندما يعرضها على الاذاعات المحلية يتم رفضها والسبب « جودة منخفضة».
• ما السبب باعتقادك لما يحصل؟
- الأمر له تفسير واحد من وجهة نظري، وهو أن الفن بات «محسوبيات»، ومن يمتلك «الواسطة» يتم عرض أغانيه، مع العلم أننا جيل كويتي مبدع من ملحنين وشعراء وموزّعين ومغنيين ونحن قادمون بقوّة، ولا يهم هذا الجيل وجود من «يكسر مجاديفه».
• لكننا نسمع عبر الاذاعات أغاني لمغنين شباب كويتيين؟
- الأمر مزاجي بالنسبة لهم، ناهيك عن أن الاذاعات «تبي المغني ضارب جاهز» كي توافق على عرض أغنيته، بالمقابل نرى دعمهم للمغنين غير الكويتيين. في النهاية لا يسعني سوى قول ان «الزين يفرض نفسه»
المصدر : جريدة الراي
|
| |