[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أطلت بعد سبع سنوات عبر تلفزيون «الراي» في «رايكم شباب»
نهى نبيل: اعتزلت الشعر وسأعود للإعلام في برامج للمرأة





| كتب مفرح حجاب |

أطلت الإعلامية والشاعرة نهى نبيل على شاشة تلفزيون «الراي» بعد غياب عن الساحة استمر قرابة سبع سنوات من خلال حلقة مميزة في برنامج «رايكم شباب» قدمها المذيع صالح الراشد.
وعكست أجواء الحلقة احتفالية خاصة بالإعلامية الغائبة كونها من الذين عملوا في «الراي» فأكدت خلال اللقاء أن هذه الشاشة شكلت إحدى البصمات المهمة في مسيرتها عبر أسلوب الإعداد والتقديم عن الشكل المتطور للبرنامج الذي يعتمد على التواصل المباشر مع الجمهور، وهو ما جعل هناك تفاعلاً كبيراً، خصوصاً أن الفقرات تخاطب شريحة مهمة من المجتمع ولعل ذلك من أسرار استمرار هذا البرنامج كل هذه السنوات من دون توقف، فهو ينبض بالحيوية دائماً وينقل الجديد للشباب ويتفاعل ويواكب جميع التطورات المحلية والعالمية بأسلوب غير ثابت من دون رتابة أو ملل أو تقليدية.
في هذه الحلقة شكل تواجد نهى نبيل إضافة مميزة نظراً لغيابها عن الساحة الإعلامية فترة طويلة وما صاحبها من إشاعات كان أبرزها اعتزالها العمل الإعلامي وارتداؤها الحجاب وهجرتها نهائياً إلى الولايات المتحدة وحياتها الزوجية بعد الحمل والولادة وغيرها من الأمور، لكن نهى تحدثت عن أشياء كثيرة خلال الحلقة وقبل ظهورها على الهواء عن حياتها سواء الماضية أو المستقبلية.
كما أن اتصال زوجها عبر الهواء من دون علمها خلال البرنامج شكّل لها مفاجأة غير متوقعة إلى درجة أنها كادت أن تبكي من الفرح، وقالت «أنا محظوظة أنني تزوجت إنساناً ناجحاً، فقد اتفقنا منذ البداية معاً وتنازلنا من أجل أن تستمر حياتنا بشكل جميل، وأثمر زواجنا عن محمد ودانة وهما أغلى ما لنا الآن»، مشيرة إلى أن ابتعادها عن الأضواء والإعلام لا يساوي شيئاً مقابل استقرارها مع زوجها وأولادها.
وكشفت أنها لم تهاجر إلى أميركا كما يردد البعض، ولكنها رافقت زوجها المبتعث إلى هناك وتكمل أيضاً دراستها العليا وستعود للاستقرار في الكويت، مشيرة إلى أنها تعلمت الكثير من الأشياء في أميركا أهمها الاعتماد على النفس والعمل والدراسة وتربية الأبناء والإطلاع بشكل كبير على عالم الموضة والأزياء وغيرها من الأمور.
وأضافت أن «الحياة في الغربة والحلم الأميركي ليس كما يتخيل البعض، فالإنسان في بلده له قيمة كبيرة ويكون لديه شعور من الصعب أن يوصف، لكن الغربة قاسية للغاية».
وأوضحت أنها قد اعتزلت الشعر، لكنها ما زالت تحب العمل الإعلامي وتعمل على العودة إلى الساحة الإعلامية في أقرب وقت حين تقرر ذلك، وأضافت «لو عاد بي الزمن لدخلت ساحة الشعر بطريقة مختلفة ولم أكن أقدم العديد من القصائد مثل «أبو سكسوكة» وغيرها، فقد قدمت الشعر بطريقة غير مدروسة، فكانت مرحلة وانتهت وكل ما قيل من شعر هو تعبير عنها، وأن العديد من الشعراء ابتعدوا عن الساحة والموجود الآن بعضهم لديه توجه مادي أكثر من تقديم شعر».
وتابعت: «لقد استفدت من الشعر كثيراً في عملية الانتشار والشهرة، لكن تمنيت أن اقدم شعراً أكثر نضجاً، وكان تعبيراً عن مرحلة»، مشيرة إلى أنها كثيراً ما تضحك على نفسها حين تشاهد الأمسيات التي تقدمها وكيف كانت تلقي بصوت عال.
وأكدت أنها تريد تقديم برامج أكثر نضجاً لها علاقة بالمرأة مثل الأزياء والماكياج وغيرها بعد تواجدها في أميركا واطلاعها على أحدث بيوت الأزياء ولقائها بالعديد من المصممين، لافتة إلى أنها عائدة نهائياً إلى الكويت بعد عام ونصف العام.
وفي ما يتعلق بسبب زيارتها للكويت، كشفت عن مشاركتها في حملة تبرعات لصالح مريضات سرطان الثدي مع شركة اليسرى من خلال المشاركة في دعاية لـ «كولكشن» جديد لنوع من أنواع الأحذية، متمنية أن يكون هناك اهتمام بهذا المرض سواء في التوعية أو اكتشافه مبكراً.
وفي ردها على ارتدائها الحجاب وابتعادها عن الأضواء خلال الفترة الماضية، قالت «لم أتحجب، وإن كنت أتمنى أن يأتي اليوم الذي أرتدي فيه الحجاب، لكن عندما تكون هناك خطوة من هذا النوع فسأعلن للجميع، لا سيما وأن لدي مدونة أكتب فيها على الإنترنت ولدي متابعون عبر (انستغرام) و(تويتر) و(كيك)».

لقطات

- وصلت نهى نبيل إلى البرنامج وكان بانتظارها عدد من الصحافيين والمصورين في الاستديو.
- اتصلت نوف نبيل شقيقة نهى، كما اتصلت صديقتها زينب العلي مصممة الأزياء.
- تلقت نبيل خلال البرنامج عدداً كبيراً من الهدايا.
- استعد صالح الراشد مبكراً للحلقة وتواجد داخل الاستديو قبل البرنامج بساعة.

المصدر : جريدة الراي