[اللجنة الإخبارية والصحافية]

جددت تعاونها للموسم الثاني سفيرة لدار «PIAGET»
يارا لـ«الراي»: «Limelight Gala» ... تختصر أنوثة المرأة




حوار - علاء محمود |

«الراي» التقت بالفنانة يارا في حوار حول ما تراه مشتركاً بينها وبين تصميم ساعة «غالا» ومدى ارتباطها بها، وإن كانت ستلازمها في جميع إطلالاتها، إضافة إلى التطرق لحياتها الفنية وسبب بقاء ألبومها حبيس الأدراج رغم انتهائها من تسجيله، والاستعدادت لتصوير الأغنية التي جمعتها مع وائل كفوري، وعن علاقتها مع الفنان المعتزل فضل شاكر، خصوصاً أنه جمعهما «ديو» ما زالت تقدّمه في حفلاتها الغنائية، وأيضاً جديدها الغنائي وأغنية «سنغل» جديدة وألبوم خليجي لم تكتمل أغانيه، إضافة إلى الحب في حياتها و زوج المستقبل:

• هل لامس تصميم مجموعة ساعة «Limelight Gala» ذوقك الخاص؟
- الساعة أعجبتني كثيراً ومتأكدة انها ستجذب الجميع، فهي ترضي أذواق النساء مهما كانت أعمارهن وتصلح لكل المناسبات، فهناك أشكال وأحجام متنوعة، مرصعة بالمجوهرات، لذلك يمكن القول إن مجموعة ساعة «Limelight Gala» تختصر أنوثة المرأة، وأعتبر نفسي محظوظة لأنني أول من جرّبها خلال «Photo Shot» قبل أن تطرح في الأسواق، ومنذ حينها ما زلت أرتديها لأنني فعلاً انبهرت بها.
• ما الذي يجذبك بها؟
- الجميل في «دار PIAGET» أنها أعادتنا إلى الوراء لنعيش زمن الستينات والذي يعرف بالزمن الكلاسيكي، وقد علمت بأن مجموعة ساعة «Limelight Gala» تمت صناعتها كلّياً من A إلى Z تحت راية دار «PIAGET»، وهو الأمر الذي تقوم به قلّة من الماركات العالمية التي تمتلك القدرة والكفاءة في صناعة الساعات.
• هل يعني أننا سنرى الساعة دوماً تزّين معصم يارا في جميع إطلالاتها؟
- بالطبع، سأحرص على ارتدائها في حفلاتي الغنائية والكليبات التي سأصورها مستقبلاً، وأيضاً خلال مقابلاتي الصحافيّة والتلفزيونية كافة، وكذلك خلال حياتي المعتادة لأنني فعلاً «أغرمت» بها.
• هل تمتلكين معايير محددة للموافقة على الترويج لأي ماركة معيّنة؟
- طبعاً هناك معايير محددة، منها أن تكون بالمستوى نفسه الذي أنا فيه، وتليق بمسيرتي الفنيّة، وسبق لي أن قدمت إعلانين لشركة مشروبات غازية، بالإضافة إلى ماركات أخرى ضخمة، لكن هذه هي المرّة الأولى التي أروّج فيها عن ساعات ومجوهرات.
• على الصعيد الفني، لماذا ألبومك حبيس الأدراج رغم جهوزيته؟
- بسبب ما تمرّ به المنطقة العربية من أزمات سياسية، على الرغم من انتهائي التام من تسجيله. إذ يضم 10 أغان متنوعة ما بين اللبناني والمصري.
• هل يتحتّم على الجمهور انتظار انتهاء الأزمة لسماع جديد يارا؟
- أتمنى أن تتحسن أوضاعنا في المنطقة العربي كي نعيش بسلام، لكن إن استمرت الحال وسأكون مضطرة حينها على تفعيل نشاطي الفني لأن «الدنيا ما بتوقف»، ومن هذا المنطلق لن أترك جمهوري ينتظر أكثر من ذلك، وسأطلق أغنية «سنغل» قبل إطلاقي الألبوم عندما أجد الوقت المناسب لها.
• الألبوم يحتوي على سبع أغان من تلحين طارق أبوجودة، هل هو احتكار؟
- لا ليس احتكاراً أو سيطرة منه، بل على العكس دائماً هو يساعدني في اختيار الأفضل والأنسب لي على صعيد الألحان، وتواجده في ألبومي من خلال سبعة ألحان يرجع إلى أنها حازت على إعجابي، كما أن طارق غنيّ عن التعريف في تعاوناته ونجاحه مع الكثير من الفنانين من خلال ألحانه الرائعة، وبالتالي تجب عليّ الاستفادة من هذه الخبرة والموهبة التي يمتلكها.
• هل كان لك أي تدخل في الأمور التقنية خلال تجهيز الألبوم أم اكتفيت بالغناء فقط؟
- طعباً تم التجهيز للألبوم وفق تشاور متبادل بيني وطارق أبو جودة، ولم أكتف فقط بالغناء.
• وماذا عن ألبومك الخليجي؟
- انتهيت من تسجيل بعض أغانيه ولم يتم تحديد عدد الأغاني التي سيضمها، وتعاونت فيه حتى الآن مع الشعراء ساري، أسير الرياض، ومن الملحنين مع الفنان عبد الله الرويشد، عبد الله القعود، أحمد الهرمي، وليد الشامي وسعود الشربتلي.
• بعد التعاون في الألحان بينك وعبد الله الرويشد، هل سيتوّج ذلك بأغنية «ديو»؟
- أتمنى ذلك، وكما تعلم أن هذه الفكرة كانت موجودة منذ زمن لكن لم تأتِ اللحظات المناسبة لها.
• هل تفضّلين التعامل مع أسماء لها ثقلها الفني في الساحة الغنائية أم مع شباب مبتدئين؟
- لا فرق عندي سواء كان تعاوني مع مخضرمين أم في بداية مشوارهم، لأنني سأختار الأفضل والأجمل وهو الهم الأول والأخير لأي فنان، مع العلم أن الساحة مليئة بأسماء موهوبين لكن لم يسلط عليهم الضوء.
• متى سيتم تصوير الـ «ديو» الذي جمعك بالفنان وائل كفوري؟
- حتى الآن لم يتم تحديد موعد تصويره بصورة نهائية ولا حتى «اللوكيشين»، لكن بشكل مبدئي سيكون على الأغلب في لبنان.
• من منظورك... ما دور الفنان في ما تمرّ به المنطقة العربية؟
- أنا بعيدة عن الإفتاء بالأمور السياسة، لأن لا شأن لي بها، لكن على الصعيد الفني سبق وشاركت في أوبريت «الضمير العربي»، وفي المستقبل سأحرص على تقديم أغنية تخص بلدي لبنان. في النهاية، يبقى الفن رسالة وصوتنا كمطربين مسموعا والجمهور يتأثر بما نقدّم.
• هل مازالت رسائل الفن تجدي نفعاً؟
- أتمنى أن تصل رسائلنا إلى الجمهور كما كانت تفعل في الماضي، لأنه ومع الأسف لم تعد كذلك في يومنا الحالي.
• هل ترين أن الفن بات مُسيّساً»؟
- لا شأن لي بغيري، فأنا أعمل في الفن لأنني أعشقه، وليس كرمى لأهداف أخرى. لهذا أتمنى أن يعمل الجميع من قلبه في أجواء صافية كي نبدع، لأن الإبداع اختفى فعلاً للأسف.
• كان لك «ديو» مع فضل شاكر بعنوان «أخدني معك»، كيف تصفين ردّ فعلك بعد اعتزاله؟
- شعوري كان كشعور أي فنان وشخص يحب فنه، وأرى أن ما قام به هو موقفه الخاص وأنا أحترمه. أما «الديو»، فقد كان تجربة جميلة وناجحة، وإلى يومنا الحالي تطلب مني الأغنية وأقدّمها في كل مناسبة أو حفلة غنائية لي.
• هل ما زلت على تواصل معه بعد اعتزاله؟
- انقطعت علاقة التواصل بيننا منذ زمن بعيد، أو بالأحرى منذ اعتزاله.
• في الفيديو كليبات الخاصة لك هل تعتمدين على «الموديلز» لتجسيد القصة؟
- في غالبية كليباتي لا توجد «موديلز»، بل أعتمد على نفسي في تجسيد القصة.
• هل يثبت ذلك وجود ممثلة في داخل يارا؟
- طبعاً، وفعلاً أشعر بالرغبة في دخول غمار التمثيل في المستقبل، ومن وجهة نظري أرى أن كل فنان يجب أن يمتلك تجربة في التمثيل، وهو أرشيف وما سيبقى، وكبار العمالقة القدامى كانت استمراريتهم بسبب أعمالهم التمثيلية والتي ما زلنا نتابعها.
• لكن الفن في الماضي اختلف عن زمننا الحاضر؟
- حتى لو اختلف، يجب على الفنان أن يمتلك تجربة تمثيلية تبقى محفوظة في أرشيفه.
• ما الذي تحضّرين له؟
- تصوير فيديو كليب لأغنية خليجية بعنوان «أجيك» من كلمات الوسام وألحان باسل العزيز، وسيتم تصويرها في لبنان مع المخرج فادي حدّاد.
• هل سنسمع قريباً خبر زواجك؟
- أتمنى، مثل أي فتاة أحب الارتباط والعائلة، لكن الزواج سيبقى نصيباً إلى أن يأتي ميعاده.
• هل تفضّلين أن يكون من الوسط الفني؟
- لا، أرى أنه من الأنسب لي أن يكون زوجي من خارج الوسط، ولا أتخيل أن يكون من الوسط الذي أنا فيه. مع ذلك فإن تجربة الزواج من شخص خارج الوسط الفني جداً صعبة لأنه سيحصل «تلخبط».

«يارا خير ممثل لنا...وسيستمر التعاون معها إلى الموسم المقبل»

مارك شمّاس لـ«الراي»: «PIAGET» موجودة في الخليج منذ فترة طويلة

حوار - علاء محمود
على هامش المؤتمر التقت «الراي» مع مدير التسويق لدار «PIAGET» في الشرق الأوسط مارك شمّاس، ودار معه حوار عن سبب تجديد العقد مع الفنانة اللبنانية يارا لتكون سفيرة دار «PIAGET» في الشرق الأوسط للموسم الثاني على التوالي، وتمثّليها للساعة الجديدة، ومميزات هذه التشكيلة المميزة، إضافة إلى الجديد الذي سينتج عن هذا التعاون المشترك بينهما وأمور أخرى عديدة في ما يلي تفاصيلها:
• هل لك أن تخبرنا عن السبب وراء تجديد العقد مع يارا لتكون سفيرة دار «PIAGET» للموسم الثاني ووجهاً إعلامياً لمجموعة ساعة «Limelight Gala» الجديدة؟
- كانت دار «PIAGET» العالمية على قناعة بأن المطربة يارا هي الأنسب دوماً لما تقدّمه، والتي يستخدمها كل متتبعي الموضة والأناقة والجمال، وفي تشكيلة ساعات «Limelight Gala» التي تمتاز بالأنوثة، رأينا أنها تحتوي من أنوثة يارا، وهو أحد أسباب تجديد تعاوننا. وهنا يجدر الذكر أن دار «PIAGET» موجودة في منطقة الخليج منذ وقت طويل، ولهذا كنّا بحاجة إلى من يمثلنا بها وكانت يارا أفضل اختيار.
• هل يمكن القول إن يارا ستبقى الوجه الإعلامي لدار «PIAGET» مع الموسم المقبل أيضاً؟
- نعم يمكنك القول إنها ستستمر معنا في الموسم المقبل، والخطة الجديدة التي سنعمل عليها حالياً تركز على مجموعة «Limelight Gala» المتوافرة في متاجر «علي مراد بهباني» شريكنا في الكويت.
• ما مميزات مجموعة ساعة «Limelight Gala» الجديدة؟
- تعتبر ساعة غريبة لناحية شكلها وتصميمها وتعتبر كلاسيكية، منها ساعات بالذهب الأبيض مرصّعة بـ 62 قطعة من الماس، وأخرى بالذهب الوردي مرصّعة أيضاً بـ 62 قطعة من الماس، وتختلف كلها بالأحجام والأشكال.
• هل استوحت «PIAGET» لدى تصميمها من روح وشخصية يارا لتكون في مجموعة الساعة الجديدة؟
- هذه الساعة ليست خاصة بالمطربة يارا فقط، لأننا في دار «PIAGET» نصمم دوماً بصورة عالمية وليس بصورة خاصة لشخص معين، ولهذا فإن مجموعة ساعة «Limelight Gala» فيها من روح كل امرأة تبحث عن الجمال والتألق، كما أنها ترمز إلى أنوثة كل النساء.
• شهرة يارا كبيرة على نطاق العام العربي، فهل ستلاقي الإقبال الكبير نفسه على مستوى الدول الغربية والأوروبية؟
- الساعة ما زالت جديدة وستكون انطلاقتها قريباً عالمية في الوقت نفسه، بدءاً من دول الخليج، ويارا تمثل «PIAGET» في المنطقة العربية لما تمتلكه من شهرة في كل بقاعها، ونتوقع أن تلاقي إقبالاً في الدول الأوروبية.
• ما الخطوة المقبلة التي ستقوم بها «PIAGET» مع يارا؟
- الترويج عن مجموعة «Limelight Gala» هو التركيز الأول لهذا الموسم مع يارا، وقد رسمنا خطة مدروسة في المنطقة كلها، والرحلة المقبلة ستكون في دبي.

المصدر : جريدة الراي