[اللجنة الإخبارية والصحافية]

يستعد للوقوف على خشبة المسرح في عيد الأضحى بـ «الطار مقلوب»
محمد صفر لـ «الراي»: بعض النجوم الجدد يتخذون من الفن... «مكدّة»



| كتب مفرح حجاب |

ظهر الفنان محمد صفر بقوة على الساحة الفنية خلال الموسم الرمضاني من خلال أكثر من عمل درامي كان أبرزها مسلسل «سر الهوى «وكذلك مشاركته مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا في «ابو الملايين»، فمنذ دخوله المجال الفني ترك بصمة مهمة في اعماله التلفزيونية اذ يراهن عليه الكثيرون بأن يكون أحد النجوم الشباب البارزين خلال الفترة المقبلة.
صفر يؤكد في حوار مع «الراي» أنه لم يظهر بشكل مفاجئ لأنه خريج المعهد العالي للفنون المسرحية وشارك في العديد من المهرجانات المسرحية وحصل على جوائز، الا أنه انتقد بعض النجوم الجدد الذي ينطرون للفن بانه «مكدة».
وكشف أنه يستعد للظهور على خشبة المسرح خلال عيد الأضحى المقبل من خلال مسرحية «الطار مقلوب» مع فرقة مسرح الخليج ومجموعة من الفنانين:
ظهرت بشكل مفاجئ على الساحة الفنية بعد غياب، ما السبب في غيابك؟
- أولا لم أظهر على الساحة بطريقة غير عادية، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية العام 2010، وشاركت في العديد من المهرجانات المسرحية وحصلت على العديد من الجوائز بالرغم من أنني كنت مُتعجلاً للتواجد في التلفزيون، ومع مرور الوقت شاركت في مسلسلي «تو النهار» و«لهفة الخاطر»، ثم قدمت نقلة مختلفة في «ساهر الليل - وطن النهار» و«بنات الجامعة»، وفي هذا الموسم شاركت مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا في «أبو الملايين» وأخيراً في «سر الهوى» مع شجون ومجموعة من الفنانين.
كيف تنظر الى تواجد أبناء جيلك في الساحة حالياً؟
- علينا أن نعترف بأن الفرص تخدم الكثير من الفنانين وتقدمهم للجمهور، وبعضهم يحسن استغلالها، والبعض الآخر منهم يتعامل مع الفن على أنه «مكدة»، أي أنه عندما يسطع نجمه يبدأ في التعامل مع الفن بشكل مادي بحت من دون الانتباه الى العملية الابداعية وهذه مشكلة كبيرة. كما أن هناك من اتخذ من الفن طريقاً للشهرة واعتبر أن الأمر نوع من «الوجاهة» الاجتماعية، لذلك أعتبر الفنان الجيد هو من يقدم فناً يحترم من خلاله عقلية الجمهور لأنه هو من يجعله يستمر أو يتوقف.
هل تقصد أن هناك شباباً وصلوا الى مكانة لا يستحقونها؟
- لا استطيع أن أقول هذا الكلام لأنني ما زلت في بداياتي، ولكن هناك فنانين جدداً يتخذون خطاً قد لا يجعلهم يكملون كنجوم في المستقبل، وان كنت أحترم اختياراتهم في نهاية الأمر لأنهم وحدهم من يتحملون نتائج أفعالهم.
لكن بعضهم يقدم أعمالاً تفوق قدراتهم ويتعاملون على إنهم نجوم؟
- لم يعد الفنان وحده مسؤولاً عن القدرات الفنية، بل أيضاً المنتج والمخرج والممثل، واذا وجهنا اللوم للممثل علينا أن نوجه اللوم للجميع. أما موضوع النجومية، فلا بد أن يعلم الجميع أن النجوم الكبار هم الخبرات التي نستفيد منها ولا نستغني عنها، لكن الساحة الفنية الآن تنبض بالشباب وتريدهم.
هل استفدت من العمل مع المخرج محمد دحام الشمري؟
- نعم، فهو من أهم المخرجين الموجودين حالياً في الساحة على مستوى الخليج، أتشرف دائماً بالعمل معه.
لكن يقال ان دحام يحاول ابراز نجومية صفر من أجل ضرب نجوم شباب آخرين؟
- أن يصنع مخرج فناناً ويبرز قدراته فهو أمر مشروع، كما أن يجعل الناس يشيرون اليه فهذه «شطارة»، وعموماً هذا يؤكد أن دحام مخرج متميز في نهاية الأمر، وهو لم يقدم محمد صفر فقط بل قدم للساحة العديد من النجوم الشباب.
هل علاقتك مع محمود وعبد الله بوشهري جيدة؟
- علاقتي بهما عادية، فقد شاركت معهما في «ساهر الليل» واستمعت منهما الى كلام طيب ولا توجد أية مشاكل.
هل يشكل محمد صفر وشجون الهاجري «ديو» فنياً في الساحة الفنية؟
- استمتعت بالعمل معها في «سر الهوى» وأعتبرها فنانة لديها طاقة فنية كبيرة، وليس لدي ما يمنع من العمل معها من جديد اذا تواجد نص جيد.
ما جديدك بعد «سر الهوى»؟
- هناك العديد من المشاريع، لكن في الوقت الحالي أحضر لعرض مسرحي خلال عيد الأضحى المقبل مع فرقة الخليج العربي، اذ سنعرض مسرحية «الطار مقلوب» تأليف أيمن الحبيل واخراج ناصر الدوب ويشارك فيها أحمد العونان وفيصل بوغازي ومنى البلوشي ومجموعة كبيرة من الفنانين، وهي من الأعمال المسرحية التي تحمل فكرة جديرة بالاحترام لأنها مليئة بالاسقاطات على الواقع، وتتعرض للفساد بكل أنواعه سواء فساد المؤسسات أو الأشخاص ونحن بحاجة الى مثل هذه الأعمال.

المصدر : جريدة الراي