30-09-2013, 05:04 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| «اندفاع».. سباق إلى «الأوســــكار» مشاهدون منحوا الفيلم من 7 إلى 10 درجات «اندفاع».. سباق إلى «الأوســــكار»
في فيلم «اندفاع» (راش) الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية، وهو من إخراج صانع فيلم «شيفرة دافنشي» رون هاورد، جلس مشاهدون أمام سيرة ذاتية لحقيقة ما جرى بين المتسابق البريطاني جيمس هانت والمتسابق النمساوي نيكي لاودا خلال سباق العالم لـ«الفورمولا 1» عام 1976 الذي انتهى بفوز هانت. ويتوقع أن ينافس الفيلم على جوائز الأوسكار بقوة.
تدور قصة الفيلم ضمن أحداث تتخللها المغامرة والدخول في تفاصيل شخصية لحياة كلا المتسابقين، والعداء بينهما المعلن، والاحترام الذي يكنه كل واحد منهما للآخر بشكل غير معلن. وحصل الفيلم حسب مشاهدين على نسبة راوحت بين سبع و10 درجات، حيث قال أحدهم «هذا أهم فيلم شاهدته هذا العام»، فيما توقع آخرون ترشيح الفيلم لجائزة الأوسكار العام المقبل، لما يحتويه من مشاهد غاية في الاحتراف.
والفيلم من بطولة كريس هيمسوورث ودانيال برول وأوليفيا وايلد، ويقوم في الفيلم بدور لاودا الممثل دانيال برول، وبدور جيمس هانت الممثل كريس هيمسورث.
هناك نوعان من المشاهدين حضرا الفيلم، النوع الأول من عشاق السيارات، والثاني من محبي المجازفة، والأمر الآخر أن أغلبهم من الذكور، فمنذ اللحظة الأولى من بداية الفيلم استطاع المشاهد أن يدخل عالم «الفورمولا 1» ضمن اشهر مسابقة حدثت فيه.
يقول محسن داوود (30 عاماً) «لدي هوس بالسيارات، خصوصاً السريعة منها، وجئت لمشاهدة الفيلم لأكون قريباً من حكاية لودا»، مؤكداً «الفيلم رائع واستطاع أن يدخلنا هذا العالم بكل ما يحمل من حماسة»، مانحاً إياه 10 درجات.
الفيلم تدور أحداثه حول السيرة الذاتية لبطل سباقات الفورمولا السابق نيكي لاودا الذي تعرض لحادث مرير في حقبة السبعينات أثناء تحديه خصمه جيمس هانت في أول منافسة لسباقات «الفورمولا1» في تاريخ البطولة. لكن مخرج العمل أراد أيضاً أن يدخلنا حياة المتسابقين الشخصية، بداية من علاقاتهما مع النساء، وليس انتهاء بمشاعر الكره التي يكنها كل منهما للآخر، وهذا تحديداً ما لفت انتباه سعود الشبلي (40 عاماً) الذي يقول «أعتقد أن وجود حكايات خارج السباقات الخاصة بالفورمولا، التي تمثلت في الزوجة والنساء في حياة اللاعبين، ضرورة لتشكيل تنوع بين المشاهدين»، مضيفاً «إذا كانت الحكاية مقتصرة فقط على السباق، سيكون جميع المشاهدين ذكوراً»، على حد تعبيره، مانحاً الفيلم سبع درجات.
قصة سائق سيارات الفورمولا، نيكي لودا، الذي تعرض لاصطدام خطير في نوربورغ رينغ، الذي كاد يتسبب في موته عام 1976، لكنه قرر بعد أشهر العودة إلى المنافسة التي وصفت بالشرسة بينه وبين المتسابق البريطاني جيمس هانت خلال سباق العالم لـ«الفورمولا 1»عام 1976، هو أساس وعمود الفيلم. غانم المنهالي (21 عاماً) أكد أنه جاء لمشاهدة الفيلم «بسبب صيت نيكي لودا». وقال «أردت التعرف إليه عن قرب والتعرف إلى منافسه، فوجدت أن الفيلم قدم لي أكثر مما توقعته» مانحا إياه 10 درجات. تستمر الأحداث في الفيلم بين التجهيزات السابقة للمنافسة، والخوف المرتبط بضرورة النجاح والتفوق، إضافة إلى التشجيع المطلوب، ضمن مشاهد تفصل بين مكان المنافسة وبين منازل المتسابقين التي تعج بالحياة والصخب والمشكلات أحياناً.
هادي البراق (29 عاماً) يقول «من يعرف سلفاً عن حياة أبطال الفيلم، لن يستغرب سوى ما تناوله الفيلم من حياتهم الشخصية».
وأضاف «الفيلم يستحق أن ينال جائزة الأوسكار، فقد استطاع بالفعل أن يجسد كل شيء، بدءاً من شخصية كل لاعب، مروراً بعلاقتهما مع سياراتهما الخاصة وليس انتهاء بتعاطيهما مع المنافسة عملاً نبيلاً» مانحا إياه 10 درجات.
في المقابل يبين سلطان المنهالي (20 عاماً) «جئت لمشاهدة قصة هذه المنافسة والمسابقة الشهيرة»، مؤكداً «أنا اهتم كثيراً بنوعية الأفلام التي تتناول المجازفة والتحدي، إضافة إلى ولعي بالسيارات السريعة»، مؤكداً «الفيلم صيته سبقه، وأعتقد أنه تميز من ناحية تقديم قصة مثيرة» مانحاً إياه تسع درجات. الممثل دانيال برول الذي حرص على المكوث فترة تعدت الشهرين في منزل لاودا كي يحاول الوصول إلى تفاصيل تجعله ينقل الإحساس كما هو، واستطاع بالفعل حسب تأكيد اللاعب لاودا الذي حضر افتتاح الفيلم من أن يعيده إلى شبابه. لكن ثمة شيئاً ناقصاً حسب لاودا وهو غياب جيمس الذي توفي عام 1993، ففي مشهد الختام الذي كان مؤثراً حسب مشاهدين، استطاع مخرج العمل أن يوصل الرسالة التي تفيد بأن السير الذاتية القريبة من تاريخ الناس من الضروري أن تتحول إلى فيلم يشاهده جميع الأجيال.
وهذا ما يقوله مؤنس رمضان (33 عاماً) الذي يضيف «الفيلم جميل جداً، فيه السيرة الذاتية التي تتخللها الحياة وما وراء البدلة الحمراء الخاصة بالسباقات، ما أعطى سمة الاحترام لمثل هذه النوعية من الأفلام» مانحا إياه 10 درجات. وفي المقابل يفيد هيثم العالي (40 عاماً) «من يعرف تاريخ هذه اللعبة يدرك النهاية، لكن مشاهدتها عبر فيلم كان له الوقع الخاص، ونجح المخرج الذي يستحق الأوسكار عن فيلمه هذا في توصيل المشاعر كما هي» مانحاً إياه تسع درجات.
المصدر : جريدة الامارات اليوم
|
| |