01-10-2013, 03:28 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| سلمى سالم: الشللية سبب تراجع الدراما ترى أن المنتج هو سيد العمل حالياً سلمى سالم: الشللية سبب تراجع الدراما
هي فنانة من طراز خاص، الفن عندها حالة خاصة، فهو ليس بحثا وراء الشهرة والنجومية، إنما لأنه رسالة تربوية، لذلك فهي تفضّل دوما الابتعاد عنه لو ارتبط بالتجارة، لكن تجدها وفي أول الصفوف، حينما يكون غرضه أسمى من هذا الشيء. لها شخصيتها على الشاشة، جميلة، هادئة، مسالمة لا تطرق الأبواب، تنتظر دوما العمل الجيد حتى ولو كانت ضريبته الجلوس في البيت. هي الفنانة سلمى سالم، التي فتحت قلبها وتحدّثت عن مشاريعها الجديدة ورأيها في الدراما الخليجية من خلال الحوار التالي:
● ما جديدك في الفترة المقبلة؟
- أقرأ حاليا نصين دراميين، أحدهما لمصلحة تلفزيون دبي، والآخر لباسم عبدالأمير، لكن حتى الآن لم أستقر على أي منهما، فأنا ما زلت في طور قراءة الدور المرشحة له في كليهما.
● كيف شاهدت الدراما الخليجية لهذا العام؟
- للأسف كما هي منذ سنوات هي ثابتة، فنحن نتقدّم خطوة للأمام، ثم نرجع عشرات الخطوات إلى الخلف، القصص نفسها والوجوه والشخوص مكررة، أصبحت الدراما الخليجية مثل الشطرنج، فقط تتبدل فيها الأدوار والقصص، لذا لم ألمس أي شيء جديد في الدراما لهذا العام، وبالطبع هذا أمر غير صحي ومؤشر يقلق، لذا وجب التنبيه. فريق خاص
● ما سبب ذلك من وجهة نظرك؟ وكيف يكون الحل؟
- سببه تفشي المحسوبية والشللية في الوسط الفني، خصوصا بين المنتجين وبعضهم، وكذلك بينهم وبين الفنانين، فأصبح لكل منتج فريقه الخاص الذي يدور في فلكه بعيدا عن فكرة الإحلال والتجديد، الساحة مليئة بالمواهب والمبدعين، سواء الذين لهم باع طويل وخبرات كبيرة في الوسط أو الشباب الجدد. لكن للأسف أصبح المنتج هو كل شيء على عكس السابق، كنا نقول إن المخرج هو سيد العمل، باعتباره يمتلك خبرة في التعامل مع الفنانين، الآن بات المنتج هو سيد العمل وكلامه نافذ على الكل، والمخرج ما هو إلا عنصر مكمل، لذلك تدهور حال الدراما وتحول الفن إلى سلعة تجارية الغرض منها المكسب والخسارة فقط لا غير. عمل مميز
● ألهذا السبب قررت الابتعاد عن الوسط؟
- لا، أنا لم أبتعد عن الوسط، لكنني قللت المشاركة في الأعمال الفنية، فمنذ دخولي المجال الفني وأنا لا ألهث وراء الشهرة والنجومية، لكنني أبحث عن العمل المميز الذي يضيف لي ولمسيرتي الفنية مهما كان حجمه، بالإضافة إلى تقصير المنتجين، ليس تجاهي فقط إنما تجاه أغلب الفنانين وتفردهم وتحكمهم في العملية الفنية، ناهيك عن ندرة النصوص المميزة لذلك أفضل الجلوس في البيت عن الظهور من دون داع. سوء الإدارة
● هل كثافة الحضور الشبابي في الدراما أثر سلبا على فناني جيلك؟
- لا، بالعكس فوجود النجوم الشباب أمر إيجابي جدا، ولا يستطيع أحد أن يأخذ مكان غيره، ولكل فنان وضعه وفرصته، العيب ليس في الأجيال الجديدة، إنما في سوء إدارة المنظومة الفنية برمتها، وفي الشخص الذي يفضل شخصا عن الآخر، بصرف النظر عن موهبته، فللأسف هناك مجموعة من الممثلات الشابات غير ملتزمات، وممكن أن يعطلن التصوير لساعات لأجل تركيب رموش أو مكياج، و«كله ماشي»، ما دام الأمر مدعوما من المنتج. ونفاجأ بأن تلك الممثلة قد حصلت على جائزة أفضل فنانة، على أي أساس؟ لا أعلم، حتى التكريمات والجوائز أصبحت لفنانين معينين مع الأسف. لكنني مؤمنة بالحكمة التي تقول «لكل مجتهد نصيب» والجمهور ذكي يعرف كيف يفرق بين المبدعين وغيرهم. أنتظر الدور
● هل فكرت في طرق الأبواب؟
- لا.. نهائيا، فأنا لا أطرق الأبواب ولا أبحث عن الأرزاق، لأنني مؤمنة بأنها من عند الله -عز وجل-، ومعروف عني طوال مشواري أنني أنتظر الدور ولا أجري وراءه، أنا موجودة في بيتي من «يبيني حيّاه الله»، حتى ولو كان دورا قصيرا شرط أن يكون مؤثرا مثل دوري في مسلسل «علمني كيف أنساك» الذي كانت له أصداء واسعة.
● من لفت انتباهك من الفنانين الشباب لهذا العام؟
- من الشباب الفنان الموهوب جدا حمد العماني، وينتظره مستقبل كبير، فهو فنان بمعنى الكلمة، وكذلك الفنانة صمود، فهي مبدعة وتمتلك طاقة كبيرة. مشروع كوميدي
● هل ستعودين إلى الكوميديا؟
- كانت هناك فكرة مشروع مسلسل يجمعني وعبدالناصر درويش، انتاج عبدالعزيز الطوالة لمصلحة تلفزيون الكويت، لكن تأجل بسبب تأخر إجازة النص، لكن هناك مشروعاً آخر كوميدياً مع الفنان محمد الصيرفي، وإنشاء نبدأ في تنفيذه فور عودته، حيث يرافق والده في رحلة العلاج.
● هل فكرت في طرق أبواب جديدة غير التمثيل؟
- عُرضت علىّ أكثر من فكرة لتقديم برنامج تلفزيوني سياسي، لكني لا أحب السياسة ولا السياسيين، لذلك رفضت الفكرة بشدة، لكن لو عُرضت علي فكرة برنامج فني فليس لديّ أي مانع.
● وماذا عن المسرح؟
- أعشق المسرح، لكن للأسف لا أجد أعمالا سوى في عيد الفطر، وهذا الأمر صعب بالنسبة لي، لأن شهر رمضان بالنسبة لي مقدس، أتفرغ فيه للعبادة وللعائلة وللطبخ، وصعب عليّ أن أوفق بين المنزل وبين بروفات المسرحية، لذا أعتذر عن عدم المشاركة.
المصدر : جريدة القبس
|
| |