02-10-2013, 11:05 AM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| ندى الفضالة: يا أهل الكويت... «لا تخلون» ابني عيسى المرزوق حوار / والدة المتسابق الكويتي فتحت لـ«الراي» ألبومه وكشفت جوانب من شخصيته ومواهبه ندى الفضالة: يا أهل الكويت... «لا تخلون» ابني عيسى المرزوق
| حوار - علاء محمود |
عيسى المرزوق... صاحب المواهب الموسيقية المتعددة غناءً وعزفاً رغم أن عمره 21 عاماً، حقق لقب برنامج «صوت السهارى» وتخرج بشهادة دبلوم في المعهد العالي للفنون الموسيقية، وضع هدفاً نصب عينيه وحققه بدخوله أسوار أكاديمية «ستار اكاديمي» بالدورة التاسعة، محاولاً أن يرفع اسم الكويت عالياً محققاً اللقب الذي لطالما حلم أن يحصل عليه.
وللتعرف أكثر على شخصية عيسى ومواهبه وحياته مع عائلته، أجرت «الراي» لقاء مع والدته السيدة ندى الفضالة التي باحت بالكثير عن طفولة ومسيرة ابنها وميوله الموسيقية التي بدأت منذ نعومة أظفاره، كما تحدثت عن موقف العائلة من دخوله للبرنامج، وعن شعورها لدى مشاهدتها له وهو على شاشة التلفاز، والرسالة التي توجهها له ولأهل الكويت:
• في البداية، هل لك أن تعرفي القراء عن ابنك عيسى المرزوق؟
- عيسى ابني البكر من الشباب (21 عاماً)، لديه أخ أصغر منه يدعى عمر وهو في سن السادسة عشرة ويعتبره قدوة له، ولديه ثلاث شقيقات، الكبرى تدرس في المعهد العالي للفنون الموسيقية تخصص «أصوات»، والتي تصغرها في العلوم السياسية.
• كيف كانت طفولته؟
- لم يكن كبقية الأطفال، إذ كانت غالبية نشاطاته داخل البيت، وإن فكّر بالخروج كان إما برفقتي أو مع شقيقه وشقيقاته. ولدى بلوغه سن الثالثة عشرة انطلق إلى الحياة والعالم الخارجي.
• وبم يُتّصف؟
- ليس فقط لأنه ابني، بل هو «وايد حبّوب وقلبه حنون»، إضافة إلى أنه «فزّاع» لأي شخص، لا يقبل بالخطأ، وجريء إلى درجة أنني أخاف عليه من هذه الجرأة.
• وماذا عن هواياته بعيداً عن الموسيقى؟
- يحب التصوير كثيراً وفي كل وقت يصوّر نفسه، ولديه هواية تربية الكلاب وهي «عشقه المعشوق»، وأيضاً السباحة.
• كيف جاءت فكرة دخوله إلى برنامج «ستار أكاديمي» لهذا الموسم؟
- ولدت الفكرة لديه مع الموسم الأول من البرنامج، عندما بدأ بمتابعته وتشجيع كل المتسابقين الكويتيين الذي شاركوا فيه على التوالي، وفي كل موسم كان يطمح إلى أن يكون متواجداً، إلى أن حالفه الحظ أخيراً.
• هل لاقى تأييداً من الأهل؟
- للأمانة لم نؤيد فكرة دخوله البرنامج في الماضي لأن موعد انطلاقه يوازي أيام الدراسة، وبالتالي كان خوفنا من منطلق حفاظنا على مستقبله الدراسي بالدرجة الأولى. لكن بما أنّه أنهى قبل فترة دراسته وحصل على الدبلوم من المعهد العالي للفنون الموسيقية خفّ مقدار هذا الخوف، فمنحناه الثقة في تحقيق حلمه وهوايته.
• هل ستسمحون له بالاستمرار في المجال الموسيقي بعد البرنامج؟
- الموسيقى هوايته التي يعشقها حتى الجنون، أما طموحه الوظيفي فأن يكون ضابطاً في وزارة الداخلية يتقلّد أعلى المراتب مثل والده. لهذا، فهو يمتلك قراره النهائي وقد حسمه مسبقاً بأن يجعل الموسيقى فقط مجرد هواية يمارسها، بعيداً عن العمل الذي سيتخصص به مستقبلاً.
• كيف تصفين شعورك حالياً لدى مشاهدتك له على شاشة التلفاز؟
- «قلبي يعورني وأنا قاعدة أتابعه»، كما أنني لا أريده أن يقع في الخطأ، أو أن يضايقه أي أحد ممن حوله، إضافة إلى أنني «أحاتيه» من السهر اليومي، وكل ذلك يجعلني أراقب تصرفاته وأقدم له الملاحظات كلما تواصلنا خلال الدقيقة اليومية.
• كيف كانت استعداداته قبل دخوله البرنامج؟
- تميّز عيسى بالعمل وفق سرّية تامة، فقد خططّ لكل شيء من دون علمنا، لأنه يعلم مدى خوفنا عليه من هذه الأجواء. وعندما صارحني بما أقدم عليه «ما حبيت أكسر قلبه»، خصوصاً عندما قال «أمنيتي يمّى، خليني أجرّب».
• ما سبب خوفك على عيسى من دخوله المجال الموسيقي؟
- أنا ووالده نتمنى الأفضل دوماً لعيسى وأخوته، وهو حال كل الآباء، وخوفنا عليه من مجال الغناء جاء من منطلق المخاطر الكثيرة التي تحوم حوله، والمجازفة التي تصيب من يريد الوصول إلى القمّة.
• ما موقف والده حالياً؟
- أبوه يرفض هذا المجال، ودائماً يقول له «خلّك بيننا»، لكنه يشاهده حالياً وبشكل دائم على شاشة التلفاز ويحاول أن يشجّعه، لكن أكثر من يشجعه هو شقيقه عمر.
• هل كانت له مشاركات فنّية قبل دخوله البرنامج؟
- أطلق ثلاث أغنيات «سنغل» أذيعت عبر أثير «المارينا إف.إم»، كما أنه قدم العديد من الحفلات الموسيقية ولبّى الكثير من الدعوات التي قدّمت له، ومنها مع «لوياك»، وكنت أقول له «يمّه ما بيك تكون مندفع هالكثر مع الفن».
• هل كنت من متابعي البرنامج مثلما تفعلين الآن؟
- «الجذب خيبة»، كانت المتابعة الشيّقة للبرنامج في موسمه الأول، وهي حال غالبية المجتمع الكويتي، ومع توالي المواسم بدأنا بمتابعة المتسابقين الكويتيين فقط وتشجيعهم.
• هل تشدّك برامج المسابقات الغنائية بشكل عام؟
- لا تستهويني هذه النوعية من البرامج، لكنني مجبرة على متابعته «لجل عيون عيسى».
• ما الآلات التي يتقن عيسى العزف عليها؟
- يتقن العزف على جميع الآلات الموسيقية، لكنه يفضل آلات القانون، الغيتار، العود والبيانو.
• متى شعرتم بامتلاكه ملكة العزف على الآلات الموسيقية وأنه بحاجة إلى صقلها؟
- منذ أن كان بعمر السادسة وهو يعزف على آلة «الأورغ» التي ابتعتها له، لمسنا حبّه الشديد للموسيقى وولعه بها. لكن لم نتخيل أنه في يوم من الأيام سيكبر ويمتلك صوتاً جميلاً جداً يؤهله ليكون مطرباً.
• هل يوجد أحد من أفراد عائلته من الوسط الموسيقي أو الفني؟
- عيسى أول شخص من عائلتنا (من طرفي الأب والأم) يتعمق في المجال الفني والموسيقي تحديداً، على الرغم من أن غالبية أفراد العائلة لديهم حس موسيقي وأصواتنا مقبولة «مو نشاز».
• حين حصل على لقب برنامج «صوت السهارى» بدورته الماضية، هل توقعتم ذلك؟
- كأي أم كنت أطمح إلى أن يحصل ابني على اللقب ويحقق هدفه ومراده، وكانت الأصوات المشاركة في البرنامج مميزة جداً، ما منحه الفرصة للحصول على اللقب. وللعلم، قد شارك في البرنامج إلى جانب أخيه، لكن الأخير لم يحالفه الحظ.
• ذكرت أن عمر يعتبر عيسى قدوة له، فهل سيحصل أيضاً على فرصة دخول «ستار أكاديمي» في السنوات المقبلة؟
- لن ندعه يدخل المجال الموسيقي ويتعمّق فيه أبداً، وسيكون له المجال فقط في الغناء بين أفراد الأسرة بما أنه يمتلك صوتاً قوياً وجميلاً جداً من دون مبالغة.
• هل تتوقعين أن يفوز عيسى بلقب «ستار أكاديمي 9»؟
- أصوات جميع المشتركين قويّة، ويمتلك عيسى - بإشادة الأساتذة - صوتاً حنوناً يميل إلى الأغاني الرومانسية أكثر من «النقازية»، لكنه يعتبر خجولاً «وما يفتح لما يغنّي»، لكن مع التدريبات سيتحسّن ويقدّم الأفضل.
• هل سبق وأن ابتعد عن البيت لمدة طويلة؟
- لا، أكثر مدّة ابتعد بها أسبوع فقط، وللعلم أنه كان مسافراً برفقتي في رحلة علاجي، قبل دخوله الأكاديمية.
• هل تعتقدين أن عيسى سيشعر بالإحباط إن لم يحقق اللقب؟
- هذا «قدر ونصيب»، لذلك عليه ألا يشعر باليأس، ويكفي أنه نال شرف التجربة ومحاولة الوصول إلى تحقيق طموحه وأمنيته، لذلك «ما مارح تكون كسرة له».
• ما الرسالة التي توجهينها له؟
- أقول له «وليدي دير بالك على صلاتك ولا تنساها أبد»، كما أنصحه بأن يكون جريئاً، وأن يطيع أوامر الأساتذة لكي لا يخذل، ويقع في دائرة «النومينه».
• رسالة إلى أهل الكويت؟
- «لا تنسون وتخلون عيسى لأنه يستاهل فعلاً»، وهو يقوم بذلك لرفع اسم الكويت عالياً.
المصدر : جريدة الراي
|
| |