02-10-2013, 11:10 AM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| وليد العوضي: الساحة الكويتية فيها الكثيرمن المخرجين والمواهب .. والسينما تحتاج للدعم أكد أن فيلم «تورا بورا» شجعه كثيراً من خلال عرضه للجمهور وليد العوضي: الساحة الكويتية فيها الكثيرمن المخرجين والمواهب .. والسينما تحتاج للدعم تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 848 * 450. ضمن نشاطات الموسم الثقافي الجديد لنادي الكويت للسينما أقيمت مساء أمس الأول ندوة «السينما والأدب.. مصالحة أولى» بقاعة عبدالرزاق البصير في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بحضور الأمين العام المساعد للقطاع الثقافي د.بدر الدويش، والأمين العام المساعد لقطاع المسرح محمد العسعوسي، ود.ليلى السبعان نائب رئيس مجلس إدارة نادي الكويت للسينما، والإعلامية أمل عبدالله، ومدير النادي عماد النويري، وناقش الندوة كل من الكاتب إسماعيل فهد إسماعيل، والمخرج السينمائي وليد العوضي، والروائي عدنان فرزات وأدارها د.علي العنزي.
وفي هذا الصدد قال المخرج وليد العوضي: عملت 8 أعمال من أشهرها «السدرة» وفيلم «تورا بورا» الذي شجعني كثيرا من خلال عرضه للجمهور من قبل شركة السينما الكويتية، وكانت تجاربي كلها مجهودا شخصيا أو بدعم من هم يؤمنون بوليد العوضي كمخرج، مكملا: الساحة الكويتية فيها الكثير من المخرجين والمواهب التي تمتلك الفكر والتقنية على الإنتاج السينمائي، لكننا نحتاج لوجود صندوق لدعم السينما في الكويت كما هو الحال في الدول المهتمة بأمر السينما مثل بريطانيا وفرنسا وغيرهما من الدول، أو وجود وسيط ينظم العلاقات بين المخرج والجهات المنتجة للنهوض بهذه الصناعة وليس الدعم من قبل الدولة فقط، وذلك لكي نتحدث عن تاريخ وتراث الكويت والوحدة الوطنية، فالآمال والطموحات لا تنتج بدون وجود الدعم الحقيقي، وهو ما نأمله من القائمين على المجلس الوطني لإنتاج أفلام قصيرة كما عهدنا قسم السينما في فترة الستينيات، وتقديم منح مالية لعدم انتقال المعاناة من جيل إلى جيل، والتفكير في إقامة مهرجان سينمائي دولي في الكويت.
أما الكاتب إسماعيل فهد إسماعيل فقال: تعد صناعة السينما من الصناعات الثقيلة فماذا يستطيع المخرج أن يفعل، وأبسط فيلم روائي لا يكلف أكثر من ربع مليون دينار، ومخرجونا يطمحون لأقل من ذلك، لكن الأمر أيضا يتعذر، فالكثير من الأعمال الكويتية ترتقي لأن تتحول الى أفلام سينمائية، ولكن لا يوجد دعم حقيقي للمخرج وهو أهم عنصر في السينما، ومثال لذلك المخرج خالد الصديق وتجربة «بس يا بحر»، و«عرس الزين»، وآخرها «شاهين» الذي لم يجد الدعم، نحن نمتلك الكثير من المواهب الإخراجية الشابة المميزة، وإن لم يكن هناك دعم لا تكون هناك سينما ووجود جهة مسؤولة للدعم وليس من أجل «الطرارة» بشكل فني.
بدوره قال الروائي عدنان فرزات: بداخل كل روائي سينمائي، وبداخل كل سينمائي روائي، والسينما في الكويت أهدرت الكثير من الفرص لعدم وجود تواصل مع الرواية الكويتية، وإن كان هناك اختلاف بين النقاد، مخالفين للرأي، حول تحويل الرواية للسينما، فالكويت تمتلك الوفرة المادية والعقول الشبابية الإبداعية والتقنيات، اعتقد انه بعد نجاح فيلم واحد فيها ستكون هناك سلسلة متلاحقة من النجاحات.
من جانبه قال د.بدر الدويش: هناك تعاون بيننا وبين جميع قطاعات الدولة وقمنا في المجلس الوطني بتكوين لجنة السينما، قبل ان يضيف: نحن سنقوم بجهودنا على أكمل وجه في شتى القطاعات بما فيها السينما، وهناك مشروع وضع ضمن الخطة الخمسية من 2014 وحتى 2015 يهتم بصناعة السينما من خلال رؤية واضحة تقدم من قبل المختصين.
المصدر : جريدة الانباء
|
| |