والد ياسر القحطاني ينفي خبر تورط ابنه في حادثة الإستراحة المشبوهة نفى سعيد القحطاني والد نجم كرة القدم السعودية ياسر القحطاني أن يكون ابنه ضمن مجموعة الفتية والفتيات الذين تم القبض عليهم في استراحة قرب الخرج، مؤكدا أن هذه شائعات مغرضة يتعرض لها ابنه بين الحين والآخر.
قال والد ياسر في تصريحات لصحيفة "الوطن السعودية" "لم نعد نستغرب مثل هذه الإشاعات، بل الغريب ألا تطلق هنا وهناك لتطال ياسر الذي أنهى عند الثانية عشرة من ليلة أول من أمس مباراة مع فريقه في مكة المكرمة، وقد أكرمه الله بزوجة، وبالتالي فإن الربط بينه وبين هذه الحكاية لا مبرر له، ولا نستطيع إلا القول حسبنا الله ونعم الوكيل".
انتشرت حكاية بدأت فصولها فجر أمس الثلاثاء رابطة بين ياسر، وحكاية القبض على خمسة شباب وخمس فتيات في إحدى استراحات في منطقة العفجة قريبًا من محافظة الخرج على طريق الرياض - الخرج السريع، وقد عثر معهم على مسكر من نوع بلاك ومبالغ نقدية.
وتزامن القبض على الفتية والفتيات وتحويلهم إلى مقر شعبة الأمن الوقائي في الخرج مع موعد خروج الطلاب والموظفين إلى مدارسهم وأعمالهم، وجاء ربط الحكاية باللاعب الشهير ليعزز الفضول؛ حيث تجمهر عدد كبير من هؤلاء أمام المقر لساعات تجاوزت فترة بعد الظهيرة على أمل التيقن من هوية اللاعب، ما أفسح في المجال لكثير من التكهنات والتخمينات.
وما زاد الشكوك حول وجود ياسر بين المقبوض عليهم هو قرار البرتغالي جوزيه بوسيرو المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة باستبعاد ياسر من معسكر "الأخضر" المقام حاليا في مدينة الرياض، تمهيدا للقاء إيران بسبب غياب اللاعب بدون عذر وإغلاق تليفونه المحمول.
وقال فهد المصيبيح مدير المنتخب السعودي لكرة القدم "قرر المدرب إبعاد ياسر القحطاني بعد تغيبه عن التدريب، واتصلنا باللاعب مرارا وتكرارا ولكن جواله الخاص مغلق ولم نتمكن من الوصول إليه".
وسربت تأكيدات في وقت متأخر تشير إلى أن اللاعب أفرج عنه بكفالة وأخلي سبيله، لكن كثيرين حاولوا الترويج إلى أن تلك التسريبات جاءت لتخفيف الزحام الجماهيري أمام مقر الشعبة.
وفور انتشار نبأ تحويل المقبوض عليهم للمستشفى أطاحت به جمهرة من الفضوليين، بعد أن تناقلت بعض المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت الخبر، ليكتظ المستشفى بصورة غريبة وغير معتادة.
|