04-10-2013, 10:33 AM
|
#11 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الجمعة الموافق 4/10/2013م من بطولة الأميركي لورنس فيشبورن «المستعمرة» فيلم خيال علمي يؤكد حضور السينما الكندية
عاما بعد آخر، تؤكد السينما الكندية حضورها ومقدرتها على التفرد والتنافس في أكبر الأسواق، عبر نتاجات سينمائية عالية الجودة، ومن جديد السينما الكندية لعام 2013 يأتي فيلم الخيال العلمي الجديد «المستعمرة» من توقيع جيف رينفرد وبطولة عدد بارز من الاسماء بينهم لورنس فيشبورن وبيل باكستون.
تجري أحداث هذا الفيلم الذي يعتمد الخيال العلمي والرعب، على أحداث مستقبلية تجري في المستقبل القريب، حينما تجتاح الثلوج العالم، ويتحول العالم الى مجرد مستعمرات صغيرة تحاول البقاء والحياة.
مستعمرات تم بناؤها وتصميمها تحت الجليد، يحاول اهلها البقاء على قيد الحياة، رغم الامدادات المتبقية القليلة وظروف المرض والصراع الداخلي.
تفقد المستعمرة، الاتصال مع المستعمرة رقم (5)، وعندها تقوم بعثة برئاسة (لورنس فيشبورن) لاكتشاف ما حدث هناك، يرافقه في الرحلة (بيل باكستون) في مغامرة تحبس الأنفاس بالذات، حينما يكتشفون مجموعة من البشر تحولت إلى آكلة لحوم البشر وتعيش على الأحياء المتبقين.
رحلة الثلاثي (لورنس فيشبورن وبيل باكستون وكيفين زيغرز) الى تلك الأنحاء المدفونة تحت الثلوج ومواجهة تلك الشخصيات البشرية التي تعتاش على أكل لحوم البشر الواحد تلو الآخر.. عبر مواجهات تحبس الأنفاس.. ومغامرات الواحدة توصل الى الثانية.
ضمن تداعيات الاحتباس الحراري، وطغيان العصر الجليدي، يتحول البقاء على الحياة مهمة صعبة، في ظل النقص في المواد الغذائية والصراع من أجل البقاء.
رحلة مطاردة من أجل المحافظة على الحياة، أمام شخصيات من أكلة لحوم البشر تلتهم كل شيء في طريقها.
يدهشنا الفيلم في الدقائق الأولى، حيث اجتماع مجموعة من الناجين حول القاعدة في محاولة للحفاظ على الامدادات المتبقية.. لتبدأ بعدها الرحلة والمواجهة بأحداثها التي تكاد تكون متشابهة في صقيع تلك الانحاء المتجمدة من العالم.
فيلم جيد الصفة، ولكن لا شيء يبقيك على حافة المقعد.
إنه فيلم عن الشتاء الأخير في أوتاوا حيث المزج بين الخيال العلمي تارة والرعب تارات أخرى، حيث البحث عن أجل البقاء على الحياة في عالم متجمد.. يأكل البشر بعضهم البعض الآخر.
مغامرات سينمائية في صقيع كندا.. تذكرنا مغامرات الفيلم الكندي «اليوم التالي» وغيرها من الأفلام التي تستدعي الجليد.. والخيال العلمي.. والرعب.
بالمناسبة، حينما تخرج من الصالة يظل صقيع البرد يحاصرك حتى وأنت تعيش في الكويت حيث درجات الحرارة تتحرك هذه الأيام في الاربعينيات.
المصدر : جريدة النهار
|
| |