04-10-2013, 10:24 AM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| الأخبار الصحافية الفنية ليوم الجمعة الموافق 4/10/2013م لقاء / يطمح لإدخال «ستايل» سينما هوليوود إلى الخليج مصطفى المرس لـ «الراي»: مخرجون كويتيون خافوا من «صرخة ليل»
| حوار علاء محمود |
اعتبر المؤلف المغربي مصطفى المرس أنه من المؤلفين الشباب الذين يمتلكون طاقات كبيرة في عالم السينما، ما يؤهلهم لامتلاك طموحات وأحلام كبيرة منها إدخال «ستايل» السينما الهوليوودية بكل ضخامتها إلى الخليج، وتحديداً في الكويت على الرغم من وجود الصعوبات.
«الراي» التقت المرس لمعرفة تفاصيل أكثر عن فيلم الرعب الكويتي الجديد «صرخة ليل» الذي تصدّى لكتابته وتم تصوير كامل أحداثه في الكويت مع المخرج مبارك الفضلي، والحيثيات التي رافقت أيام التصوير، والصعوبات التي واجهته شخصياً، ورأيه في السينما الكويتية، مع التطرق إلى الجديد الذي سيحضر له قريباً: • انتهينا من تصوير جميع مشاهد «صرخة ليل» في خمسة أيام فقط
• الموهوب والمحبّ للسينما عليه عدم الاكتراث لأي صعوبة تواجهه
• هل لك أن تعرّف القراء أكثر عن نفسك؟
- مصطفى المرس كاتب سينمائي مغربي، لي تجربة في الفيلم المغربي «طريق الضياع»، وتجربتي الثانية من خلال فيلم «صرخة ليل»، وأعتبرها مغامرة كبيرة لأنها كانت باللهجة الكويتية.
• حدثنا عن فيلم «صرخة ليل»؟
- هو فيلم رعب كويتي بحت، تم تصويره في ظروف مناسبة بقيادة المخرج مبارك الفضلي وإشراف غافل فاضل في أحد شاليهات منطقة «الضباعية»، شارك فيه ممثلون يعشقون السينما، ما أسهم في الانتهاء منه بسرعة، وهم شيماء البلوشي، بدر الناصر، آمنة الكندري، ساريا، محمد خليل، محمد الطاحون، جاسم بوشهري وغدير الفهد.
• ما المدة الزمنية التي استغرقها تصوير الفيلم؟
- خلال خمسة أيام فقط انتهينا من تصوير جميع مشاهد الفيلم، وأعتبره وقتاً قياسياً بالنسبة إلى فيلم مدة عرضه ساعة واحدة فقط. وهذا كله فقط ليكون جاهزاً للعرض في دور السينما الكويتية خلال الفترة المقبلة.
• ما الصعوبات التي واجهتكم؟
- لم نواجه أي صعوبة تذكر، لأننا حضّرنا للتصوير قبل شهر من البدء مع المنتج السعودي أحمد إبراهيم الذي وفّر لنا كل سبل الراحة.
• كيف بدأت فكرة «صرخة ليل»؟
- في العام 2010 كتبت قصة من أربعة أجزاء بعنوان «صرخة ليل»، وعندما عرضتها على المنتج نالت إعجابه، وطلب مني أن أصيغها على هيئة فيلم سينمائي، وبالفعل أخذت الجزء الأول من القصة وكتبتها باللهجة الكويتية.
• هل يعني أننا سنشاهد أجزاء أخرى؟
- نعم، لأنني أخطط في القريب لأن أشرع في كتابة الجزء الثاني من الفيلم لتكون سلسلة من أفلام الرعب الكويتية.
• هل هي خطوة لاتباع سلسلة أفلام الرعب نفسها في هوليوود؟
- لا أبالغ إن قلت إنني أطمح إلى إدخال «ستايل» سينما هوليوود في الخليج وتحديداً في الكويت للمرّة الأولى من خلال كتاباتي السينمائية.
• وما قصّة الفيلم؟
- تتكلم عن مجموعة من الشباب والشابات الذين يدرسون في الجامعة الأميركية، اتفقوا على الذهاب في رحلة خلال العطلة الأسبوعية إلى أحد الشاليهات، وهناك يصادفون سفّاحاً «مريض عقلياً» سبق له وأن هرب من السجن، فتبدأ الأحداث بالتصاعد وفق أجواء رعب.
• ألا ترى أنها قريبة جداً من أحد أفلام الرعب المعروفة؟
- نعم، وهذا الأمر وراد جداً في تكرار الأفكار حتى مع السينما العالمية. لكن في كل مرّة نشهد اختلافاً في الطرح من فيلم إلى آخر مع وجود أسلوب جديد في التناول. لهذا رغبت في أن نقدّم فيلماً بالفكرة نفسها، لكن وفق تقاليد وعادات كويتية بحتة.
• هل تعتقد أن المجتمع الكويتي قد يتقبل هذه النوعية من الأفلام؟
- قد لا يتقبلها، لكنني أتمنى أن تعجبه الفكرة على الأقل كي تكون مشجعاً لتقديم أفلام أخرى نهوضاً بالسينما الكويتية. لأن الجديد دوماً لا يتقبله المشاهد، لكن مع التكرار يصبح الأمر محبوباً بالنسبة إليهم.
• ما تخصص دراستك؟
- درست التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية بالمغرب لأشهر عدة فقط، لكن بسبب ظروف خاصة بي منعتني من إكمال العامين.
• إذاً أين تعلمت أسس الكتابة السينمائية؟
- من خلال جلساتي العديدة مع المؤلفين والمخرجين المغاربة، وكذلك من بعض المخرجين الكويتيين أمثال رياض المطوّع ومبارك الفضلي، ومنهم استطعت أن أكوّن فكرة تامة عن أسس الكتابة السينمائية، ولم يبخلوا عليّ بأي معلومة.
• ألم تفكر بالمشاركة من خلال فيلمك الأول «طريق الضياع» في أي مهرجان عالمي؟
- الفيلم كان باللهجة المغربية، لم أفكر بالمشاركة به في أي مهرجان سينائي عالمي أو محلي بسبب ظروف خاصة، لكن الأمر سيختلف مع «صرخة ليل».
• هل تجد الكويت أرضاً خصبة للسينما؟
- هناك صعوبة للنهوض السينمائي داخل الكويت، لكن الموهوب والمحبّ للسينما عليه عدم الاكتراث لكل تلك الصعوبات من أجل التقدم بها بنجاح مستوى الدراما نفسه. وشخصياً أرى أن هناك بصيص أمل كبير.
• مَن مِن الأسماء الكويتية التي تراها قد تبرع في السينما؟
- هيا عبد السلام، شجون الهاجري وهند البلوشي لديهن خبرة تخوّلهن العمل في مجال السينما، وهناك خطوة للتعامل معهن.
• لماذا لم تكن انطلاقتك السينمائية من دبي بما أنها منفــتحة أكثر على نطاق السينما؟
- اخترت الكويت لأن الأعمال الدرامية الكويتية ناجحة، وستكون كذلك حال السينما، ومن ثم ستكون لي تجارب أخرى في أكثر من بلد خليجي.
• هل وجدت الدعمين المادي أو المعنوي من القائمين على الفن السينمائي في الكويت؟
- لا لم أجد أي دعم، بل كل الأبواب كان موصدة في وجهي، وعلى سبيل المثال أنني عندما تكلمت مع بعض مخرجي الدراما من أجل التعاون المشترك بيننا وجدتهم «ما يعطون ويه أبداً»، وأعتقد أن السبب الأساسي هو خوفهم من دخول مضمار الإخراج السينمائي كي لا يفشلوا به. لكنني أعرف أن الإنسان الناجح عليه أن يغامر حتى يصل إلى ما يريد، ولا يصحّ أن يستسلم للفشل منذ البداية.
• كم تصل ميزانية فيلم سينمائي؟
- تبدأ من 10 آلاف دينار كويتي، لأن الأمر يعتمد على القصة وفريق العمل، لكنني على قناعة بأن نجاح الفيلم لا يعتمد على ضخامة الميزانية.
• ما التقنيات التي تم استخدمتها في «صرخة ليل»؟
- اعتمدت على كاميرا سينمائية ذات تقنية عالية تستخدم للمرّة الأولى في الكويت من نوع «بلاك ماجيك».
• ما المدّة الزمنية التي تستغرقها لكتابة فيلم سينمائي طويل؟
- انتهيت من كتابة فيلمي «صرخة ليل» خلال يومين فقط، لأن القصة أساساً موجودة، واحتجت ذلك الوقت للانتهاء من صياغة السيناريو، وأعتبره وقتاً قياسياً، ناهيك عن أنّ الإنسان الطموح يحاول قدر المستطاع الانتهاء من الكتابة في أقصر وقت ممكن.
• ألا تفكر بصقل موهبتك السينمائية؟
- هذه الفكرة واردة جداً، أحضّر لدخول دورة سينمائية في «نادي السينما» في الكويت.
• لماذا لم تخض تجربة التمثيل؟
- سبق لي أن خضت تجربة بسيطة في فيلم مغربي، وفي المستقبل سأكون متواجداً بدور بطولة في فيلمي المقبل «صرخة ليل 2».
• ما الذي شجّعك على خوض تجربة الكتابة السينمائية؟
- جميع أهلي كانوا معارضين لمجال الكتابة، والسبب اعتبارهم لها أنها مضيعة للوقت وتلهيني عن الدراسة، ما حال دون معرفتهم لمقدار الموهبة التي في داخلي، ودفعي للكتابة دوماً في السر. لكن بعد نجاح فيلمي الأول حرصوا على تشجيعي.
المصدر : جريدة الراي
|
| |