04-10-2013, 11:51 AM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| مصطفى محرم لـ الوطن: هبة مشاري حمادة أخذت مسلسلي «عصر الحريم»! له أكثر من مائة فيلم سينمائي و35 مسلسلاً مصطفى محرم لـ الوطن: هبة مشاري حمادة أخذت مسلسلي «عصر الحريم»!
هي إيش حشرها في موضوع مصري صميم يتناول أيام الخديوي إسماعيل
هبة بتشتغل في لجنة قراءة النصوص بمحطة فضائية وقرأت عملي ورفضته ثم قدمت عملاً مثله.. فماذا تسمي ذلك؟!
استاء عدد من الممثلين المشاركين في مسلسلها «سرايا عابدين» من حواراتها.. إيش عرفها فينا يا مصريين
صور
< السيناريست مصطفى محرم
< قصاصة من تغيير اسم المسلسل
< ايناس الدغيدي.. مخرجة مسلسل «عصر الحريم»
< يسرا.. بطلة مسلسل «الخديوي»
< المخرج عمر عبدالعزيز وكيل نقابة المهن السينمائية بمصر
حاوره يحيى عبدالرحيم:
تحدث الكاتب والسيناريست المصري الكبير مصطفى محرم لـ«الوطن» عما تعرض له مسلسله التلفزيوني الجديد الذي يصوره الآن بعنوان «عصر الحريم» من قبل الكاتبة الكويتية الشابة هبة مشاري حمادة، والتي تصورعملاً تلفزيونيا لها يتناول نفس الحقبة الزمنية، وبعض الشخصيات الرئيسية من عمله، وأسمت مسلسلها «سرايا عابدين».
استند محرم في ذلك الى أنه كان قد تقدم بعمله منذ أكثر من عام لاحدى المحطات الفضائية، والتي تقوم هبة فيها بالعمل ضمن لجنة قراءة النصوص بها، وقال انها اطلعت على مسلسله ثم كانت أحد أسباب رفضه، ومن ثم قامت بأخذ عمله في مسلسلها الجديد، وتعجب محرم بقوله: «ايش حشرها هي في موضوع زي ده.. ملهاش دعوة هي بتاريخ مصر.. ده انا بخبرتي الكبيرة مقدرش أكتب عن تاريخ الكويت؟!» ولان الموضوع ساخن هاتفت «الوطن» السيناريست المصري مصطفى محرم، كما هاتفنا هبة لمعرفة رأيها حول ما قاله محرم.. فالى التفاصيل:
< نمى الى علمنا ان هناك مشكلة بينك وبين الكاتبة الكويتية هبة مشاري.. هل لنا بمعرفة التفاصيل؟
- نعم.. يهمني ان يعرف الرأي العام ما حدث لي معها، فهي في لجنة لقراءة النصوص في محطة فضائية خليجية، وقد تقدمت بمسلسلي «عصر الحريم» الذي فوجئت برفضه، ومن ثم علمت انها كتبت مسلسلا جار تصويره وتتناول فيه نفس الفترة الزمنية لمسلسلي في عهد الخديوي اسماعيل،... هي ملهاش دعوة بتاريخ مصر.. انا بخبرتي الكبيرة أوي مقدرش أكتب عن تاريخ الكويت، لأنني لا أمتلك المعلومات والخبرة الكافية به.. هي ايش حشرها في موضوع زي ده والعمل يتناول أيام الخديوي اسماعيل.
ما ينفعش
< ايه شروط ان الواحد يكتب عن بلد مش بلده.. ده تاريخ موجود في الكتب؟
- لا بقى.. مينفعش، زي ما قلتلك، ما اقدرش بكل خبراتي أكتب عن تاريخ الكويت، لانه فيه خصوصية ما يعرفوش الا ولاد البلد، وكمان عشان تكتب دراما تاريخية لازم اللي يتناوله يكون متخصص جداً، وقرأ كثيراً في هذه الفترة.. انا الكاتب المصري ابن البلد اللي حصلت فيه الاحداث التاريخية بشخصياتها اللي لها وجود على أرض بلدي، اضطريت أقرأ الكثير جدا، وابحث وأدور أخذ مني وقت كثير جدا، لكي أقدم شهادة على العصر، هي حتكتب موضوع يخص شعب مصر ازاي.. اقنعني بقه، ديه عمرها بتاع 30 سنة كده، حتجيب منين خبرة.
< وماذا فعلت أنت.. ؟
- أول حاجة عملتها، اني رفعت دعوى قضائية ضدها، كما ان النقابة في مصر ستوقف تصوير مسلسلها الجديد الذي تصوره الآن.. ومش عارف على اي أساس المحطة توافق تحط وحده بتكتب مسلسلات «زي ما تطرح نفسها» وتتحط في لجنة قراءة النصوص، بين ايديها أقدار ناس بمئات النصوص وتأخذ منها، وتقول للمؤلفين ان اللجنة رفضت نصوصهم، هل يعقل ده يحصل في محطة فضائية محترمة لها باع طويل وخبرات طويلة، السؤال الأهم أنا بكرره أهو.. هي ايش حشرها في موضوع زي ده والعمل مصري صميم يتناول أيام الخديوي اسماعيل.
< قد يكون توارد خواطر بين الكاتبين.. فلماذا تتهمها بذلك؟
- بحسم: مفيش حاجة اسمها توارد خواطر.. هي بتعمل في لجنة القراءة بالمحطة الفضائية، ترفض وتشيل وتخلي، قرأت عملي ورفضته، ثم قدمت عملاً مثله.. فماذا تسمي ذلك؟!.
اتنين وبتاع
< ولكن ما هي الدلائل القوية التي تستند اليها لاطلاق مثل هذا الاتهام، لأنه قد يوجد اثنين من الكتاب يتناولان نفس المرحلة التاريخية؟
- بغضب: متقارنيش وتقول أتنين وبتاع.. ايه هي تيجي جنبي.. متقولش اتنين دي.. منين وازاي حتيجي جنب مصطفى محرم اللي عامل أكثر من مائة فيلم سينمائي و35 مسلسلا، وكلها اعمال تعرض حتى الآن وتقوللي توارد خواطر في نفس المرحلة التاريخية والشخصيات بتاعتي.
< انا اتحدث في المطلق، فهذا امر شائع حدوثه في عالم الكتابة والأدب؟
- بغضب ايضاً: ده لا ينطبق عليها «المطلق وبتاع».. دي مسألة أخلاقية، فلا يجوز لأحد العمل في لجنة للقراءة، ثم هي التي تقبل أو ترفض العمل، ثم يقدم نفس العمل، عقل مين اللي حيصدق اللي بتقوله.
نفس الشخصيات
< أتمنى لو تذكر بعض الأدلة التفصيلية التي استندت إليها في اتهامك؟
- هي كتبت نفس الفترة الزمنية التي اخترتها فترة الخديوي اسماعيل، ونفس الشخصيات اللي في مسلسلي، مثل «ام الخديوي» وشخصية البطلة.. البنت اللي بتحب الضابط، توارد خواطر منين يعم، نحن لم نطلق الاتهام جزافاً، وانما بعد قراءتنا للسيناريو الخاص بها، كما انه بسبب رفض عملنا فقد تأخرنا في تصوير مسلسل «عصر الحريم» عاما كاملا، وسنطالب بالملايين تعويضاً عن ذلك.
< هل بدأت تصوير مسلسلك «عصر الحريم»؟
- بدأنا في التحضيرات وتنفيذ الديكورات، وماضون في عملية التصوير، اما عملها فلن يصل الى مستوانا، ثم ان معنا مخرجة كبيرة لاخراج العمل وهي ايناس الدغيدي.
< هل تم الاتفاق مع محطات فضائية لتسويق عملك؟
- نعم.. محطات مثل «دبي» و«ام بي سي» و«روتانا» و«النهار» و«سي بي سي» مصر.
< ذكرت اسم المحطة التي تعمل معها الكاتبة في لجنة القراءة والتي تنتج عمل الكاتبة، فهل تحدثت مع احد المسؤولين فيها بشأن هذه المشكلة؟
- منتج عملنا تحدث بالفعل مع أحد المسؤولين هناك.
تكرار الشطار
< اتهامك هذا يذكرنا باتهامات آخرى طاردت الكاتبة بسبب بعض اعمالها التلفزيونية المستوحاة من اعمال مصرية شهيرة..
- مش بعيد تكون أخذت منها، طالما هي في لجنة قراءة النصوص و.. بتكتب، والمبدع الحقيقي بيجيب الفكرة من دماغه مش من النسخ من مسلسلات أخرى، من جهود ناس غيرها من المبدعين الحقيقيين.
< هل انت جاد في اتهامك لها؟
- نعم اكتبها على مسؤوليتي.. فهي مبتعرفش تكتب حوار مصري، وقد استاء عدد من الممثلين المشاركين معها من حواراتها، اش عرفها فينا يا مصريين.
< كلمة اخيرة.
- أشكر جريدة «الوطن» والتي نحترمها.
======
رد هبة
كتبت نصها قبل عامين
هبة مشاري: اللجنة التي رفضت نصه مصرية بالكامل ولا علاقة لي بها نهائياً
كتب يحيى عبدالرحيم:
من جانبنا حرصنا على أخذ رد من الكاتبة هبة مشاري حمادة التي قالت في مسجات هاتفية عدة: «إنها لا تود الرد بقدر ما تريد التوضيح ليس أكثر أما الرد فسيكون عملياً بعد عرض العملين وصدور الحكم».
وفي توضيحها قالت: «لا يوجد أي تماس حواري أو حدثي بين العملين، وقد فعٌلت محطة الأم بي سي الموضوع قانونياً، اذ أنني سلمت حلقات الخديوي منذ عامين تباعاً، أي قبل ان يشرع هو في الكتابة، وقد استند هو على رواية قديمة، بينما قمت انا بكتابة ما يسمى بالتاريخ الافتراضي، ويبدو لي أنه اتخذ موقفاً شخصياً بسبب رفض لجنة محطة الأم بي سي في مصر لعمله».
وختمت حمادة: «وبخصوص رفض مسلسله، فاللجنة التي رفضت نصه مصرية بالكامل ولا علاقة لي بها نهائياً».
المصدر : جريدة الوطن
|
| |