06-10-2013, 02:27 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| حليمة بولند لـ «الراي»: أنا و«مورينيو»... واحد حوار / رأت أن «الإعلام أصبح تسويقاً والجمال وحده لا يحقق النجاح» حليمة بولند لـ «الراي»: أنا و«مورينيو»... واحد
| حوار علاء محمود |
«أنا... أنا... أنا... أنا... أنا... أنا الأولى، الأفضل، الملكة، المثيرة للجدل والرقم الصعب وأنا»... سلسلة من «الأنا» أطلقتها الإعلامية حليمة بولند، رداًعلى كل من وجّه انتقاداً سلبياً لها حول برنامجها «حليمة بوند» والأزياء التي ارتدتها خلال حلقاته، والذي قدمته في شهر رمضان الماضي.
بولند رأت في حوار مع «الراي» جرى في أروقة فندق «راديسون بلو»، أنها مقتنعة بإطلالتها وتعتبر نفسها «The Special One»... كما تحدثت عن العرض الذي تلقّته من المنتج المصري محمد السبكي لتشاركه في أحد أفلامه السينمائية، ومدى رغبتها في اقتحام عالم التمثيل، ومشاريعها على صعيد البرامج، فأبدت رغبتها في خلع عباءة المنوعات وارتداء حلّة البرامج الحوارية الجادة، إضافة إلى بوحها بالسر الذي تتبعه للحفاظ على جمالها: • المحطات الفضائية تصرّ دوماً على وضعي في برامج المسابقات والفوازير
• حياة الفهد قالت لي: «لا تغيبين مرة ثانية علينا وأنتِ نجمة الشاشة»
• السبكي قال لي: «أنتِ من أحلى المُزز اللي شفناها في حياتنا»
• الإعلام «يوكل خبز»... لمن يعمل ويجتهد
• أحاول التواجد في «الجيم» ثلاث مرّات أسبوعياً للحفاظ على لياقتي
• بعد العيد تعرضت ابنتي لوعكة صحّية فـ «حاشتني حالة نفسية سيئة» • كيف تنظرين إلى شهرتك ومستواك الإعلامي في هذه الفترة؟
- أعتبر نفسي «The Special One»، نفس لقب مدرب نادي «تشيلسي» الإنكليزي لكرة القدم جوزيه مورينيو، لأنني الإعلامية الخليجية الوحيدة التي احترفت التقديم في أقوى القنوات العربية مثل «الراي»، «روتانا»، «MBC»، «دبي» وغيرها من القنوات، كما أعتبر أول إعلامية خاضت تجربة «الفوازير»، وأول من تفوز بلقب «أفضل إعلامية» لأكثر من أربع سنوات، وأول إعلامية خليجية تقف على مسرح «قرطاج»، وأول من تفوز بلقب «ملكة جمال الإعلاميات». وهذه ألقاب يمكن مقارنتها بالإنجازات التي حققها مورينيو من خلال فوزه بأربعة دوريات في أربع دول مختلفة هي البرتغال، إسبانيا، إيطاليا وإنكلترا.
• هل أنت مقتنعة بتجربتك في برنامج «حليمة بوند»؟
- مقتعة تماماً وكانت تجربة أكثر من رائعة شكّلت لي نقطة تحوّل في حياتي المهنية، منها عودتي إلى «روتانا» التي احتضنتي في أول عمل احتراف لي بعد تلفزيون الكويت، فألغت اللغط الذي أشيع عن استحالة عودتي إليها بسبب القضايا التي رفعها ضدي الأمير الوليد بن طلال في وقت من الأوقات بسبب عرض برنامجي القديم «فوازير يا حليمة»، لذلك يمكنني القول إنه لولا نجاحي الكبير لما اختاروني مجدداً لأطل عبر شاشتهم في شهر رمضان الماضي.
• ما الذي أضافه إليك البرنامج؟
- تخطيت حدود المحلية والخليجية بشكل كبير، وحققت شهرة عربية تضاف إلى رصيدي الفني، وأعتبر أن عودتي على سبع محطّات هي «روتانا» بكل قنواتها، إلى جانب قناة «LBC» اللبنانية، كانت قوية بعد انقطاع عام كامل.
• تعرضت لانتقادات بسبب الأزياء التي ظهرت بها، ما ردّك؟
- هذه أزيائي في كل عام وليس أمراً جديداً عليّ، لكن حليمة باتت اسماً مثيراً للجدل واللغط في كل ما تقدمه، ناهيك عن أنني مقتنعة بإطلالتي وكل ما ارتديته، وللعلم «ما راح ألبس شي مو مقتنعة فيه طبعاً».
• هل اختيار الأزياء كان بمجهود شخصي أم بمساعدة متخصصين في عالم الموضة؟
- استعنت بنخبة من مصممي الأزياء الخليجيين واللبنانيين، والذين ساهموا في انتقاء ما يناسبني لأكون في أبهى إطلالة بكل حلقة.
• كذلك موعد بث البرنامج لم يناسب البعض؟
- على العكس، أرى أن توقيته هو وقت الذروة في شهر رمضان، وقد اخترته شخصياً لأطل به على جمهوري.
• هل تعترفين بأن «حليمة بوند» تخلله بعض السلبيات؟
- لا يوجد عمل في العالم لا يخلو من الأخطاء، وبالطبع برنامجي احتوى على الإيجابيات والسلبيات.
• ما الميزانية التي خصصت للبرنامج، خصوصاً أنه استضاف كوكبة من نجوم الخليج والوطن العربي؟
- ميزانية ضخمة جداً، لكن لا يمكنني الخوض في تفاصيل الأرقام. إذ تمت استضافة أكثر من 80 نجماً أشادوا بالمجهود المبذول لإنجاحه. ومن هذه الأسماء أذكر نانسي عجرم، كارول سماحة، عاصي الحلاني، جورج قرداحي، رامي عيّاش، ملحم زين، مايا دياب، يسرا، نبيلة عبيد، ليلى علوي، غادة عبدالرازق، سميّة الخّشاب، نبيل شعيل وحياة الفهد.
• كيف تثمّنين إشادة حياة الفهد عندما حلّت ضيفة على برنامجك؟
- كلام كبير من سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد، ولن أنسى كلامها لي: «لا تغيبين مرة ثانية علينا وأنتِ نجمة الشاشة».
• حلقة باسم فغالي التي قلّدك بها لاقت أصداء كبيرة، ما السبب؟
- أثارت الحلقة الثلاثون ضجّة كبيرة لم أتوقعها، ربما لأن فغالي من أفضل المقلّدين على نطاق الوطن العربي، ولا يختار سوى النجوم لتقليدهم. وقد كنت أول شخصية خليجية يقلّدها وأسعدني هذا الأمر، وأفتخر كإعلامية خليجية بما وصلت إليه وحققته في مجالي الإعلامي.
• هل تطالبين دوماً بدعمك في مسيرتك الإعلامية؟
- لا أطلب الدعم من أحد، لأنني أمتلك جمهوراً كبيراً على مستوى الخليج والوطن العربي يحبّ كل ما أقدمه ويدعمني بقوة، وأعتبرهم من أشد المدافعين عنّي بشراسة، وجلّ ما أتمناه رضاهم لأقدّم لهم ما يريدونه.
• ألم يأتِ الوقت لخروج حليمة من إطار برامج المسابقات والفوازير؟
- قريباً، وهذا الأمر أخطط له بشكل كبير لبرنامج حواري للخروج من عباءة المنوّعات. لكن المحطات الفضائية تصرّ دوماً على وضعي في قالب برامج المسابقات والفوازير.
• ما سبب إصرارهم؟
- ربما لأنني نجمة الفوازير وبرامج المسابقات، وتميّزي فيه أنا كحليمة بولند. وأنا لا أنكر نجاحاتي في هذا المجال، لكنني أسعى إلى نجاحات من نوع آخر تضاف إلى مشواري الإعلامي، لذلك ستشهد الفترة المقبلة خطوات حاسمة.
• هل حسمت القرار بالنسبة إلى العرض الذي تلقيته من المنتج المصري محمد السبكي؟
- حتى الآن لم أعطِ الجواب النهائي حول العرض الذي تلقيته على الهواء مباشرة من المنتج المصري محمد السبكي للمشاركة في بطولة فيلم سينمائي مصري عندما قال لي «انتِ حرام تبقي في الخليج، انتِ لازم تكوني عندنا بالسينما بمصر لأنك من أحلى المُزز اللي شفناها في حياتنا»، فأسعدتني هذه الإشادة منه.
• هل من جديد تحضّرين له؟
- تلقيت عروضاً درامية خليجية وعربية عديدة ما زالت قيد الدراسة حتى الآن لأطل خلال شهر رمضان المقبل، لكنني لم أوقع رسمياً مع أي جهة حتى الآن، وآخر هذه العروض كان منذ أسبوع إذ طلبت للمشاركة كضيفة شرف في مسلسل عربي لشهر رمضان المقبل بعنوان «مدرسة الحب» من إخراج السوري صفوان نعمو، إذ يستضيف المسلسل في كل حلقة نجماً من نجوم الوطن العربي.
• وماذا عن البرامج التلفزيونية؟
- عُرض عليّ المشاركة في برنامج جديد من نوعه على مستوى الوطن العربي ويعرف بـ «تلفزيون الواقع»، وسيكون مفاجأة من العيار الثقيل، لن أصرّح بتفاصيل عنه حتى تتضح الصورة بشكل كامل.
• هل صحيح أنك ستُدخلين ابنتك مجال التمثيل؟
- بعد أن ظهرت معي خلال شهر رمضان بالفيديو كليب الذي صورناه بمناسبة «القرقيعان»، نالت ابنتي ماريا إعجاب الكثيرين من المنتجين، وعليه تلقيت عرضاً لنشارك معاً في مسلسل كرتوني للأطفال، وما زلت في مرحلة المفاوضات لاختيار الأفضل.
• كل هذه العروض ولم تتخذي قراراً حتى الآن لأي منها؟
- من يعرفني عن قرب يمكنه أن يؤكد لك مدى حرصي في كل خطوة أخطوها والوقت الذي أحتاجه لاختيار عمل ما بعد أن أدرسه بدقّة، إذ ليس من السهولة أن أوقّع على عقد مع أحد.
• ما أبرز تلك العروض التي بين يديك؟
- تلقيت عرضاً أردنياً للمشاركة في مسلسل يحكي عن حياة الفنانة سميرة توفيق بأن أجسّد مرحلة شبابها، وتشارك هي بعدها في آخر ثلاث حلقات مجسدّة حياتها الحالية.
• هل يعني أنك «ولهانة» لدخول الدراما؟
- أبداً ليس الأمر كذلك، والدليل كل تلك العروض الكثيرة التي انهالت وما زالت لدخولي مجال الدراما. فالمشاركة الدرامية ليست هاجسي الأول الذي أسعى إليه، ولو كنت أريدها لوافقت منذ زمن بعيد على أن أكون ممثلة، ففي النهاية أبقى مذيعة.
• على افتراض موافقتك للمشاركة في السينما أوالدراما... ما الضوابط التي ستتبعينها؟
- كنت أول من قدّمت الفوازير في الخليج بصورة جميلة وراقية تليق بعاداتنا وتقاليدنا الخليجية من دون الخروج عن هذ الإطار و«لم أسلخ جلدي»، وهو الأمر نفسه الذي سأتبعه في حال موافقتي على أي عمل عربي.
• ألم تخافي من الحسد على ابنتك عندما ظهرت على الشاشة في رمضان؟
- خفت كثيراً من الحسد، بعد عيد الفطر الماضي تعرضت ابتني لوعكة صحّية وارتفعت حرارتها لمدة يومين فجأة، حينها «حاشتني حالة نفسية سيئة جداً»، وفي النهاية أعتبر ما حصل مجرد قضاء وقدر، ولم أندم على إظهارها معي.
• الجمال له عمر معيّن، ما الذي تتبعينه للمحافظة على جمالك؟
- أؤمن بأن الجمال الداخلي ينعكس على الخارجي، ولقبي «ملكة جمال الإعلاميات» أرى أنه ينقسم إلى نصفين، الأول مأخوذ على جمالي الخارجي، والنصف الآخر على الثقافة والأسلوب، خصوصاً أنني أكاديمية متخرجة في كلّية الإعلام. ولكي أحافظ على جمالي الخارجي أحاول قدر المستطاع التواجد في «الجيم» ثلاث مرّات أسبوعياً حفاظاً على جسمي ولياقتي، إلى جانب اهتمامي بجسمي وبشرتي، كما أتبع نظاماً غذائياً، وأكثر ما أتناوله «السلمون» و «بلو بيري».
• هل كل هذه العناية لأنك إعلامية؟
- عنايتي بنفسي تأتي من منطلق أنني أثنى وامرأة قبل أن أكون إعلامية، لأن حب المرأة وشغفها بنفسها ليس حصراً على النجوم والإعلاميين.
• اشتريت سيارة باهظة الثمن، هل ذلك يؤكد مقولة أن الإعلام «يوكل خبز»؟
- أنا من أسرة غنّية قبل دخولي الإعلام، فوالدي تاجر كبير من تجّار الكويت، لكن عندما دخلت الاعلام «حفرت بالصخر لأكوّن اسمي» فحددت أجراً عالياً لي، والثروة التي حققتها جاءت بفضل مجهودي وتعبي، وبالتالي أي شيء حققته أستحقه سواء على الصعيد المادي او الاعلامي وحتى الأدبي. لهذا يمكن القول إن «الفن والاعلام يوكل خبز»، لمن يعمل ويجتهد.
• هل أنت مبذرة؟
- مبذرة وكريمة جداً لأبعد الحدود، وخصوصاً في رحلات السفر.
• من تمنحين لقب «ملكة جمال الإعلاميات»؟
- أمنحه إلى الاعلامية اللبنانية منى أبو حمزة مقدمة برنامج «حديث البلد»، فهي إنسانة جميلة بمعنى الكلمة سواء كان خارجياً أو داخلياً.
• هل تمتلكين المقومات لما حققته الإعلامية أوبرا وينفري؟
- اليوم أنا رقم صعب، لذلك أتمنى أن أكون حليمة بولند نفسي، وألاّ أسعى إلى تحقيق نجاح غيري في أي مجال كان.
• ماذا تقولين لكل من يحاول محاربتك؟
- للعلم من يغار مني ويحاربني هم أول من يتابعون جديدي، ومن يغار مني «ما ألومه» لأن البشر «ما تغار إلا من الشخص الناجح»، ونجاحاتي «تغيظ حسّادي وأعدائي» بلا شك.
المصدر : جريدة الراي
|
| |