08-10-2013, 12:14 PM
|
#20 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الثلاثاء الموافق 8/10/2013م طالبوا في الديوانية بمسرح مجهز لتستمر عروضهم طوال السنة أبطال «طرزان»: متعة ووناسة.. وأسعارنا من 5 إلى 20 ديناراً
ناصر البلوشي: قدمنا إعداداً جديدا للقصة يلائم مجتمعنا.. ومع الأسف أكثر «القروبات» الحالية هدفها تجاري
زهرة الخرجي: سأصنع مسرحي ولو خارج الكويت.. وحاليا أعد مسلسلا عن حياتي بـ5 ملايين دولار
حسين المهدي: «افتلت الحبل» بالمسرحية وطحت.. لكنني أتحمل كل شيء لعيون الجمهور
ثامر الشعيبي: لا أنتظر «واسطة» أختي هيا.. ولا أعمل مع مخرج غير مقتنع بموهبتي
شيماء البلوشي: الوقوف على خشبة المسرح وااايد حلو
أدار الديوانية يحيى عبدالرحيم وآلاء الوزان:
تكثر في فترة الأعياد مسرحيات الأطفال ونرى تنافسا واضحا بين العروض المقدمة، والبعض يقدم عملا مميزا ويسعى للأفضل، والبعض الآخر يقدم مسرحية «أي كلام»، ومن ضمن الأعمال المميزة التي قدمت في عيد الفطر الماضي مسرحية «طرزان» التي لفتت الأنظار، ولاقت اقبالا جماهيريا كبيرا، لأنها قدمت رسالة جميلة أعجبت الكبير قبل الصغير، وكذلك نجح فريق العمل باختيار أغاني الطفل بألحانها الجميلة، فهناك طاقات شبابية كبيرة، وشاركتهم النجمة زهرة الخرجي لتكتمل لوحة الابداع المسرحي بطاقات شبابية واعدة، وخبرات مسرحية عالية.
أبطال «طرزان» زهرة الخرجي، وحسين المهدي، وناصر البلوشي، ونواف القريشي، وثامر الشعيبي، وشيماء البلوشي، وعدد من الفنانين الشباب والاستعراضيين، حلوا ضيوفا على ديوانية الوطن، ودار معهم حوار شيق عن مسرحيتهم، ومجهوداتهم كشباب، وعبروا عن آرائهم في عدم توافر مسارح مجهزة تخدمهم حتى الآن، وأمور أخرى هنا تفاصيلها:
- كيف وجدت المنافسة بين العروض هذا العام؟
- حسين المهدي: لا نقول منافسة لأن كل مسرحية تفرض وجودها، و«طرزان» أثبتت حضورها، وهي أول بطولة مطلقة لي، وأتمنى ألا أكون خيبت ظن الجمهور.
- هل هذا أول عمل مسرحي لك؟
- شيماء البلوشي: نعم، وأرى ان الوقوف على خشبة المسرح «وااايد حلو»، وقد استطعت حفظ دوري بفترة قصيرة، لانني اجتهدت فيه.
«طحت»
- حدثنا عن أجواء البروفات خاصة لدى تجسيدك شخصية طرزان.
- حسين: وقت العرض «طحت» لكنني تداركت الأمر، وأقوى شيء لما «افتلت الحبل» لكنني أتحمل كل شيء لعيون الجمهور.. يستاهلون.
- هل فكرت في تكوين «قروب» يختص بمسرح الطفل؟
- ناصر: احنا توفقنا هالسنة فما يمنع ان نستمر مرة اخرى، وبموافقة زهرة، وحسين المهدى سنستمر بعمل جديد، وكذلك بقية القروب، فوز، وشيماء، وشوق، لان بيننا انسجاما وتوافقا.
-.. ومسرح الرعب؟
- ناصر: نجهز الآن لمسرحية رعب جديدة بوجود حسين المهدي، وقدمنا من قبل عرض «رعب في فيلجا».
- هل ستقبلين بأي دور عقب هذه المسرحية؟
- شيماء: اكيد لا.. لازم الدور يكون مناسبا لي.
- كم عرضا قدمتم باليوم؟
- ناصر: عرضا واحدا.
«خرابيط»
- ولماذا لم تقدموا أكثر من عرض في اليوم كبقية المسرحيات؟
- ناصر: نطمح لان نقدم اكثر من عرض، ولكننا نطمح كذلك للاستمرارية، وانا في السنة التي فاتت كنت مخرج مسرحية حلا الترك، والسنة اللي قبلها مع محمود بوشهري، والعمل الفني كان كله «خرابيط» و«بسرعة بسرعة» ولازم تلتزمين بوقت معين، وانا مسؤول عن كلامي اللي اقوله.
- هل أنتم مع تكرار قروب مسلسل معين في عمل مسرحي؟
- زهرة الخرجي: هذه ظاهرة موجودة من زمان، ولكن الأهم في ذلك الا يتعالى القروب على زملائه «.. فنحن لولا الآخرون لاصررنا ولا استوينا»، أما اذا كنت تقصد «الشللية» فأنا لا أحبها أبداً.
- ناصر: هدف أكثر القروبات الموجودة حالياً للأسف تجاري.
- حسين:لا أرى ان هذا الشيء يحقق تميزا.. فالتميز انك كل سنة تقدم دورا مختلفا و«شي حلو» يدخل قلب الجمهور.
- ماذا استفدت من وجود فنانة كبيرة مثل زهرة الخرجي؟
- حسين: بصراحة استفدنا من بعضنا بعضا، وزهرة أستاذة لها خبرة كبيرة، والكل استفاد منها.
صعب ومكلف
- مارأيكم في اتهام مسرح الطفل بأنه يعرض بفترة الاعياد فقط ويهتم بالبحث عن الربح من دون تقديم قيمة للطفل؟ وكيف يمكن تقديم موسم مسرحي طويل؟
- نواف القريشي: أتمنى ان يكون هناك مسرح مستمر مثلما يقدم طارق العلي فالتعب «ما يروح هدر» لكن للاسف المسارح بالكويت «تنزل» فقط بالمواسم.
- ناصر: أنا استأجر مركز تنمية المجتمع وأضع ديكوري واعلاني وأعرض بموسم العيد، واذا أردت ان امدد لازم «أشيل» كل ديكوري لأجل عرس او عيد ميلاد، وأعود لأضعه مرة أخرى وهذا شئ صعب ومكلف، أنا اقول أعطوني مسرحا وسأستمر طوال السنة، مثلا في مسرحية «رعب في فيلجا» حققت اقبالا جماهيريا عاليا وصل الى طابور على الحجز، والجمهور طالبنا بالتمديد ولكن لا نتمكن لأن «ما عندنا مسرح» وقالوا لنا إنهم سيستخدمونه لتقديم مهرجان الطفل، وعليه صيانة، واتفاجأ في اليوم التالي بانهم عرضوا عليه مسرحية «وحيد في المنزل»!!
- لماذا لا نراك في مسرح طارق العلي؟
- ثامر الشعيبي: كثيرون يسألونني هذا السؤال لأن شقيقتي الفنانة هيا الشعيبي التي تعمل معه كثنائي على مسرحه، والحقيقة أنه عرض علي العمل في مسرح العلي في مسرحيتين هما «حاميها حراميها» و«بخيت وبخيتة» ولكنني رفضت من منطلق قناعتي بأنني لن اعمل نهائياً مع مخرج غير مقتنع بموهبتي.
- كيف تقيم تجربتك في مسرح الطفل؟
- ثامر: متعة ووناسة واقناع الطفل أمر غير سهل ولكنني حققته.
- ما رأيك في غلاء أسعار تذاكر المسرحيات؟
- ناصر: نحن ما زلنا محافظين على أسعار تذاكرنا من 5 - 20 ديناراً على الرغم من التكلفة العالية للانتاج.
- حسين: وبجانب غلاء الانتاج هناك ايجارات عالية لدور العرض المسرحي.
- ما الجديد الذي أضفتموه على المسرحية على الرغم من انها قصة قديمة ومعروفة؟
- ناصر: قدمنا اعدادا جديدا للقصة، بهدف تقديم عمل يلائم مجتمعنا الخليجي.
- زهرة: ليس هناك مانع، فكل فريق يقدم العمل برؤية خاصة ومختلفة.
- وهل لديكم نية للقيام بجولة خليجية؟
- ناصر: لدينا نية للعرض في قطر والامارات، وفي السعودية سنقدم عرضين الأول للرجال والثاني للنساء.
حلوة وممتعة
- كيف وجدتِ تجربتك في العمل مع الشباب؟
- زهرة: حلوة وممتعة، خاصة انهم يمتلكون افكاراً جديدة، ويكون بيننا تنافس جميل، وهذه ليست المرة الأولى التي أعمل فيها مع الشباب في المسرح، وفي هذه المسرحية قدمت دورا عكس أدواري السابقة كشريرة، وهو زعيمة القبيلة وقردة.. «تضحك».
- ناصر: منتجون كثيرون يقولون ان زهرة مزعجة وهذا غير صحيح، والحقيقة أنها دقيقة كثيراً في عملها وفنانة كبيرة ولها خبرتها التي نستفيد منها.
- متى تقدمين المسرح الذي تحلمين به؟
- زهرة: مع انه لا يوجد مسرح حقيقى، لكنني سأسعى لتقديم مسرحي الهادف حتى لو كان ذلك خارج الكويت، فأنا فنانة مخلصة لجمهوري، ولا تنسوا ان هناك مطبات كثيرة أثرت في حياتي سواء كانت على المستوى الفني أو الشخصي، وهي أمور أنوي تقديمها في مسلسل تلفزيوني تتم كتابته في مصر، وتصل ميزانيته الى حوالي خمسة ملايين دولار.
- كيف تحافظين على جمالك ورشاقتك؟
- زهرة: أحب الناس ومن حولي، حتى من يسيء إليّ، فأهم وصفة للجمال هي الحب، وكذلك النوم الجيد، والأكل الطبيعي خاصة الفواكه والخيار، والسباحة، والرياضة، وكذلك حرصي على طرد أية طاقة سلبية تهاجمني، خاصة بعدما مرضت في العام 2005، ومن وقتها أحب قراءة كتب تنمية وتطوير الذات.
- ما دورك في المسرحية؟
- نواف القريشي: أجسد فيها دورا طيبا على الرغم من أنني أحب أدوار الشر.
- ثامر: أجسد دور الضبع الشرير.
بدر البلوشي: الجمهور أكبر دعاية
في مداخلة من مخرج المسرحية بدر البلوشي قال: «نطمح ان نستمر الى الأمام، وكل من حضر العمل أشاد به، وهذه كانت أفضل دعاية».
فوز الشطي: تجربة جميلة
قالت الفنانة فوز الشطي في مداخلة عن المسرحية: «تجربة جدا جميلة، وخاصة ان جمهوري أغلبه أطفال وبنات، وأعتز بالشغل مع الفنانة زهرة الخرجي، وناصر وبدر البلوشي، فالعمل معهم ممتع ومريح».
لقطات
- أشاد عبدالله الشامي كاتب كلمات أغاني المسرحية في اتصال هاتفي بفريق العمل.
- أحد القراء طلب من حسين المهدي تقمص صوت بومشعل – احد شخصيات برنامج «بوقتادة وبو نبيل» – فلبى طلبه.
- قال موسى البناي المسؤول عن حجز تذاكر العرض عن طريق الانترنت: «المقصود من هذه الخطوة هو التيسير على الجمهور بالحجز من البيت واتمنى تعميمها على كل العروض».
المتصلون
بدور، عائشة، حنان، مرزوق، نور، أم يوسف، راشد يوسف، بومهدي، جاسم رجب، رتاج، هديل، بشاير الشمري، بدور، عبدالرحمن من السعودية، فاضل نقي، دانة، فاطمة العلي، منصور، غدير اسماعيل، دانة.
تنويه:
حين استضافت «الوطن» فريق عمل مسرحية «طرزان» كان الفنان حسين المهدي يتصدى لدور طرزان، ولظروف خاصة به حل محله الفنان فهد البناي، وكذلك اضيف لفريق العمل الفنان عبدالله بهمن، و«طرزان» سوف تعرض على مسرح تنمية المجتمع بمنطقة الزهراء في أيام عيد الأضحى المبارك.
المصدر : جريدة الوطن
|
| |