08-10-2013, 01:04 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| نايا لـ «الراي»: خَلَصنا ... 20 سنة نفس الفنانات ... الناس يملّون «لا توجد حالياً نجمة أولى في لبنان والكل تراجعت أسهمهن» نايا لـ «الراي»: خَلَصنا ... 20 سنة نفس الفنانات ... الناس يملّون
| بيروت - من هيام بنوت |
ما تقوله نايا اليوم لم تكن تقولة بالأمس، هي التي تحصّنت اليوم بنجومية وبثقة بالنفس اكتسبتها من خلال برنامج «الرقص مع النجوم» وبخبرة فنية لا تتجاوز بضع سنوات وبمساندة مدير أعمال يعرف كيف يقدّمها بأفضل إطلالة.
نايا تحدثت لـ «الراي» عن «ثورة فنية» أطاحت بكل النجمات العالميات والعربيات، فاعتبرت أنه لا توجد نجمة أولى في لبنان بعدما تراجعت أسهم الجميع، لافتة إلى أن «هذه سنّة الحياة ومن الطبيعي جداً ان يشعر الناس بالملل من أصوات يسمعونها منذ 20 عاماً»، كما أشارت إلى «أن الأصوات الرجالية الجيدة في لبنان أكثر وأهم من الأصوات النسائية على عكس الوضع في مصر»: • هناك ثورة تحصل في الفن...وأسماء كبيرة لم يعد لها وجود
• كليب «من إيدي» عالمي...وهو أفضل عمل على الإطلاق
• عدد الأصوات الرجالية الجيدة التي تغني في لبنان أكثر من النسائية
• من خلال متابعة أخبار الفنانات على «تويتر» و«انستغرام» نشعر بأنهن يعشن في عالم خاص لا علاقة له بما يحصل في العالم العربي. أحياناً نجد أن إحدى الفنانات تنشر صور حفل عيد ميلاد ابنها بينما تعمد فنانة أخرى إلى نشر صورة لحذائها الجديد، وثالثة لطلاء الأظافر الذي تستعمله. ما رأيك بمثل هذه الأخبار وهل تتابعينها؟
- ليس كثيراً، ولكنني أعرف أن الفنانات يستخدمن الانستغرام وكل على طريقتها الخاصة وبالطريقة التي تناسبها.
• وماذا تقولين في هذا الصدد؟
- أنا مع أن يتصرف كل إنسان بالطريقة التي تريحه وتناسبه وترضيه وتجعله يشعر بأنه مكتف نفسياً.
• ألا ترين أن مثل هذه التصرفات تعرّض الفنانات للانتقاد في ظل الظروف التي أشرت إليها، ولا سيما أن الفنانات يؤكدن أنهن يمثلن نموذجاً أعلى للناس؟
- هناك فنانات يقلن مثل هذا الكلام عن أنفسهن، ولكن في المقابل هناك فنانات أخريات يقول الناس عنهن إنهن يمثلن مثالاً أعلى بالنسبة إليهم. ولكن كل فنانة تتصرف بحسب ما يمليه عليها تفكيرها، والفنانات هنّ من البشر وهناك أناس يعيشون حياتهم بشكل طبيعي والفنانات مثلهن، لأنهن لا يستطعن أن يفعلن شيئاً في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الدول العربية. ربما هناك أناس يتأثرون نفسياً بما يحصل حولنا وآخرون يعبّرون عن استيائهم بطريقة او بأخرى.
• كيف كانت أصداء كليب «من إيدي»، هل أنت راضية عنها أم تجدين أنها ظُلمت في ظل الظروف التي نتحدث عنها؟
- أجواء الكليب كانت «بتجنن» وأنا أشعر بأكثر من الفخر والرضا عنها. هذا الكليب تحديداً أعتبره إنجازاً بالنسبة إليّ.
• لماذا؟
- أنا أشاهده يومياً، ولم يحصل معي مثل هذا الأمر سابقاً مع أي أغنية من أغنياتي. في كل مرة أشاهده أقول «واو شو هالشغل». أنا أتحدث عن الكليب تحديداً وليس عن تواجدي فيه. هو عمل رائع على مستوى الصورة والإخراج والألوان والإضاءة والتصوير، بل يمكن القول إنه عمل عالمي.
• هل أصبحت تتدخلين في تفاصيل العمل أم أنك تتركين المهمة لمدير أعمالك إيلي ديب؟
- أنا دائماً أتدخل في تفاصيل أعمالي منذ أن بدأت العمل في الفن وحتى اليوم، ولكنني كنت أنتظر المناسب كي أصبح قادرة على تنفيذ الأمور بالطريقة التي أريدها أو أتمناها. أنا أتدخل في أصغر التفاصيل وأكبرها حتى في تلك التي لا يتدخل فيها سائر الفنانين عادة.
• هل ترين أن كليب «من إيدي» هو الأجمل في العام 2013؟
- أعتقد أنه أفضل عمل على الإطلاق. أنا لا أقول هذا الكلام لأن العمل لي، فلو كان لفنانة غيري سأقول الكلام نفسه. كليب «من إيدي» يشكّل نقلة نوعية في الكليبات العربية، لأنه نُفِّذ بطريقة محترفة جداً على مستوى التقطيع، الصورة، المونتاج والتصوير.
• إنها المرة الأولى التي تتعاملين فيها مع المخرج بهاء خداج في هذا العمل؟
- نعم وأنا توصلت إلى قناعة تامة بأنني عثرت على المخرج المناسب.
• كيف ولماذا اخترته لإخراج الكليب؟
- تعرفتُ عليه عن طريق بعض الأشخاص وسمعت أنه مميّز جداً في الإخراج. عندما اجتمعت معه وتحدثنا معاً وجدت أننا متشابهان في طريقة التفكير، ولذلك أدركت أننا سنقدم معاً عملاً ناجحاً ومميزاً.
• وهل هذا يعني أن كل أعمالك المقبلة ستكون من توقيعه؟
- طبعاً. ما دام يعرف كيف يجب أن أطلّ ويقدّم لي أجمل صورة وأفضل نوعية فلماذا أتعامل مع غيره؟ لو وجدت مخرجاً أفضل منه لا مانع عندي في التعامل معه.
• كيف ترين الساحة الفنية اليوم، وهل ترين أن هناك أسماء اختفت عنها؟
- طبعاً، وهذا الوضع لا ينطبق على الساحة الفنية في العالم العربي فقط، بل وأيضاً في الغرب. ثمة شيء ما يحدث ويمكن القول ان هناك ثورة تحصل في الفن على مستوى العالم. في الغرب الأسماء الكبيرة التي هيمنت خلال الفترة الماضية أمثال بيونسيه، جي لو، بريتني سبيرز وكايلي مينوغ، لم يعد لها وجود ولم يعد يوجد على الساحة الفنية سوى مادونا التي لا تزال تحافظ إلى حد ما على تواجدها كونها حالة خاصة. الكل تراجعت أسهمهن وفي المقابل برزت أسماء جديدة عرفت كيف تفرض نفسها، والأمر نفسه يحصل على الساحة الفنية العربية.
• من هن صاحبات الأسماء التي تأثرت بهذه الثورة على الساحة الفنية العربية، وهل توجد بينها أسماء كبيرة؟
- طبعاً، الكل في حالة تراجع حتى الفنانات العالميات، لأن الناس بحاجة إلى وجوه جديدة. إنها سنّة الحياة وما يحصل أمر طبيعي جداً.
• مَن هي الفنانة الأولى حالياً في لبنان؟
- لماذا تسألينني عن الفنانات ولا تسألين عن الفنانين الرجال؟
• سأسألك عنهم، ولكن من هي النجمة الأولى في لبنان؟
- لا أعرف. «ناسية كل أساميهن».
• هل يعقل هذا الكلام؟
- «ست فيروز» هي النجمة الأولى.
• هذا أمر مفروغ منه. ماذا عن النجمات الأخريات؟
- عندما نذكر اسم السيدة فيروز هل يعقل أن نذكر أسماء أخرى؟
• وهل هذا يعني أنه لا يوجد سواها نجمات في لبنان؟
- المشكلة أنني إنسانة صريحة جداً ولا أجيد الكذب ولا أعرفه.
• لا نريدك أن تكذبي؟
- لا أريد أن أقول كل شيء. أنا أتحدث بشفافية ولا توجد غايات من وراء كلامي ولا أريد أن يُفهم بشكل خاطئ. بالنسبة إليّ، لا توجد حالياً نجمة أولى في لبنان، لأن الكل تراجعت أسهمه. راقبي الساحة الفنية جيداً... هل تجدين أنه توجد فنانة هي نجمة أولى، أو فنانة لا تزال تحافظ على المستوى الذي كانت عليه قبل 3 أعوام؟ ربما هناك نجوى كرم التي لا تزال تحافظ على اسمها ومكانتها بصرف النظر عما إذا كنت من أتباع الفن الذي تقدمه أم لا.
• وهل أنتِ من أتباع فن نجوى كرم؟
- أنا أميل إلى الطرب، ولكن نجوى قوية في اللون الغنائي الذي تقدمه. هي لا تزال مكانها في اللون الذي تقدمه ولم تتراجع. هي أكثر فنانة لا تزال تعمل.
• وبالنسبة إلى الفنانات الأخريات؟
- «خَلَصنا 20 سنة... نفس الفنانات». الناس يملّون ولا سيما إذا لم تعرف الفنانة كيف تحدث نقلة في مشوارها الفني. الناس ملّوا من الفنانات لأنهن لا يقدمن الجديد لهن. ولكن هذه القاعدة لا تنطبق على الفنانة التي تقدم الطرب لأن الناس لا يمكن أن يملوا منها أبداً.
• وأيّ من بين الفنانات تقدم الطرب؟
- هناك آمال ماهر في مصر.
• وفي لبنان؟
- لا يوجد! ربما هناك يارا ونانسي. أنا أحب يارا كثيراً ونانسي تغني الطرب أحياناً، ولكنني أقصد الطرب بالمعنى الحقيقي للكلمة كالذي تقدمه آمال ماهر.
• تقصدين الفنانات المتخصصات بغناء الطرب وليس بغناء كل الألوان الغنائية؟
- هذا صحيح. مثلاً، فضل شاكر، وبرغم كل ما حصل معه ولكنه كان يغني الطرب ونحن نطرب عندما نسمع أغنياته.
• هل ترين أن تجربة المطربين أهم من تجربة المطربات في لبنان؟
- عدد الأصوات الرجالية الجيدة التي تغني في لبنان أكثر من عدد الأصوات النسائية، وفي مصر العكس صحيح تماماً، حيث الأصوات النسائية أفضل من الأصوات الرجالية. في لبنان هناك وائل جسار ووائل كفوري ومعين شريف وراغب علامة وزياد برجي. عندما نكون في الخارج نفتخر بأنه يوجد مثل هؤلاء الفنانين في لبنان.
• هل ترين أن نجومية هيفاء تراجعت؟
- لا أعرف، مع أنني أحبها كثيراً.
• وإليسا؟
- بتجنن.
• وهل هي تراجعت؟
- لا أعرف... يجب أن نلجأ إلى الإحصاءات في هذا الموضوع.
• ونوال؟
- هل تقصدين نوال الكويتية!
• بل نوال الزغبي؟
- لا أعرف... أتمنى الخير للناس من كل قلبي ولا أضمر السوء لأي إنسان.
• ماذا تحضّرين للفترة المقبلة؟
- بعد شهر ونصف الشهر سأصوّر أغنية «ما اندم».
• تقصدين «ما اندم عليك»؟
- لا ليس «ما اندم عليك»، بل هي أغنية خليجية.
• من الواضح أنك «تتبعين نوال الزغبي ع الدعسة» كما يقال؟
- لاحْقتها! وأنا أقول كذلك (ضاحكة). هذه الأغنية كان من المفترض أن تكون عنوان الألبوم وسأصوّرها قريباً، كما أنني أحضّر لـ«سنغل» قوي جداً.
المصدر : جريدة الراي
|
| |