13-10-2013, 03:01 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| الأفلام القطرية أبرز الغائبين عن الصالات المحلية فنانون طالبوا بدعمها مادياً وثقافياً الأفلام القطرية أبرز الغائبين عن الصالات المحلية كتب - علي بدور: طالب عدد من الفنانين القطريين بتشكيل صندوق لدعم السينما القطرية، مشيرين إلى أن الدوحة تحتوي على 25 صالة في 5 مجمعات لدور السينما، ومع ذلك تفتقر هذه الصالات لأي فيلم قطري يعرض فيها، مشيرين إلى أن صناعة السينما القطرية تعاني نفس المشاكل والهموم التي تعاني منها الدراما وهي تحتاج إلى الدعم المادي وتوفير القاعدة التحتية التي تحتاجها صناعة السينما، لكي تلبي طموحات المخرجين والعاملين فيها، الأمر الذي يتطلب خُطة إسعافية لإنعاش هذا القطاع الذي يسهم إلى حد كبير في عكس الثقافة والتقاليد القطرية. الفنان عبد الله غيفان يرى أن صناعة السينما في قطر تعاني كنظيرتها الدراما وذلك نظرًا لغياب الدعم وغياب أي توجه خليجي عام لخلق بنية تحتية لهذه الصناعة، سواء من قبل الدول أو القطاع الخاص ولذلك فإن وجود أفلام قطرية بسيطة لا يشجع المستثمر أو المبدع لجعل السينما مهنة له. ويرى الفنان غيفان أن هذه السينما حتى تحقق هويتها تحتاج إلى عدة أمور أهمها توجه الكتاب والشعراء الخليجيين نحو كتابة النصوص السينمائية، وتوافر الأدوات الخاصة بصناعة السينما، وضرورة الاحتكاك بالمدارس السينمائية العالمية. وبناء على الواقع الحالي فهو لا يرى أي بوادر لقيام صناعة سينمائية في الخليج لاسيما على صعيد إنتاج الأفلام الروائية الطويلة. وطالب غيفان الدولة مساندة صناعة السينما جيدًا لأنها تدر أرباحًا على السوق ويمكن إعادتها كما كانت في الستينيات، خاصة أن كل عوامل النجاح متوافرة وما ينقص هو الدعم فقط. إلى ذلك انتقد الكاتب والمؤلف طالب الدوس واقع السينما القطرية وقال: آخر تجربة سينمائية كانت فيلم "طرب فاشين" الذي قدم سنة 2005 وبعدها لم تتكرر التجربة، مرجعًا ذلك لعدم وجود الطلب، وأضاف أن أغلب الأعمال السينمائية في الخليج ما زالت اجتهادات ذاتية، معتبرًا أن هذه التجارب ما زالت خجولة بالرغم من وجود كل مقومات النجاح في هذه البلدان. وأشار إلى أن دول مجلس التعاون بدأت تشهد تظاهرات سينمائية مهمة تتمثل في المهرجانات الكثيرة التي تقام والتي بدأت بدعم الحركة السينمائية ولكن مع ذلك نحن بحاجة لدعم أكثر من قبل الجهات الخاصة، وقال: توجد أفكار سينمائية جيدة وناضجة ولكن تحتاج إلى وقت أكبر نتيجة قلة الخبرة والتجريب ونحتاج إلى وقت. كما رأى الدوس أن هذه التجارب يجب أن تتطور بجهود محلية لأن التعاون مع التجارب العربية غير مفيد على اعتبار أن لكل مجتمع سينما خاصة به مهمتها الترويج لثقافته مع الأخذ بعين الاعتبار أن لكل مجتمع عوامله الخاصة. من جهتها رأت الفنانة فاطمة الشروقي أن الزمن المقبل سيكون للسينما المستقلة، خاصة مع ظهور تجارب شبابية يحاولون من خلالها تحقيق طموحاتهم وآمالهم الفنية ومساحة الإنتاج بها تزداد وتتوسع من عام لآخر وهي فرصة للابتعاد عن شروط سوق السينما الذي قد يتنافس مع فكر المخرجين والممثلين الشباب.. ولذا أرى أن السنوات المقبلة لن تستطيع الإقبال كثيرًا على أفلام النجوم المرتفعة التكاليف بسبب الأجور الباهظة.. ولذا فإن شركات الإنتاج تتجه بكل فكرها وقوتها إلى تأسيس السينما المستقلة بعد أن كانت تعتمد على أفراد فقط دون الكيانات السينمائية الكبرى. ولفتت الشروقي إلى أن غياب المعاهد المتخصصة يعتبر إحدى العقبات التي تواجه وجود صناعة سينما حقيقية، مطالبة بضرورة إنشاء مثل هذه المعاهد لتخريج كوادر قطرية متخصصة إلى جانب تقديم الدعم المناسب للمواهب الشابة وتقديم فرص حقيقية لها لإبراز مواهبها. وأشارت الشروقي إلى مشكلات السينما وما يحدث على أرض الواقع من غياب الدعم المادي أو الفني أو الثقافي.
المصدر : جريدة الراية
|
| |