[اللجنة الإخبارية والصحافية]

خالد بوصخر لـ «الراي»: «في إيه»... بنكهة خليجية مصرية







| كتب حسين خليل |

يشارك الفنان الشاب خالد بوصخر في مسرحية «عاشقة الجن» التي تعرض على مسرح الدعية، إلى جانب تواجده في برنامج «سواعد» الذي يتطرق إلى الأيدي العاملة.
وعن مسرح العيد؛ قال بوصخر لـ «الراي»: «عدنا من جديد لمسرحية «عاشقة الجن» بعد نجاحها في عيد الفطر الماضي وقدمنا 15 عرضاً، وجميع عروضنا كانت ممتلئة بالكامل». وأضاف: «أجسد بالمسرحية شخصية (بدر) الذي يكون (دلوع) والدته الفنانة أمل عباس، كما أعيش قصة حب من أجل الحصول على المال».
المسرحية من تأليف وإخراج عادل المسلم، وبطولة عادل المسلم، عبد الإمام عبد الله، أمل عباس، محمد باش، المهرة وفرحان العلي.
وعلى صعيد البرامج؛ قال بوصخر: «انتهيت من تصوير 15 حلقة من برنامج (سواعد) الذي يحكي عن الأيدي العاملة، وتم تصويره في أكثر من مكان، منها مطار الكويت الدولي والجمارك وبرج المراقبة، وهو للمنتج مزيد المعوشرجي».
وعلى الجانب الغنائي، أوضح: «سأطرح أغنية (سنغل) بعد العيد مباشرة بعنوان (قمر عسل) من كلماتي وألحاني، توزيع ومكس صهيب العوضي، كما سيكون هناك (ديو) جديد سيجمعني مع نجم (ستار أكاديمي 5) المصري أحمد مصطفى بعنوان (في إيه)، وهي بنكهة خليجية مصرية».
يذكر أن خالد بوصخر تم تكريمه أخيراً كأفضل ممثل دور أول في مسلسل «جار القمر» والذي عرض على تلفزيون «الراي» في شهر رمضان الماضي.

المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

يوسف الحشاش لـ «الراي»: خدع جديدة في «مصاص الدماء 3»



| كتب حسين خليل |

تحدث المخرج يوسف الحشاش عن مسرحية «مصاص الدماء 3» التي تعرض في هذا العيد بحلة جديدة من خلال إضافة الخدع المسرحية للساحر البحريني علي الثامر.
وأوضح لـ «الراي»: «تنقسم المسرحية إلى ثلاثة أجزاء وهي الرعب والكوميديا والرومانسية، وتتناول السلوك الإنساني وسنكشف عن مصاصي دماء الشعب الذين تاجروا بأرواح أبنائنا».
يذكر أن «مصاص الدماء 3» تعرض حالياً على مسرح دار الأوبرا في منطقة السالمية، وهي من إنتاج الفنان عبد العزيز المسلم، بطولة جمال الردهان، حسن البلام، مشاري البلام، مشعل شايع، منى حسين، عبدالله عبدالعزيز المسلم.
وفي سياق آخر، أشار الحشاش إلى أنه يقرأ حالياً نصي مسلسلين وسيختار الأفضل بينهما ليبدأ العمل به بعد العيد مباشرة.

المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

هروب كريم وغادة ومنى... وظهور حورية وسعد الصغير
سينما «الأضحى» في الصالات المصرية ... الشباب يقودون والكبار خارج الخدمة






| القاهرة - من جوليا حمادة |

بالرغم من التحدي الكبير الذي يواجهه صنّاع السينما المصريون في موسم عيد الأضحى هذا العام، خصوصاً في ظل وجود حظر التجوال وتطبيق قانون الطوارئ، وهو ما يقلص عادة زيارات الجمهور لدور العرض السينمائية، حرص صنّاع الأفلام على عرض أفلامهم مع هروب الكثيرين أيضاً خوفاً من ضعف الإيرادات بسبب الظروف الأمنية.
وبات واضحاً أن الكبار فضّلوا الاختفاء نسبياً في موسم الأضحى المهم سينمائياً في مصر، ولكن الشباب تصدروا المشهد بمحاولات في الغالب تحمل الإثارة والكوميديا، مسايرة للأوضاع الحالية، وحتى لا تخلو دور العرض من الجمهور.
النقاد من ناحيتهم، رأوا أنه سيكون هناك إقبال، خصوصاً من الأعمار الصغيرة من المشاهدين، وأن نوعية الأفلام المعروضة، تلعب في هذا الاتجاه، خصوصاً خلطة «آل السبكي» الإنتاجية، التي تعتمد على الإثارة والأكشن.
ومن الأفلام التي تحضر موسم عيد الأضحى، فيلم «القشاش»، الذي يعد أولى تجارب البطولة السينمائية للفنان الشاب محمد فراج، ويشاركه البطولة حورية فرغلي ومروة عبد المنعم ودلال عبد العزيز. وأكد بطل الفيلم فراج أن الفيلم ليس عن البلطجية، مثل موجة أفلام البلطجة التي ظهرت في الفترة الأخيرة، خصوصاً بعد ثورة 25 يناير، ولكنه اتجاه آخر، وهو من إخراج إسماعيل فاروق وتأليف محمد سمير مبروك.
وينافس في هذا الموسم فيلم «عش البلبل» الذي يعود به الفنان الشعبي سعد الصغير والذي غاب عن موسم عيد الفطر الماضي، بعد أن اعتاد أن يكون بطل أفلام العيد على مدار السنوات الثلاث الماضية. وتدور الأحداث في إطار كوميدي غنائي استعراضي، والفيلم من إخراج حسام الجوهري وتأليف سيد السبكي.
ويأتي فيلم «8 %»، ليكون بداية انطلاق فريق المهرجانات والأفراح الشعبية أوكا وأورتيجا وشحتة لعالم التمثيل، بعد مشاركتهم في أكثر من عمل سينمائي في الفترة الأخيرة، ولكن في شكل فريق غنائي وليس كممثلين. وشارك في البطولة المغنية مي كساب، في أولى تجاربها في البطولة المطلقة، وتقف أمامها وجوه جديدة، وهو من إخراج حسام الجوهري. وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي مشوّق لا يخلو من أغاني المهرجانات، التي حققت رواجاً كثيراً الفترة الأخيرة، واعتمدت عليها الأفلام في الفترة الأخيرة لإقبال الجمهور عليها.
وهناك فيلم «هاتولي راجل»، الذي تم تأجيله أكثر من مرة، ولكن صنّاعه وجدوا أن الأضحى هو الموسم الأنسب له، ويضمّ أيضاً وجوهاً جديدة على البطولة المطلقة، ومن بينهم الشاب شريف رمزي وأحمد الفيشاوي ويسرا اللوزي وإيمي سمير غانم، وتدور الأحداث في إطار كوميدي حول علاقة المرأة بالرجل والنظرة الذكورية التي تسيطر على العلاقات بينهما في مجتمعنا.
وبهذا يكون هرب النجوم الكبار من السباق السينمائي كالعادة في أوقات الأزمات، بعد أن فشل صنّاع الأفلام ومنتجوها في الضغط على حكومة الببلاوي لتقليص ساعات الحظر قبل موسم عيد الأضحى. فقد تراجع الفنان كريم عبد العزيز عن طرح فيلمه «الفيل الأزرق»، وكذلك الأمر بالنسبة إلى فيلم «جرسونيرة» للفنانة غادة عبد الرازق، وهو من تأليف وإخراج هاني جرجس فوزي.
والفيلم الثالث «أسوار القمر» للفنانة منى ذكي وآسر ياسين، وإخراج طارق العريان، وفيلم «الحرب العالمية الثالثة» للثلاثي: شيكو وماجد وأحمد فهمي، وفيلم «رغم أنفه» للفنان الشاب رامز جلال.
ويستند صنّاع السينما على وجود عدد من الأفلام في دور العرض السينمائية سوف تستكمل المنافسة في موسم عيد الفطر المبارك، ومن بينها فيلم «قلب الأسد» للفنان الشاب محمد رمضان وحورية فرغلي، وفيلم «كلبي دليلي» للفنانة مي كساب والفنان سامح حسين.

المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

هيفاء وهبي لمنتقدي إطلالتها في «ستار أكاديمي»: «اتحرقوا»




بدأت الفنانة هيفاء وهبي بتصوير أول مشاهدها في فيلم «حلاوة روح» الذي تلعب بطولته إلى جانب نخبة من النجوم المصريين على رأسهم الممثل باسم سمرة، صلاح عبدالله، محمد لطفي وغيرهم. والفيلم سيناريو وحوار علي الجندي وإخراج سامح عبدالعزيز وهو البطولة الثانية لهيفاء بعد فيلم «دكان شحاتة». وسيستمر التصوير نحو شهرين بشكل متواصل ليتسنى على القيمين عرض الفيلم خلال العام المقبل في مختلف الصالات المصرية والعربية. من ناحية ثانية وبعد بدء عرض الإعلان الخاص بالفيلم وصل عدد المتابعين على الصفحة الخاصة بهيفاء وهبي على «يوتيوب» وخلال أقل من 24 ساعة إلى نحو مائة ألف متابع.
وعلى صعيد متصل وردا على انتقاد بعض الصحف والمواقع الإخبارية، على ملابسها التي ظهرت بها خلال ظهورها على مسرح برنامج «ستار أكاديمي» الخميس الماضي، علقت هيفاء وهبي قائلة بالإنجليزية: Stay burning، أي «اتحرقوا».
وفي تغريدة على حسابها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» قالت: «أيتها الصحف الصفراء، لا ترسلوا لي مقالاتكم الحقيرة على حسابي».






المصدر : جريدة الانباء

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

هكذا أبكى يعقوب المهنا صابر الرباعي




كشف المخرج الكويتي يعقوب المهنا على صفحته الخاصة على الـ «فيسبوك» عن بعض تفاصيل الكليب الجديد الذي صوره بعدسته لصابر الرباعي في دبي خلال الايام الماضية، حيث غرد المهنا كاشفا عن دموع انهمرت من عيني الفنان التونسي خلال تصوير احد المشاهد وكتب المخرج: «في كليب صابر الرباعي الجديد.. دمعت عينين خفيه لمشهد اتقنه صابر باحساس.. تحيه لصابر الرباعي وجمهوره.. واتمنى ان يعجبكم». وتعاون المهنا الذي نشر بعض الصور من كواليس الاغنية التي صورها للرباعي - ليس هو الاول مع الفنان التونسي، حيث اجتمعا مؤخرا من خلال أغنية «لا أنت حارس للنجوم» من دون أن يكشف عن اسمها، وكان غرد أيضا حول عمله كمخرج وكتب: «المخرج كما الملاكم....طالما هو في الحلبة يجب ان يحافظ على توازنه.. ويتلقى ضربات.. والجمهور لا يرحم.. ولا يقف عن التصفيق او الهتاف ضد او مع حتى يدق جرس الجوله.. وهو جرس الحياة.. عدستى قفازي.. وجمهوري طاقتي.. بعد لم يدق الجرس.. سأستمر لكي امتعكم».






المصدر : جريدة الانباء

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

المشترك الكويتي عيسى مجدداً في دائرة الخطر بـ «ستاراك».. ونوال الزغبي تحيي البرايم الرابع




حل الفنانة نوال الزغبي ضيفة على البرايم الرابع من «ستار اكاديمي»، حيث المنافسة الشبابية ستكون محتدمة بين النومينيز الثلاثة الذين وقعوا في دائرة خطر التسميات لهذا الاسبوع، فقد خضع طلاب «ستاراك» لاختبار «الإيفال» الثالث، والذي كان موضوعه اداء اغنية من اختيار كل طالب واهداءها لشخص اثر فيه. وبعد تقييم رئيسة الأكاديمية كلوديا مرشيليان، والأساتذة خليل أبو عبيد، هشام بولس، ماري محفوظ، وبيتي توتل لأداء الطلاب، أطلت «درة» (الممثلة ختام اللحام) لتعلن أسماء النومينيز، وهم نور من سورية وهي المرة الاولى له في دائرة الخطر ومجددا عيسى من الكويت وطاهر من مصر وهي المرة الثانية لهما. ومصير الطلاب الثلاثة بيد الجمهور الذي سيحدد من خلال تصويته من سيعود الى الاكاديمية ومن سيغادرها بعد صدور النتائج في ختام البرايم، حيث ستقدم اجمل اللوحات الاستعراضية. وقد باشر طلاب الاكاديمية التمارين على أغنيات نوال الزغبي القديمة ومنها «بعينك يا حبيبي»، هذا وستقدم نوال ميدلي من أرشيفها الفني، كما ستقدم نوال أغنيتها اللبنانية «غريبة هالدني»، لتأتي إطلالتها المنفردة مع أغنيتها العراقية الجديدة «غازلني» والتي أطلقتها منذ شهرين تقريبا قبيل حلولها ضيفة على برنامج «أراب أيدول». وكانت الزغبي غردت على صفحتها على «تويتر» بمعايدة بمناسبة عيد الاضحى وكتبت: «بكل الحب أهنىء أحباب قلبي بعيد الأضحى المبارك.. فكل عام وانتم جميعا بألف خير أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات».

المصدر : جريدة الانباء

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أكد أن تقديمه للبرامج ليس عيباً.. وهدفه من «هب السعد» التوثيق
بلال الشامي لـ «الأنباء»: بعد 25 سنة في المجال الفني الإذاعة ساعدتني على نقل خبراتي للأجيال الجديدة



عبر الفنان الشعبي بلال الشامي عن سعادته بالاصداء الكبيرة التي يحصدها برنامجه «هب السعد» الذي يبث مساء كل سبت على محطة «كويت اف ام» ويشاركه تقديمه المذيع مشعل الشايع ويخرجه علي البلوشي، مؤكدا أن الحلقات المقبلة للبرنامج ستشهد العديد من المفاجآت لإرضاء الجمهور الذي يبحث عن القيمة والمعلومة في الاذاعة.
وتابع الشامي في تصريح لـ «الأنباء»: بعد 25 سنة في المجال الفني كان لابد ان اجد نقلة تساعدني في نقل خبراتي للاجيال الجديدة وهذا ما وفرته لي الاذاعة من خلال «هب السعد» والذي لا ينفصل في محتواه عن حبي للفن الشعبي التراثي الذي يفوح بعبق الماضي الجميل، قبل ان يضيف: هدفي من البرنامج التوثيق، خصوصا ان ضيوفه من عمالقة الفن الذين يملكون معلومات غزيرة مفيدة للناس، مؤكدا في نفس السياق ان تصديه لمهنة التقديم ليس عيبا، لاسيما انه يعتبر نفسه هاويا ومن حقه ان يخوض اي مجال يحبه، مستدركا: كثير من الناس لديها هوايات مختلفة وتمارسها كلها في نفس الوقت وهذا ينطبق على المجال الفني ايضا، فما دام هناك موهبة فما المانع من التجربة والحكم في النهاية للجمهور، مكملا: عندما وجدت التشجيع خضت مجال التقديم واتمنى ان اكون عند حسن ظن الجميع فيه. من جانب اخر، قال الشامي انه يباشر هذه الفترة عرض مسرحية الاطفال «عايلة فن رن» من تأليف هديل المرجان، إخراج عبدالعزيز المسلم وبطولته إلى جانب عبدالرحمن العقل، انتصار الشراح، باسمة حمادة، سعاد علي، عبدالله الخضر، بدور عبدالله، جمال الشطي، ناصر الدوب، ضاري الرشدان، ريتاج العلي، وفرقة مسرح السلام الاستعراضية، مشيرا الى ان المسرحية حققت نجاحا ساحقا في عيد الفطر الماضي وتعاد في «الاضحى» بشكل جديد من اجل زيادة جرعة المتعة والابهار ليستمتع الجمهور.





المصدر : جريدة الانباء

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

يعودان معاً لبرنامج المسابقات «شطر بشطر»
وليد سراب: المستمعون «الشياب والعيايز» يحبون دغيشم






كتبت آلاء الوزان:
بعد انقطاع دام ثلاث سنوات عاد المخرج وليد سراب، مع المذيع محمد الدغيشم الى تقديم برامج المسابقات الاذاعية، في «شطر بشطر» ابتداء من أول أيام عيد الأضحي.
وعن فكرة البرنامج، صرح سراب لـ «الوطن»: «فكرته غنائية موسيقية بحتة، نضع «الكوبليه» الأول من «الغناية»، ليكمل لنا شطرها الآخر، ولن نجبر المتصل على ان يغنيها، يكفينا كلماتها، والبرنامج ايقاعه سريع بأجواء من الأكشن والحماس فسنضع للمتسابقين أجمل أوبريتات الزمن الجميل مثل أوبريت «شهر العسل» و«شيلي قشج» و«بساط الفقر» وكذلك الأغاني الكويتية القديمة، والوطنية، وأغاني من مسلسلات زمان ك «خالتي قماشة» و«على الدنيا السلام» و«الغرباء» بالاضافة لـ «السناغل» والأغاني الشبابية الجديدة «وعن وجود دغيشم لتقديم البرنامج، أجاب سراب: «الدغيشم حس كويتي قريب للمستمعين حتى «الشياب والعيايز» يحبونه، وأعتبره كارتا رابحا لي كمخرج، وللبرنامج أيضا».
»شطر بشطر» إعداد خديجة دشتي، يبث على اذاعة «كويت أف أم» 103.7 من السبت الى الأربعاء من الساعة 7 حتى 8.30 مساء.

المصدر : جريدة الوطن

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أكدت أن الأيام علمتها ما لم تعلمها المدارس والجامعات
نوال العامر: مبارك الحشاش خالي وأبوي وحبيبي.. لكنني مختلفة





- نوال العامر - مبارك الحشاش




لا أحب الظهور الإعلامي فأنا كاتبة و«أطلع» لو شي يستحق

ما في اهتمام بنا.. ولا مكان يحمي حقوقنا ومؤلفاتنا

أميل للقصص الإنسانية.. إنما المنتجون «ما يبون» مواضيع اجتماعية بحتة!

ليس لدينا من «يتكفل» بنا أو يظهر ما نكتبه فنضطر لأن «نخش» نصوصنا

ما زالت لدينا عقول «صخرية» لا تتقبل الجرأة بالطرح

قبل كان الفن رسالة أما الآن فصار تجارة




حاورها حمود العنزي:
الكاتبة نوال العامر احدى المؤلفات المتميزات..قدمت عدة أعمال أكاديمية وتلفزيونية بجانب عدد من المؤلفات، الا أنها بطيئة بخطواتها، وبررت ذلك بأنها متأنية بما تقدمه، وليس لديها هوس الظهور لمجرد الظهور، وتتمني ان تكون هناك «نقابة» للكُتَّاب، كي يبدعوا أكثر..
وفي حوارها مع «الوطن» أكدت أنها تهوى تسليط الضوء على كل ما يتعلق بالجانب الإنساني، وأنها لم ولن تنسى دور خالها الكاتب مبارك الحشاش الذي وصفته بالأب، وأنها تعلمت منه منذ الصغر، فالي التفاصيل الحوار مع نوال..
- لك «سنين وبين» بالمجال الفني لكن الى الآن خطواتك بطيئة؟
- التأني باختياراتي لنوع المادة التي أقدمها هي التي جعلتك تقولين انني بطيئة لكن اعتبره ليس بشي خطأ، ومُقِلَّة لأنني لا أحب الظهور الإعلامي فأنا كاتبة، و«أطلع» لو شي يستحق، وان لم يكن فالأفضل أكون مبتعدة.
- ما أبرز الصعاب التي تواجهك؟
- ليست صعابا، فأنا عن نفسي أتكلم، لكن عدم الاهتمام من قبل المسؤولين أو المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وعدم وجود مكان نلجأ له يحمي حقوقنا أو مؤلفاتنا، فنحن لسنا منتجين كي ننتج أعمالنا، لذلك نضطر لأن نخبئ كتاباتنا في الأدراج !
- تعنين أنك غير قادرة على انتاج الأعمال؟
- بالضبط، نحن كتاب نكتب نصوصنا وهم ينتجون، وكوننا ليس لدينا من «يتكفل» بنا، أو يظهر ما نكتبه، نضطر لأن «نخش» نصوصنا.

عقول «صخرية»

- كيف تنظرين الى الحرية؟ والى مدى ترين سقف التعبير في الطرح الدرامي؟
- احنا مجتمع اسلامي خليجي، ولكن ما زالت لدينا عقول «صخرية» لا تتقبل الجرأة بالطرح، وعرض مواضيع أكثر واقعية.
- عيل اللي نشوفه من البعض شنو..مخدرات وأماكن مشبوهة وشذوذ كل هذا ولا يعتبر جرأة؟
- هناك جرأة لكن بالدراما، أو السينما العربية، ومهما حدث فان مجتمعنا محافظ ويحدث «لغط» لو طرحنا الجرأة، لذا أغلب ما يقدم يكون ايحاءً، وأنا لست ضد الجرأة لكن ان تكون واقعية، وليست التي تشوه سمعتنا ومبالغا بها، ولأكن دقيقة فالصحف اليومية تكتب بالعلن، وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة تكتب عن أمور واقعية، فلا نستطيع حجب الحقيقة، أما بالدراما فللاسف رقابة لا نستطيع ان نتخطاها، وهذه أحد الأسباب التي جعلتني اتأنى بما أكتب.

الإنسانية

- وما أبرز القضايا التي تستهويك؟
- ما أحب السياسة، وأميل الى الإنسانية التي تلمس روح المتلقي،، لكنني اسمع أمورا، وحالات أسرية تحرك شعوري، وقصصا لناس عايشين بيننا، وهنا دورنا ان نسلط الضوء عليهم، مثل الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة، فأحب أبرزهم بما أكتبه، لكن للاسف، وبين قوسين، المنتجون «ما يبون» مواضيع اجتماعيه بحتة !

تجارة

- طبيعي المنتج الآن لا يريد أي نص لا يفيده ماديا!
- قبل كان الفن رسالة أما الآن فصار تجارة ويسوقون أعمالهم تجاريا ومنهم من يربح أكثر من الثاني.
- هل لديكِ خطوط حمراء في كتاباتك؟
- أكيد عندي..كوني بمجتمع خليجي ولست بجزيرة «عايشه» فيها بروحي، لا أتعدى ولا أحب ان تكون كتاباتي تجرح المشاعر أو «قلة أدب» أو استهزاء بالإنسانية.
- هناك كتاب جيدون لكنهم اختفوا وبعضهم غرتهم الشهرة واصبحوا بعالم النسيان؟
- كل واحد له ظروفه، لا نحكم عليهم معا، انما كل يجتهد ولكل مجتهد نصيب، وكي لا نعمم أقول «قلة تشجيع وما في دعم» لذلك اختفى من اختفى.

أنا مختلفة

- خالك الكاتب الغائب الحاضر مبارك الحشاش هل له دور في حياتك العملية؟
- طبعا حبيبي..وهو خالي وأبوي وكثيرا أحبه، فمنذ صغري يأخذني معاه للمسرح، وكنا بمنطقة شرق، وأشوفه وهو يكتب، وهو ليس كاتبا فقط، بل أيضا فنان رسام مبدع لذلك اخذت منه هذه الصفة، أرسم لكن ليست بنفس جودته، وتأثرت به، ولكن خطي مختلف عنه، والحق يقال هو من الكتاب الذين تشترى أعماله شفهيا، وهذا دليل على أنه حاز ثقتة الناس.
- خجولة وحذرة ودقيقة..أبرز صفاتك التي لمستها فيك
- صح..(تضحك).
- الايام علمتكِ ان تتمسكي بهذه الصفات أم أنه طبع فطري؟
- طبعي هكذا لكن بعض الأيام علمتني أمورا أخرى كون الحياة مدرسة، وعلمتني ما لم تعلمني اياه المدارس والجامعات، والخجل والحذر والدقة مطلوب للمرأة.
- هل من كلمة ختامية؟
- كلنا نحبك يا «الوطن» وشكرا للجريدة والقناة على جهودهم، وأتمنى لكم كل التوفيق.


المصدر : جريدة الوطن