[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ثمّن ثقة النجوم الكبار بالفنانين الشباب
محمد المسلم: المسرح.. ليس مجرد مهرجانات؟!






صرح الفنان محمد المسلم بأن «المسرح» ليس مجرد مهرجانات وجوائز.. بل هو موسم مسرحي وحراك يتواصل على مدار العام.
وقال الفنان محمد المسلم لـ «النهار» إنه يثمن ثقة النجوم الكبار ودعمهم للفنانين الشباب.
وفي مستهل حديثه مع «النهار» قال المسلم:
- مخطئ من يعتقد بأن المسرح هو مجرد مهرجانات.. وجوائز.. بل هو موسم مسرحي وحراك يتواصل على مدار العام، ويعمل على اثراء التجربة المسرحية ويخلف حالة من الحوار المشترك، الذي من شأنه إثراء المسرح وكوادره.
ويتابع:
- المسرح اليوم في الكويت لا يعرف الموسم، ويعيش حالة من (الكسل) و(التراخي) ولا يكاد يتحرك الا قبيل المهرجانات.. أو عروض العيد.. وهذه الأخيرة، لا تحقق اضافة للمسرح النوعي.
ويعود الى الوراء قائلا:
- في الستينيات او السبعينيات وحتى منتصف الثمانينيات كما علمنا، كانت الفرق الاهلية الاربعة تتنافس فيما بينها لتقديم عرضين أو ثلاثة خلال الموسم الواحد، ما يستوعب النسبة الأكبر من كوادر الفرقة وأجيالها.. هذا طبعا بالاضافة الى التنافس مع الفرق الأخرى.. ولهذا شهدت الحركة المسرحية مخرجين أفذاذا مثل صقر الرشود وفؤاد الشطي وعبدالرحمن الضويحي ولاحقا حسين المسلم وغيرهم.. وهكذا الأمر على صعيد الكتابة.. وايضا التمثيل، خصوصا، ان لكل فرقة نجومها وأجيالها.. التي راحت تتنافس في فضاء من الرغبة من ترسيخ حضور المسرح في الكويت. كما كانت المهرجانات بمثابة المحصلة للجهود الابداعية، ولهذا كان حصاد الكويت في المهرجانات العربية مثمرا.. وايجابيا.
ويؤكد:
- وحتى لا نفهم بطريقة غلط، انا لست ضد المسرح الخاص.. وعروض العيد.. ولكن ضد تغييب الموسم المسرحي وتحويله الى مناسبات مثل الأعياد.. أو وقت المهرجانات.
ويتابع:
- لمسرح العيد عروضه الاستعراضية والفنية الخاصة بالمناسبات ولشريحة عمرية يتوجه اليها.. ولكن المسرح النوعي في المقابل يغيب.. حتى عروض المهرجانات، نادرة التي تتاح لها الفرصة للاستعادة.. وان يراها الجمهور.
ويتحدث عن نشاطه الدرامي قائلا:
- خلال شهر رمضان الماضي، شاركت في أكثر من عمل. من بينها المسلسل البدوي «ذيب السرايا» مع المخرج محمد الطوالة.
ويتابع: كما اقوم حاليا بتصوير مسلسل «الواجهة» أمام الفنانة القديرة سعاد عبدالله، من تأليف اسمهان توفيق واخراج سائد الهواري، ويشارك في البطولة غازي حسين وعبدالرحمن العقل وزهرة عرفات وعبير أحمد وشيماء علي وغرور وليلى عبدالله. وأقدم شخصية جديدة شكلا ومضموناً.
ويكمل:
- وهنا بودي ان اشير الى موضوع اساسي، وهو تثمين الثقة التي يوليها النجوم الكبار للفنانين الشباب، وهو ما ساهم في احتضان أجيال.. ومن بينهم جيلي الذي راح يمارس دوره وحضوره على خارطة الدراما المحلية والخليجية على حد سواء.. وهي ثقة نجتهد لأن نكون بمستواها.. والله الموفق.

المصدر : جريدة النهار