[اللجنة الإخبارية والصحافية]

كشف أن سر غيابه عن الساحة وجوده مع والدته الراحلة في مرضها
أحمد رزق: نفسيتي.. أهم عندي من الفن!





رفضت «العار».. ثم عدت وقبلته!!

لن أشارك الآن بأي مسرحية في مصر بسبب الظروف السياسية

مع ظهور الفنان في أكثر من عمل.. بشرط؟

أستعد لتصوير «متجوزين جديد» في دبي


حاورته غادة عبد المنعم:
فنان يمتلك كاريزما خاصة به، وعندما ظهر على الساحة الفنية لم يقتصر على تقديم أدوار محددة، بل جمع بين الكوميديا والتراجيديا، ما ميزه بين شباب جيله.. هو الفنان أحمد رزق الذي بدأ بمنتهى النشاط، حتى ترك نكهة خاصة بأدائه، وادواره في مسيرته السينمائية، لكنه تقاعس واختفى في الآونة الأخيرة «الوطن» حاورته لتعرف السر فكان هذا الحوار:
< أنت نجم من نجوم السينما المصرية.. فما هذا الكسل الآن؟
- السينما المصرية مرت بالعديد من الأزمات خلال الآونة الأخيرة سياسية واقتصادية، والحمد لله الآن هناك حالة من النشاط السينمائي المقبل لتعود السينما للازدهار من جديد.

سر الغياب

< وما سر غيابك عن الساحة خلال الفترة الماضية؟
- ابتعدت عن الفن خلال الفترة القليلة الماضية بسبب مرض أمي الراحلة – يرحمها الله – وقتها، ورغم ان التلفزيون كان متاحا فانني فضلت الابتعاد، لأكون بجوار والدتي خلال فترة مرضها، فأمي وظروفي النفسية أهم عندي من الفن، لذا لم أشارك في الأعمال الدرامية، أو حتى البرامج، خلال شهر رمضان الماضى، واكتفيت بعمل للاذاعة، هو «الخايب حسن».
< شاركت أخيراً في مسرحية «حبيبي المضروب» التي عرضت بعيد الفطر بالكويت..فماذا عن المسرح في مصر؟
- للمسرح عشق خاص بداخلي، لكنني لن أقبل المشاركة في أي مسرحية بمصر، بسبب الظروف السياسية المتوترة.


تراجعت

< «الأخوة الأعداء»، و«العار» أفلام لاقت صدى كبيرا.. فما رأيك في إعادة صياغة الأفلام السينمائية وتحويلها لمسلسلات؟
- اذ كانت اعادة صياغة هذه الأعمال بوجهة نظر جديدة فلِمَ لا؟!، ولكنني لا أخفي سراً أنني رفضت ان أشارك في مسلسل «العار» عندما أسند لي، وقلت لنفسي: ماذا سأضيف من خلال عمل سبق ان قدمته من قبل؟! ولكنني تراجعت وأخذت القرار بالموافقة، بعدما قرأت النص - بدقة - كاملا، وهناك الكثير من الأعمال الأجنبية التي سبق وقدمت مثل «روميو وجوليت»، ولكن اختلفت «التيمة» في الطرح.
< حالة من الصراع يعيشها الفنان من أجل الظهور في أكثر من عمل خلال ماراثون رمضان الدرامي.. أنت مع أو ضد؟
- يعتمد هذا على ظروف الفنان، وعدم تعارض العملين من حيث الأوقات، وهذا ما فعلته على المستوى الشخصي، فقد كان اهتمامي هو اختلاف أدواري من عمل لآخر، مثلما قدمت العام الماضي عملين خلال شهر رمضان، بشخصيتين مختلفتين، وهما مسلسلي «العار»، و«الأخوة الأعداء».
< وما جديدك خلال الفترة المقبلة؟
- لدي حالياً مسلسل تلفزيوني جديد بعنوان «متجوزين جديد» مع القدير حسن حسني، ومصطفى شعبان، والقديرة رجاء الجداوي، وزينة، وادوارد، وأحمد السعدني، وهالة فاخر، وستصور أجزاء منه في دبي، هذا بالاضافة الى عمل سينمائي جديد لم تكتمل تفاصيله بعد.


المصدر : جريدة الوطن

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

الممثل حسن العماري يستعين بوسيلة نقل تلفت انتباه المارة!




الممثل حسن العماري لفت الانتباه بحضوره الجيد في عدة مسلسلات تلفزيونية، منها مسلسل "سكتم بكتم" وكذلك "غشمشم 6" وغيرها من الأعمال، كان واضحاً لقصر قامته! حيث أصبحت تسند له ادوار متناقضة ليكون نتاجها مشاهد من الكوميديا.
العماري قدم دور "مدير عصابة"، حيث ابتكر العماري مؤخرا طريقة مميزه للتنقل في شوارع "الرياض" من خلال سيارة صغيرة تقل شخص واحد وتسير بسرعة "50" ميلا بالساعة.
يعترف انه ابتاعها وهي معطلة من حراج ابن قاسم بالرياض، للأشياء المستعملة وقام بإصلاحها، يعتبرها سيارة لا تحتاج حسب وجهة نظرة إلى أوراق من المرور أو تصريح خاص لأنها أشبه واقرب إلى لعبة الأطفال.
يقول حسن العماري: انه لا يخرج بها للشوارع العامة الكبيرة، بل يكتفي بها للذهاب للاماكن القريبة من منزلة لشراء بعض ما يطلب من التموينات.
ويختتم العماري: أنها أسرع وأسهل في سرعة الوصول بالتنقل من السيارة ذات الحجم الطبيعي، بل حتى لا يزور محطة البنزين الا كل "3 أيام" لتعبئة خزان الوقود الذي لا يكلفه سوى "8 ريالات".


المصدر : جريدة الرياض

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

عبدالله بالخير يروي ذكرياته الفنية في «بعدنا مع رابعة»





استضاف برنامج "بعدنا مع رابعة" الفنان الإماراتي عبدالله بالخير والفنانة اللبنانية ورد الخال والنجمة التونسية صوفيا صادق والفنان جاد نخلة. وقد تخلل الحلقة كثيراً من الأغاني بصوت نجمة الغناء التونسية صوفيا صادق. كما تحدّثت ورد الخال عن تعاملها مع النجمة يسرا في مسلسلهما الأخير "نكدب لو قلنا ما بنحبّش"، فيما تحدث الفنان عبدالله بالخير عن حياته الفنية الطويلة وعلاقته مع الفنانين العرب والراحل بليغ حمدي وتغنى بالعديد من اعماله القديمة.

المصدر : جريدة الرياض

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

يتم تصويره في الحارات الشعبية
«هيصة» يتناول الأوضاع السياسية في مصر!






يستكمل فريق عمل فيلم "هيصة" تصوير المشاهد الخارجية بمنطقة بولاق أبو العلا، بعد أن فرض المخرج وائل عبدالقادر تصوير أكبر قدر من المشاهد في حواري ومناطق شعبية حقيقية بعيدا عن الديكورات المصطنعة ليكون العمل اكثر واقعية، كما تم تصوير القفزات والمطاردات بين المنازل الشعبية من الأبطال الحقيقين دون الاستعانة "بدوبلير" لينتقل بعدها لتصوير مطاردات في شوارع المقطم تحت إشراف فريق خدع ومطاردات.
فيلم "هيصة" تدور أحداثه حول شاب مكافح يعمل نبطشجي في الأفراح الشعبية ويقوده طموحه للترشح لنقابة المهن الموسيقية، كما يتناول الفيلم الأحياء الشعبية والحواري متناولاً الإسقاط السياسي على الأوضاع في مصر الآن.
يذكر أن فيلم "هيصة" من بطولة إيناس النجار ومحمد رضا وخالد حمزاوي وشمس ومن المنتظر عرضه في موسم رأس السنة.

المصدر : جريدة الرياض

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

تأجيل حفل تامر حسني لدواع أمنية






قررت الأجهزة الأمنية تأجيل حفل المطرب تامر حسني، والذي كان مقرراً له مساء أمس في "العين السخنة" جنوب مدينة السويس، وذلك لحين إيجاد مكان بديل لاستقبال الجمهور.
وقالت مصادر أمنية بوزارة الداخلية، إن مديرية أمن السويس عاينت المكان الذي سيقام فيه الحفل، وتبين أنه لا يتسع لعدد كبير من الجمهور الذي طلب الحضور، وأن سعة المكان تستقبل 25 ألفا فقط، بينما عدد التذاكر المباعة تجاوز 35 ألفاً، كما أن المسرح يرتفع عن مكان الحفل بنحو 10 أمتار، وهو ما يعرض حياة الجمهور للخطر.
ويعد هذا الحفل الغنائي الذي كان مقرراً أن يحييه حسني، هو الأول له في مصر منذ ثورة 25 يناير 2011، وهو ما يفسر الإقبال الكبير من قبل الجمهور على حضوره.
من جهته، اعتذر تامر لجمهوره، بعد إلغاء الحفل، ووجه رسالة عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، قائلاً: "إخوتي وجمهوري الغالي، كما تعلمون عني أضع مصلحتكم عندي فوق أي اعتبار، ولدواع أمنية وتأمينية طلبت مني وزارة الداخلية، تأجيل الحفل المقام ببورتو السخنة، وضرورة نقل الحفل إلى مكان أكبر"، وتابع: "يعلم الله حجم اشتياقي لكم، ولكن الخيرة فيما اختاره الله".

المصدر: جريدة الوطن اون لاين

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

المنصوري تطرح أغنية "حبيب"





طرحت الفنانة المغربية نادية المنصوري، أغنيتها الجديدة، والتي حملت اسم "حبيّب" كلمات سلطان مجلي، وألحان القيصر.
وقالت نادية: "أطرح الأغنيات المنفردة من حين لآخر، وأتأنى في عملية الاختيار من بين الشعراء والملحنين، لتقديم أعمال غنائية متميزة، ورغم أننا نعيش عصر السرعة الذي لا يقبل الكسل أو التأخير، إلا أنني لن أستعجل خطواتي". تقول: "أريد أن أثبت نفسي من خلال الفن الذي أقدمه، وألقى تجاوبا كبيرا بين الجمهور، ورغم خطواتي البطيئة أنا راضية بما حققته حتى الآن، وسأستمر على نفس المنهج الذي أراه صحيحاً".
وعن أحدث مشاركاتها، قالت: "شاركت في "جلسات وناسة 2013" والتي عرضت على قناة إم بي سي، وقدمت فيها أغنيتين، الأولى من اللون المغربي بعنوان "يوم يشبه يوم"، والثانية من التراث السعودي بعنوان "أهل مكة حمام"".
وعبرت المنصوري عن سعادتها بالتعاون مع عدد من الشعراء منهم خالد المريخي، والوسّام وسلطان المجلي، وأحمد بن باهر، وناصر الجنيدي، إلى جانب الشاعرة الإماراتية جموح، ومن الملحنين فايز السعيد، وفيصل الراشد، وبندر سعد، وأحمد الملا.

المصدر : جريدة الوطن اون لاين

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

60 حلقة تكشف "القضية إكس"


بدأ المخرج خالد مهران تصوير مشاهد المسلسل الدرامي الجديد "القضية إكس"، باستوديوهات مدينة "الإنتاج الإعلامي".
وقال مؤلف المسلسل محمود فليفل، لـ"الوطن"، "إن العمل يتكون من 60 حلقة منفصلة، وتدور أحداثه في إطار تشويقي بوليسي، ويتناول قصصا مأخوذة من كتابي "نصب x نصب"، الذي يقدم مجموعة من القصص الواقعية التي توضح أن الإنسان يتعرض في بعض الأحيان إلى ما هو أكثر قسوة من الخيال".
وأضاف أن كل قصة في العمل تطرح في أربعة حلقات متصلة، وسيقوم بأداء القصة الواحدة مجموعة لا تتكرر من الفنانين".
"القضية إكس"، إنتاج مشترك بين شركتي" نيوسينرشي"، و"الكنج" للإنتاج الفني، ويضم العمل نخبة من الفنانين والفنانات أبرزهم، عزت أبو عوف، ورانيا محمود ياسين، ونضال الشافعي، وعمر يوسف، والأردني إياد نصار، وهيام جباعي، ورامي وحيد، وبوسي، وتامر هجرس.

المصدر : جريدة الوطن اون لاين

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

توابل / سيما / الأفلام الشعبية تتنافس على عيدية موسم الأضحى
الأفلام الشعبية تتنافس على عيدية موسم الأضحى




هل المناخ السياسي السيئ الذي يرمي بثقله على الشارع المصري يدفع صنّاع الأفلام الشعبيّة إلى تقديمها باعتبار أنها ترفيهية وتعتبر حاجة للمواطن وسط الظروف المحيطة به؟ أم استسهال وتقديم أفلام لا تتطلب كلفة إنتاجية عالية؟ هل ثمة علاقة بين نسبة نجاحها جماهيرياً وتحقيقها إيرادات وبين عرضها في مواسم الأعياد؟
{القشاش} تأليف محمد سمير مبروك، إخراج إسماعيل فاروق، بطولة محمد فراج وحورية فرغلي وهبة مجدي، {8%} تأليف إبراهيم فخر، بطولة: أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا ومي كساب، إخراج حسام الجوهري الذي يعرض له فيلم {عش البلبل}، تأليف سيد السبكي بطولة: سعد الصغير، دينا، كريم محمود عبد العزيز، ومي سليم.
أما {قلب الأسد}، فمن بطولة محمد رمضان وحسن حسني، تأليف حسام موسى، وإخراج كريم السبكي الذي يوضح لـ {الجريدة} أن نجاح هذه النوعية من الأفلام يدفع صنّاعها إلى الاستمرار في تقديمها، مشيراً إلى
أن عوامل نجاحها تنقسم إلى قسمين: الأول يتعلق بجماهيرية البطل، والثاني يعتمد على قصة الفيلم وأسلوب تنفيذها، وهو ما توافر في {قلب الأسد}، وشجع القيمين عليه على استمرار عرضه في موسم عيد الأضحى، فأعدوا له إعلاناً جديداً يجذب الجمهور الذي لم يشاهده.

ترفيه وتسلية

يوضح المخرج اسماعيل فاروق أن 80% من الشعب المصري يفضل الأفلام الشعبية، ويضيف: {لا نقدم أفلاماً لتحقيق ربح مادي وحسب، بل لأن القاعدة العريضة من الشعب تفضلها، خصوصاً أولئك الذين يتجولون في الشوارع، طوال أيام العيد، باحثين عن وسيلة ترفيه يدفعون عيديتهم فيها مقابل الاستمتاع بها}، ويتساءل: {أليس من حقهم أن نعبر عنهم في أعمال سينمائية؟ وطالما أنها تحقق نسبة متابعة كبيرة، لماذا نحرم هذه الطبقة التي تعيش ظروفاً حياتية صعبة من مشاهدتها، لنبرهن لها أننا نشاركها ونعرف قدر معاناتها؟}
يؤكد ألا معايير معينة يتبعها في تقديم الأفلام الشعبية، لكن في الأعمال التي تعرض في الأعياد يراعي رغبة الجمهور في مشاهدة قصة جيدة، مع أغنية لطيفة، ولا مانع من أن يحتوي الفيلم على رقصة، {فلا يشعر المتفرج بأنه يضيع حق تذكرة السينما التي دفعها مقابل الترفيه عن الحالة النفسية التي يمر بها، وهذه وظيفة السينما، أي تحقيق هدف أسمى هو الترفيه، وليس توجيه المشاهدين لاتباع أساليب وسلوكيات بعينها}.
يرى أن انصراف الجمهور عن هذه الأفلام يدفع القيمين عليها إلى التوقف عن تقديمها، بالإضافة إلى عدم تحقيقها إيرادات مرتفعة، وإذا رأت الفئة المهمشة أنها لا تعبر عنها.
بدوره يشير المنتج أحمد السبكي إلى أنه لا يمكن تفسير نجاح الأفلام الشعبية، مع أن هذا النجاح ليس مضموناً، والدليل أن أفلاماً عدة فشلت، رافضاً فكرة ربط نجاح الأفلام الشعبية بعرضها في الأعياد، لأن الفيلم الجيد القائم على حدوتة مختلفة وخفيفة تلائم الحالة النفسية التي يعيشها المشاهد المصري خصوصاً والعربي عموماً، يمكن أن يعرض في أي وقت من السنة.

سينما العيد

يلاحظ الناقد السينمائي أمير أباظة أن سينما العيد تحفل، منذ أكثر من 30 سنة، بأفلام شعبية، ويقول: {في إحدى الفترات كان الزعيم عادل إمام ينال حظه من العيدية، بعده جاءت نادية الجندي ثم محمد هنيدي والآن سعد الصغير، بالتالي ظاهرة انتشار الأفلام الكوميدية في الأعياد ليست جديدة، بل متعارف عليها لدى الصنّاع، حتى باتوا يحددون موعد عرض الفيلم حسب نوعيته}.
يضيف: {في السنوات الماضية سيطرت الأفلام الشعبية وقلما نجد أفلاماً جادة، لأنها تفتقر إلى سوق يضمن توزيعها ويحقق إقبال الجمهور عليها، إلى جانب أن جمهور الأقاليم البعيدة لا يذهب إلى السينما إلا في الأعياد، لذا يرغب في مشاهدة أفلام تلبي حاجاته ورغباته، من هنا حققت الأفلام الشعبية إيرادات مرتفعة}.
يعتبر أباظة أن الإنتاج السينمائي الضئيل هذا العام الذي لم يتعدَّ الـ 15 فيلماً يشير إلى قلة الأفلام الجاهزة للعرض، لذا تُجمع الأفلام الشعبية وتُعرض في موسم واحد، ما قد يُحدث حالة من النشاط السينمائي، في المقابل إذا عُرضت أفلام جادة في موسم واحد، فستفشل وتسبب هبوطاً اضطرارياً لإيرادات دور العرض.
من جهته يؤكد الناقد السينمائي د. وليد سيف أن {الأزمة الاقتصادية التي تعانيها السينما المصرية، إحجام الجمهور عن ارتياد دور العرض، انعدام الأمن، كلها عوامل تتحكّم بنوعية الأفلام المطروحة}، مشيراً إلى أن خوف المنتج من المغامرة بتقديم فيلم، بالمعنى الصحيح لهذا المصطلح، يدفعه إلى استسهال تعبئة شرائط سينمائية بنكات وتهريج مع أغنيات، ليتم عرضها على هيئة فيلم، لأنها لا تتطلّب موازنة ضخمة، ويتقاضى أبطالها أجورا منخفضة، والأهم من ذلك أن احتمالات نجاحها لدى صنّاعها معروفة لأنهم جربوها أكثر من مرة.
يضيف أن جمهور هذه الأفلام من المراهقين الذين يعجبون بسلوك الأبطال ضمن أحداثها، ويفضلون نوعية الأغنيات المعروضة فيها والتي تشكّل إحدى أقوى وسائل الدعاية للأفلام الشعبية، بالتالي تتوازى خيارات هؤلاء المراهقين مع الأزمة الاقتصادية التي تمر بها السينما.

المصدر : جريدة الجريدة

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

توابل / سيما / أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا: مصادفة أدخلتنا التمثيل
أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا: مصادفة أدخلتنا التمثيل






تقديم فيلم عن قصة كفاحكم أليس أمراً مبالغاً به خصوصاً أنكم في بداية مشواركم الفني؟

شحتة كاريكا: لا علاقة لقصة الفيلم بحياتنا، والتشابه الوحيد أنه يناقش فكرة أغاني المهرجانات، ومعاناة ثلاثة مطربين من منطقة شعبية يحاولون الوصول إلى الشهرة، من هنا يمكن القول إن التشابه جاء بالمصادفة.

كيف جاءت فكرة الفيلم؟

أوكا: من خلال مدير أعمالنا أحمد الطحاوي الذي أخبرنا أن {شركة بانوراما} ترغب في إنتاج فيلم سينمائي من بطولتنا، فوافقنا على الفور، وبعد أيام بدأ التصوير مع المخرج حسام الجوهري، ما يعني أن المسألة محض مصادفة.

وهل تعتبرون هذه الخطوة نقلة فنية جديدة في حياتكم أم أن التمثيل لا يندرج في اهتماماتكم أصلا؟

أوكا: استمرارنا في التمثيل مرهون بشروط أهمها نجاح الفيلم، بعد ذلك نقرر موقفنا منه.

ما ردّكم على الانتقادات التي طالت الفيلم قبل عرضه؟

أورتيجا: ليست المرة الأولى التي يُنتقد فيها فيلم قبل عرضه أو نُنتقد شخصياً، فقد اعتدنا أن يهاجمنا أشخاص لا يعنيهم سوى النقد والمعارضة.
والتقط شحتة الخيط قائلا: ظلم كبير أن يتعرّض الفيلم للنقد قبل أن يعرض، يجب مشاهدته قبل الحكم عليه، فالمضمون واقعي ويتناول قضايا اجتماعية موجودة بالفعل.

تمحور الانتقاد حول اعتماد السينما هذا الموسم اللون التجاري خصوصاً أن الفيلم يتنافس مع فيلمين من {تيمة} شعبية هما: {القشاش} و}عش البلبل}، ما ردّكم؟

أوكا: الفيلم مختلف لأنه قائم على قصص حقيقية، وليس للتسلية فحسب، وقد حققنا نجاحاً عبر {أغاني المهرجانات}، لذا من الصعب أن نصل إلى الجمهور من خلال لون وشكل مختلفين.
أضاف أورتيجا: الأغاني المقدمة في الفيلم من نوعية {أغاني المهرجانات} التي اشتهرنا بها في الفترة الأخيرة، لذلك لا تنافس بيننا وبين أفلام العيد، لا سيما أن الفيلم صالح للعرض في أي وقت، وبرأيي سيحقق إيرادات مرتفعة. الفن، عموماً غايته التسلية، وهو ما يهدف إليه {8%}، فالناس يفتقدون إلى البسمة في هذه الأوقات الصعبة بسبب الظروف السياسية التي تعيشها مصر، بالإضافة إلى أن الفيلم يصلح للأسرة كلها.

كيف استعديتم للتمثيل باعتبار أنها المرة الأولى التي تقفون فيها أمام الكاميرا؟

شحتة: في البداية قلقت للغاية، فأنا لم أدرس التمثيل ولم أتخيّل يوماً أنني سأقف أمام الكاميرا للتمثيل، كل ما كان يشغلني تحقيق طموحي وإيصال صوتي إلى الناس، وعندما عرض علينا الفيلم قررت الظهور بطبيعتي أمام الجمهور الذي أحبني، خصوصاً أنني لا أجيد التمثيل ويتناول الفيلم قصصاً مشابهة لحياتي الحقيقية، لذلك لم أجد صعوبة في تقمص الشخصية أو التحضير للدور.
اتفق الثنائي أوكا وأورتيجا مع شحتة في أن الفيلم يشبه حياتهم قبل الوصول إلى الشهرة، وأن كلا منهما لم يتخيّل يوماً أنه سيتجه إلى السينما، وأضاف أوكا: إذا حقق هذا الفيلم نجاحاً ووجدت قبولاً لدى الجمهور، فلا مانع من تكرار التجربة، عكس أورتيجا الذي قرر عدم تكرار تجارب تمثيلية نظراً إلى المعاناة التي واجهها أثناء التصوير.

كيف تقيّمون العلاقة بينكم وبين مي كساب خلال التصوير؟

أورتيجا: كنا أكثر من أشقاء وشكل الفيلم فرصة مثمرة لأتعرف إلى شخصية {جدعة} مثلها، ثم تجمعني بها معظم المشاهد خصوصاً أنني أؤدي دور شاب يعمل على {توك توك}، ويحاول إثبات نفسه في مجال الغناء، إلى أن يقابل زميليه أوكا وأورتيجا ويبدأون رحلة الكفاح سوياً، بينما تؤدي مي كساب دور فتاة أرتبط بها، وتحاول أن تساعدنا لنحقق حلمنا.
أضاف أوكا: ساندتنا مي كساب في بداية التصوير وهي إضافة للفيلم.
ويلتقط أورتيجا الخيط قائلا: {فريق العمل كله ساندنا وليس مي فحسب، فأنا لن أنسى يوماً ما تعلمته على يد المخرج حسام الجوهري الذي لقنني في شهر ما كنت سأتعلمه في سنوات، كذلك الفنان العبقري سعيد طرابيك الذي نعتبره بمنزلة أب لنا.

هل ستتركون الغناء في الفترة المقبلة وتتفرّغون إلى السينما؟

أورتيجا ضاحكاً: سنترك السينما للتفرغ إلى الغناء، لأننا شركاء في حلم واحد هو الغناء والوصول إلى قلوب الناس، وهذا ما سنفعله في الألبوم المقبل المقرر طرحه في نهاية العام المقبل.

هل من الممكن أن نرى كل واحد منكم يغني منفرداً؟

مستحيل أن يحدث ذلك، لأننا شكل واحد صعب أن نفترق، وإن حدث فلن يكون لنا وجود، ويضيف أوكا: من الممكن أن يحدث ذلك في السينما لكن في الغناء مستحيل.

المصدر : جريدة الجريدة