[*هاشم العلوي*]

كُل انسان ينظر لـ معايير الأعمال الدرامية الخالدة بزاويا و رؤى مختلفة ..

وهذآ بكُل تأكيد أنظُر له بالأمر الـطبيعي جداً ..

فـ البشر لمـ يولدوا مُتشآبهين في كُل شيء .، !

رُبما تعجب عندما أدون لكـ بأنّ هنآلك أشخاص ،
لآ يشُدهمـ (درب الزلق) ، وهم كبار في السن (و من أصدقائي المُقربين أيضاً)
فـ هل لكـ أن تتصور ذلكـ ؟


إذاً المسألة أيضاً لآ تخضع لـ مقياس بمصطلحي الجيل (القديمـ) أو الحديث
ولآ علاقة للأمر بذلك من شيء، لآ من قريب ولآ من بعيد ..

المسألة تتعلق بالذآئقة الشخصية جداً ، بعيداً عن ذائقة المُجتمع واختلآف الزمان !


مآ يُميز (زنية الحياة) ليس القصة فحسب ، بقدر مآ أظهر قُدرآت غابت عن الساحة لـ سنوات في ظل ثورة الإنتاج الرهيبة !! و توظفت بشكلٍ مُمتاز ، تلآءمت وتناسبت مع كل زوآيا العمل ،
ومن هذه النماذج ( جاسم النبهان - زهرة الخرجي - عبدالرحمن العقل - باسمة حمادة )

كمآ أني لآ أستطيع تجاهُل المواهب ،
كـ (عبدالله التركمآني و محمود بوشهري - وهيا عبدالسلام - وصمود الكندري)
هؤلآء لآ أستهزئ بأعمآلهم الفنية حتى وإن كان البعض منها بشكلٍ عام دون المستوى ،

فـ مسؤولية ترآجع أو فشل الأعمال الدرامية هي مسؤولية مُشتركة ، (وحلقات متصلة)
ولآ تقع فقط على عاتق المُمثل أو الممثلة ،
وهذآ بكُل تأكيد بحاجة إلى إعلام أكاديمي مهني (بعيداً عن الدُخلآء في المهنة)
يفهم معنى النقد البناء بمعناه الصحيح ،
(إن أراد مُعالجة مشكلة الترآجع ، دون استخدام أساليب الحرب الشخصية أو استخدام القلم للإستهزاء و شتم الفنانين و الفنانات)

إذاً هؤلاء النماذج من الممثلين و الممثلات فقط ، بحآجه إلى توظيف في المكان المُلآئم بما يتناسب مع زوايا إبداعهم ،


* لـ ذلكـ ، لآ أجدُ أي نقطة اختلاف مع ذآئقتك في كون (زينة الحياة) ، من أفضل الأعمآل الدرامية التي تخلدت داخل أروقة ذاكرتي في السنوآت الأخيرة المُنصرمة ،
(دون الإلتفات لرؤية وذائقة المُجتمع)
فـ هي كما تفضلت ، حلقت بالخيال نحو أفقٍ وآسع ، وحملت ذكرى من أجواء الواقع الجميل ،
و بساطة العيش مع كُل زوايا ديكور و أثاث المنازل في تلك الحُقبة ،وأعاد لنا ذاكرة سقوط الأمطار الغزيرة في سنواتٍ (خلت) ،
و مُعناقة الشتاء لـ أجواء شهر رمضان ..

*نقطة نظامـ (لا تقُلّ أهمية) :-
مُبدع جداً من ابتكر هذآ اللون (الرومانس) من الفوآصل الموسيقية ..



فآئق الحُب ♥