[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أصوات واعدة.. «عيدية» الأضحى




أصوات كويتية شابة واعدة وجدت ضالتها من خلال أرضية جماهيرية خصبة مشجعة وسط اهتمام ودعم وزارتي الإعلام وشركة روتانا، حيث صدحت هذه الأصوات يوم أمس الأول في قاعة البركة في فندق كراون بلازا في منطقة الفروانية لتسجل حضورا غنائيا جميلا لم تشهده الحفلات العامة منذ سنوات طويلة على مستوى مشاركة الفنانين الشباب، الذين كانوا خارج حسبة المهرجانات الغنائية باستمرار، ليأتي الحفل الثاني لعيد الأضحى المبارك ليقدم لهم «عيدية» الحضور الرسمي ومواجهة الجمهور وجها لوجه، ليغنوا بأريحية ويخرجوا ما بجعبتهم من إمكانات وقدرات ويسجلوا حضورهم بكل جدارة وثقة.

دور القعود
الحفل جاء تحت مظلة «روتانا» ومن إنتاج الملحن عبدالله القعود دعما وتشجيعا وتحفيزا للمواهب الكويتية الشابة، الذي قال: هؤلاء الشباب مبدعون ويحتاجون لمن يأخذ بأيديهم. وبذل خالد الرشيدي ومحمد المسري مع فريقي تلفزيون وإذاعة الكويت جهودا مضنية حتى ساعات الفجر الأولى بوجود مراقبي الاعلام الذين تعاملوا بحزم مع أحد الأشخاص وطلبوا منه الخروج من الحفل لأنه لم يمتثل للتعليمات والضوابط رغم تحذيره عدة مرات، حضر الحفل عدد من الفنانين منهم عبدالقادر الهدهود.

العوضي المفاجأة
انطلاق الحفل كان الساعة العاشرة والنصف مساء مع إطلالة عبدالعزيز لويس الذي غنى على التوالي «قمر» لعبدالمجيد عبدالله، «طياره» لفيصل الراشد، «طاري الخيانة» وهي أحد أعماله الغنائية، واختتام وصلته كان مع لوحة غنائية وطنية بعنوان «هيا الله» للفنان الكبير شادي الخليج التي ساهمت بتفاعل الحضور.
وكان الصوت الواعد مشاري العوضي مفاجأة الحفل بأدائه المتقن بكل ثقة وأثبت حضورا لافتا، حيث غنى مجموعة من أغانيه منها «وليه»، «رحت فيها»، «مليون مرة»، أعطى وجود زوجته الفنانة هند البلوشي دعما محفزا له طوال وصلته الغنائية التي كانت مفعمة بالأحاسيس.

لوك عبدالسلام
وسعى الفنان جاسم محمد لإثبات نفسه بثقة عالية، عندما قدم أغاني متنوعة منها «حبه خذاني»، «ذهب» الى جانب غنائه دويتو «قلبي تعب» مع الفنان مشاري العوضي الذي حظي بتفاعل كبير من الحضور الجماهيري الذي كان أغلبه من الشباب من الجنسين.
وأطل الفنان عبدالسلام محمد بلوك متميز ليغني في البداية «سير عليها» للفنان نبيل شعيل، أتبعها بعدة أغان منها «ولهان»، «أنا المجنون»، «يا قلبي»، «اسمع» التي أشعلت قاعة الحفل تفاعلا واختتمها بأغنية «الجفا منك».

إطلالة مختلفة
إطلالة الفنان إبراهيم دشتي كانت مختلفة، وكان بالفعل مسك ختام الحفل الشبابي، فارضا نجومية وثقة وتعاملا مع الحضور بثقة، وتميز دشتي باللون الغنائي السريع، حيث غنى في البداية «طاف» وأتبعها بعدد من الأغاني منها «مخاصمها» و«يا ستار» التي أشعلت القاعة عن بكرة أبيها، ثم غنى «مشتاقين» و«ولهت» و«مجنوني».


المصر : جريدة القبس