شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات الكبرى > السلطة الرابعة ( الصحافة الفنية ) > تغيير «لوك» الفنانات... ضرورة عمل أم جذب أضواء؟
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-2013, 05:15 PM   #1 (permalink)
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512

افتراضي تغيير «لوك» الفنانات... ضرورة عمل أم جذب أضواء؟


تحقيق / وصل بعضهن إلى حد الهوس حباً بإطلالات مختلفة
تغيير «لوك» الفنانات... ضرورة عمل أم جذب أضواء؟








| كتبت رشا فكري |

يعد المظهر العام للمرأة في كثير من الأحيان عنوانها ويعبّر عن شخصيتها وطبيعتها، لذا فان اهتمام غالبية الفنانات بعمل «نيو لوك» قد يصل عند بعضهن الى حد الهوس في كثير من الأحيان، فتلجأ بعضهن الى «نيو لوك» لجذب الاهتمام، وأخريات يحرصن على تغيير «اللوك» الخاص بهن لمدى تأثيره الايجابي على الحالة النفسية بعيداً عن الأضواء والنجومية.
وفي هذا التحقيق نتعرف على اهتمام بعض الفنانات والاعلاميات بتغيير «اللوك» الخاص بهن ومدى تأثرهن بذلك، وأهم نقاط ضعفهن في تغيير «الستايل» الخاص، وموقفهن من اجراء عمليات التجميل:
الاعلامية والممثلة فاطمة العبد الله أكدت انها تهتم بتغيير «اللوك» الخاص بها باستمرار في حياتها العادية، كما انها لا تنظر لتغييره من جانب فني، بل تنظر اليه من الناحية النفسية، وعندما تبدأ بعمل «نيولوك» جديد لها قد يكون لذلك تأثير كبير على حالتها النفسية.
وقالت: «على المستوى الفني، أحرص دائماً على تغيير اللوك حسب الشخصية التي أقوم بتجسدها في الأعمال الدرامية، أما على مستوى البرامج فأحدد اللوك الذي سأظهر به من خلال مكان التصوير الذي يتم الذهاب اليه لتسجيل حلقة ما».
وأوضحت ان من أهم الاشياء التي تحرص على متابعتها وتضعها في عين الاعتبار عند عمل لوك جديد لها هي طرق جديدة لتركيب الشعر، أو طرق مختلفة لوضع الماكياج، كما تحرص على زيارة لندن بصفة مستمرة لشراء ملابسها ولكي تتعرف على أحدث صيحات الموضة وتختار منها ما يناسبها كل موسم، مشيرة الى انها لا تمانع اجراء عمليات تجميل أثناء قيامها بلوك جديد.
ولفتت الى انها تعيش باستمرار حالة «هوس النحافة» واعترفت بانها «مريضة» بانقاص وزنها دائماً، «عندما انظر الى نفسي كل يوم في المرآة أشعر بان وزني زاد غرامات فأواصل الريجيم مرة أخرى من دون داعٍ، رغم ان كل من حولي ينصحني بعدم تخفيف وزني لاني ذات وزن وقوام متناسبين».
وذكرت انها ذهبت مرة لدكتور تجميل وطلبت منه اجراء عملية تكميم معدة فتفاجأت حين قام بطردها من مكتبه وأخبرها ان ما سمعه منها مجرد دعابة وقبل مغادرتها أخبرها الدكتور بانها لا تحتاج لاجراء مثل هذه العمليات.
ومن جانبها، قالت الفنانة زهرة الخرجي انها تحب ان تكون متغيّرة بشكل دائم، لان تغيير «اللوك» الخاص بها مهم لحالتها النفسية، وترى ان ذلك مهم أيضاً لكل شخص سواء كان فناناً تحت الأضواء أو فرداً عادياً. وأوضحت انها لا تستعين بخبير موضة عند تغير اللوك الخاص بها، فهي من تقوم بتغيره في حياتها العادية بعيداً عن الفن، وقالت «لا يهمني طول الشعر، فانا أعتمد على رؤيتي الشخصية حتى بطريقة وضع ماكياجي»، مشيرة الى انها من الشخصيات الجريئة في اختيار الألوان عند تغيير «ستايلها» ولون طلاء الأظافر، فهي تنجذب أكثر الى الألوان الصارخة الواضحة.
وعلى المستوى الفني فانها تختار اطلالتها بأي شخصية جديدة واللوك المناسب لها بعد قراءتها للنص وتفاصيل الشخصية من دون الاستعانة بأحد.
وعن عمليات التجميل ومدى تأثيرها على الموضة، أكدت انها لا تفضل اجراء تلك العمليات وتتخوف كثيراً منها، وأضافت «الجمال نعمة، فلماذا نقوم بتغييرها؟... مع العلم انني مع بعض النساء اللواتي يلجأن اليها لمعاناتهن مع السمنة الزائدة ومن أجل شفط الدهون».
ومن جهتها، رأت الفنانة ملاك ان تغيير اللوك الخاص بالفنان ضرورة، وهي تقوم بتغيير شكلها في حياتها العادية بعيداً عن الأضواء وتبحث عن ما يتناسب مع سنها من ملابس وماكياج.
واكدت ان أكثر ما يجذبها عند عمل «نيو لوك» جديد هو جرأتها في اختيار قصات شعر مختلفة وألوان صبغات الشعر وما يتناسب معها، وطريقة مكياجها، لافتة الى انها تقوم بالتغيير دون الاستعانة بخبيرة تجميل. ونفت تأثرها أو تقليدها للموضات الغربية أو أي من نجمات هوليود عند تغير اللوك الخاص بها.
وعلى المستوى الفني، بيّنت انها تقوم بتغيير اللوك الخاص بها مع كل شخصية جديدة، «وعند قيامي بتجسيد شخصية جديدة فان معظم الناس لا يعرفونني بسبب تغير شكلي وذلك دون اللجوء لاجراء أي من عمليات التجميل، وارى ان التغيير مطلوب بالنسبة للفنان من وقت الى آخر».
بدورها، أكدت الفنانة فوز الشطي انها تتابع أحدث صيحات الموضة منذ سنوات طويلة وقبل دخولها عالم الفن، مضيفة ان اهتمامها بمظهرها ليس بأمر جديد عليها.
وأوضحت ان أكثر ما يجذبها عند تغيير اللوك الخاص بها هو أحدث الصيحات الخاصة بالماكياج والشعر واختيار ما يناسبها، وانها تحرص على الظهور دائماً بـ«لوك» جديد ومختلف وتختار أزياءها حسب كل مناسبة تحضرها، وان لديها القدرة على تنسيق الألوان وارتداء ما يتناسب مع مجتمعنا العربي.
أما في ما يخص عمليات التجميل، فقالت انها لم تجرِ سوى عملية تجميل واحدة لانفها، لكنها مع لجوء النساء لعمليات التجميل بهدف معالجة وتصحيح بعض العيوب، الا انها في المقابل ضد موضة عمليات التجميل التي تلجأ اليها غالبية الفنانات في الوقت الحاضر «على الفاضي والمليان».
الفنانة والمذيعة سماح غندور قالت انها تحرص دائماً على تغيير «اللوك» الخاص بها باستمرار من دون الاقتراب من لون شعرها لانها لا تفضّل تغيير لونه الأسود الى أي لون آخر، وتستخدم حناء سوداء بخلطة خاصة يصعب تغييرها.
وأشارت الى انها تهتم بالعناية ببشرتها كثيراً بسبب كثرة التصوير أمام الكاميرات ولا تضع الماكياج بكميات كبيرة لانها ضد الماكياج الكثيف الذي يبرز الملامح بطريقة مستفزة.
وقالت: «الفنان دائماً محط انظار الآخرين، وعليه ان يكون مهتماً دائماً بهذا الجانب»، لافتة الى حرصها على تناسق الملابس والاكسسوارات، لان مفهوم الموضة لديها يكمن في البساطة في كل شيء من دون البهرجة والخروج عن المألوف.
وأكدت انها ضد اجراء أي من عمليات التجميل لها، أما بالنسبة الى غيرها من الفنانات أو النساء بشكل عام، فتراها حرية شخصية لا تتدخل فيها.
كما أكدت المذيعة شيخة السلمان ان العناية بمظهرها من اولوياتها في مختلف المناسبات وتحب التجديد في مظهرها خصوصاً في الملابس والماكياج وذلك بحكم عملها.
عن مفهومها للموضة؛ قالت «أختار دائماً ما يليق بي وأبحث عن ما يناسبني، وانتقي ملابسي التي تعبّر عن شخصيتي وتتناسب مع عمري».
وأشارت الى انها ضد عمليات التجميل ووصفتها بانها تشويه وتخريب وليس تجميلاً، «لذلك أرى ان كثرة اجرائها تسبب الكثير من العواقب مع مرور الزمن ومن الأفضل العناية الطبيعية بالبشرة والجسم».
أما الفنانة والمذيعة زينب خان فأوضحت انها دائماً على طبيعتها في حياتها الشخصية، الا ان أكثر ما يشدها عند تغيير «اللوك» هو قصات الشعر وتغيير لونه لكونها ومنذ الصغر كانت لديها عقدة من والدتها بحرمانها قص شعرها، فكان يزداد طوله الى ان أصبح عمرها 18 سنة، فأخذت خان قراراً بان تقوم بقص شعرها.
ولفتت الى انها لا تهتم بتغيير «ستايلها»، فكل اهتمامها ينصب نحو شعرها دون أي شيء آخر، وقالت «اختياراتي لملابسي تكون كاجوال رياضية وعملية رغم انني أود التغيير في (ستايل) ملابسي ككل بنات جيلي ولكن لظروف عملي وضيق الوقت بين التمثيل والتقديم بالاضافة الى المسرح، فقد نسيت كيفية اختيار الملابس وتنسيقها، لذلك انصح نفسي بالاهتمام أكثر».
وأشارت الى انها مع عمليات التجميل قلباً وقالباً، لكنها لا تملك الجرأة الكافية لاجراء عملية تجميل واحدة، رغم انها ترغب في اجراء عملية تجميل لانفها، ولكن ترددها وخوفها يمنعانها.

المصدر: جريدة الراي


 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أم, أضواء؟, الفنانات..., تغيير, جذب, عمل, ضرورة, «لوك»


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غانم الصالح من موظف في وزارة العدل إلى أضواء الشهرة والنجومية بحر الحب الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 5 23-10-2010 11:08 AM
محمد السريع .. من دهاليز الوظائف إلى أضواء الشهرة والنجومية بحر الحب الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 6 23-08-2010 01:45 PM
أجزاء للمسلسل الواحد... حشو درامي أم ضرورة فنيّة؟ بحر الحب الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 2 03-06-2010 10:49 PM
الثقافة الجنسية الصحية .. ضرورة لابد منها بن عـيدان القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 4 21-02-2010 05:05 PM
العقل من لاعب كرة قدم وبطل جمباز ومدرس إلى أضواء النجومية بحر الحب الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 0 28-08-2009 03:28 AM


الساعة الآن 03:48 AM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292