28-08-2009, 03:28 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 3807 تاريخ التسجيل: 01/07/2009 الدولة: الكويت
المشاركات: 4,963
| العقل من لاعب كرة قدم وبطل جمباز ومدرس إلى أضواء النجومية نجم من ذهب لم يخطر بباله أن يصبح مشهوراً كثيرون يعرفون من هو الفنان الكوميدى والنجم عبد الرحمن العقل بعد أن اصبح مشهورا، لكن بالتأكيد ايضا الكثير من هؤلاء لا يعرفون من هو عبد الرحمن العقل قبل أن يصبح مشهوراً ؟ ماذا كان يفعل فى حياته ؟ وما أمنياته وأحلامه ؟ وكيف عاش فى بيت العائلة ؟ وماذا عن اخوته ومدرسته واساتذته وتجارته؟ هنا نلقي الضوء على حياة النجوم عندما كانوا في الظل ليكشفوا لنا عن تفاصيل كثيرة لا نعرفها. > كم عدد اخوتك؟ و ما ترتيبك بينهم ؟
- ترتيبي السادس ولدي ثلاث بنات وخمسة شباب.
> هل كنت طفلا سعيدا وشقيا في الوقت نفسه ؟
- كطفل سعادتي في الشقاوة والتنطيط لكن شقاوتي كانت بأدب ولم أكن مصدراً للمشاكل في المدرسة. علاقة أسرية
> كيف كانت علاقتك بأبيك ؟
- والدي - الله يرحمه - كان يحبني جدا وأسمانى على اسم والده وهو رجل متدين لأبعد الحدود وكان يلزمنا بقراءة القران خلال شهر رمضان الكريم وكان يحرص على وجبة الارز الابيض مع اللبن وإذا جلس على منضدة الطعام لابد ان يكون الجميع موجودين قبله ولا تمتد ايدينا الا بعد ان يبدأ هو وكان حنونا جدا.
> وماذا عن علاقتك بوالدتك ؟
- كل ما اريده كنت اذهب إلى والدتي واحصل عليه لأن والدي اذا قال لأ على اي شيء فالأمر انتهى ولا رجوع فيه لكن امي ممكن نأخذ ونعطي معها اكثر ونتدلل عليها واذا كنا احيانا نتذمر من شدة والتزام والدي الا أننا ادركنا الآن قيمة هذه التربية.
> من هم اصدقاؤك من الأطفال ؟ وهل مازلت على علاقة بهم ؟ وهل أصبحوا من المشاهير مثلك؟
- مجموعة منهم اصبحوا الأن في مراكز قيادية منهم الضابط الكبير ودكتور الجامعة ووكيل الوزارة وهم مشهورون في مواقعهم ونتواصل عبر التليفونات بعد ان فرقتنا الحياة.
> صف لنا شعورك فى أول يوم ذهبت فيه الى المدرسة ؟
- بكيت وشعرت انني بغربة شديدة وأنني اصبحت سجين هذه الجدران وكلما رن الجرس هممت بالعودة الى البيت يقولون لي اجلس هذا جرس الحصة وليس نهاية اليوم وظللت فترة لا أريد الذهاب الى المدرسة حتى اعتدت عليها وأصبح لي أصدقاء وأحببت المدرسة بعد ذلك.
> حدثنا عن علاقتك بالمدرسين ؟ وهل تذكرهم الى الآن ؟
- علاقة حميمية والمدرس كان يعرفنا بالاسم ويتابع كل واحد كأنه الوحيد في الفصل ومازلت أذكرهم بالخير ، أ.محمود ،أ.زكريا ، والفنان التشكيلي أيوب حسين كان ناظر مدرستنا.
ممنوع الضرب
> هل كنت تخشى الضرب من الأساتذة ؟
- لم يكن هناك قرار بمنع الضرب فى المدارس وكان والدي يقول للناظر: «خذ اللحم وعطني العظم المهم يتربوا ويتعلموا» وبالفعل تعلمنا ونجحنا في حياتنا وزملائي كما قلت لك اصبحوا في مراكز جيدة والضرب كانت له نتائجه الايجابية.
> إذن انت تؤيد الضرب في المدارس؟
- الحياة الأن اختلفت ، لم يكن امامنا غير الشارع اما الآن فهناك اشياء كثيرة جعلت الاطفال يلعبون بالانترنت وبعض الآباء كانوا لا يعرفون في أي سنة يدرس ابناؤهم بسبب الزيجات الكثيرة.
> بماذا كنت تحلم في فترة المراهقة ؟
- كنت أحلم بالعسكرية وأكون ضابطا بالجيش وفعلا التزمت 12 سنة في التجنيد وأخذت درجة امتياز في الرماية، لكن العسكرية اصبحت بعد ذلك بعيدة عن توجهاتي الفنية فتركتها.
> هل كانت لك هوايات معينة ؟
- لم تكن مجرد هواية بل كنت بطلا من أبطال الجمباز في الكويت ولعبت كرة القدم في نادي القادسية وكنت من اللاعبين الاساسيين تحت 16 سنة ثم أخذني الفن.
> هل كنت تتوقع ان تصبح مشهورا ويعرفك الناس؟
- لم يخطر على بالي يوما انني سأكون نجما ومشهورا لكن هذا ما حدث.
أعطني حريتي
> الحياة قبل الشهرة أجمل ام بعدها ؟
- «الاثنين حلوين» لكن قبل الشهرة لم أكن اتصرف بحساب شديد ولذلك فقدت جزء من حريتي بعد الشهرة لكن كسبت حب الناس والمسؤولين.
> هل تتمنى ان يصبح أولادك من المشاهير؟
- يهمني أولا ان يحصلوا على شهاداتهم الجامعية وينجحوا في أي مجال يختارونه، وإن كنت اتمنى ان يكونوا بعيدين عن الفن لأنني تعبت جدا والفن مشقة وقلق وتوتر ولا أتمنى هذا لأولادي.
> هل تتمنى ان تظل مشهورا ام تخفت شهرتك وتستمتع بحريتك ؟
- الحمد لله وصلت إلى هذه الشهرة بنظافة وجهد وعرق وانا راض عن نفسي كل الرضا ومادمت قادرا على العطاء سأعطي كل ما أستطيع من جهد والشهرة نتيجة العمل فمن يعمل يحصد.
> لم نتحدث عن مؤهلاتك العلمية ووظيفتك؟
- حصلت على دبلوم المعلمين ثم أكملت دراستي في كلية التربية ، ثم عملت في وزارة الاعلام رقيبا على المصنفات الفنية. في طابور المدرسة
> لكن سمعنا أنك عملت مدرساً لفترة طويلة؟
- نعم اشتغلت مدرساً في إحدى المدارس بالفروانية، لم تكن المناطق التعليمية موجودة وقتها ودرست اللغة العربية والتربية الاسلامية وبالطبع كنت اجمع بين الفن وقتها والتدريس فتعبت في أول اسبوع وكان التلاميذ ينادونني بأسماء الشخصيات التي امثلها وبعدما رآني التلاميذ امسك بالعصا في ساحة الطابور وأمر عليهم تأكدوا أنني استاذ ومدرس في مدرستهم وهي مسؤولية كبيرة فالله يكون في عون المدرسين.
> لكن صورة المدرس الآن اختلفت وأصبح الكثير منهم تجاراً لا هم لهم الا الحصول على الأموال ؟
- اتحدث عن الفئة المخلصة التي قال فيها أمير الشعراء أحمد شوقى :
قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
المهم اصبحت مشرفا للمادة في المدرسة ثم موجها في النشاط المدرسى على المناطق التعليمية كلها .. لكنني اضطررت في النهاية إلى التفرغ للفن بعد ان زادت التزاماتي الفنية.
> لكنك أيضا دخلت سلك التجارة ؟
- هذه مشاريع صغيرة مطعم وسوبر ماركت لتأمين حياة الأولاد فإن مرض الفنان او تعثر يجد من يحميه من عثراته فكل فنان يحاول ان يحمي نفسه وبيته بنفسه.
> وأخيراً هل نسيت حلم الدكتوراه التي كنت تريد الحصول عليها ؟
- ما زال الحلم يراودني واتمنى تحقيقه وهي عن علاقة البيت بالمدرسة وبالمسرح فهذا الثلاثي خطير جدا ويتحكم في تربية الأجيال. http://www.alsabahpress.com/horianew...spx?artid=5718
|
| |