[اللجنة الإخبارية والصحافية]

نظَّمتها روتانا بالتعاون مع وزارة الإعلام بـ «فندق كراون بلازا»
قاعة «البركة» .. تدشن حفلات جيلي العمالقة والشباب






دشنت قاعة البركة في فندق كراون بلازا الحفلات الغنائية التي جمعت الكبار والشباب ومنهم محمد عبده وعبادي الجوهر وعبدالله الرويشد وبلقيس وعبدالسلام محمد وعبدالعزيز لويس وجاسم محمد وابراهيم دشتي ومشاري العوضي وقد تم تنظيم الحفل بين روتانا ووزارة الاعلام التي قامت بنقل الحفل على مدار الايام التي فاتت على الهواء والتي تمثلت في تلفزيون عبر القناة الفضائية واذاعة الكويت عبر كويت fm وهي خطوة تحسب لهم كون كان النقل حصريا

الموعد كان مع الجمهور في ثاني ايام العيد وقدمها كل من ماهر العنزي ومنية الحجي وقام باحياء الحفلة الفنان محمد عبده الذي كان مع الجمهور الكويتي واستقبله بالمحبة والتقدير لتاريخه الفني والابداع المتواصل من خلال الاغاني التي اداها معه ومنها «البرواز» و«على البال» و«و«تيا وتيا» و«نجم عالي» و«وهم» و«مجموعة انسان» و«لك حق تزعل» و«المعازيم» و«ليلة خميس» وقد تجاوب الجمهور معه الى درجة ترديد الاغاني معه وقد بادلهم بونورة هذا الشعور ولمس منهم الوفاء بحفظهم لاغانيه التي غناها وختمها باغنية «ابعاد» وفي ثالث يوم كان الموعد مع جيل الشباب والذي يحسب للجنة المنظمة هذا الامر كونهم اعطوا الفرصة للشباب الواعد ومواجهة الجمهور عبر المسرح وتعتبر المرة الاولى التي يتم تنظيم حفل يضم خمسة مطربين وقدمها كل من انوار الراشد ومحمد المساعيد والبداية كانت مع الفنان عبدالعزيز لويس الذي ادى عددا من الاغاني ومنها «اليوم طالع قمر» و«طياره» و«حسايف» و«اتوب» وختمها بالاغنية الوطنية «كلما زادت المحن» وبعده شارك الفنان مشاري العوضي في كل من «مليون مرة «و« ولو طلعت القمر» و«رحت فيها» و«ليلة عمر» واغان اخرى وبعده شارك الفنان جاسم محمد عبر اغان متعددة ومنها «حبه خذاني» و« ولية» و«حبيبي برشلوني» و«تخلى» وعدد من الاغاني المختلفة

وكان الجمهور في موعد مع الفنان عبدالسلام محمد الذي ابدع في اداء اغانيه واستقبل جمهوره باغنية وطنية «انا كويتي» وبعدها ادى «دلوعة « و« ولهان» و«اه ياقلبي» و«اسمع اسمع « و«لك عين» وفي الختام كان من نصيب الفنان ابراهيم دشتي الذي غنى كلا من «طاف» و«ياستار» و«مشتاقين» و«مجنوني»

اما في اخر يوم من حفلات العيد كان مسك الختام مع كل من عبادي الجوهر وعبدالله الرويشد وبلقيس وتعتبر مميزة بمشاركة كل من الرويشد والجوهر في حفلة واحدة مما ساعد على نفاذ الحجوزات من الحفلة واكتظت قاعة البركة بهم والتي تترجم مشاعر المحبين والمتابعين للفنانين المشاركين وقدم الحفل كلا من نورة عبدالله وعبدالله يحيى وكانت البداية مع بلقيس التي اكدت في حديثها قبل صعودها على المسرح قائلة : كانت امنيتي ان اتواجه مع الجمهور الكويتي المعروف بالجس الذي يمتلكه والحمدلله تحققت تلك الامنية واشكر الجهة المنظمة التي قامت بالتنظيم والاختيار وكذلك المتابعة الاعلامية من قبل تلفزيون واذاعة الكويت منذ وصولي حتى البروفات وفي الحفلة لهم مني كل تقدير ومحبة واتمنى ان اكون عند حسن الظن وبعد صعودها على المسرح حيت الجمهور وادت عددا من الاغاني ومنها «الحب اسمى» و«هوى» و«هذا منو» و«ليه يابوي» و«علموه» و«قدرقدر» و«ماطلبت الا البعد» و«هكذا الدنيا تسامح»

وبعدها كان الجمهور على موعد مع اخطبوط العود الفنان عبادي الجوهر التي ضجت القاعة لحظة وصوله بالتصفيق المتواصل الذي طالما انتظره الجمهور الكويتي لان يقوم باحياء حفلة غنائية له وغنى في البداية اغنية «غديتي شمس» وبعدها «سكة طويلة « و«من عذابي» و«ذكروني فيك» و«الجراح» و«كلمة» و«تبي تعرف» و«قالوا ترى» التي رددها مع الجمهور بدون الموسيقى وتفاعل فيها الى درجة كبيرة.

وختام اليوم الاخير كان مع الفنان عبدالله الرويشد الذي رحب بالحضور ووجه التهاني بمناسبة العيد للجميع وشكرهم على حضورهم وتواجدهم في الحفل وادى عددا من الاغاني ومنها «لي مرالحلو« و«اسألك» و«وحشت الدار» و«يابو ناصر» و«تصور» و«لمني بشوق» و«دنيا الوله» و«اي معزة» وختمها بالاغنية الوطنية «ربي يعز شانج».

المصدر : جريدة النهار