21-10-2013, 05:39 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| ليلا المغربية: أسعى لفسخ عقدي مع «هاب» المطربة الصاعدة حلت ضيفة مميزة على «النهار» ليلا المغربية: أسعى لفسخ عقدي مع «هاب»
فنانة مغربية انطلقت إلى عالم الشهرة من القاهرة وعملت لسنوات مع شركة «هاب» الكويتية والتي كانت تحتكرها حتى عام 2019 قدمت الأغنية الحديثة كما أحيت العديد من الأغاني المغربية التراثية بطريقتها الخاصة. خاضت أيضاً تجربة الغناء باللهجة الخليجية.
من أشهر ألبوماتها «أدلل» و«رومانسي».. وحققت نجاحاً لافتاً في أكثر من كليب، إضافة إلى مشاركتها المميزة قبل أشهر في مهرجان «موازين» الدولي في المغرب.
خلال عشر سنوات تنقلت ما بين القاهرة والمغرب وباريس والكويت قبل أن تنقل إقامتها ومعظم أنشطتها الفنية إلى باريس قبل أشهر.
وتعترف أن الأجواء الموسيقية في باريس وبلجيكا أكثر دقة واحترافية والتزاما وهو ما يساعدها على الإنجاز وتنفيذ أعمال عربية بتوزيع عالمي وذات طابع أندلسي.
ورغم إدراكها أن ثورات الربيع العربي والحراك السياسي في المنطقة أثرا سلباً على سوق الغناء والحفلات و المهرجانات لكنها تسير بخطوات واثقة وتقول إنها راضية عن المرحلة الجديدة في حياتها الفنية.
في جعبتها الكثير من الأحلام والكليبات، ولا تمانع في خوض تجربة التمثيل. كما تحدثت عن علاقتها بالوسط الفني وما قالته عن أحلام وهيفاء وسمية الخشاب.
تفضل العمل بمزاج ولا تبالي بحزب أعداء النجاح.. وهي إنسانة متصالحة مع ذاتها ترى نفسها «ست بيت» وأمنية حياتها إنجاب أطفال.
الفنانة المغربية ليلا زارت الكويت أخيراً وخصت «النهار» بهذا اللقاء الشامل معها:
بداية.. ما سبب زيارتك إلى الكويت؟
زيارة سريعة لإنجاز بعض الأعمال ولقاء وسائل الإعلام والأصدقاء هنا. والكويت بلد عزيز على قلبي وتربطني به ذكريات جميلة.
كنت لعدة سنوات إحدى فنانات شركة «هاب».. فماذا عن علاقتك بالشركة بعد رحيل مؤسسها الشاعر الشيخ صباح الناصر؟
هذا صحيح.. للأسف قبل رحيل الشاعر صباح الناصر رحمة الله عليه كانت العلاقة مع الشركة سلبية وأعلنت عن رغبتي في فسخ العقد معها.. والشركة الآن على حد علمي توقف نشاطها وأصبحت أمورها معلقة بيد الورثة.
هل تمت تسوية موقفك مع الشركة؟
حتى الآن، لا.. عقدي مع «هاب» كان احتكار منذ عام 2005 وينتهي في 2019 أي لمدة 14 سنة، وجزء من أسباب زيارتي فسخ العقد رسمياً وأن يأخذ كل طرف حقه.
وكيف تقيمين علاقتك بعد ثماني سنوات مع الشركة؟
شركة «هاب» قدمت لي الكثير وعرفتني أكثر بالجمهور الخليجي ولا أنسى دعم الشيخ صباح الناصر رحمة الله عليه لي.. وفي عام 2007 قدمت معها واحداً من أفضل ألبوماتي وحظي بنجاح كبير ودعاية واسعة وحفلات توقيع.. لكن منذ العام 2010 تغيرت أوضاع الشركة لا أدري الأسباب.. وأصدرت ألبومي الخليجي «رومانسي» لكنه للأسف لم يحظ بالدعاية التي يستحقها وهذا كان بداية الخلاف.. ومع ذلك كان له صدى عربي واسع وانتشر على شبكة الإنترنت خصوصاً أغنية «رومانسي»
مهرجانات
برغم تعاونك مع شركة خليجية لعدة سنوات لكنك لم تشاركي في مهرجانات خليجية؟
أتمنى طبعاً المشاركة في مهرجانات مثل «هلا فبراير» أو «ليالي دبي» أو مهرجان الدوحة الغنائي ولدي الكثير من الأغنيات الخليجية.. لكن المشاركات تكون مرتبطة بشركات معينة تشرف على الحفلات أو تقوم بتسويقها.. وهذه الشركات لها مطربون يتعاونون معها.
هل ستعتمدين في المرحلة المقبلة على إدارة أعمالك بنفسك؟
بالفعل نقلت نشاطي قبل عام إلى باريس وأتعاون مع أكثر من استديو في باريس وبلجيكا.. ولدي فريق إعلامي ومستشارتي الإعلامية إيمان كمال عدا عن أصدقائي الذين أثق برأيهم. وفي النهاية الفنان يستمر بجمهوره ومعجبيه.
تعاون
لماذا لا تفكرين في التعاون مع شركات عربية مثل «روتانا» على الأقل في التوزيع؟
لا مانع لدي.. بالعكس يسعدني جداً التعاون مع شركة كبيرة مثل «روتانا» في توزيع أعمالي المقبلة أو شركة «بلاتينيوم». وعموماً نقل نشاطي إلى باريس لا يعني أنني أقطع علاقتي بجمهوري في الخليج والعالم العربي.. لكن الأجواء في المنطقة دفعتني إلى هذا القرار.. وهذا ساعدني أكثر على التركيز في عملي وتنفيذ أكثر من مشروع. لأن الأمور في الغرب تتم بسهولة ودقة واحتراف والتزام.
تعتقدين أن الأوضاع الحالية في العالم العربي أثرت على سوق الغناء؟
هناك أمور كثيرة سلبية منها قرصنة الأغاني على الإنترنت وأيضاً الوضع السياسي والثورات والمشاكل.. فالناس الآن مشغولة بالأخبار السياسية هنا وهناك أكثر من انشغالها بمهرجانات فنية أو إصدار ألبوم.. وأنا نفسي كإنسانة عربية أتأثر بأخبار الموت والتفجيرات التي نراها ونسمع عنها كل يوم.. وأتمنى أن يعم الخير والسلام كل بلادنا العربية.
هل تراهنين على النجاح أكثر في باريس؟
هناك فنانون مغاربة حققوا نجاحاً كبيراً في باريس وأوربا وتحولوا إلى «ظاهرة» منهم الشاب خالد لكنه عاد في الفترة الأخيرة ونقل إقامته إلى المغرب.. والكثير من نجوم أغاني «الراي» نجحوا في أوروبا.. ورغم جمالها وجماهيريتها لكنها لا تناسبني كلون فني.. لكن ما أسعى إليه حالياً أن أعيد تقديم الأغنيات القديمة التي يحبها الجيل القديم والمهاجرون العرب ونشعر جميعاً بالحنين إليها وأستفيد من التكنولوجيا في الغرب في إعادة توزيعها بطريقة قريبة من الأجواء الأندلسية.
ألا تخشين من المقارنة مع أصحاب الأغاني الأصلية؟
المقارنة واردة طبعاً.. خصوصاً أنها أغنيات في قلوب جميع المغاربة.. وأعداء النجاح جاهزون للتدمير.. لكن عندما أغني لنعيمة سميح فهي أستاذتنا أو لأم كلثوم أو فيروز.. فهذا حقنا كشباب أن نقدم أعمالهم كما نشعر بها وأن يتعرف عليها جيلنا.. وأتمنى في يوم من الأيام أن تكون لدي أغان ويأتي من بعدي من يحب تقديمها مرة أخرى للجمهور. والناس في ظل الأوضاع الحالية لديها ميل أكثر إلى القديم والحنين إليه وليس هناك مزاج لتلقي أعمال جديدة.
سبق وأن قدمت في ألبوم «أدلل» أغنية «جريت وجاريت»؟
هذا صحيح، كانت تجربة مهمة وهي من أشهر الأغاني المغربية ومعروفة في العالم العربي كله. وكانت من توزيع علي العايش وقررنا تصويرها فيديو كليب لكن المشروع تأجل.. وقمت أخيراً بتسجيلها من جديد في باريس وصورتها بالفعل في قصر في شمال فرنسا مع مخرج بلجيكي وبثتها قنوات ميلودي في عيد الفطر الماضي والحمد لله كان لها صدى طيب.
ألبوم
وماذا عن ألبومك الجديد؟
الألبوم جاهز منه بالفعل ثماني أغنيات ويغلب عليه الطابع المغربي مع الإيقاعات والأجواء الفرنسية والإسبانية أو «الفرانكو آراب» وهنا أغنيات ترجمتها إلى الفرنسية كي تبث في محطات الراديو في فرنسا حسب قواعد البث هناك.
أليس مرهقاً لك الاعتماد على نفسك في تسجيل وإنتاج ألبوم؟
أمر مرهق بالطبع.. ولدي تعاون مع بعض الشركات العالمية مثل Sony والفن يتطلب مزاجاً في تنفيذه وعدم الاستسلام للطابع الاستهلاكي الذي يجبر المطرب على طرح ألبوم كل عام.. فمثلاً في الغرب ربما لا يطرح المطرب ألبوماً جديدً إلا كل خمس سنوات.. لكن السرعة التي يعمل بها البعض في العالم العربي تجعل ألبومه يستهلك نفسه سريعاً ولا يبقى في الذاكرة.. فهذا مرهق ويؤثر على مزاج الفنان وعلى الجودة.. لذلك خططي تركز أكثر على الكليبات والأغاني المنفردة في الفترة المقبلة ولا أتعجل طرح الألبوم. وأتعاون حالياً مع فريق متمرس منهم ديفيد بيكونت وبيتر سلودان وآزايا البلجيكي.
مصالحة
كانت لك مشاركة مميزة في مهرجان «موازين» قبل أشهر قليلة.. كيف وجدت التجربة؟
واحدة من أهم التجارب في حياتي وهو مهرجان ثقافي وفني راق يشمل موسيقات وثقافات من كل العالم.
هل حفلتك كانت نوعاً من المصالحة لجمهورك في المغرب؟
بالفعل أنا مقصرة في حق جمهوري في المغرب.. فهم أهلي وبلدي.. لكن الصدفة جعلتني أبدأ انطلاقتي من مصر أم الدنيا في مهرجان الأغنية عام 1999 ومنذ هذا التاريخ وأنا أحاول أن أثبت نفسي وأحقق ذاتي.. ثم انتقلت إلى الكويت وواصلت المشوار.. والآن أنا سعيدة بالعودة إلى بلدي نجمة والمشاركة في واحد من أكبر المهرجانات في المغرب ووجدت أفضل استقبال لي من الجمهور والقنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام.
هل هناك أعمال مغربية أخرى في الطريق؟
بالفعل قدمت أغنية وطنية «هي المغرب بلادي» أهديتها إلى المغرب وإلى جلالة الملك محمد السادس. وكانت تجربة جميلة وبمثابة تصالح مع جمهور بلدي. وأيضاً أحضر لأغنية مغربية جديدة مع المخرج البلجيكي كارلان من توزيع ديفيد بيكونت والجديد فيها أنني أغنيها بطريقة الأوبرا.. فمنذ عام 2008 أواصل تدربيات الصوت مع فنان أوبرالي معروف هو نيكولا زيفينسكي ومن يستمع للأغنية سوف يشعر كأنها «آريا» في أوبرا عالمية رغم الكلام العربي والتوزيع الموسيقي.
بعد عشر سنوات والانتقال ما بين المغرب والقاهرة والكويت وباريس.. الى أي حد تشعرين بالرضا؟
الحمد لله راضية عما حققته بغض النظر عن الصعوبات.. ولا أريد لنفسي كل الشهرة بل أريد لي مكاناً صغيراً. فالأضواء الكثيرة ترهقني وتتعبني. وأشتغل بطريقتي وبالإيقاع الذي يناسبني وبأسلوبي مهما كانت العراقيل وأهم صفة في الفنان أن يكون صادقاً مع نفسه. والحمد لله أنا إنسانة لدي تصالح مع ذاتي ولا مشكلة بيني وبين أحد.
وماذا عن تصريحاتك بشأن بعض الفنانين مثل سمية الخشاب وهيفاء وهبي وأحلام؟
بعض هذه التصريحات صدرت عني بالفعل.. فمثلاً ان استمعت إلى أغنية خليجية لسمية الخشاب ولم ترق لي وسألني أحد الصحافيين عن رأيي فقلته بصراحة ونشرها كما هو.. ولا يمكن أن أقارن أداءها مثلا بأداء أنغام أو ذكرى رحمها الله.. وايضاً عاتبت أحلامي بسبب المبالغة في ارتداء مجوهرات بملايين الدولارات دون أن تراعي ظروف الكثيرين في عالمنا العربي.. والمجوهرات الغالية لن تضيف إليها شيئاً كفنانة لها جمهورها.. لكن بعض وسائل الإعلام تبالغ في التصريحات أو تحرفها.. أما علاقتي مع هيفاء فهي طيبة وهنأتها أخيراً على أحدث كليب لها.
شللية
ألا ترين أنك بعيدة عموماً عن الوسط الفني؟
كعمل.. شاركت أخيراً في عدة حفلات ما بين القاهرة وبيروت والمغرب.. لكن لا أحب الشللية ومعظم أصدقائي من خارج الوسط الفني.. منهم أصدقاء طفولة ودراسة في باريس وهم من الأشخاص المثقفين جداً الذين أستفيد من آرائهم والنقاش معهم.
بعيداً عن الغناء.. ألا تفكرين في التمثيل؟
بالفعل تلقيت عرض تمثيل في باريس لكن الدور لا يتفق مع تقاليدنا العربية وخشيت من جرأته حتى لا أكرر ما حدث معي في أحد الكليبات.. ولدي عرض آخر لفيلم فرنسي ـ مغربي ونية التمثيل موجودة إذا ناسبني الدور.
بحكم تخصصك في إدارة الأعمال.. ألا تفكرين في «البيزنس»؟
في الوقت الحالي لا.. أنا «ست بيت» ولدي عائلتي وأفكر جدياً في إنجاب أطفال.
أخيراً.. ماذا تقولين لجمهورك؟
أتمنى الخير والسلام لكل الشعوب العربية والإسلامية وأن تنتهي المآسي التي نراها كل يوم.. وأقول لجمهوري الحبيب كل عام وأنتم بخير ونحن نعيش أجواء عيد الأضحى المبارك.
المصدر : جريدة النهار
|
| |