[اللجنة الإخبارية والصحافية]

بلقيس تألقت.. والجوهر «أكل الجو».. وجمهور الرويشد «لـّمه بشوق»






كانت ليله لاتنسى من الطرب والإبداع في قاعة البركة في فندق كراون بلازا عندما إقيمت حفلة برعاية مشتركة بين تلفزيون دوله الكويت وشركه روتانا للصوتيات. والمرئيات كان فرسانها الفنان السعودي الكبير والضلع الثالث للاغنية السعودية عبادي الجوهر وسفير الاغنية الكويتية الفنان عبدالله الرويشد والفنانة اليمنية بلقيس.
عندما أشارت الساعة إلى الحادية عشر والربع أطلت على خشبة المسرح المذيعة نورا والتي رحبت بالحضور والذي ملأ الصالة عن آخرها لدرجه أن بعض الجماهير حاول الدخول والإستمتاع بالطرب وقوفاً ولكن المنظمون منعوهم من ذلك ومعلنه بذلك ظهور أول نجوم السهرة وهي الفنانة بلقيس والتي صفق لها الجمهور كثيراً والتي كان أغلب جمهورها من الجنس الناعم.

بلقيس ومعجب تويتر
بدأت بلقيس أول وصلتها الغنائية باغنية «هكذا الدنيا» للفنانة المغربية الراحلة رجاء بلمليح والتي تفاعل معها الجمهور كثيراً رغم ارتباكها الذي كان واضحاً لإنها أول حفلة لها بهذا المستوى من الحضور الجماهير وكون الحفل منقول «لايف» على شاشة تلفزيون الكويت ثم غنت اغنية والدها المطرب أحمد فتحي وهي بعنوان «المهمن سيحول» والتي صفق لها الجمهور كثيراً وغنت «تغار» وعندما إنطلقت بصوتها اليمني باغنية «سرى الليل» وهي أغنية فنان العرب محمد عبده ألهبت حماس الجمهور مع تراقص الإضاءة فوق خشبة قاعة البركة ثم غنت « تفرق» و «هذا منو» والمضحك أن هناك معجب بها ظل يطالبها من خلال حسابها بالتويتر وعلى مدى ثلاثة أيام أن تغني اغنية «قِدَرْ» وفجاه تقدم منها هذا الشاب مصرحاً بنفسه أنه نفسه هو الشخص التي كتب لها فضجت القاعة بالضحك والتصفيق وقامت بغنائها وسط حماس وتشجيع الجمهورثم ختمت باغنية وطنية كويتية بعنوان « أحبها» والتي توشح فيها ستيج القاعة بعلم دولة الكويت وكانت أضواء القاعه تتراقص بألوان الأخضر والأحمر والأبيض ثم حيت الفنان خالد الملا خاتمة بذلك وصله ناجحه من الأداء الطربي الشرقي الأصيل٠
دخول عبادي الجوهر وارتجاج الصالة
وعندما أشارت الساعة إلى الساعة الثانية عشرة والربع بعد منتصف الليل أطلت المذيعة نورا لتقدم الفنان الكبير عبادي الجوهر فارتجت الصالة تصفيقاً وتصفيراً مدويا معلنة دخوله على خشبة مسرح قاعة البركة ولم يهدأ الجمهور حتى بدأت وصلته برائعته «نساي» وهي من كلمات الشهيد فايق عبدالجليل ومن ألحان عبادي نفسه والتي بها أخذ عبادي جمهوره إلى حقبه الثمانينات بلحنها الحزين المميز نساي.. وإنتا الهوى بالنسبه لي والماي.
أسمع أنا صوتك ولاتسمع نداي.. أشهق أنا باسمك وأشتاق لك وإنت معاي٠٠٠
والتي أصاب بها جمهوره بحاله هدوء وسكون ثم أخذ متأبطاً عوده ليعزف مقطوعة موسيقيه صفق له الجمهوروسكب أشعة الشمس في فضاء المسرح باغنية «لامن غديتي» شمس للمبدع الأمير بدر بن عبدالمحسن ثم أهداهم رائعته «سكة طويلة» والتي بعد ختامها وقفت بعض الجماهير تصفق له دقيقة كاملة ولم يستطع مقاومة حماس جمهوره.
وتحت طلباتهم رفع الفنان عبادي السقف وغنى لهم من عذابي وهي غير مدرجة في إغنيات البروفة والحفل وحاول بعد تفاعل الجمهورمن اغنية من عذابي حاول تهدئة نشوة الجمهور فقام بأداء اغنية «بكلمة» بلحنها الهادئ وغنى اغنية جديدة سينغل بعنوان « الجراح» وهي من النوع النقازي الخفيف وحاول إستفزاز جمهوره باغنية «حبك سما» وبعد نهايتها اوقف الفرقه الموسيقيه بقياده المايسترو أمير عبدالله وغنى مع العود «تبيه» من كلمات اسير الشوق والتي بها كان التصفيق مدوياً بسلطنة وسط تصفيق الجمهور وقائد الفرقة الموسيقية وتحول إلى اغنية «تبي تعرف بقلبي» لتبدأ معه موجة جديدة من من الهدير من التشجيع منقطع النظير وفي الختام حاول إستفزاز جمهوره وقام بتمتمه اغنية «قالو ترى» وهي من أشهر أغنياته على الإطلاق فضجت الصاله حماسا وقبل نهايتها اوقف الفرقة ومد المايك تجاه الجمهور ليغني معه فغنت الصالة مشكلة ثنائياً معه وقبل نهايتها اوقف الفرقة ومد المايك تجاه الجمهور ليغني معه فغنت الجمهور مشكل معه دويتو جميل٠

جمهور الرويشد ينوب عنه في الغناء
وفي الساعة الثانية والربع اطلت المذيعة نورا معلنه دخول عريس الأمسية وسفيرها الفنان عبدالله الرويشد حتى دوت صيحات الجماهير لدرجه أني لم أستطع سماع من بجانبي من شده الصوت مع دخوله خشبه المسرح وقف له الجمهور وصفق له وقام «بوخالد» بتهنئه سمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين والشعب الكويتي وجمهوره بعيد الأضحى المبارك وبدأ بأغنيه « لامر الحلو» والتي حاول التدرج بإيقاعها مع جمهوره وبعدها أبدع في اغنية «أسألك «والتي إندفع بعدها الجمهور بهدير من التصفيق وانطلق بهم بعدها لاغنية «وحشت الدار»واتبعها باغنيته الثمانينية» يابوناصر» وسط حاله مزاجية إستثنائية و«متى بنساك» ومع دخول لحن اغنية «مافيه احد مرتاح» اهتزت القاعة تصفيقا لمجرد دخول لحن الأغنية والتي غناها الجمهور من شده التأثر بدلاً منه وغنى «تصور» والتي أيضا لم يستطع الرويشد التفوق بالغناء بها على جمهوره فغناها أيضاً بدلاً منة فلم يستطع إلا أن يبتسم.
وغنى « تشكيلي» ثم أطلق رصاصه العشق على جمهوره بـ «لمني بشوق» والتي تجاوب معها الجمهور بشكل « ماصار ولاراح يصير» وحاول تهدئه محبيه بأغنيه «بأي معزة» فلم يستطع فجمهور الرويشد في هذه الليلة أشبه بقطار خرج من مساره فقد غناها الجمهور تحت صمت الفرقة الموسيقية فكلما حاول «أبوخالد» تهدئة جمهوره يفشل في ذلك فكان كالحصان الجامح وغنى « تعال» والتي غناها أيضا الجمهور بدلاً منه فقد رضخ لهم الرويشد فكان جمهوره هو من يتحكم في هذه الليلة لاعبدالله ولافرقته الموسيقية.
وعندما بدأ بمطلع « أنا مووولهان» قام «أبوخالد» بإيقاف الفرقة الموسيقية وخلا الجمهور يغني منفرداً لوحده» آنا موولهان أنا أنا موتعبان آنا» بعدها قال لهم الرويشد الفرقة مندهشة منكم وتريد أن تصفق لكم وفعلا قام العازفون بالتصفيق للجمهور مما جعله القاعة تكون بحاله عدم سيطرة من شدة التصفيق للفنان الرويشد وقبل أن يختم بوخالد وصلته وليلته حاول أخذ جمهوره إلى أبعد نقطه من السلطنه فغنى لهم اللي نساك إنساه» قبل أن يختم ليلته باغنية وطنية» ربي يعز شانك ياكويت ياكويت» تاركاً جمهوره بحالة عطش طربي كبير فقد كانت هذه الليلة من أقوى حفلات سفير الاغنية على الإطلاق منذ سنوات٠





المصدر : جريدة الصباح