[اللجنة الإخبارية والصحافية]

نحس «سجن النسا» يطارد زينة

يبدو أن النحس قرر أن يلازم الممثلة الشابة زينة، فبعد غيابها عن شاشة السينما منذ فترة طويلة، وكذلك غيابها عن الدراما التلفزيونية منذ حوالي 3 سنوات بعد أن قدمت للشاشة الصغيرة مسلسل «ليالي» المستوحى من حياة المطربة الراحلة سوزان تميم،

كانت تنتظر أن تعود مرة أخرى للشاشة الصغيرة بمسلسل «سجن النسا» إنتاج شركة العدل جروب وتأليف الكاتبة فتحية العسال، لكن ذهبت أحلام زينة في العودة بقوة للمنافسة الرمضانية المقبلة أدراج الرياح بعد أن قرر المنتج جمال العدل استبعادها من مشروع المسلسل وإجراء تغييرات شاملة عليه .

فبعد تعثر مشروع المسلسل حوالي عامين قرر المنتج جمال العدل إجراء تغييرات شاملة، والاستعانة بالسيناريست مريم نعوم لتكتب سيناريو جديد مأخوذ عن القصة الأصلية التي كتبتها فتحية العسال، وكذلك الاستعانة بالمخرجة كاملة أبوذكرى لإخراج المسلسل المزمع عرضه في رمضان المقبل، خاصة بعد نجاح تجربة مريم وكاملة في مسلسل «ذات» الذي عرض في رمضان الماضي.

المثير أن التغييرات التي أجراها جمال العدل شملت أيضا زينة التي كانت مرشحة للمسلسل خلال العامين الماضيين، حيث قرر استبدالها بالفنانة نيللي كريم التي حققت نجاحا كبيرا مع مريم نعوم وكاملة أبوذكرى في مسلسل «ذات»، فيما يجري حاليا ترشيح بقية الممثلين المشاركين في البطولة. وتدور أحداث مسلسل «سجن النسا» حول وقائع حقيقة تعرضت لها كاتبته داخل السجن وظروف السجينات وأسباب دخولهن السجن، والمعاناة الأسرية والاجتماعية التي تواجه كل سجينة داخل الأسوار أو خارجها.

من جانبها رفضت الفنانة زينة التعليق على استبعادها من المسلسل، مؤكدة أنها مرتبطة مع شركة العدل جروب بعقد لتقديم مسلسل «بعد الفراق» الذي كان مقررا تصويره خلال الشهور الماضية لعرضه في رمضان الماضي ولكن تم تأجيله لعدم الانتهاء من كتابة السيناريو ولكن مصيره مازال غامضا.

وأكدت أنها رفضت العديد من العروض السينمائية والتلفزيونية خلال الفترة الماضية لأنها لم تلق إعجابها، مشددة على أن غيابها عن الساحة أفضل كثيرا من تقديم أعمال دون المستوى . وقالت زينة : فضلت الغياب عن السينما بعد فيلم «المصلحة» الذي شاركت في بطولته أمام أحمد السقا وأحمد عز لأن كل الأفلام التي عرضت عليّ لم تكن في المستوى الذي يرضي طموحي، فضلا عن أن السينما المصرية تمر حاليا بأزمة حادة تسببت في غياب الكثير من نجوم الشباك، لكنني أقرأ حاليا عددا من السيناريوهات وأتمنى أن أجد بينها العمل الذي يجذبني.

المصدر : جريدة النهار