[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أحيوا حفل انطلاق الأنشطة الثقافية والفنية المصاحبة لمؤتمر القمة العربية الأفريقية بالكويت
الرويشد «عفس الدنيا» طرباً.. ونوال «شجن»..وشعيل غير موفق






متابعة يحيى عبدالرحيم:
انطلقت الأنشطة الثقافية والفنية المصاحبة لمؤتمر القمة العربية الأفريقية الثالثة مساء أمس الأول على مسرح صالة التزلج بحفل غنائي أحياه المطربون عبدالله الرويشد، نوال الكويتية ونبيل شعيل، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وبرعاية وحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة رئيس اللجنة العليا للمؤتمرات التي تعقد في الكويت الشيخ محمد العبدالله المبارك، وعدد كبير من ضيوف الكويت ورجال السلك الدبلوماسي.
وقد استبقت الحفل فقرات غنائية ورقصات شعبية كويتية عدة قدمت أمام صالة التزلج من الخارج كانت في استقبال الضيوف، وكذلك فوق خشبة المسرح داخل الصالة من خلال ظهور الفرقتين الشعبيتين القطرية والسعودية.
استغرق الحفل ساعتين، وشدا كل مطرب بحوالي خمس أغنيات، ولكن اذا حسبناها كسباق أغان بين فرسان الاغنية الكويتية الثلاثة فسنجد ان الذي كسب السباق هو الرويشد بحيويته فوق خشبة المسرح واختياراته الموفقة التي أحالت صالة التزلج الى حالة كبيرة من العشق والدفء، بل انه بذكائه الفني حوّل اغنية عاطفية مثل «دنيا الوله» الى وطنية تغنى فيها بعشقه وحبه للكويت، فأحال صالة التزلج الى مظاهرة حب وطنية، وكان قبلها قد شدا بـ«لون الليلة رمادي» ثم «تعال»، وعندما وصل الى «رحلتي» كان قد قلب الأوضاع رأساً على عقب وهو يتماوج بالجمهور يمنة ويسرة وصعودا وهبوطا.. باختصار الرويشد «عفس الدنيا» طرباً خاصة عندما اختتم وصلته بأغنية «بتبع قلبي»، التي سبقها عزف منفرد على الكمان استحوذ على اعجاب الجمهور، وكذلك استبقها بموال لاقى تصفيقا حارا من الجمهور وهو يشدو به قائلاً:
يا اسمر اللون علشانك نشف دمي
وعيونك السود نستني حليب أمي
وأخيرا قدم أغنية وطنية بعنوان «ياديرتي الطيبة».

انحناء

لكن على الجانب الآخر كانت هناك طلة غير موفقة للمطرب الكبير نبيل شعيل الذي دخل المسرح مبتدأ الوصلات الغنائية للحفل منحنيا، فتهامس الكثير من الجمهور عن وضعه الصحي، ومنهم من تحدث عن «طيحته» الشهيرة فوق المسرح في احدى حفلاته منذ سنوات وآخرون قالوا: «ألم يجر عملية تخسيس من قبل.. فلماذا لايزال جسمه سمينا» والبعض تعاطف مع السمت العام الذي بدا عليه فقالوا: «كان من الأجدر ان يغني فوق كرسي حتى لا يؤذي ظهره ولا يجهد نفسه!». وقدم شعيل اغنياته وهي «قولوا لها»، «ياعسل»، «ما أروعك»، «ابنساكم»، «ياخوفي عليك» و«يادار».

حالة شجن

وقدمت نوال الوصلة الغنائية الثانية وهي تغنى بحالة كبيرة من الشجن والرومانسية، فشدت بـ«لا تغلط»، «في غيابك»، «انت طيب»، «خذاني الشوق»، «تاج الروس» ثم أغنية وطنية بعنوان «يا كويت»، وكان باديا على نوال التعب أثناء الغناء خاصة وقد علمت «الوطن» من مصدر موثوق انها كانت عائدة للتو من السفر قبل الحفل بيوم واحد، كما انها لم تجرِ بروفات لحفلها كما فعل الرويشد وشعيل وذلك لضيق الوقت.


===



محمد العبدالله: استقرار إفريقيا هو أمن المنطقة العربية


ألقى الشيخ محمد العبدالله المبارك كلمة قبل بداية الحفل رحب فيها بضيوف الكويت المشاركين في القمة، وقال: «لقد دعا حضرة صاحب السمو أمير البلاد الى هذه القمة ويرغب في ان تخرج مميزة، وستتناول بحث ودراسة سبل تفعيل التعاون العربي الافريقي في ظل معطيات سياسية واقتصادية اقليمية ودولية تحتم علينا جميعا التعاون والعمل المشترك في كل المجالات فاستقرار أفريقيا هو استقرار وأمن للمنطقة العربية ككل».


===



إذاعة وتلفزيون الكويت نقلا الحفل مباشرة



كتب يحيى عبدالرحيم:
حضر فريقا عمل كبيران من وزارة الاعلام لنقل الحفل عبر شاشة التلفزيون الكويتي وأثير اذاعة الكويت، بتوجيهات من وكيلي التلفزيون الشيخ فهد المبارك والاذاعة يوسف مصطفى.
وقال المبارك لـ«الوطن» ان عملية نقل التلفزيون للحفل مباشرة وتهيئة المسرح لاستقبال هذا الحفل الضخم تمت تحت اشرافه العام، من خلال تشكيل فريق فني يتكون من المخرجين جابر الحربي، ومحمد بولند ويساعدهما في الاخراج أحمد الحداد، والمذيعان فاطمة بو حمد، ومحمد المساعيد، بالاضافة الى عدد من المعدين والفنيين، وقد تم ذلك بالتنسيق مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
ومن جانب آخر فقد حضرت مراقبة محطة كويت اف ام خديجة دشتي برفقة فريق عمل من اذاعة الكويت لنقل فعاليات الحفل مباشرة عبر أثير المحطة، ومحطة الغناء العربي القديم، وتكون الفريق منها كإشراف عام، مع المخرجين عبدالله العراك، وجابر الجاسر، والمذيعين عبدالرحمن الديّن، وايمان مبارك، ومن اعداد أميرة نجم، وصالح الدويخ.


===


لقطات

< رافق الوصلة الغنائية لنوال صراخ من احدى الفتيات بطريقة هيستيرية وهي تقول بعلو صوتها: «نوااااااال أحبج»، وتكرر الأمر ذاته في وصلة الرويشد من أحد الحضور الآخرين، وهو الأمر الذي استهجنه العديد من الحضور في ظل وجود حضور رسمي رفيع المستوى سواء من الجانب الكويتي أو من جانب الضيوف.
< عانى الحفل من سوء هندسة الصوت، وهو الأمر الذي دعا المطرب نبيل شعيل لأن يطلب تعديل صوت المونيتور الخاص بصوته أثناء الغناء، كما جاء مستوى الاضاءة والديكور على المسرح فقيراً للغاية.


المصدر : جريدة الوطن