26-10-2013, 06:31 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| أفلام المقاولات تكتسح السنيما المصرية البلطجة والرقص والأغاني الهابطة خلطة المنتجين أفلام المقاولات تكتسح السنيما المصرية القاهرة - دينا محروس - وريماء عبد الغفور: في ظل غياب نجوم شباك حقيقيون اعتادوا على المنافسة في موسم العيد تعيش السينما المصرية الآن حالة من الارتباك والتخبط بعد أن عادت إليها موجة أفلام "المقاولات" التي اكتسحت موسم عيد الأضحي بأربعة أفلام دفعة واحدة يرفعون شعار "الرقص والبلطجة والغناء الشعبي أولًا" وهي سمات مشتركة بين أفلام "القشاش" بطولة حورية فرغلي ومحمد فراج و"عش البلبل" بطولة نجوم الأغنية الشعبية و"8%" بطولة أوكا وأورتيجا وشحته كاريكا ومي كساب "وهاتوالي راجل" بطولة احمد الفيشاوي ويسرا اللوزي ولعل أفلام الموسم الحالي، بما تحمله من وصلات من الرقص، والأغاني الشعبية التي تحمل في طياتها بعض الكلمات الخادشة للحياء، أثارت نوبات من الهجوم عليها كالعادة في كل موسم لكن الجديد هذه المرة هو إصدار بيان من المجلس القومى للمرأة، يُطالب فيه بوقف عرض هذه الأفلام لأنها تعمل على زيادة نسبة التحرش، وهى سابقة تحدث لأول مرة أن تتحدث مؤسسة رسمية عن أفلام العيد. كما أن مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، دشنت حملة تحت عنوان "أخرس" بدعوة جميع النشطاء لمقاطعة أفلام السينما الحالية ووصفتها بأنها ليست أعمالا بل إسفاف. " الراية " رصدت آراء بعض نقاد الفن لمعرفة إلى أين وصل الحال بالسينما المصرية؟ الناقد الفني طارق الشناوي قال : ينبغي على الجمهور محاربة هذه الأعمال لحماية أنفسهم من السقوط في بئر الابتذال؛ ولكن ما حدث مع الإسف هو العكس وأصبحت تلك الأفلام عامل جذب للمشاهد، كما أن الجمهور تعود على هذه البضاعة الفنية الرديئة. وتابع ... يجب ألا نغفل أن جمهور العيد حالة خاصة فكل ما يتمناه من أفلام السينما أغنية ورقصة ونكتة فقط. ودخل دار العرض وهو مشتاق لجرعة كبيرة من الرقص والإسفاف والصخب والغناء في ظل غياب نجوم السينما الحقيقيين. أما الناقدة ماجدة خيرالله، فتحدثت قائلة: للأسف لم أرَ في الأفلام الحالية أي فن فكل أفكارها مستهلكة تعتمد على البلطجي والراقصة والأغاني الشعبية وكنا نتمنى أن مستوى الأعمال الفنية التي ستُقدم خلال الفترة القادمة ترتقي للمستوى الذي كان يأمله الجمهور والنقاد الذين لطالما طالبوا بأفلام جيدة تبتعد عن الإسفاف والكوميديا الساذجة والإيفيهات الجنسية؛ إلا أن أفلام موسم العيد جاءت بالعكس. باستتثناء فيلم "هاتولي راجل" فأحداثه مختلفة عن السائد. أما الناقد الفني حسين عبد الرازق فيري أن هذه الظاهرة ستنتهي بمجرد وجود البديل وأنها ستنتهي في حالة تقديم الأعمال الفنية الهادفة وقبل هذه المرحلة قدمت السينما من الأعمال الناجحة. فهذه مرحلة مؤقتة في تاريخ السينما وليس أكثر ونتمنى أن تنتهي قريبًا. أما الناقدة ماجدة موريس فتقول إن الرقص والعري والغناء هي المعادلة الأساسية التي دائمًا ما يلجأ إليها المنتجون للترويج لأفلامهم حيث لم يخلُ فيلم من الأفلام المعروضة حاليًا من الألفاظ الخادشة للحياء بجانب الرقص والعري. وجميعها تندرج تحت مسمى الأعمال التجارية التي يتم طرحها لمخاطبة المراهقين وجمع أكبر قدر من أموالهم خلال فترة الأعياد.
المصدر : جريدة الراية
|
| |