إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| بطولة الفوازير الشائعة الوحيدة التي تمنيت صدقها الفنانة الأردنية ميس حمدان لـ «العرب»: بطولة الفوازير الشائعة الوحيدة التي تمنيت صدقها
التحدي.. الطموح.. الجاذبية.. مفردات رئيسية في قاموس ميس حمدان، فالتحدي يجعلها تمارس حياتها دون ضغوط وفي أحلامها طموح يجعلها تسافر بموهبتها لآفاق بعيدة، وفي جمالها جاذبية وأنوثة تجعلها دائما امرأة مثيرة للجدل، ومنذ أن كتبت شهادة نجاحها كمطربة وممثلة تحاصرها الشائعات تارة، والاتهامات تارة أخرى، وبين هذا وذاك كان لنا معها هذا الحوار الذي خرج صادقاً من القلب, تحدثت بكل حرية عن الشائعات التي لا تعيرها اهتماما حتى تموت في مهدها، وعن شقيقاتها اللائي شغلن مساحة على الشاشة الرمضانية 2013 ليست بالبسيطة، والعديد من الخطوط الحمراء التي منحتنا فرصة تخطيها دون قيد أو شرط فكان لنا اللقاء التالي:
• بعد ظهورك في فوازير مسلسليكو مع الفنان محمد هنيدي خرجت الكثير من التكهنات بأن هذه الحلقة التي ظهرت بها ما هي إلا مقدمة لجس نبض الجمهور لفوازير رمضان 2014 التي ستلعبين بطولتها.. ما صحة ذلك؟
- استمعت لهذه الأخبار من أكثر من مصدر مثلك تماما, ولن أخفي عليك أنني أتمنى أن تكون حقيقة فهي حتى الآن مجرد شائعات, وكل من حولي يعلمون أنني أحلم باليوم الذي تتاح لي فرصة الوقوف أمام الكاميرا للعب بطولة فوازير رمضان, فهو حلم يراودني دائما منذ سنوات, ولدي فكرة جديدة لم تقدم من قبل, وأسلوب مبتكر لخوض هذه التجربة, إلا أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها شركات الإنتاج وراء تعطيل هذا المشروع حتى الآن, وها أنا في انتظار تحسن الأوضاع الاقتصادية حتى يخرج مشروع الفوازير من الأدراج إلى النور.
• كثير من الفنانات يرون أن الفوازير مقبرة الفنان, لأنها توقفت عند أعتاب نيللي وشريهان.. ألم تقلقك التجارب السابقة التي لم يحالفها الحظ بالنجاح؟
- لا أنا بطبعي شخصية مغامرة أحب المغامرة الفنية وأسعى إليها جاهدة, وأعتبر الفوازير مغامرة ربما يصيبها الفشل, وربما يصيبها النجاح, أنا سأجتهد وأبذل كل ما بوسعي وسوف أترك النتيجة على الله, فشعوري بأنني أملك كل الإمكانات التي تؤهلني لتقديمها بشكل متميز ومختلف وراء رغبتي الشديدة في خوض هذه التجربة، فأنا أملك حساً عالياً من الدعابة، بالإضافة إلى اللياقة البدنية التي تساعدني على تقديم كل الاستعراضات، كما أملك موهبة الغناء والتمثيل, وبالتالي لن تواجهني أية صعوبة في تلك التجربة.
• بعدما كان مقررا خروج ميس حمدان من الماراثون الرمضاني 2013 فإن «لعبة الموت» منحك الفرصة في آخر وقت.. فماذا كانت ردود الفعل على دورك؟
- الحمد لله كانت إيجابية جدا وغير متوقعة بالنسبة لي, فكما هو معروف عن الموسم الرمضاني أنه شرس جدا لتواجد عدد كبير من النجوم على الشاشة الرمضانية, إلا أن مسلسل «لعبة الموت» استطاع أن يحجز لنفسه مكانا داخل أجندة المشاهدين, ودوري اختلفت الآراء حوله, فالبعض أكد إعجابه بشخصية نهى وتعاطف معها، والبعض الآخر أكد أنها مثال للفتاة الساذجة التي تتعرض للخداع والظلم, وهذه الآراء أسعدتني جدا لأنها أثبتت لي أن المسلسل نجح في الوصول إلى ملايين المشاهدين، وأن هذا العمل أضاف إلى رصيدي الفني بقوة, كما أن نجاح العمل لم يقتصر على مصر, بل حظي بنسبة مشاهدة عالية جداً في لبنان والأردن والكويت ودول الخليج, وتلقيت العديد من ردود الفعل الإيجابية من جمهوري في هذه الدول, وهو الأمر الذي أسعدني بشدة.
• دائماً ما تنجح الشخصية التي يقدمها الفنان عندما تكون هناك علاقة تربط بين شخص الفنان والشخصية التي يقدمها, فما أوجه الشبه بين ميس حمدان ونهى؟
- لا يوجد أي أوجه للشبه على الإطلاق بيني وبين هذه الشخصية, بل إن تصرفاتها في بعض الأحيان كانت تزعجني وتجعلني أشعر بالجنون, فهي لديها استعداد للتضحية بأي شيء من أجل رجل لا يحبها ولا يريد الارتباط بها, وهو الأمر الذي أرفضه أنا على المستوى الشخصي, فإذا وقعت في الحب سوف أقدم العديد من التضحيات لأن الحب عطاء, لكني في الوقت نفسه أرفض بشدة أية إهانة من الممكن أن تتعرض لها الفتاة بحجة التضحية أو التنازل, فكرامة المرأة أهم من أي شيء آخر, وأعتقد أن الرجل المحترم هو الذي يحافظ على كرامة حبيبته وكبريائها.
• تصرحين بأنك دائما ما تلجئين إلى شقيقتك دانا عندما تبدئين الاستعداد لرسم الشكل الخارجي للشخصية التي تقدمينها سينمائيا أو تلفزيونيا.
- هذا صحيح فدانا ساعدتني كثيرا في رسم شكل جيد وأنيق يتناسب مع طبيعة الشخصية التي أقدمها فاختارت لي الملابس, كما قدمت لي العديد من النصائح الخاصة بالشعر والماكياج, واستعددت للشخصية بشكل كامل, وألممت بجوانبها الاجتماعية والنفسية, وهو ما جعل الإطار الخارجي والداخلي للشخصية يظهران بشكل متكامل، أدى إلى نجاحها بالشكل الذي حققته.
• هل ما زالت العلاقات بين ميس حمدان وسيرين عبدالنور على صفيح ساخن أم أن هناك من تدخلوا لتهدئة الموقف بينكما؟
- لا أعلم من أين جاء الإعلام بهذه الأخبار حول توترات في علاقتي بسيرين أو أن هناك خلافات بيننا أو ما شابه, وأنا شخصيا تعجبت جداً عندما قرأت هذه الأخبار الغريبة التي ليس لها أي أساس من الصحة, وما أريد توضيحه أن سيرين ليست صديقتي وعلاقتي بها لا تتعدى حدود العمل, ولم تحدث أي مناقشات بيننا أثناء تصوير لعبة الموت, ولم تحدث أي خلافات بيننا على الإطلاق, فعلاقتي بها كانت أمام الكاميرا فقط.
• لكن بعض الخبثاء صرحوا أن سيرين غاضبة من الحلقة التي قدمت من خلالها مسلسل شخصيتها بمسلسل روبي مع هنيدي بفوازير مسلسليكو؟
- هذا ما سمعته أنا أيضاً مثلك تماما, لكن سيرين لم تصرح بشيء، وأنا اعتدت ألا أصدق ما يقال إلا عندما يخرج من مصدر الخبر وحتى هذه اللحظة سيرين لم تخرج بأي تصريح حول هذا الأمر, وأنا لم أسخر منها على الإطلاق, ولم أتحدث عنها من الأساس, بل كانت الحلقة تتحدث عن أحداث المسلسل وعن روبي وليس عن شخصية سيرين عبدالنور, كما أنني ممثلة في الأساس أقدم أي عمل يُعرض عليَّ, وما حاول البعض ترويجة أن الحلقة كانت تنتقد عمليات التجميل, فهو أمر غير صحيح على الإطلاق, وأنا لست معارضة لهذه النوعية من العمليات, خاصة إن كانت الفتاة تشعر بالحاجة إليها لأنها تمنحها الثقة بالنفس بشكل أكبر وتجعلها تشعر بالراحة والسلام الداخلي, العمل بالأساس كوميدي, ونحن قدمنا حلقة كوميدية تتناول موضوع المسلسل في الفزورة, فلا مجال لأن يغضب أحد منا, لذلك قررت عدم التعليق على هذه الشائعة وتجاهلها تماماً حتى لا أعطي مروجيها حجما أكبر من حجمهم.
• بما أن مسلسليكو هي المرة الأولى التي تجمعك بمحمد هنيدي.. كيف وجدت اللقاء الأول بينكما؟
- فنان متميز جداً ويملك حساً عالياً من الدعابة, والعمل معه ممتع, وكم تمنيت تقديم أكثر من حلقة معه, وكنت حزينة بعد انتهاء التصوير, لكني كشفت له عن رغبتي في التعاون معه مرة أخرى, خاصة بعد شعوري بوجود كيمياء خاصة تجمعني به أمام الكاميرا, وأتمنى أن يكون ذلك قريبا.
• الشاشة الرمضانية 2013 كانت ماراثون للشقيقات الثلاث مي سليم ودانا وميس حمدان فكيف رأيت شقيقتيك وتواجدهما الدرامي من وجهة نظر ناقدة؟
- بكل الصدق وبدون مجاملة مي نجحت في إثبات نفسها كممثلة جيدة, خاصة في مسلسل «خلف الله» مع النجم الكبير نور الشريف، فالدور الذي قدمته تستحق عليه جائزة أفضل ممثلة, ولا أريد أن أنسى ظهورها المتميز في مسلسل «بدون ذكر أسماء», فرغم أنها كانت ضيفة شرف, ومساحة دورها كانت صغيرة فإن أداءها كان متميزاً جداً, وأعتقد أن موسم الدراما الرمضاني الماضي كان بمثابة نقلة قوية في مشوار مي الفني, أما دانا فرغم أن مسلسل «العراف» مع النجم الكبير عادل إمام أولى تجاربها في الدراما المصرية, وهي شاركت بدور صغير جدا كضيفة شرف في المسلسل, إلا أنها أدت مشاهدها بشكل رائع وكانت مفاجأة بالنسبة لي, وأشجعها على الاستمرار, خاصة بعد أن نجحت في إيصال موهبتها إلى ملايين المصريين الذين شاهدوا المسلسل, وردود الفعل التي وصلتها أكدت لها أنها تملك موهبة تمثيلية تؤهلها لتقديم أدوار صعبة ومتنوعة, ولذلك أتوقع لها مستقبلاً فنياً ناجحاً في مصر أيضاً بإذن الله.
• بمناسبة الحديث عن الشقيقات الثلاث هل صحيح أنكن ستقدمن موسماً ثانياً من برنامج sisters soup؟
- عرضت علينا جهة الإنتاج هذا الأمر, لكننا رفضنا فكرة استغلال هذا النجاح مرة ثانية, وقررنا البحث عن برنامج جديد بفكرة مختلفة, وبالفعل توصلت شقيقتي دانا إلى هذه الفكرة وسنبدأ العمل عليها ووضع التفاصيل التي تخص برنامجنا الجديد خلال الأيام المقبلة.
• من الفنان الذي ما زال يراودك حلم الوقوف معه أمام الكاميرا؟
- كل النجوم الكبار بلا استثناء, حتى من عملت معهم, أتمنى أن تتاح لي فرصة مشاركتهم العمل مرة أخرى, وعلى رأسهم عادل إمام ونور الشريف ويحيى الفخراني وحسين فهمي وأحمد السقا وكريم عبدالعزيز وأحمد عز وهنيدي.
• كل فتاة ترى حلمها في الفستان الأبيض وفارس الأحلام ألا تشغلك تلك الموضوعات وتستحوذ على جزء من تفكيرك؟
- أنا لا أفكر في الارتباط بعقلي لكن مشاعري هي التي تتحكم فيّ, ولن أتزوج إلا بشخص أشعر معه بالحب الحقيقي وبالأمان والإخلاص.
• كنت قد اقتربت من البطولة المطلقة في مسلسل «العنيدة» ماذا الذي عطل هذا المسلسل؟
- للأسف هي أزمة الإنتاج, وقد تحمست للعمل وسعدت به لأنه كان بطولة حقيقية لي, وتعطل أكثر من مرة وتغير أبطاله ومخرجه, ولكن المنتجة لديها ظروفها غير المفهومة، وأتمنى أن يكتمل, خاصة أنه تم تصوير ما يقترب من نصف أحداثه.
• أخيرا في السنوات القليلة الأخيرة انتشرت ظاهرة مسلسلات البطولة الجماعية.. كيف ترينها؟
- أنا أميل إلى أعمال البطولات الجماعية, وأحبها وأستمتع بالعمل فيها, وهي أعمال مضمونة النجاح لأن الجمهور يجد فيها أكثر من نجم وأكثر من خط درامي والمتعة تكون أكبر.
المصدر : صحيفة العرب القطرية
|