[اللجنة الإخبارية والصحافية]

شاماميان تحيي حفل ختام مهرجان البحرين للموسيقى







أحيت الفنانة السورية من أصل أرمني لينا شاماميان أمس الأول الحفل الختامي لمهرجان البحرين الدولي الثاني والعشرين للموسيقى، على مسرح الصالة الثقافية في المنامة، وفاجأت الجمهور بإعلان طرح البومها الجديد للمرة الاولى في حفل توقيع صغير بعد السهرة.
ونجحت شاماميان، التي غنت للمرة الاولى في سن الخامسة، في تكوين خط متفرد فنيا يرتكز على تغليف الأسلوب الكلاسيكي بامتزاجات متناغمة من موسيقى الجاز والموسيقى الشرقية والأرمنية، لتصوغ أعمالا غنائية باللغة العربية والأرمنية واللهجات المحلية، تتنوع بين الجديد والقديم المطور.
وعزت شاماميان، في مقابلة مع «فرانس برس»، ابتكارها هذا المزيج إلى «انعكاس حياة الفنان على الموسيقى التي ينتجها»، إذ إن حياتها تضم مزيجا ثقافيا اكتسبته من نشوئها في كنف والدة سورية ووالد أرمني، ودراستها اللاحقة للموسيقى الكلاسيكية.
وعارضت الفكرة السائدة بأن الجمهور يفضل الأغنية السريعة والتجارية على الأغنية النوعية، واعتبرت أن المحرك وراء انتشار هذه الفكرة هو شركات الإنتاج «التي تقرر لوحدها ماذا تريد أن تبث».
وأوضحت أن خروجها من سورية، واستقرارها في باريس عام 2011، لم يكن مدفوعا بتداعيات الأزمة السورية فحسب، فقد تشكل لديها قرار مبدئي عام 2010 بالإقامة في أوروبا عدة سنوات «لتحقيق انتشار لموسيقاها أكبر في تلك المنطقة»، بعدما أسست «قاعدة» لنفسها في الوطن العربي.
وكشفت شاماميان أن المشاعر العميقة التي انتابتها بين عامي 2011 و2012 كانت السبب في تحولها من تطوير التراث الغنائي إلى التأليف، عبر ألبومها الجديد «غزل البنات» الذي ضمنته كل تلك المشاعر.
وأعلنت أنها بصدد الاستعداد لحفل غنائي في 9 نوفمبر، ضمن مهرجان العالم العربي في مونتريال، تقوم فيه بالتأليف الموسيقي مع الفنانين نصير شمة وشربل روحانا وفرقة جاز كندية، وحفل آخر في 16 المقبل لإطلاق ألبومها الجديد في باريس، تليه مجموعة حفلات غنائية في بيروت وعمان والقاهرة ودبي.
(المنامة - أ ف ب)

المصدر : جريدة الجريدة