[اللجنة الإخبارية والصحافية]

تشارك مع حفنة من النجوم في «الواجهة»
شيماء علي: أنا كاتمة الأسرار!






أكدت الفنانة شيماء علي أن «الانتاج لا يليق إلا بنجومه» وهو ليس «حرفة من لا حرفة له»، كما اشارت الى انها «كاتمة الأسرار». وعن هذا الجانب بالذات تتحدث الفنانة شيماء علي في تصريح مطول مع «النهار» قالت فيه: أنا كاتمة الأسرار..! وتابعت: أجسد في مسلسل «الواجهة» شخصية (ليلى) وهي منبع الأسرار، ومفتاح جميع الأحداث في الدراما التلفزيونية الجديدة «الواجهة» التي كتبها بتميز واقتدار الفنانة «اسمهان توفيق» ويواصل اخراجه الفنان سائد بشير الهواري والعمل من انتاج «صباح بكتشرز» ومنتج منفذ «سبكتروم بكتشرز».

وتابعت شيماء قائلة: كما يشارك في بطولة العمل حفنة متميزة من النجوم منهم الفنانة القديرة سعاد عبدالله وغازي حسين وعبدالرحمن العقل وزهرة عرفات وعبير أحمد وغرور وليلى عبدالله وحمد اشكناني وعيسى ذياب ومحمد ذياب وكم آخر من الفنانين.

وتتحدث عن شخصيتها قائلة: «ليلى» من الشخصيات المحورية والأساسية في العمل، وكما اسلفت، فإنها «كاتمة الأسرار» ومفتاح أساسي في مسارات العمل الدرامية، ولا أريد أن أدخل في مزيد من التفاصيل، كل ما أقوله، باننا أمام تجربة درامية عالية المستوى، نناقش موضوعا في غاية الأهمية الا وهو الزواج السري غير المعلن وآثاره السلبية المترتبة على المجتمعات.

وحول حضور النجوم الكبار ودور الانتاج تقول الفنانة شيماء علي:

- كل ما أستطيع أن أقوله ان الانتاج لا يليق الا بنجومه، وصناعه.. ورموزه.. والانتاج ايضا ليس حرفة من لا حرفة له، وقد كان لي شرف التعاون مع العديد من المنتجين محليا وخليجيا، وهنالك عناصر تستحق الاشادة، لالتزامها وحرصها ومقدرتها على بلوغ اقصى درجات التميز.. ولا أريد الحديث عن السلبيات، لأننا أمام حرفة. مثل بقية الحرف.. بها العناصر المتميزة، والسلبية، ودورها ان تركز على التميز والايجاب من أجل استمرارية هذه الحرفة وتؤكد: هناك منتجون كبار، لهم دورهم الرائد والمتميز فيما تحققه الدراما الخليجية اليوم من قفزات وإنجازات وحضور.. وهم معروفون ويستحقون كل الاشادة والتقدير من الفنانين والجمهور على حد سواء.

وعن اختياراتها تقول: شخصيا، تغريني الشخصيات المثيرة للجدل، أبحث عنها، أجد فيها الطاقة المحفزة لقدراتي وتجربتي وكل اشتغالي، من أجل البحث عما هو جديد.. وما يحقق الاضافة لرصيدي الفني.

وحول الفرق الفنية أو «الشلَّة» تقول شيماء علي: لا أريد أن يفهم البعض، ان الفريق أو «الشلَّة» هو أمر سلبي، لأن الفريق يعني روح التفاهم والتعاون، وهي أمور يحتاجها الفنان من أجل انجاز عمله بالشكل المتميز، ولهذا أنا مع روح الفريق المتفاهم، إذا كان هذا الفريق يحقق وينجز أعمالا فنية عالية الجودة، وأستطيع التأكيد بأن الفريق الفني يظل يفتح أبوابه لكل المبدعين والمتميزين، ولا يغلق أبوابه.. ويحافظ على مجده.. وتميزه.

وفي كلمة أخيرة قالت الفنانة شيماء علي:

- سعيدة بتواصلي مع جمهوري الحبيب عبر الصحافة التي أعتبرها جسر التواصل الحقيقي مع الجمهور العزيز.

المصدر : جريدة النهار