03-11-2013, 02:31 PM
|
#27 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاحد الموافق 3/11/2013م صوَّرها الرويشد وقدَّمها في الحفلات «لي مرّ الحلو».. عودة روح الثمانينات
«رحلتي» كانت بداية انطلاقة مشوار الفنان عبدالله الرويشد ليواصل انطلاقته مع «المسألة» و«صابك غرور» وغيرها من الأغاني التي لا تزال راسخة في تاريخ الشاعر عبداللطيف البناي وسفير الغناء العربي الفنان عبدالله الرويشد والملحن الراحل راشد الخضر.
طبعا هي وحدها الكلمات الجميلة التي تصنع أغنية مترابطة الروح مع اللحن والإحساس الصوتي المعبر، هذا ما كانت عليه الحال في أغنية «لي مر الحلو» التي طرحت ضمن الألبوم الأخير للفنان الرويشد، كتبها الشاعر البناي ولحنها د. عبدالرب إدريس.
ورغم أن الألبوم الجديد للرويشد تضمن 16 أغنية «بالتمام والكمال» فإن أغنية «لي مر الحلو» داعبت قلوب المستمعين وأحاسيسهم من خلال إيقاع غنائي شعبي سلس وبسيط في الكلمة واللحن.
اهتمام الرويشد
الأغنية لامست عاطفة المستمع بروحها الكويتية الشعبية، أعادت بوصلة الطرب الأصيل إلى مسارها الصحيح، حيث التقت العوامل الأساسية لنجاح أي عمل غنائي من خلال الكلمة مع اللحن والأداء، وهي الأبرز والأجمل في ألبوم الرويشد، ونعتقد أنها قريبة من نفسه كثيرا، وأصبحت تعويذة كل حفل يحييه الرويشد، حتى أنه قام بتصويرها في الفيديو كليب كأول أغنية مصورة من الألبوم مع المخرج أحمد الدوغجي.
عندما صرح الرويشد أكثر من مرة أن ألبومه «متى بنساك»، وقد طرحه قبل فترة وجيزة، أنه سيعود للتعاون مع جيل الثمانينات الذي شهد انطلاقته وأسهم في انتشاره ونجاحاته كان صادقا، بل إن كلامه حمل نوعا من التحدي والرهان وهذا ما حققه، ولنا في أغنية «لي مر الحلو» خير دليل وشاهد، وعندما ندقق في كلماتها التي صاغها الشاعر عبداللطيف البناي نرى أن مفرداتها كويتية جميلة وقريبة من القلب، وهي من المفردات التي تستخدم في حياتنا اليومية، خصوصا عندما نرى شيئا جميلا يلفت الانتباه.
كما أن طبيعة اللحن التي صاغها د. عبدالرب إدريس تتميز بطابع ينثر الفرح والبهجة والعاطفة.
قصة عاطفية
قصة الأغنية تتحدث عن شخص يسير في الشارع، فيرى فتاة جميلة ويتخيل أنها هي من تضيء هذا الشاعر بإطلالتها الساحرة رغم الوقت المتأخر من الليل، فيحاول لفت انتباهها ومحاولة التقرب منها لأنه تعب من ملاحقتها، لكن كانت المفاجآة في المشهد الأخير عندما لم تتحدث اليه، بل أشارت إليه بيدها بـ«الدبلة» لكونها مخطوبة، فيما يعود هذا الشخص الى أول الشارع وهو يشعر بالأسف لضياع هذه الفتاة الساحرة من قلبه.
المصدر : جريدة القبس
|
| |