04-11-2013, 12:34 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| «المواطن شارلي».. شيا لابوف يغرق في حب رومانيا متميز للجميلة إيفان راشيل وود «المواطن شارلي».. شيا لابوف يغرق في حب رومانيا
حصد الفيلم الاماراتي «علي» جائزة دولفين الفضية «السيلفر دولفين المرموقة» في مهرجان كان للأفلام القصيرة السينمائية والتلفزيونية، لتكون الجائزة شارة فنية عالمية جديدة تضاف الى رصيد دولة الامارات صاحبة الحضور المتميز في مختلف المحافل الاقليمية والعالمية.
ويعد الفيلم بهذه الجائزة التي نالها عنوانا لدبي لؤلؤة الامارات التي تحتضن جميع المكونات التي تؤهلها لاستضافة «أكسبو 2020» وتضعها منافسا قويا لكسب التأييد العالمي لاحتضان هذا المعرض العالمي والفيلم « علي» هو أحد الأفلام التي صممت لمساندة دبي لاستضافتها اكسبو 2020 حيث تم عرضه خلال اجتماع الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض في شهر يونيو 2012 وشاهده ملايين الأشخاص على الشبكة الدولية للمعلومات وعلى متن رحلات طيران الامارات.. وذلك في اطار الحملة التي تروج لدبي لاستضافة اكسبو 2020
ويحكي الفيلم قصة الطفل الاماراتي أحمد الظهوري ذي السنوات العشر وهو يجسد شخصية «علي» الذي يطوف بمشاهديه في رحلة تجمع بين التاريخ والحداثة التي تميز دبي مرورا بمختلف المراحل التي شهدتها الامارة موطن جد علي عندما كان طفلا.. فيما يستعيد معه مفردات ذلك العصر التي تتمثل في صيد الأسماك والغوص لاستخراج اللؤلؤ ثم ينتقل مع مشاهديه الى مدينته دبي مرتديا أحذية التزلج الشاطئية ويطوف المدينة والدولة ويشير الى أنها على أهبة الاستعداد لاستضافة أهم الفعاليات في العالم.. قائلا ان «الامارات مثل المعرض الكبير المثير».
ويعود انتاج هذا الفيلم القصير مع بقية الأفلام التي تتعلق بدعم دبي لاستضافة اكسبو 2020، الى فريق الانتاج الاماراتي المسؤول الذي أنتج فيلم «السلحفاة» والذي عرض في جناح الامارات خلال مشاركة الدولة في معرض يوسو في كوريا 2012 وفاز بجوائز عدة. ومثلما ظهر ابن الامارات يحمل قضايا وطنه الى العالم كانت ابنة الدولة حاضرة في هذا الفيلم حيث برزت «سارة» الأخت الصغيرة لأحمد الظهوري الذي جسد شخصية «علي» لتشاركه من خلال موهبتها التمثيلية هذه المهمة في الترويج لدبي ودولة الامارات عامة.
وخطف «علي» وسارة في هذا الفيلم الذي انتجته «فالكون أند اسوسياتس» لصالح اللجنة العليا لاكسبو دبي 2020، أنظار المشاهدين والنقاد في مهرجان كان للاعلام والتلفزيون حيث حصد احدى أهم جوائز المسابقات لتكريم المتميزين في صناعة البصريات والسمعيات وذلك خلال حفل عشاء كبير أقيم يوم الخميس الماضي في «بالم بيتش كانس».
وحضر الحفل أكثر من «200» ضيف من منتجين وصانعي أفلام وتسويق ومسؤولي الاتصال في شركات ووكالات العلاقات العامة والقطاع العام والقنوات التلفزيونية من مختلف أنحاء العالم.
وتأتي أهمية فوز الفيلم الذي يحكي قصة دبي بعيون أطفالها..كون المنافسة الدولية سجلت رقما قياسيا في التنافس على جوائز المهرجان والذي بلغ «719» جهة من «40» دولة تجمع الى جانب الامارات دولا من بينها.. البحرين وقطر والمغرب وأميركا وكندا واستراليا ونيوزيلاندا واليابان.. اضافة الى سنغافورة وتايوان وتايلاند وماليزيا وكازاخستان وجنوب أفريقيا والبرازيل والمكسيك.
المصدر : جريدة النهار
|
| |