05-11-2013, 11:39 AM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| منى زكي لـ «الراي»: مرضى... من اتهموني بالعري والإثارة «رفضتُ الانتظار طويلاً لفض اعتصامي رابعة والنهضة» منى زكي لـ «الراي»: مرضى... من اتهموني بالعري والإثارة
| القاهرة ـ من سمر فتحي |
أوضحت الفنانة المصرية منى زكي أنها ليست بعيدة عن الساحة الفنية بدليل بطولتها لمسلسل «آسيا» الذي عرض في شهر رمضان الماضي، وردت بأن الذين اتهموها بالعري والإثارة من خلال ملابسها في المسلسل هم «مرضى».
وقالت زكي، في حوارها مع «الراي»، إنها رفضت الانتظار طويلاً لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، واعتبرت أن «الاعتصامين إذا استمرا ستكون الانتهاكات أكثر وسوف تصبح مصر مقسمة إلى دولة داخل الدولة»:
• الموسيقى في داخلي... والرقص الجسدي تعبير عن الحالة المزاجية
• الحالة التي عشناها في عهد «الإخوان» صعبة ولم نستطع تحمّلها
• ما سبب نجاح مسلسل «آسيا»؟
- مسلسل «آسيا» يحمل معاني كثيرة، فكما شاهد الجمهور البطلة امرأة حالمة تتمتع بجاذبية وأنوثة، عاشقة للموسيقى والرسم والفنون التي تنقلها من الواقع المؤلم إلى حياة لا تحكمها قوانين. بالإضافة إلى أن تركيبة الشخصية كان بها نوع من رفض كل ما هو مألوف، وهذا أسعدني كثيراً، خصوصاً أنني أشعر دائماً بخوض تجربة مثيرة تنقلني من الواقع الروتيني الذي أعيش فيه. كما أن الأحداث التي تتبعها المسلسل من خلال «آسيا» وبعد فقدانها للذاكرة بشخصية «ورد»، كل منهما كان له طابع خاص في طريقة التعبير والكلام والحركة والملابس والماكياج وغيرها من التفاصيل المتعلقة بالشخصية.
• في المسلسل كل من «ورد» و«آسيا» تعشقان الرقص، هل منى زكي تحب الرقص أيضاً؟
- بالطبع نعم، الموسيقى في داخلي، أشعر بها وتشعر بي، والرقص الجسدي ما هو إلا تعبير عن الحالة المزاجية التي يشعر بها الإنسان ويحاول تجسيدها.
• رصد المسلسل حياة زوجية غير مستقرة لكنها مستمرة بسبب وجود أولاد... ما رأيك؟
- أمر تعيشه غالبية الأسر المصرية في مختلف الطبقات الاجتماعية، ولكن علينا أن نعلم أن المرأة التي لا تستطيع تحمّل تلك الحياة وتطلب الطلاق وتتزوج من رجل آخر ليس أمر يعيبها، بل فعلت ما في داخلها، وهذا أفضل بكثير من التطرق إلى الخيانة وما شابه ذلك.
• ولكن «آسيا» لم تفعل ذلك في المسلسل؟
- الحادث الذي تعرضت له «آسيا»، والذي جعل زوجها يبرز ما لديه من مشاعر وخوف وقلق وحب لزوجته حين كانت ضائعة، كان مختلفاً، بالإضافة إلى أن عودة ذاكرتها وتعرضها لصدمة بعد موت ابنها «سليم» جعلهما يقتربان من بعضهما مرة أخرى حتى يتغلبان على تلك الأزمة.
• وهل وجود أحمد حلمي في الإنتاج ساعد على إظهار المسلسل بهذه الصورة؟
- كل من شارك في العمل من ممثلين وتأليف وإخراج وإنتاج وتصوير وديكور وإضاءة وضعوا بصمة النجاح لهذا العمل، واشتراك حلمي في الإنتاج كان مجرد صدفة بعد أن قام كل من إيهاب السرجاني وسارة جلال بدعوة حلمي في ورشة العمل الخاصة بالمسلسل، ومن هنا جاءت مشاركة حلمي للعمل وإعجابه بالقصة. لذلك، فأنا أوجه تحية خاصة لكل فريق العمل بأكمله على خروج هذا العمل بهذا الشكل الجميل.
• ظهرتِ بـ«لوك» جديد في المسلسل، لماذا؟
- نعم، وهذا ما يناسب شخصية «آسيا» التي تميل كما قلت في السابق إلى الفتاة الحالمة، لذلك فهي دائماً ترغب في الميل إلى ملابس تتناسب مع ألوان الطبيعة واكسسوارات بسيطة، ومع شخصية «ورد»، فكانت ترتدي دائماً شعراً مستعاراً كنوع من الهروب في عقلها الباطن من شخصيتها الحقيقية حتى لا تتذكر ما عاشته من حادث أليم أسفر عن موت ابنها.
• ولكن البعض اتهمك بأنك تعمّدتِ ارتداء ملابس عارية وإظهار مفاتنك؟
- هؤلاء مرضى لا يعبّرون عن جماهير الشعب المصري، التي تقيّم المسلسل إذا كان عملاً جيداً أو سيئاً. ومن يتحدثون عن العري والإثارة، لقد عرف الشعب المصري من هم ومدى ممارستهم الدموية والمغلوطة في محو الهوية المصرية وممارسة السخط والكبت الذي عاشوه في السجن.
• هل شاركتِ في 30 يونيو؟
- بالطبع، رحيل الإخوان كان مطلباً شعبياً وجماهيرياً لم يكن مجرد حديث عن رئيس مخطئ، ولم يتعلم من أخطاء من سبقوه، ولكن الحالة التي كنا نعيشها في عهد الإخوان، كانت صعبة للغاية ولم نستطع تحمّلها على الإطلاق.
• وما رؤيتك للمشهد السياسي الآن؟
- رفضت الانتظار طويلاً لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وقلت قبل فض الاعتصامين، إنهما إذا استمرا ستكون الانتهاكات أكثر وسوف تصبح مصر مقسّمة إلى دولة داخل الدولة، وبعد فضهما عادت مصر القوية من جديد.
المصدر : جريدة الراي
|
| |