06-11-2013, 03:17 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| تركي: أغنياتي حسها درامي بعيدة عن الحزن الشديد يجهز لألبومه الخليجي الجديد بداية 2014 تركي: أغنياتي حسها درامي بعيدة عن الحزن الشديد
< مطربو «التكنولوجيا» عقبة في طريقنا
< «الآفيه» عمره قصير وأركز دوماً على الكلمة الحلوة
< يعجبني صوت بلقيس والدويتو معها ناجح
< الكويت نقطة انطلاقي وذكرياتي مع «ليالي فبراير» لا تنسى
حاوره ياسر العيلة:
المطرب السعودي الشاب تركي استطاع أن يثبت وجوده كمطرب وسط الزحام الشديد الذي تشهده الساحة الغنائية السعودية بشكل خاص، والخليجية بشكل عام، ساعده في ذلك امتلاكه موهبة واضحة للجميع، أكدها إحساسه الخاص والمميز في الغناء، من خلال أغانيه التي قدمها «سنغل»، ثم في ألبومه الأول العام 2006 بعنوان «عشر قلوب».
تركي الذي اشتهر بأغاني «ما أصدق»، و«نسيت الناس»، و«أحلى فصول»، و«بنت السعودية»، وغيرها من الأغاني الناجحة زار الكويت أخيراً، بدعوة من «تلفزيون الوطن»، إذ حل ضيفاً على برنامج «تو الليل»، فالتقته «الوطن» وأجرت معه حواراً، تحدث فيه عن سباب غيابه في الفترة الأخيرة، والكثير من القضايا الفنية تفاصيلها في السطور التالية:
< في البداية.. وينك ليش مختفي فنياً وإعلامياً؟
- اختفائي لعدة أسباب، أولها أن الوضع السائد حالياً قاسٍ على الفن بشكل عام، بسبب الأوضاع المتوترة التي يشهدها العالم العربي في السنوات الأخيرة، فالجو لا يسمح بأن أظهر في وقت الناس غير مهيئة فيه لاستقبال الجديد الذي يقدسه المطربون، والدليل أن هناك ألبومات كثيرة نزلت في تلك الفترة، ومرت مرور الكرام، وبالنسبة لي آخر ألبوم قدمته كان العام 2010، ومن وقتها الى الآن أكتفي بالأغاني الـ«سنغل».
ألبوم خليجي
< وهل هذا يعني أننا لن نشاهد لك ألبوماً جديداً؟
- إن شاء الله عندي ألبوم جديد، من المتوقع أن يظهر بداية العام الجديد، ويحتوي على 12 أغنية، انتهيت من اختيارها، وقريباً سأبدأ مرحلة التنفيذ، وهو ألبوم خليجي بحت.
< ليش المطرب لا يلمع بالشكل المناسب حالياً مقارنة بالمطربين في الزمن الماضي رغم كثرة وسائل الإعلام المختلفة حالياً؟
- المطربون السابقون حفروا في الصخر ليصلوا للمكانة التي وصلوا إليها، كانوا يتعبون أضعاف تعبنا، على الرغم من قلة وسائل الإعلام في ذلك الوقت، أما الآن فالمشكلة تكمن في كثرة الفنانين، والساحة حالياً فيها «الغث والثمين»، وبسهولة جداً أي شخص ينتج لنفسه أغنية ويصبح مطرباً، وهذا الأمر أثر سلباً على أصحاب المواهب الحقيقية.
< وكيف تستطيع أن تحافظ على بقائك وسط هذا الزحام؟
- بالتركيز وتطوير النفس من فترة لأخرى، والخبرة التي اكتسبتها كوّنت لديّ قدرة على الاختيار الجيد والمناسب الذي يحقق قبول الجمهور، فعلى سبيل المثال أصدرت أغنية في ألبومي الأخير كانت عندي منذ 8 سنوات، لكن لو كنت طرحتها في ذلك الوقت، ما كانت حققت النجاح الذي حققته الآن عند طرحها في هذا الألبوم.
< بصراحة مَنْ الأسماء التي تنافس على الساحة السعودية حالياً؟
- الساحة السعودية تعج بالأسماء، وكل فترة يطلع اسم أو اسمان جديدان، وكل واحد فينا عنده شيء يميزه، يريد أن يقدمه، لأننا يجب ألا نكون نسخاً متشابهة، وأن يحتفظ كل منا بكاريزمته الخاصة.
أساس متين
< في السابق كان يقال هناك مطرب يصنع أغنية وحالياً أصبحت الأغنية تصنع مطرباً، فما تعليقك؟
- أنا أرى أن فناني الأغنية الواحدة معرّضون دائماً للحرج إذا ما قدموا أغنية في نفس المستوى والنجاح، لأنه في هذه الحالة الأغنية التي كانت سبباً في نجاحهم ستتحول الى «وبال» عليهم، وبالنسبة لي أرى أن النجاح بخطى ثابتة أفضل حتى لو كانت بطيئة فهي تثبت أقدامي على أساس متين وصحيح.
< متى تظهر جودة وموهبة المطرب في الألبومات أم في الحفلات؟
- طبعاً في الحفلات، والغناء «لايف» أمام الجمهور هو الاختبار الحقيقي لأي مطرب فصوته يظهر للناس على طبيعته، وبدون أي رتوش، أو إضافات، على عكس الغناء داخل الاستوديوهات، فالتقنيات والتكنولوجيا الحديثة تعمل عمليات تجميل للأصوات التي لا تملك أي موهبة، وتجعل منهم نجوماً في الألبومات فقط.
< أكثر أغنياتك تحمل روح «التفاؤل» على عكس المطربين الذين يقدمون أغاني حزينة.. ما السر في ذلك؟
- مو غلط أن أقدم أغاني بها «حس» درامي ولكن لا أحبذ أن أقدم أغاني مغلفة بالحزن الشديد.
< واضح أنك لا تبحث عن «الآفيهات» في أسماء الأغاني التي تقدمها على العكس من الكثير من المطربين.. ليش؟
- أنا قدمت «آفيه» مرة واحدة من خلال أغنية «نحن هنا»، وحققت نجاحاً كبيراً، وتداولت بسرعة بين الناس.
< ولكن هذا «آفيه» هادئ وليس مستفزاً كالكثير من «الآفيهات» التي نسمعها حالياً؟
- هناك فرق بين انتقاء الكلمة الحلوة، والكلمات التي بها إسفاف، فاحترام الذوق العام يتمثل في اختيار الكلمة الراقية، وأنا أركز في أغنياتي على الحبكة الدرامية وليس على «الآفيه» لأن عمره قصير.
«لايف»
< هل تتعمد أن تكون كل أغنياتك ملائمة لأن تقدم في الحفلات «لايف»؟
- أحرص على ذلك طوال مشواري الفني، فكل أغنياتي غنيتها «لايف»، باستثناء بعض الأغاني التي قدمتها في بداياتي كانت بتكنيك غربي، وإيقاعاتها «هوس ميوزك» فكنت أجد صعوبة في تقديمها في الحفلات.
< وينك من الـ«دويتو» الغنائي؟
- قدمته مرة واحدة من قبل، من خلال أغنية «تزيد الشوق» مع المطرب السعودي جابر الكاسر، ونجحت الأغنية لأن صوتينا كانا مختلفين، وهذا أهم شيء في نجاح أي «دويتو».
< ومَنْ المطربة التي تود أن تغني معها «دويتو»؟
- يعجبني صوت المطربة «بلقيس» فهو صوت رائع، وأعتقد أنه لو توافرت فكرة دويتو يجمعنا فأتوقع له النجاح.
أحب «المصري»
< ما أقرب اللهجات لنفسك التي تود غناءها في حالة تقديمه لهجة غير الخليجية؟
- أعتقد أن اللهجة المصرية هي الأقرب لأنني أجيدها أسهل من أي لهجة أخرى بحكم انتشارها في الخليج والوطن العربي.
< في النهاية ماذا تعني لك الكويت؟
- دائماً وأبداً أحب أنسب الفضل لأهل الفضل، فحفلاتي العامة انطلقت من الكويت من خلال مهرجان «ليالي فبراير» العام 2007، ومازالت ذكرياتها عالقة في الذهن، ولا أنسى تجاوب الجمهور الكويتي الذواق للفن معي من وقتها والى الآن.
المصدر : جريدة الوطن
|
| |