08-11-2013, 04:42 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| منى حسين لـ«الراي»: محمد دحام أكثر من فجّر طاقتي الفنية حوار / «المسرح هو البداية لصناعة نجم والمدرسة الحقيقية للفنان» منى حسين لـ«الراي»: محمد دحام أكثر من فجّر طاقتي الفنية
| كتبت رشا فكري |
اعتبرت الفنانة الشابة منى حسين أن اهتمامها الأول ينصبّ نحو قيمة الدور الذي تقدمه ومدى تأثيره في العمل، مؤكدة أنها قادرة على تغيير أي شخصية بأسلوبها وأدائها، حتى ولو أجبرها الورق على تكرار الشخصية.
ورأت حسين - في حوار مع «الراي» - أن المشاهد أصبح لديه الوعي الكامل للحكم على أي عمل وابداء رأيه بالفنان من دون أن يضطر للجوء الى المجاملات، مشيرة الى أن المسرح هو البداية لصناعة نجم، لذلك تعتبره هو المدرسة الحقيقية التي يتعلم من خلالها الفنان كيفية الأداء.
وأوضحت الفنانة الشابة أنها تفضّل أدوار الفتاة التي تتعرض للتشويه أو مدمنة المخدرات، لافتة الى أن هدفها هو أن تترك بصمة فنية مميزة من خلال أعمالها، مؤكدة من الناحية الشخصية على أنها لا تعيش قصة حب حالياً ولا تزال في انتظار النصيب. • تعاني من قوة شخصية ليلى السلمان وسيطرتها عليها
• أنا فتاة بسيطة ورقيقة ورومانسية ... وعصبية
• ما جديدك في الفترة المقبلة؟
- أشارك في أعمال عدة خلال الفترة المقبلة، ومنها عمل درامي مع الفنان القدير عبدالعزيز المسلم سأصرح عنه قريباً. كما أواصل حالياً تصوير مشاهدي في المسلسل الجديد «الين اليوم» من تأليف عبدالمحسن الروضان، اخراج مناف عبدال وبطولة مجموعة من الفنانين من بينهم الهام الفضالة، ابراهيم الحربي، أحمد السلمان، هيا عبدالسلام، فؤاد علي، حلا، خالد المضفر وغيرهم.
• هل هناك اختلاف بين دوريك في مسلسل «الين اليوم» والعمل الآخر مع عبدالعزيز المسلم؟
- بالتأكيد هناك اختلاف بين الشخصيتين، فمن خلال مسلسل «الين اليوم» أجسّد شخصية ايمان الابنة الكبرى للفنانة الهام الفضالة، تلك الفتاة الطيبة، المهملة لنفسها، عديمة الثقة بنفسها والتي لا تهتم بمظهرها أبداً ولا بمتابعة الموضة كغيرها من بنات جيلها، لكنها بالرغم من ذلك فهي فتاة ذكية ومتفوقة في دراستها الجامعية، وتقع في غرام مدرس من طرف واحد نتيجة معاملته الحسنة لها من دون أن يقصد أن يكون بينهما حب.
أما عن دوري في مسلسل عبدالعزيز المسلم، فأجسد فيه شخصية الفتاة الطيبة التي تعيش معاناة مع والدتها، وهي الفنانة ليلى السلمان ذات الشخصية القوية التي لديها حب السيطرة على أبنائها وقاسية مع كل من حولها.
• هل ترين أنه يتم حصرك في أدوار الفتاة الطيبة؟
- لا بالعكس، فقد جسدت العديد من الأدوار المختلفة، وأعتبر نفسي قادرة على تغيير الشخصية بأسلوبي وأدائي، حتى ولو أجبرني الورق على تكرار الشخصية.
• هل هناك مشاركات خارج الكويت؟
- سوف أشارك في مسلسل درامي بدبي سيتم عرضه على القنوات الخليجية والعربية، ولكن سأترك التصريح عنه الى وقت لاحق حين تكتمل تفاصيله.
• كيف تصفين مشاركاتك خارج الكويت؟
- الفنان فنان في كل بلد، سواء في الكويت أم خارجها، ولا شك أن هذه المشاركات تسهم في التنوّع، واحتكاك الفنان بزملائه من مختلف أنحاء الوطن العربي. كما أرى أن الوطن العربي متماسك، خصوصاً بالفن.
• ما الذي يجذبك الى الشخصية التي تودين تأديتها وما الدور التي تتمنين تجسيده؟
- اهتمامي الأول ينصبّ نحو قيمة الدور الذي أنوي تقديمه ومدى تأثيره بالعمل، وأتمنى تجسيد أي دور انساني. على سبيل المثال، شخصية الفتاة التي تتعرض مثلاً للتشويه أو مدمنة المخدرات.
• هل هناك من نجح في اكتشاف طاقات منى حسين الفنية؟
- أكثر مخرج نجح في تفجير طاقتي الفنية هو المخرج محمد دحام الشمري، خصوصاً في مسلسل «تو النهار»، بالاضافة الى الكثير من الأدوار التي قمت بأدائها معه ونجحت معه فيها وكانت تحت اخراجه وتوجيهاته. كما أنني لا أنكر فضل مجموعة السلام الاعلامية التي احتضنتي وما زالت تدعمني وتمنحني الفرصة للمشاركة في أعمالها.
• كيف ترين تقييم البعض لأعمالك؟
- أترك تقييم أعمالي للجمهور، فأصبح المشاهد لديه الوعي الكامل للحكم على أي عمل وابداء رأيه بالفنان من دون أن يضطر للجوء الى المجاملات، فعندما يرى أن الفنان لا يصلح يعبّر عن رأيه، ولكن الفنان بحاجة دائماً الى الدعم والتشجيع من كل من هم حوله.
• استطعت ابراز اسمك كونك العنصر النسائي الوحيد في مسرحية «مصاص الدماء 3»، حدثينا عن تلك التجربة؟
- استمتعت كثيراً بهذه التجربة المميزة، وأوجه الشكر لمجموعة السلام الاعلامية، الجهة المنتجة للعمل، التي منحتني هذه الفرصة. ولا أنكر تخوّفي منها في البداية، ولكن سعدت كثيراً بردود الأفعال على هذه المشاركة. قدمت الشخصية الوحيدة التي تمثل العنصر النسائي نيابة عن كل شرائح المرأة الموجودة في المجتمع، المسرحية كانت مليئة بالأحداث وتطرقنا فيها الى العديد من القضايا بشكل مختلف، وأصف تلك المشاركة بالاختبار الحقيقي لموهبتي الفنية، وأرى أنني وفّقت في ايصال الرسالة بشهادة الجمهور وأساتذتي الذين سعدت كثيراً بالوقوف أمامهم واستفدت منهم الكثير من خلال العمل.
• كيف تصفين علاقتك بالمسرح؟
- المسرح بالنسبة اليّ البداية لصناعة نجم، وأرى أن المسرح هو المدرسة الحقيقية الذي يتعلم من خلالها الفنان كيفية الأداء والارتجال، وبالنسبة اليّ استفدت منه الكثير.
• هل لك هوايات أخرى غير التمثيل؟
- أنا من عشاق السفر باستمرا ر، لذلك أحرص دائماً على السفر مع أهلي حين تسنح لي الفرصة بعيداً عن ضغوط العمل.
• ماذا تقولين عن شخصية منى حسين بعيداً عن الأضواء والشهرة؟
- من الصعوبة أن أصف حالي، ولكن باختصار أنا فتاة بسيطة، انسانة رقيقة ورومانسية، وعصبية أحياناً... لكن عندما يستلزم مني الموقف ذلك، بالاضافة الى أنني طباخة ماهرة.
• هل تهتمين بالموضة كبنات جيلك؟
- أحرص على متابعة الموضة بشكل جيد ولكل جديد فيها كأي بنت عادية، ولكن ليس لدي الهوس في شراء ولبس كل شيء حتى لو كان لا يليق بي، فأهتم كثيراً فقط بالأشياء التي تناسبني كالملابس الناعمة والألوان المتداخلة، وأبتعد عن أي موضة تظهرني بصورة غير لائقة.
• ما الذي تسعين الى تحقيقه؟
- طموحي لا حدود له، لدي الكثير لأقدمه، وأسعى دائماً الى الأفضل، وأن أجد لنفسي مكانة خاصة بين بنات جيلي، وهدفي الأول والأخير أن أترك بصمة فنية مميزة من خلال ما أقدمه من أعمال فنية، لذلك أنا دقيقة جداً في اختياراتي.
• من هم أصدقاؤك داخل الوسط الفني؟
- علاقتي بزميلاتي جيدة وتجمعني علاقة صداقة واحترام بكل من أتعامل معهم، لذلك أكنّ لهم كل التقدير.
• هل تعيش منى حسين قصة حب، وهل تحملين مواصفات خاصة لشريك حياتك؟
- الحب أجمل ما في الدنيا، لكنني لا أعيش قصة حب، ولا أضع أمامي أي مواصفات خاصة، فاذا جاء النصيب فلا مفرّ ولن أغلق الباب أمامه.
المصدر : جريدة الراي
|
| |