[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أكدت أنها ضد الهجوم على الأفلام الشعبية وقالت إن السينما تعيش أزمة خانقة
العايدي لـ «الأنباء»: أنا مع كل الأدوار ولا أخشى الأدوار الجريئة

• «فتاة الليل» في «موجة حارة» كانت شخصية من لحم ودم ولها ظروفها

القاهرة ـ سعيد محمود
أكدت الفنانة أميرة العايدي أنها تحرص على التنويع في أدوارها خلال الفترة الأخيرة وأنها لا تخشى من تقديم أي دور حتى ولو كان دورا عاديا أو عاريا، مؤكدة ان خبراتها الفنية تنضج دورا بعد دور وأن نجاح عمليها مسلسل «العقرب» مع المخرج نادر جلال ومسلسل «موجة حارة» مع المخرج محمد ياسين قد زاد من اشتياقها الفني للأعمال القوية والجميلة.
وأكدت أميرة أيضا أنها تقرأ الآن مجموعة من السيناريوهات السينمائية وفى طريقها لاختيار واحد منها.. وإلى نص الحوار:

بداية ألم تقلقي من ردود الفعل بعد تقديمك لشخصية «فتاة الليل» في مسلسل «موجة حارة»؟
٭ الفنان لا بد ان يغير في أدواره ولا يخشى أي دور وتقديمي لدور «نيللي» في «موجة حارة» مع المخرج محمد ياسين أضاف لي الكثير وعودني على الجرأة، و«نيللي» فتاة متهمة بالدعارة عن طريق علاقة غير شرعية بالدكتور الذي يعالجها والذي خدعها بالكلام المعسول ومارست معه الرذيلة حتى يقبض عليها الضابط اياد نصار ويعاملها بقسوة لأنه يرى فيها صورة من زوجته.

لكن الشخصية لـ «فتاة ليل» كما ان المسلسل عرض خلال شهر رمضان؟
٭ ليست أمامنا فرصة أخرى للعرض خلاف شهر رمضان وهو شهر الدراما بامتياز، أما عن الشخصية فالمسلسل عن قصة لملك الدراما أسامة أنور عكاشة فكيف يمكن ان ارفض المشاركة فيه بأي دور؟!

لكن البعض انتقد المشاهد العارية والألفاظ الفجة في أعمال رمضان؟
٭ أنا ضد المشاهد الفجة والسوقية والعارية، لكننا جميعا مع الحرية ومع تناول الدراما لموضوعات جديدة، كل مخرج يستطيع ان يقدم عمله بالضوابط التي يراها هو ولا تفرض عليه.

تعاملت مع المخرج نادر جلال في مسلسل «العقرب».. كيف كان التعاون بينكما؟
٭ «العقرب» من بطولتي مع الفنان منذر رياحنة والمسلسل يقدم بانوراما موسعة عن مافيا تجارة المخدرات وقدمت من خلال المسلسل شخصية خبيرة آثار غامضة وباردة تشارك في هذه الجرائم، أما عن عملي مع المخرج نادر جلال فهو مخرج متميز جدا وصنع نجومية عشرات الفنانين والفنانات وعملي معه إضافة لي بكل تأكيد.

بدأت في السينما وقدمت العديد من الادوار فيها، ماذا عن الجديد؟
٭ السينما تمر الآن بأزمة حقيقية والأعمال المنتجة قليلة للغاية وهناك عشرات الأعمال انتجت ولم تعرض بعد بسبب التخوف من ظروف السوق، وهذا ما أدى الى قلة الاعمال وقلة الفرص، لكن أمامي الآن أكثر من سيناريو وسأحاول ان انتقي منها ما يناسبني.

كيف ترين الهجوم على بعض الأفلام الشعبية التي عرضت خلال عيد الأضحى؟
٭ الفن وجهة نظر وكون بعض المخرجين يستعين بمطربين شعبيين في فيلمه ويقدم بعض الراقصات، فهذا ليس عيبا وأنا سمعت ان القصة تتطلب ذلك فما المشكلة، أنا ضد الهجوم الشرس على الأعمال ومع انتقادها وأطالب الجميع بالوقوف خلف السينما لإخراجها من ازمتها.

المصدر : جريدة الانباء