[اللجنة الإخبارية والصحافية]

«صلاح السعدني متواضع... وساعدنا مساعدة الأب لأبنائه»
منة عرفة لـ «الراي»: «القاصرات» زاد وزني 10 كيلو غرامات




| القاهرة - من سمر فتحي |

قالت الفنانة المصرية الصغيرة منة عرفة، إن مسلسل «القاصرات»، الذي عرض في رمضان الماضي، كان بمثابة انطلاقة لمشوارها الفني، خصوصا أن شخصية «أمنية» التي جسدتها خلال المسلسل كانت مثيرة للجدل.
وأشارت في حوارها مع «الراي»، إلى أنها حاولت زيادة وزنها 10 كيلو غرامات على الأقل لإبراز التغيّرات التي تحدث للفتاة بعد الزواج، مضيفة أنها تعلّمت الكثير من الفنان صلاح السعدني، «فكان يتعامل بتواضع ويساعدنا، فهو بالنسبة إلينا كان الأب الذي يساند أولاده داخل العمل»... وهذا نص الحوار:

• حققت حضوراً في دورك بمسلسل «القاصرات»، حدثينا عن ذلك؟
- جذبتني شخصية «أمنية» منذ قراءتي للسيناريو وجعلتني أرى نفسي في نطاق آخر على عكس ما قدمته في السابق من دور الفتاة الصغيرة الشقية وإن كان دوري في فيلم «البيه رومانسي» مع محمد إمام كان دور عروسة تتزوج، وتحدثت في الحوار الخاص بي وكأني فتاة تبلغ من العمر 20 عاماً، ولكن في مسلسل «القاصرات» الأمر مختلف.
• كيف اختلف الأمر في هذا العمل؟
- ترددت بعض الشيء وتخوّفت من خوض التجربة، ولكن بعد قراءتي للسيناريو كانت هناك حالة بداخلي من الصراع في خوض التجربة مهما كانت النتائج، وبدأت أحضّر للشخصية التي من المفترض أنها طفلة ولكن بحكم زواجها من رجل في سن جدها يبدأ الصراع بكونها طفلة تتحدث عن اللعب والأشياء الحلوة التي يجلبها لها «عبد القوي» الذي يجسده صلاح السعدني، وبين مرارة الأيام التي تقضيها معه كزوجة.
• المسلسل ناقش قضية في غاية الأهمية وكانت مطروحة على الساحة السياسية من قبل، ما تعليقك على ذلك؟
- هذا تخلف وجهل أن تعامل الفتيات على أنها بضاعة تباع وتشترى، وما يحدث في محافظات الصعيد التي ترى في زواج البنات سترة لها فهو في نهاية المطاف قتل لبراءة وطفولة طفلة وأحلامها، لتصبح سجينة في أشياء يصعب على امرأة في سن كبيرة أن تفهمها، وأقول إن المسلسل حمل رسالة تنبيه لتلك الأسر التي تبيع بناتها مقابل المال وبين ليلة وضحاها نرى مصير هؤلاء الفتيات هو الموت.
• هل تطلّب الدور بعض التغيّرات منك في الشكل العام، خصوصاً أن الناس تعودوا أن يروك بنتاً صغيرة وشقية؟
- نعم، حاولت أن أزيد من وزني 10 كيلو غرامات على الأقل حتى نبرز التغيّرات التي تحدث للفتاة بعد الزواج، وهو المعنى المراد منه العمل جسد امرأة وعقل طفلة.
• وماذا عن آراء أصدقائك في المدرسة بهذا الدور؟
- لم أتوقع هذا النجاح الكبير عن الدور، فالكل كان سعيداً بشخصية «أمينة» وبفكرة العمل نفسه، خصوصاً أننا على الرغم من عمرنا الصغير، ولكن ما حدث في مصر خلال العامين الماضيين شكل أفقاً وأفكاراً جديدة لدينا، بالإضافة إلى الاطلاع ومشاهدة البرامج السياسية التي خاطبت كل فئات المجتمع صغيراً وكبيراً لتشكيل الوعي الثقافي والسياسي في مصر.
• هل واجهت نقداً لاذعاً عن دورك في مسلسل «القاصرات»؟
- على الإطلاق، بل العكس رأيت أكثر من 70 صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تنشر تفاصيل المسلسل وتؤيد رسالته.
• كيف كانت علاقتك بصلاح السعدني في المسلسل؟
- تعلّمت منه كثيراً، وكان يتعامل معنا بشكل به تواضع وحب ويساعدنا في مشاهدنا، فهو بالنسبة إلينا كان الأب الذي يساند أولاده داخل العمل، هذا بالإضافة إلى حديثه معنا ومشاركته في آرائنا، فأنا على وجه خاص تعلمت منه الكثير في حياتي.
• وماذا عن السينما؟
- كلها أعمال مؤجّلة، فأنا أريد أن أتمهل في خطواتي الفنية، خصوصاً بعد النجاح الذي لم أتوقعه في مسلسل «القاصرات».


المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

الحوار الأول لأصغر مخرجة كويتية
شيخة الخبيزي لـ «الراي»: الراهبات ألهمنني لصناعة «الحجاب الصحيح»






| كتبت سماح جمال |

«الحجاب الصحيح» وسلسلة من الأفلام القصيرة بعنوان «الموت القادم»، التي تتحدث عن المخدرات وآثارها، وفيلم ثالث وثائقي يتحدث عن الدور الذي لعبته الكويت في لبنان من خلال اقامة المشاريع هناك... ثلاثة مواضيع تحمل أبعاداً كبيرة، وقد يتصوّر القارئ للسطور السابقة اننا نتحدث عن شخص في منتصف العشرينات أو أوائل الثلاثينات... ولكن المفاجأة ان ابنة الثالثة عشر ربيعاً والطالبة في المرحلة الابتدائية هي من قامت باخراج هذه الأعمال وما زال في جعبتها الكثير. انها المخرجة شيخة الخبيزي، أصغر مخرجة كويتية، والتي التقتها «الراي» ليكون حوارها الأول في الصحافة الكويتية.

• استحققت شهادتي في الإخراج بجدارة
• أجهّز لفيلم وثائقي عن دور بلدي في لبنان ... ولذا أحتاج الدعم
• الكويت «ديرتي الغالية» ... وأحب أن أعيش فيها يوماً ما

• كيف جاء حبك للمجال الفني... وتحديداً الاخراج؟
- كنت أذهب بصحبة خالي المخرج فراس المغيزيل الى مواقع التصوير، وأحببت الفكرة، فقررت الالتحاق بـ «دراما أكاديمي» حتى انمّي موهبتي أكثر، وانهيت الدورة بتفوّق وكنت الأولى على قسم الاخراج مع اني كنت أصغر المشتركين عمراً.
• ما الذي لفتك في عالم الاخراج... ولماذا لم تكرري تجربتك في التمثيل؟
- شاركت في حلقات من مسلسل «تاتش كوميدي»، والذي تناول مواضيع ساخرة ذات مغزى، ولكنني شعرت ببعض الخجل من الوقوف أمام الكاميرا، وأعرف انني قادرة على ان أعطى أكثر خلفها.
• كون الشهادة التي حصلت عليها كانت من الأكاديمية التي تمتلكها أسرة والدتك ويديرها خالك... ألم تشعري ببعض المحاباة في الأمر؟
- لا، واستحققت الشهادة بجدارة، وكنت ملتزمة طوال مدة الدورة التي استغرقت ثلاثة شهور على التعلم والاستفادة من الدروس والمحاضرات، وأفكر حالياً بأخذ دورات أخرى.
• فيلمك الأول تناول قضية الحجاب... فكيف جاءت تلك الفكرة؟
- فيلم «الحجاب الصحيح» قصير «3D» مدته خمس دقائق وهو صامت، واستغرق التحضير له أسبوعين، ولم أستعن فيه بممثلين كونه «انيميشن»، وكان من المقرر عرضه في افتتاح مهرجان بيروت للسينما، ولكن الأحداث التي عصف بالوطن العربي أدت الى تأجيل المهرجان.
• كيف راودتك فكرة تناول موضوع الحجاب في فيلم قصير؟
- أثناء وجودي في دير للراهبات لأخذ دروس تقوية للغتي الفرنسية، لفتني هناك الحجاب الذي ترتديه الراهبات، وعندما قارنته بحجاب بعض السيدات أو الفتيات اللواتي يرتدينه اليوم، شعرت بتناقض كبير بينهما، ومن هنا قررت ان أقدم فيلماً لايصال رسالة الى الجميع بان الحجاب ليس حكراً على أحد، فكل الأديان السماوية شرّعته، ولكن البعض شوّهه بالصورة التي يرتديه فيها من ملابس شفافة ولافتة للنظر، وهذا يعتبر مخالفاً لتعاليم الاسلام، فهو ليس مجرد غطاء للشعر، بل يجب ان ينعكس على مظهرنا وتصرفاتنا.
• ألم تجدي تناقضاً بين صناعتك لفيلم عن الحجاب... وانت غير محجبة؟
- فكرت بارتداء الحجاب أكثر من مرة، لكنني نظراً لصغر سني، فمن المهم ان أعيش مراحل عمري. وعندما أصل الى السن المناسبة سأرتديه بالصورة الصحيحة من دون ماكياج أو ملابس لا تليق به.
• لماذا لم يعرض الفيلم في مهرجان بيروت للسينما كما كان مقرراً؟
- الأحداث التي وقعت في سورية أثّرت على عرض الفيلم واقامة المهرجان، وكنت حزينة لان الفيلم لم يبصر النور. ولكن من المقرر عرضه خلال الشهرين المقبلين وسيكون فيلم الافتتاح في المهرجان.
• وكيف جاءت فكرة فيلمك الثاني؟
- فكّرت بتقديم سلسلة من الأفلام القصيرة الصامتة التي لا تتجاوز مدة الواحد منها دقيقة ونصف، وتتناول الآثار السلبية لتعاطي المخدرات، وبالفعل انتهيت من تصوير الحلقة الأولى التي استغرق تصويرها شهراً كاملاً.
• من اين استوحيت هذه الفكرة؟
- جاء اختياري بعد تجربة نقلت اليّ من خلال قصص بعض الصديقات اللواتي تعرفت عليهن في الدير وكان ذووهن يعانون من هذه المشاكل التي تسببت في النهاية بدخولهم السجن. ورأيت التأثير المدمر لهذا الأمر عليهن، فعندما كنا نذهب خلال العطلة الأسبوعية، يبقين هنّ في الدير، وكنّ يبكين لي، ولهذا كنت أطلب من والدتي في كثير من الأحيان عدم المغادرة في الاجازة لأبقى معهن.
• ما الرسالة التي تريدين تقديمها من خلال هذه الأفلام عن المخدرات؟
- الأفلام أشبه بتحذير لكل شخص يفكر بتعاطي المخدرات، وعليه ان يعلم الآثار المدمّرة التي سيتركها على نفسه ومن حوله.
• لماذا اخترت ان تكون جميع أفلامك صامتة؟
- كونها تطرح فكرة أعمق عن الأفلام والرسالة التي أريد تقديمها من خلالها، كما أعتبرها لغة عالمية ويستطيع كل الناس من مختلف البلدان أو الثقافات فهمها.
• آخر زيارة لك للكويت كانت في العام 2006... اليوم، كيف تنظرين اليها؟
- «أحببتها مرة»، فهي بلد جميل ومنظّم لدرجة كبيرة وتلمست بالفارق بينها وبين بيروت، ولدي دائماً حب للاطلاع عن أخبارها وما يحدث فيها، فهي «ديرتي» الغالية والتي أحب ان أعيش فيها يوماً ما.
• ألا تفكرين باخراج فيلم عن الكويت؟
- أجهّز حالياً لفيلم وثائقي «الكويت ولبنان معاً على الحلوة والمرة»، يتحدث عن المشاريع التي قامت بها الكويت في لبنان، وأفكر بتصويره في مناطق متعددة في بيروت، حيث توجد هذه المشاريع التي أقامتها الكويت، ولكن تكلفة الفيلم ستكون عالية ولهذا أحتاج الى دعم من الجهات المتخصصة، حتى أستطيع الاستعانة بأفضل الكوادر الفنية وأحدث المعدات، واذا توافر هذا الدعم فسأقوم بتقديمه كهدية لوزارة الاعلام وتلفزيون الكويت.
• مَن هم المخرجون الذين التقيتهم؟
- جمعنى أكثر من مرة حوار مع المخرجة اللبنانية رندلي قديح، والتي كانت مدرّستي لفترة في الأكاديمية، ولاقيت منها الكثير من التشجيع والدعم.
• تتابعين الأعمال الكويتية؟
- تابعت بعضها، وأعجبني الفنان القدير سعد الفرج في مسلسل «بو كريم».
• تفكرين الاستمرار بمجال الاخراج والتخصص فيه؟
- أعتبر الاخراج هواية، وأريد تنميتها أكثر. أما في ما بعد، فلم أحدد بعد.
• كونك تنتمين لأسرة تعمل في مجال الاعلام، هل سهّل ذلك عليكِ الطريق؟
- أدين لهم بالفضل، وبالفعل طريقي كان ممهداً أكثر من غيري كون والدتي، جدي، وخالي لديهم الخبرة والدراية بهذا المجال. ولا انسى هنا الدور الذي قام به والدي في تشجيع موهبتي.


المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

كريستين ستيوارت في «التخدير»





تطلّ الممثلة الأميركية، كريستين ستيوارت، في دور صغير في الفيلم الدرامي الجديد «التخدير» Anaesthesia. وذكر موقع (ديدلاين) أن ستيوارت، نجمة سلسلة أفلام «الشفق» ستطلّ في فيلم تيم بلايك نيلسون الجديد، حول مجموعة طلاب جامعيين في نيويورك تأثرت حياتهم بشكل كبير بأستاذ الفلسفة الذي علمهم. ومن المقرر أن تصور ستيوارت مشاهدها «خلال أيام». ومن المرتقب مشاركة ستيوارت قريباً في فيلم عن سجن غوانتانامو.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

«بني آدم» الإماراتي.. بنسخة جديدة






يبدو أن الخسارة التي تكبدها رجل الأعمال الإماراتي مجيد عبدالرزاق في فيلميه السابقين «عقاب» و«رمال عربية»، لم تؤثر في عزيمته، ليقدم على إنتاج فيلمه الثالث «بني آدم» المقرر عرضه تجارياً في الصالات الاماراتية الجمعة المقبلة، ليبدو شغفه في السينما السبب وراء إصراره، لاسيما أن فيلمه «بني آدم» سبق له التعرض لمجموعة انتقادات إبان مشاركته في دورة الخليج السينمائي الخامسة. عبدالرزاق أكد أنه استفاد كثيراً من تجربته بالمهرجان، وأنه عرف مشكلات الفيلم الذي يعود إلى صالات العرض بنسخة جديدة، وفي الوقت الذي علق فيه آماله بنجاح الفيلم على الجمهور، لا يخفي تخوفه من تكرار الخسارة، مؤكداً أنه لن يدير ظهره للسينما التي يجد فيها مكاناً لتفريغ طاقاته التعبيرية. ورغم أن «بني آدم» قد تعرض لانتقادات قاسية أثناء مشاركته في الخليج السينمائي، إلا أن عبد الرزاق لا يزال يعلق آماله على نسخة الفيلم الجديدة، وبحسب تعبيره، فهي تخلو من العيوب، مؤكداً أن معظم الانتقادات كانت تصب في طول الفيلم واللهجة المستخدمة فيه.
مشيراً إلى أنه قام بإعادة منتجة الفيلم وقلل من مدته الزمنية وصحح اللهجة المستخدمة فيه، لتصبح أوضح وأفضل، الأمر الذي يجعله مؤمناً بأن النسخة الجديدة، ستكون قادرة على جذب الجمهور في الصالات، لا سيما أن الشركة الموزعة له، قد خصصت له 15 صالة عرض.
وقال: «أعتقد أن الفيلم الإماراتي قادر على جذب الجمهور، لأنه يتعرض لقضية تمس المجتمع المحلي ويتحدث بلهجته».
مشيراً إلى أن الفيلم تمت ترجمته للإنجليزية، لفتح المجال أمام الجنسيات الأخرى لمشاهدته، مؤكداً في الوقت ذاته، أن وجود الفيلم الإماراتي في الصالات يعد بادرة جيدة تساعد الجميع للتعرف على المجتمع والثقافة المحلية. عبد الرزاق لا يخفي تخوفه من تكرار الخسارة مجدداً، لا سيما أنه سبق له خوض التجربة مرتين، معرباً عن أمله بأن يستقبل الجمهور الفيلم في صالات العرض، بصدر رحب، معتبراً أنها الطريق الوحيدة التي يمكن عبرها دعم الفيلم.
وقال: «إذا فكرنا في السينما من الناحية التجارية فقط، أعتقد أنه لن يكون لدينا أفلام نهائياً، وتكراري للتجربة ليس بحثاً عن الشهرة، بقدر الاستمتاع ببريق السينما الذي يجذبني، حيث أشعر بارتياح كبير أثناء عملي فيها، سواء أثناء كتابة السيناريو أو التصوير أو الإخراج والمونتاج وغيرها.
منوهاً إلى أن السينما بالنسبة له تستوعب طاقاته التعبيرية. وأضاف: «أدرك أن طعم الخسارة مُر، ولكن لن أدير ظهري للسينما.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

يقام في الفترة من 6 إلى 14 ديسمبر
أفلام برنامج «السينما العالمية» في مهرجان دبى






كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن القائمة الثانية من الأفلام التي سيعرضها ضمن برنامج «السينما العالمية»، خلال دورته العاشرة، التي ستقام في الفترة من 6 14 ديسمبر المُقبل.
من بين أعمال المشاركة في برنامج «السينما العالمية» لهذا العام، الفيلم الحائز على جائزة لجنة التحكيم الكبرى وجائزة الجمهور في مهرجان صندانس هذا العام «فروتيفال ستيشن» أو «محطة فروتيفال» الذي كتبه وأخرجه لأول مرة المخرج «ريان كوجلر»، ومن انتاج فوريست وايتيكير، وتدور أحداث الفيلم حول قصة حقيقية للشباب الأسود «أوسكار جرانت» الذي يقوم بأداء دوره الممثل مايكل جوردون. يافع في بداية عقده الثاني، يقطن في منطقة الخليج، ويتعرض للقتل على يد شرطي في آخر يوم من عام 2008. أما الممثل الإنكليزي كولين فيرث، الحائز على جائزة الأوسكار، فيطلّ علينا مع المتألقة دائماً النجمة نيكول كيدمان، في فيلم «رجل السكة الحديد». الفيلم من إخراج جوناثان تبليتز، وهو مُستوحى من واقع سجلات قصة حياة أسير الحرب العالمية الثانية، الجندي البريطاني «ايريك لوماكس» وتجربته الإنسانية المؤلمة، حيث تمّ الزج به للعمل بالسخرة على خطوط سكة حديد تايلاند القاتلة، بعد أن وقع في أسر القوات اليابانية، وما أعقب ذلك من تعذيب وإهانات على أيدي سجانيه، ثم رحلته الملحمية للمسامحة والغفران لمن عذبوه وتسببوا له في جراح نفسية وجسدية لا تنسى.
بدوره يطلّ علينا المخرج آندريه فايدا، مرشح بولندا لنيل جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي، بفيلم روائي طويل بعنوان «فاليسا. رجل الأمل» عن قصة حياة «ليخ فاليسا»، أشهر زعيم عمالي ثوري في التاريخ البولندي المعاصر، والذي بدأ حياته عاملاً في أحد الموانئ، وقاد نضال العمال لبناء اتحادهم «تضامن»، إبان حقبة الشيوعية، ثم وصوله إلى كرسي الحكم، بعد أن قاد الملايين في ثورة عارمة لم تكتف بالإطاحة بالديكتاتورية، فقط، وإنما أكملت زحفها لتنخر صرح الامبراطورية السوفيتية المتهالك، في ثمانينيات القرن الماضي.
ويحضر الفيلم الجورجي «إن بلوم» لمخرجيه سيمون كروس ونانا أكفتيميشفيلي، والمرشح لنيل جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي. تدور أحداث الفيلم في أعقاب انهيار الستار الحديدي، حول مراهقتين تتحسسان خطواتهما في ظلّ العنف العائلي، والاضطرابات الاجتماعية التي طفت على السطح، في أعقاب التحولات السياسية التي شهدتها جورجيا، حال استقلالها عن الاتحاد السوفييتي، وتستند الرواية في بعض جوانبها إلى ذكريات الطفولة التي عاشتها كاتبة الرواية ومساعدة المخرج نانا أكفتيميشفيلي، التي نشأت في أحضان جورجيا المستقلة في عقد التسعينيات. المخرج العالمي إيرول موريس، الحائز على جائزة الأوسكار، وأحد أكثر مخرجي الأفلام الواقعية تأثيراً في جيله، والذي أخرج من قبل الفيلم الوثائقي الشهير «ضباب الحرب»، يُشارك في الدورة العاشرة لـ «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بفيلم بعنوان «المعلوم المجهول»، الذي يستكشف فيه تفاصيل المشوار المهني وفلسفة عمل وزير الدفاع الأميركي الأسبق دونالد رامسفلد. باستخدام مذكرات رفعت عنها خاصية السرية، يقود موريس حواراً مع رامسفلد حول مناصبه الرفيعة السابقة والمثيرة للجدل، والتي عاصر خلالها أربعة رؤساء من الحزب الجمهوري. ويناقش السرد الروائي للفيلم مواضيع لطالما أثارت الرأي العام الأميركي والعالمي، مثل حرب فيتنام، والحرب الباردة إبان الحقبة السوفييتية، وتحالف «عاصفة الصحراء»، الذي شنّ هجوماً كاسحاً بقيادة أميركية لتحرير الكويت من قبضة الرئيس السابق صدام حسين، وأخيراً موجة الحرب على الإرهاب التي أطلقتها أميركا، ثم اجتاحت العالم.
ومن إيطاليا، يأتي المخرج والكاتب باولو زوكا، وفيلمه «الحكم»، الذي يُعدّ تطويراً لفيلمه القصير الذي يحمل العنوان ذاته، وحاز عنه على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان كليرمونت فيران، عام 2009. يتابع الفيلم قصة فريقين لكرة القدم من الدرجة الثالثة في سردينيا الإيطالية، تتقاطع حظوظهما، لتتكشف فضيحة الفساد التي تدمر الحياة المهنية لأحد الحكام الدوليين، والمفارقة التي يفرضها القانون القديم لتربية الأغنام، حيث تتصاعد كل تلك التناقضات ضمن قصص أخرى، يتم نسجها بطريقة عبثية في إطار من الكوميديا المأساوية.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

المهرة: الكويت بوابة النجومية






عبرت الفنانة البحرينية المهرة، على سعادتها بنجاح تجربتها المسرحية مع الفنان المنتج عادل المسلم، وأكدت في تصريح خاص، بانها تعتبر دولة الكويت بمنزلة البوابة لانطلاق تجوميتها، وهي تحضر حالياً لعدد من المشاركات الفنية الجديدة.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

كرارة يقدم الخزنة يعود


الممثل المصري أمير كرارة يخوض تجربة تقديم البرامج من جديد، حيث سيبدأ الأسبوع المقبل تصوير برنامج «الخزنة» من اخراج محمد بكير. كرارة أكد أنه يفضل تقديم البرامج «الخفيفة»، مشيرا الى أنه رفض عرضا كبيرا من أبرز برامج المواهب «x-factor». وقال انه لم يستقر بعد على اسم مسلسله الجديد، موضحا أنه لايزال في مراحل التحضير الأولية للعمل، حيث تجمعه جلسات عمل مع المنتجة دينا كريم والمؤلف هشام هلال لمعرفة تفاصيل المسلسل الذي يخوض من خلاله ثاني بطولاته المطلقة.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

شذى حسون تصور «خطية»




قامت الفنانة شذى حسون بتصوير أغنيتها «خطية» في مناطق مختلفة في دبي، تحت ادارة المخرج الأمريكي ديفيد زيني، الذي قدم أعمالا مميزة في برامج الواقع وأغنيات الفنان آيكون المصورة، وأعربت شذى عن قناعتها بان زيني سيقدم لها عملا رائعا ومميزا سيحدث وقعا في سوق الكليبات، خصوصا ان مفهومه يختلف عن كل ما قدم في تاريخ الكليبات المصورة في العالم العربي، مشيرة الى أنها تعمل على التواصل مع كامل فريق العمل الذي تنتجه «روتانا» تحت رعاية شركة ألفا روميو للسيارات التي ترعى كليبا عربيا للمرة الأولى، أما العارض الذي سيشارك شذى في الكليب، فسيبقى مفاجأة، خصوصا أنها اختارت شخصية خليجية شهيرة

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

علي المعتوق يبحث عن مواهب غنائية كويتية لـ «إكس فاكتور 2»









كلف القائمون على برنامج «إكس فاكتور» بنسخته الثانية الشاعر الغنائي علي المعتوق للبحث عن مواهب غنائية في الكويت للمشاركة في اختبارات فريق «إكس فاكتور» التي ستجرى في الكويت خلال الاسابيع المقبلة لاختيار عدد منهم للمشاركة في نسخة البرنامج الثانية التى ستنطلق قريبا وذلك بعد النجاح الذي حققه البرنامج في نسخته الاولى الذي فاز بها المغربي محمد ريفي وكانت لجنة تحكيمه مكونه من حسين الجسمي واليسا ووائل كفوري وكارول سماحة.

يذكر ان البرنامج متخصص, باكتشاف قدرات المتسابقين الغنائية الاستثنائية وصقلها لاحقا وليس شرطا أساسيا للاشتراك في المسابقة أن يكون المتقدمmن من الهواة، بل يمكن أن يكونوا من فئة شبه المحترفين، ممن يمتلكون طاقات صوتية ومؤهلات جيدة ويعملون في هذا المجال، ويطمحون إلى الحصول على فرصة أخرى في مسيرتهم المهنية، قد تقودهم إلى الاحتراف والنجومية والشهرة.


المصدر : جريدة النهار